Anti-government protesters shout slogans in Beirut, Lebanon, Sunday, Oct. 20, 2019. Hundreds of thousands thronged public squares in the capital and across Lebanon on Sunday in the largest protests the country has seen since 2005, unifying an often divided public in revolt against traditional leaders who have ruled for three decades and brought the economy to the brink of disaster. (AP Photo/Hassan Ammar) عرب وعالمعربي لبنان… مهلة الـ 72 ساعة التي حددها الحريري تنتهي اليوم وساحات المتظاهرين تتوحد رفضا لبقاء الحكومة by admin 21 أكتوبر، 2019 written by admin 21 أكتوبر، 2019 53 بعد تقديم وزراء القوات استقالاتهم… جنبلاط يرفض “الورقة الإصلاحية” ويطالب باسيل بالتنحي إندبندنتعربية / ووكالات إصرار على استقالة الحكومة، وتشكيل حكومة ثقة مصغرة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وإقرار قانون انتخابي عادل، وتحصين القضاء… هذا أقل ما يطالب به أكثر من مليون ونصف مليون متظاهر ملأوا ساحات العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق، واتحدوا تحت راية العلم اللبناني وحده من دون سواه من الرموز والاعلام الحزبية. https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2019/10/لبنان...-مهلة-الـ-72-ساعة-التي-حددها-الحريري-تنتهي-اليوم-وسا.mp4 المطالب نفسها، رفعها اللبنانيون على اختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم وطوائفهم، في بيروت حيث تلاحمت الساحات بين ساحة الشهداء ورياض الصلح، وفي طرابلس شمالاً، وزحلة وبعلبك بقاعاً، وصيدا وصور وجزين جنوباً، وفي جونية في جبل لبنان، وغيرها من المناطق والمدن والبلدات والقرى التي انتفضت لليوم الخامس على التوالي رافضة ما قدمه رئيس الحكومة سعد الحريري من “ورقة إصلاحية”، ومطالبة برحيل الرئيس الحريري ورئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري، والوزراء والنواب، رافعة شعار “كلّن… يعني كلّن”. لبنان ينتفض نعم، لبنان ينتفض، إنها ثورة حقيقية، ثورة الجياع، ثورة المثقفين، ثورة العاطلين عن العمل، ثورة مَن شعروا أن سيادتهم وحريتهم في خطر، ثورة على الفساد والسرقات ونهب ثروات الدولة، ثورة بوجه كل من أفلس البلاد وهجّر العباد، ولا أمل لمن بقي من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الشارع علّهم يجدون ضالتهم بعدم يأسوا من أصحاب القصور والثروات… ثائرة جميلة تساعد في تنظيف الساحة (مواقع التواصل الاجتماعي) إنها ثورة مَن لم يشارك في الانتخابات النيابية الماضية التي قاطعها أكثر من نصف الشعب اللبناني، وهؤلاء وأكثر، مَن نزلوا إلى الشوارع ولن يخرجوا منها أو يغادروها حتى تحقيق المطالب… 14 مليون لبناني منتشرون في دول العالم، والبقية الباقية منهم لا تشكل أكثر من أربعة ملايين ونصف مليون شخص، يعانون ما يعانونه من بطالة وفقر وجوع وتراكم أزمات من بيئية واقتصادية ونقدية، والأمور تزداد سوءاً تباعاً… إضراب عام على وقع تواصل الاحتجاجات وحتى اللحظة، ولليوم الخامس على التوالي، معظم طرقات بيروت مقطوعة بالمتظاهرين الذين دعوا إلى تنفيذ إضراب عام الاثنين، والامر نفسه في المدن اللبنانية الرئيسية في سائر المحافظات، والمتظاهرون جددوا دعواتهم إلى مواصلة الاحتجاجات والاعتصام، اليوم الاثنين 21 أكتوبر (تشرين الأول)، وسط العاصمة بيروت وبقية المدن حتى تحقيق مطالبهم. وقرر المحتجون