الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » لجين الهذلول أُطلِقَ سراحها.. لكن هناك ناشطات سعوديات أخريات ما زلن في السجون

لجين الهذلول أُطلِقَ سراحها.. لكن هناك ناشطات سعوديات أخريات ما زلن في السجون

by admin
عربي بوست / ترجمة

أخيراً، وبعد ضغوط أمريكية كبيرة مارستها الإدارة الجديدة بقيادة جو بايدن، أفرجت السلطات السعودية عن الناشطة لجين الهذلول، بعدما كانت الرياض قد أدانتها بـ”التورط في عدد من النشاطات المجرّمة بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله”.

لكن واشنطن لم تضغط على الرياض للإفراج عن الهذلول فقط، إذ طالبتها أيضاً بالإفراج عن العديد من النشطاء والمعتقلين، من بينهم الهذلول. إذ يقبع في سجون المملكة عشرات وربما مئات من المعتقلين من دعاة وناشطين وعلماء وحقوقيين وصحفيين، أبرزهم الدكتور سلمان العودة، والدكتور علي العمري، والداعية عبدالعزيز الفوزان، إضافة إلى بعض المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، مثل صلاح الحيدر، وبدر الإبراهيم وغيرهما.

وإضافة إلى كل هؤلاء، لا يزال خلف لجين الهذلول 4 نساء يقبعن في سجون ولي العهد محمد بن سلمان، نستعرض أوضاعهن في هذا التقرير.

إيمان النفجان 

أُلقِيَ القبض على المدوِّنة والكاتبة الصحفية إيمان النفجان، التي كانت على الدوام تتحدَّث عن النسوية في المجتمع السعودي وساهمت بمقالات رأي لشبكة CNN الأمريكية، وصحيفة The Guardian البريطانية، ومجلة Foreign Policy الأمريكية، في مايو/أيار 2018.

أطلقت النفجان في عام 2018، مدونةً كتبت فيها عن آرائها حول حملة السماح للمرأة بقيادة السيارات، إضافة إلى قضايا حقوق المرأة الأخرى، وقوانين مكافحة الإرهاب السعودية، والنشطاء الحقوقيين في المملكة.

وتحدَّثَت النفجان، وهي الأم لثلاثة أطفال ومعلِّمة مساعدة في اللسانيات بجامعة الرياض، بانتظام عن قضايا المرأة في المملكة، وشجَّعَت طلابها على مناقشة هذه الأمور بصراحة. وفي مقال نُشِرَ بصحيفة The Guardian البريطانية، كتبت: “لا أعتقد أن الاختلافات بين الجنسين ملموسةٌ بقوة في أيِّ مكانٍ بالعالم كما هو الحال في المملكة السعودية”.

وفي مقالٍ آخر نُشِرَ في عام 2012، سلَّطَت الضوء على أنه بينما كان عديد من الرياضيين يتَّجهون إلى الأولمبياد في لندن، لا تزال النساء السعوديات ممنوعات من ممارسة الرياضة. ووفقاً لمركز الخليج لحقوق الإنسان، قادت النفجان سيارةً علناً في عام 2013، في تحدٍّ للقانون بذلك الوقت، وتعرَّضَت لاحقاً للمضايقة والاستجواب.

وكتبت المدوِّنة والناشطة السعودية أميمة النجار، التي كانت طالبةً لدى النفجان، عن نضالها الشجاع والدفاع عن حقوق المرأة في المملكة السعودية، قائلةً: “لقد أذهلتني باعتبارها امرأةً تقدُّمية ذات آراءٍ قوية تهتم بحقوق المرأة، ولم تتردَّد في التصريح بها علناً… لقد علَّمتنا قيمة حرية التعبير والتسامح، وأصرَّت على أن نعبِّر جميعاً -سواء أكنَّا محافظين أم ليبراليين- عن آرائنا بصراحة”.

ووفقاً للجنة حماية الصحفيين، لم تكشف السلطات السعودية علانيةً، حتى أواخر عام 2018، عن أيِّ اتهاماتٍ للنفجان. وفي مارس/آذار 2019، أفادت منظمة هيومان رايتس ووتش أيضاً، بأن النيابة لم تحدِّد التهم المُوجَّهة إليها. ولم تكن هناك تحديثاتٌ عن حالتها منذ ذلك الحين.

