CANADAكندا عربي لبنان : ذهول بعد الانفجار الكارثي في المرفأ by admin 8 أغسطس، 2020 written by admin 8 أغسطس، 2020 57 راديو كندا الدولي / إعداد مي أبو صعب | barid@rcinet.ca استفاق اللبنانيّون على هول الكارثة التي حلّت ببلدهم نتيجة الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت ليزيد من حجم المأساة التي يعيشونها. وأعاد الانفجار إلى الأذهان ذكريات أليمة من أيّام الحرب اللبنانيّة ، وقال الكثيرون إنّ حالة الرعب والصدمة التي عاشوها بالأمس فاقت كلّ ما عاينوه في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. Communities across the country & the world are mourning after the tragic explosion in #Lebanon. One @CanadianForces member suffered from non-life threatening injuries today. We are providing support to the member. I wish them a speedy recovery. — Harjit Sajjan (@HarjitSajjan) August 5, 2020 بيروت “ستّ الدنيا” التي أدماها الانفجار، تحصي قتلاها والجرحى والمفقودين، والحصيلة مرشّحة للارتفاع. ويجري البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، وبلغت الحصيلة حتّى الآن نحوا من 100 قتيل و 4 آلاف جريح حسب الصليب الأحمر اللبناني. https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2020/08/لبنان-ذهول-بعد-الانفجار-الكارثي-في-المرفأ-والسلطة-أعلنت-حالة-الحداد-–-العربية-RCI.mp3 ووقع الانفجار في مستودع يحوي 2750 طنّا من نيترات الأمونيوم كانت مخزّنة في أحد العنابر منذ العام 2014. وقد ألحق الانفجار الضرر بنصف العاصمة اللبنانيّة ودمّر المرفأ بالكامل حسب ما قال المحافظ مروان عبّود. وأعلن مجلس الدفاع الأعلى بيروت مدينة منكوبة وأعلن حالة الطوارئ لمدّة أسبوعين، و عن فتح تحقيق في ملابسات الحادثة. وتعهّد رئيس الحكومة حسّان دياب بأنّ الحادثة لن تمرّ دون حساب، وسوف يدفع المسؤولون عن الكارثة الثمن كما قال في رسالة مقتضبة وجّهها إلى اللبنانيّين. وأعربت العديد من الدول العربيّة والغربيّة ، ومن بينها كندا،عن تضامنها مع الشعب اللبناني الذي يعاني أوضاعا صعبة في ظلّ أزمة اقتصاديّة وماليّة وسياسيّة ومعيشيّة تعصف بالبلاد. د. فؤاد زمكحل رئيس تجمّع أصحاب الأعمال اللبنانيّين في الخارج يتحدّث للقسم العربي في راديو كندا الدولي عن المشاعر التي تسود لبنان بعد يوم على حادثة الانفجار. ويقول في مستهلّ حديثي معه إنّ مشاعر الحزن والغضب تسود البلاد، ويعيش اللبنانيّون في بضع ساعات ما عاشوه طوال 15 سنة من الحرب. ومشاعر الغضب عارمة، و”نحن ندفن بيروت ولبنان بأيدينا” كما قال د. زمكحل، و لبنان بعد هذه الكارثة لن يكون كما قبلها. و الأزمة المعيشيّة في لبنان خانقة، ويصعب توفير المواد الأوليّة، وإعادة إعمار ما دمّره الانفجار الهائل الذي طاول أيضا مستشفيات بيروت، يتطلّب سنوات كما يقول د. زمكحل، ويشير إلى أنّ دولا عديدة أبدت استعدادها لتقديم الدعم. ويحمّل د. فؤاد زمكحل المسؤولين اللبنانيّين الذين تعاقبوا على السلطة مسؤوليّة الحرب اللبنانيّةالتي استمرّت 15 سنة، ومسؤوليّة الأزمة الاقتصاديّة والماليّة التي يعيشها لبنان والفساد والصفقات ونهب الأموال العامّة التي لا تخفى على المجتمع الدولي كما قال. وفقد اللبنانيّون ثقتهم بالمسؤولين، وبإمكانيّة إدارتهم للمساعدات التي سوف يتلقّاها لبنان لمواجهة تداعيات الإنفجار وفقدوا ثقتهم بأيّ تحقيق يجري في الحادثة. ومن الأفضل أن تأتي المساعدات حسب رأيه مباشرة للشعب اللبناني والشركات اللبنانيّة لتجنّب هدرها، ويشير إلى حاجات ملحّة على الصعيد الصحّي وإلى نقص في المواد الأوليّة. وما حصل في المرفأ كارثي، وإن كان المسؤولون يعرفن بوجودها ولم يتحرّكوا، فهذا كارثي، وإن كانوا لا يعرفون