في مختلف المناطق المبيت في الشوارع. واللافت أن أقدام المتظاهرين جعلت السياسيين يبتعدون عن المنابر الإعلامية التي كانت تضجّ بهم، فلا صوت إلا صوت الحناجر، والدعوات إلى رحيل كل مسؤول عما آلت إليه أوضاع اللبنانيين الذين إما نزلوا بغالبيتهم إلى الساحات أو تسمروا أمام شاشات التلفزة، في وقت البلاد مشلولة فلا جامعات ولا مصارف ولا مؤسسات تعمل وكأنها حال طوارئ غير معلنة. الحريري يتفق على إصلاحات وعلى وقع الانتفاضة الشعبية، يعقد مجلس الوزراء جلسة قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وأفيد بان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اتفق مع شركائه في الحكومة على حزمة من القرارات الإصلاحية، وقال مسؤولون لـ “رويترز” إن الحريري توصل لاتفاق، وتشمل القرارات الإصلاحية خفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين بنسبة 50 في المئة، ومساهمة المصرف المركزي والمصارف اللبنانية بحوالي خمسة آلاف مليار ليرة لبنانية أي ما يعادل 3.3 مليار دولار لتحقيق “عجز يقارب الصفر” في ميزانية 2020، كما تتضمن خطة لخصخصة قطاع الاتصالات وإصلاح شامل لقطاع الكهرباء المهترئ وهو مطلب حاسم من المانحين الأجانب للإفراج عن 11 مليار دولار. وأمهل الحريري، شركاءه في الحكومة 72 ساعة بدءاً من يوم الجمعة وتنتهي مساء اليوم الإثنين للاتفاق على إصلاحات من شأنها تجنيب البلاد أزمة اقتصادية، ملمحاً لاحتمال استقالته إن لم يحدث هذا، واتهم الحريري خصومه بعرقلة إجراءات خاصة بالميزانية يمكن أن تتيح للبنان الحصول على 11 مليار دولار تعهد بها مانحون غربيون وتساعده على تجنب الانهيار الاقتصادي. وما كاد حبر الإعلان عن هذه الورقة حتى أعلن المتظاهرون رفضها وطالبوا بتنحي كل الطبقة السياسية. جنبلاط: نحن لا نهرب وعلى باسيل التنحي من جهته، رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، وهو حليف رئيسي لرئيس الحكومة سعد الحريري، قال “إننا لا نهرب إلى الأمام والاقتراحات التي قدمناها هي مدخل للإصلاح الجدي. وعلى السلطة أن تأخذها بالاعتبار، أعلم اننا سنواجه شعبياً بالرفض لكن سنتحمل بكل رحابة صدر كل الانتقادات حتى من داخل صفوفنا، ولا لتخوين بعضنا البعض، في النهاية نحن حزب الحريات وعلينا بالحوار أولا وآخر”. وتابع جنبلاط أننا “طرحنا ورقة اقتصادية، لكن لا بد من الإصلاح من الداخل وتعديل وزارات أساسية”، وقال “إن بعض الوزراء يجب أن يتنحوا ولا يمكننا البقاء معهم في الحكومة”، وسمّى جنبلاط وزير الخارجية جبران باسيل، معتبراً أن الأخير “يجب أن يتنحى ايضاً”. وأعلن جنبلاط رفضه للورقة الاقتصادية المقدمة من رئيس الحكومة سعد الحريري، داعياً الى إجراء انتخابات نيابية على قاعدة نظام انتخابي جديد، وأشار رئيس “الاشتراكي” الى أننا “سنشارك في اجتماع الحكومة اليوم وفقاً للورقة التي قدمناها”، واعتبر أنه “على حزب الله أن يتفهم غضب الشارع”، لافتاً الى أن “تغطية حزب الله على رمز الاستبداد الحكومي جبران باسيل يجب أن تتغير”. أبو فاعور: قدّمنا إجراءات اصلاحية للحريري وكان وزير الصناعة وائل أبو فاعور، وهو من كتلة الحزب الاشتراكي في الحكومة اللبنانية، قال في مؤتمر صحافي، “بالتظاهرات الراقية الحضارية ولو شابها بعض الشغب في البداية، ونحن في الحزب التقدمي الاشتراكي وفي اللقاء الديمقراطي، من الذين يصغون باحترام الى هذا المشهد والمطالبات المشروعة وتحديداً بوجود التنوع بين المتظاهرين من