وأفادت هيومان رايتس ووتش بأنها قد تواجه اتهاماتٍ بتقويض أمن واستقرار الدولة، فضلاً عن الاتصال المشبوه بأطرافٍ أجنبية، مِمَّا قد تصل عقوبته إلى السجن لمدة 20 عاماً.

سمر بدوي 

سمر هي شقيقة المدوِّن السعودي المسجون رائف بدوي، واعتُقِلَت في 30 يوليو/تموز 2018. اشتهرت بدوي بعملها في الدفاع عن حقوق الإنسان، وكانت من أوائل الذين رفعوا دعوى قضائية تطالب بالسماح للمرأة بالتصويت والترشُّح في الانتخابات البلدية التي جرت عام 2011.

وبحسب تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني، كثيراً ما دأبت بدوي على حملاتٍ من أجل إنهاء حظر قيادة السيارات على المرأة وقوانين ولاية الرجل، والتي قالت إنها تقيِّد حريات المرأة.

واعتُقِلَت بدوي في مداهمةٍ مُسلَّحة للشرطة لمنزلها، وهي محتجزة حالياً بسجن ذهبان المركزي في جدة. وذكرت جماعاتٌ حقوقية أن بدوي ونشطاء آخرين تعرَّضوا لـ”التعذيب الوحشي والتحرش الجنسي” أثناء احتجازهم.

وفي 19 فبراير/شباط 2020، استُدعِيَت بدوي لعقد جلسة محاكمة سرية بمحكمة الجنايات ومُنِعَ المراقبون الدوليون من حضورها. وبحسب شبكة BBC البريطانية، مثلت بدوي أمام المحكمة في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام. ومع ذلك، لم تُعلَن أيُّ معلوماتٍ عن التهم المُوجَّهة إليها منذ ذلك الحين.

نسيمة السادة 

“السادة” ناشطة بارزة دشَّنَت حملةً من أجل الحقوق المدنية والسياسية، ومن أجل نيل حقوق المرأة، وكذلك حقوق الأقلية الشيعية بالمملكة.  في العام 2016، تساءلت “السادة” عن قوانين الولاية في المملكة، وقالت إنها غير منطقية: “لماذا يكون القاصر وليّ المرأة البالغة؟ لماذا لا توجد سن تصبح فيها المرأة بالغة ومسؤولة عن قراراتها وحياتها؟ لماذا يجب أن يكون هناك رجلٌ مسؤولٌ عن حياتها؟”.

اعتُقِلَت “السادة” في 31 يوليو/تموز 2018، واحتُجِزَت بالحبس الانفرادي، ومُنِعَت من رؤية أطفالها أو محاميها عدة أشهر.  وقد مثلت مرتين أمام المحكمة منذ اعتقالها. وأُلغِيَت الجلسة الثالثة، التي كان من المُقرَّر عقدها في مارس/آذار 2020، بسبب تفشي جائحة كوفيد-19. وذكرت BBC أنها مثلت أمام المحكمة في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن لم تُعلَن أيُّ تفاصيل بشأن قضيتها.

وقال مصدرٌ مُقرَّب من عائلتها لـMEE، إنها تدافع عن حقوقٍ متساوية للمرأة، رغم إدراكها الخطر الذي قد تواجهه من جرَّاء ذلك: “إن روح النضال هذه هي ما تشكِّلها كما هي. لا أعتقد أنه يمكن تعريف نسيمة السادة بشيءٍ آخر”.  وتلقَّت السادة كثيراً من التهديدات على تويتر، بسبب نشاطها قبل اعتقالها.

مايا الزهراني 

اعتُقِلَت مايا الزهراني في 10 يونيو/حزيران 2018، بعد التعبير عن دعمها على الإنترنت لنوف عبدالعزيز. وشاركت الزهراني مقالاً كتبه عبدالعزيز تطوَّع فيه الأخير لتوصيل الناس بالمحامين ومنظمات حقوق الإنسان.

ووفقاً للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، حكمت المحكمة الجنائية السعودية الخاصة على الزهراني في 28 ديسمبر/كانون الأول 2020، بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر، لدفاعها عن حقوق المرأة ونشاطها.