بها، فالكارثة أكبر. ويعرب عن أمله وأمل تجمّع أصحاب الأعمال اللبنانيّين في الخارج في أن تتدخّل الأمم المتّحدة لمواكبة الأزمة لأنّه يستحيل أن يتولّاها المسؤولون، وأن يعيدوا بناء ما دمّروه كما قال. و يرى د. فؤاد زمكحل رئيس تجمّع سيّدات ورجال الأعمال في العالم أنّ استقالة نائب أو أكثر ليست الحلّ في إطار الفاجعة والكارثة التي يعيشها البلد. وينبغي أن تجري الاستقالة التامّة من السلطات التشريعيّة والتنفيذيّة، من رأس الهرم ، ولا يمكن للمسؤولين المراهنة على عامل الوقت. والانفجار الاقتصادي والاجتماعي بعد الانفجار التفجيري سيكون أكبر كما يقول د. فؤاد زمكحل في ختام حديثه للقسم العربي. وجرى اليوم تنكيس العلم فوق مقرّ الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة ( برلمان كيبيك) في العاصمة كيبيك، بطلب من رئيس حكومة المقاطعة فرانسوا لوغو. وقدّم فرانسوا بارادي رئيس الجمعيّة الوطنيّة التعازي إلى عائلات الضحايا، وأكّد تضامنه مع اللشعب اللبناني والجالية اللبنانيّة في كيبيك. وجرى تكيس الأعلام ا فوق مقرّ بلديّة مونتريال، وأعربت إميلي تويلييه عضو المجلس التنفيذي عن تضامن مونتريال مع لبنانيّي الانتشار في مختلف أنحاء العالم وبصورة خاصّة في مونتريال. “نتقاسم بكثير من الحزن ما يجري في بيروت وبصورة أشمل في لبنان” كتبت تويلييه. وكانت العمدة فاليري بلانت قد عبّرت أمس في تغريدة على موقع تويتر عن صدمتها للمشاهد المرعبة في بيروت. وقدّمت تعازيها لأهالي وأقرباء صاحب الأعمال الكندي اللبناني نزار نجاريان “الذي أقام طوال سنوات عديدة في مونتريال، وما زالت زوجته وأولاده يقيمون هنا، والذي كان أحد ضحايا الانفجار” كما كتبت العمدة على موقع تويتر. وتنظّم قنصليّة لبنان العامّة الليلة سهرة على ضوء الشموع تضامنا مع الوطن الأم. كما أعلنت وزيرة التنمية الدوليّة الكنديّة كاريننا غولد في تغريدة على موقع تويتر أنّ الحكومة تجري تقييما بالاحتياجات الملحّة في لبنان لتقديم المساعدة الإنسانيّة على ضوئها. Liban: Le Canada apportera son soutien au peuple libanais. Le gouvernement canadien analyse des options pour sa réponse humanitaire. Nous évaluons les besoins pour nous assurer que l’aide du Canada est acheminée là où elle est nécessaire. Plus à venir bientôt. #cdnpoli pic.twitter.com/0gaPsmxEpU — Karina Gould (@karinagould) August 5, 2020 روابط ذات صلة: كندا تعرب عن تضامنها مع لبنان والكنديين من أصل لبناني وهي “مستعدة للمساعدة فئة:دولي، سياسة كلمات مفتاحية:انجار مرفأ بيروت، كندا، لبنان 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post دعوى ضدّ بن سلمان بمحاولة اغتيال الجابري في تورونتو وكندا ترفض كلّ تهديد لأمنها next post تقنية “الحرية العاطفية” لمواجهة الآلام الجسدية والنفسية You may also like Wind and rainfall warnings issued for parts of... 23 نوفمبر، 2024 Pictou County District RCMP investigating serious crash involving... 23 نوفمبر، 2024 أوتاوا تنفي امتلاكها أدلة تربط ناريندرا مودي بأعمال... 23 نوفمبر، 2024 إحياء شهر التراث اللبناني من قِبل القوات المسلحة... 23 نوفمبر، 2024 أونتاريو: تشريع مقبل لحماية القادمين الجدد من الاحتيال... 23 نوفمبر، 2024 New poll shows Houston’s PCs maintaining big lead... 22 نوفمبر، 2024 Cape Breton Police issue emergency alert as they... 22 نوفمبر، 2024 Safety board calls for changes two years after... 22 نوفمبر، 2024 Fuel prices rise across Nova Scotia 22 نوفمبر، 2024 Halifax International Security Forum begins 16th year amid... 22 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.