دون تحزب ولا طائفية الا المطالبة بعيش كريم”، ولفت الى “ان وزراء اللقاء الديمقراطي لم يقدموا استقالاتهم من الحكومة، لان ذلك سيطيح بكل محاولات الانقاذ في ظل الوضع الصعب الذي تمر به البلاد،” موضحاً ان “استمرارنا في الحكومة هدفه السعي للإصلاح وعدم الذهاب نحو الانهيار الكامل”. ولفت أبو فاعور إلى أنه “في الايام الماضية كان يتجاذب الحزب آراء عدة الى ان رسى القرار على عدم الاستقالة ونحن اجرينا مشاورات مع رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري وفرقاء آخرين، واطلعنا من الحريري على الورقة الاصلاحية ونعتبرها جذرية واصلاحية بالفعل، ونحن اضفنا اليها بعض الاضافات النوعية الاصلاحية ونعتبرها ضرورية للإجابة على الاصوات الهادرة في الشارع، وتلقفها كل الفرقاء بكل ايجابية وهي افكار سريعة ومقدمات اصلاحية وتعبّر عن ان السياسيين قد اصغوا الى المطالبات الشعبية التي نراها على خارطة الوطن”. وأعلن هذه الاجراءات، وهي “رفض فرض اي ضرائب جديدة واي مساس بالرواتب للموظفين الحاليين وللمتقاعدين وعدم المس بالتقديمات، كما فرض ضرائب تصاعدية على المصارف والشركات بما يضمن التوزيع العادل للثروة الوطنية وايجاد فرص السكن للشباب اللبناني عبر اعادة العمل بالقروض السكنية وعدم اخضاعها لمزاج المصارف، وكذلك وقف كل اشكال الهدر والفساد في المناقصات العمومية وادارات الدولة واخضاعها لإدارة المناقصات والغاء كل المجالس والصناديق، أي المهجرين ومجلس الجنوب ومجلس الانماء والاعمار والغاء كامل لرواتب النواب والوزراء السابقين والغاء موازنات وزارات الدولة، والغاء الامتيازات للرؤساء وكل الموظفين العامين في السفرات الى الخارج وغيرها من تسهيلات، ووقف كل اشكال السفر للموظفين والمدراء العامين الا عند الضرورة القصوى والغاء كل الوفود وليس فقط الوفود الفضفاضة”. وتابع أبو فاعور معدداً الإجراءات “وملاحقة المعتدين على الاملاك البحرية والنهرية قانونياً، ورفع التخمينات والغرامات على الاعتداءات واتخاذ الاجراءات الامنية بحقهم وبخاصة اذا كان المرتكبون سياسيين والمخالفات على البحر والانهار لا تعد ولا تحصى، وتلزيم معامل الكهرباء بمناقصات شفافة عبر ادارة المناقصات منعا للمخالفات السابقة في هذا الملف وتعيين مجلس ادارة لشركة كهرباء لبنان وهيئة ناظمة، كذلك طالبنا بإقفال السفارات غير المجدية في الخارج واقتصار التمثيل في بعضها على الملحقين العسكريين، وايضاً دعم الاسر الاكثر فقراً وتوقيع مراسيم قبول الناجحين في مجلس الخدمة المدنية ، الذين لا يحق لاحد رفض توظيفهم فهذا حق لهم، واعتماد مبدأ الكفاءة في التعيينات وفق الآلية السابقة المتبعة في مجلس الوزراء واقفال المعابر غير الشرعية ووقف التهريب.” وكشف ابو فاعور اننا “لمسنا تفهماً لهذه الاجراءات من الحريري وهو وعد بالأخذ بها، وهي مقدمات اصلاحية إذا ما تم الاخذ بها تشكل حافزاً لنا للبقاء في الحكومة بقاء مؤقتاً لتنفيذ تلك الإصلاحات”. جعجع: أدعو الجميع للاستقالة من الحكومة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الذي طلب من وزرائه الأربعة الاستقالة من الحكومة قال من جهته إن “الشعب اللبناني لم يعد يثق بالطبقة الحاكمة”، مشيراً الى أن “المشكلة الحالية هي مشكلة ثقة عميقة بين الشعب وأكثرية الوزراء، ولا أعتقد أن هذه الورقة أو أي ورقة أخرى سترضي المتظاهرين، الأزمة أزمة ثقة عميقة جداً ويجب الذهاب الى تغيير جذري أو سنبقى على وضعنا”. وأوضح جعجع