وأضافت الجماعة الحقوقية، أن المحكمة علَّقَت عامين وعشرة أشهر من العقوبة، مِمَّا يعني أنه كان من المُفترض إطلاق سراحها في أوائل عام 2021. ومع ذلك، فإن الإفراج الجزئي سيأتي بعد فترة اختبارٍ مدتها ثلاث سنوات، علاوة على خمس سنوات من منع السفر.

وقالت الجماعة الحقوقية: “تهدف هذه الأحكام إلى معاقبتهن على نشاطهن لصالح تعزيز حقوق المرأة، وضمن ذلك حق المرأة في قيادة السيارات، الذي منحه وليّ عهد المملكة، محمد بن سلمان، بعد أسابيع قليلة من اعتقالهن”.

المزيد عن : لجين الهذلول/السعودية/محمد بن سلمان/ولي العهد السعودي/العلاقات الأميركية السعودية/سلمان العودة/علي العمري/معتقل سعودي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

You may also like

12 comments

แทงบอลออนไลน์ 18 فبراير، 2021 - 2:05 ص

It’s really a great and useful piece of information. I’m satisfied that you simply
shared this helpful information with us. Please keep us up to date like this.
Thank you for sharing.

Reply
Single Sliding Tilt Windows Ottawa 18 فبراير، 2021 - 4:27 ص

If some one wants expert view concerning running
a blog after that i propose him/her to visit this
website, Keep up the nice work.

Reply
Double Sliding Tilt Windows 18 فبراير، 2021 - 5:24 ص

Thanks on your marvelous posting! I seriously enjoyed reading it, you are a great author.
I will be sure to bookmark your blog and will come back down the road.

I want to encourage you continue your great work,
have a nice afternoon!

Reply
bandar togel online 18 فبراير، 2021 - 7:00 ص

What’s Happening i am new to this, I stumbled upon this I have discovered It absolutely helpful and it has aided me out loads.
I hope to give a contribution & aid different users like
its aided me. Good job.

Reply
link submit 18 فبراير، 2021 - 7:32 ص

When I initially commented I clicked the “Notify me when new comments are added” checkbox and now each time a comment is added I
get three emails with the same comment. Is there any way you
can remove people from that service? Many thanks!

Reply
قهوة مقطرة 18 فبراير، 2021 - 9:29 ص

Have you ever thought about publishing an e-book or guest authoring on other websites?
I have a blog based on the same topics you discuss
and would love to have you share some stories/information. I know my audience would enjoy your work.
If you are even remotely interested, feel free to
send me an email.

Reply
s128 18 فبراير، 2021 - 11:11 ص

My spouse and I stumbled over here different
web address and thought I should check things out.
I like what I see so i am just following you. Look forward to exploring your
web page repeatedly.

Reply
best CBD for dogs 18 فبراير، 2021 - 1:09 م

Unquestionably believe that which you stated.
Your favorite justification appeared to be on the internet the simplest thing
to be aware of. I say to you, I certainly get irked while people think
about worries that they just do not know about. You managed to hit the nail upon the top and defined out the
whole thing without having side-effects , people can take a signal.
Will likely be back to get more. Thanks

My blog – best CBD for dogs

Reply
Single Sliding Tilt Windows Ottawa 18 فبراير، 2021 - 2:27 م

you are in reality a just right webmaster. The website loading speed is amazing.

It seems that you’re doing any unique trick. In addition,
The contents are masterwork. you have performed a magnificent task in this
topic!

Reply
Keeley 18 فبراير، 2021 - 2:46 م

What’s up mates, how is the whole thing, and what you wish for to
say about this post, in my view its in fact amazing in support
of me.

Look into my web blog; Keeley

Reply
best delta 8 vape carts 29 أبريل، 2021 - 4:55 م

I really like what you guys tend to be up too. Such clever work and coverage!

Keep up the wonderful works guys I’ve added you guys to my blogroll.

P.S. If you have a minute, would love your feedback on my new
website
re-design. You can find it by searching for «royal cbd»
— no sweat if you can’t.

Keep up the good work!

Feel free to visit my blog post: best delta 8 vape carts

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00