أن “أبسط معادلة للتغيير الجذري الآن هو تشكيل حكومة جديدة على أسس مختلفة، البعض يقولون إن تشكيل الحكومات يأخذ وقتاً ولكن ذلك بسبب المحاصصة”، لافتاً الى “اننا بحاجة الى حكومة جديدة فعلاً بطريقة تشكيلها وبوجوهها”. ولفت رئيس القوات الى أنه “بالتالي يجب تشكيل حكومة على اسس مختلفة والذهاب الى اوجه مختلفة عن كل ما نراه الآن لأن هناك أزمة ثقة بين الشعب اللبناني والأكثرية الساحقة من الوزراء”، مشيراً الى أن “هناك رجال أعمال ناجحين معروفين بكفّهم الابيض وليس مستحيلاً أن نجد في لبنان وفي الاغتراب اللبناني 18 او 14 شخصية لتشكيل حكومة فاعلة”، ورأى جعجع انه “سيستمر المتظاهرون بالشارع حتى آخر لحظة، لا اعلم ما هي آخر لحظة بالنسبة لهم”، معتبراً أن “الأزمة الفعلية هي هل نحن نمتلك إرادة التغيير؟، فنحن استقلنا لأنه لدينا هذه الإرادة وبقية القوى ساكون مجبرة على ذلك انطلاقاً مما هو حاصل بالشارع، وأدعو الجميع للاستقالة من الحكومة وترك حكومة جديدة تتشكل، ونبدأ بحياة سياسية جديدة في لبنان”. وأكد ان “ليس هناك في الدستور ما يعيق تشكيل حكومة بأيام معدودة الا الإرادة السياسية”، مشيراً الى أن “المشكلة عدم وجود إرادة سياسية عند المعنيين للقيام بهذه الخطوة الإصلاحية”، واعتبر أن “مشكلة مجلس النواب مشكلة أخرى والازمة الحالية هي الازمة المعيشية وعلينا الانكباب على معالجة الأزمة المعيشية”، مشيراً الى أن “الناس لم تنزل الى الشارع لتعديل الدستور، الناس بالشارع انطلاقاً من ضيق الاحوال المعيشية وسبب الخلل أن هذه الحكومة لم تستطع تفادي إصلاح الخلل”، وأكد أن “هناك أكثرية وزارية ليست موضع ثقة ولن تكون كذلك، لذلك أدعو الى تشكيل حكومة تستطيع معالجة الخلل الاجتماعي الذي نحن فيه”. واشنطن تدعم الحراك اللبناني وفي موقف أميركي لافت، أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية أن “التزام وتنفيذ إصلاحات ذات مغزى يمكن أن يفتح الأبواب أمام دعم دولي بمليارات الدولارات للبنان وهذا امر يعود للبنانيين”، أضاف “الشعب اللبناني محبط بسبب عجز حكومته عن إعطاء الأولوية للإصلاح وندعم حق هذا الشعب في التظاهر السلمي”. المزيد عن: لبنان ينتفضتظاهرات لبنان/سعد الحريري/سمير جعجعوليد جنبلاط/ميشال عون/رياض الصلح/ساحة الشهداء/طرابلس/زحلة/جل الديب/صيدا وصور 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عبد الرَّحمن بسيسو قَبْوٌ وَقُبَّة (9/2) next post لبنان… حزب الله وحركة أمل غابا عن الحراك الاحتجاجي You may also like إيران وسوريا الجديدة… هل انتهى “عهد الساحات”؟ 22 ديسمبر، 2024 جنبلاط يزور قصر الشعب بدمشق واشتباكات في حمص 22 ديسمبر، 2024 قضية المرفأ عام 2024:”هدوءٌ” يسبق تفجير القرار الاتهاميّ 22 ديسمبر، 2024 من تاتشر إلى الجولاني: كيف يغيّر السياسيون صورتهم؟... 22 ديسمبر، 2024 الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار... 22 ديسمبر، 2024 الجولاني يبلغ جنبلاط: الأسد قتل الحريري وسنحترم سيادة... 22 ديسمبر، 2024 تركيا: انطلاق لقاءات مع أوجلان في سجنه خلال... 22 ديسمبر، 2024 الإنتربول يُطالب لبنان تسليمه مجرمي الحرب في سوريا 21 ديسمبر، 2024 سوريا التي تحرج العراق 21 ديسمبر، 2024 هل خسرت إيران نفوذها بالإقليم بعد “فخ التمدد”؟ 21 ديسمبر، 2024 1 comment takipçi satın al 20 سبتمبر، 2021 - 7:19 م takipçi satın al Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.