الثلاثاء, مارس 4, 2025
الثلاثاء, مارس 4, 2025
Home » كيف يشعر الأميركيون تجاه إمضاءات ترمب ومعاركه؟

كيف يشعر الأميركيون تجاه إمضاءات ترمب ومعاركه؟

by admin

 

نسبة تأييد الرئيس لا تعكس دعماً واسعاً لأجندته وتهدد استمرارها بعد رحيله

اندبندنت عربية / عيسى النهاري محرر الشؤون السياسية @

لا تأخذ استطلاعات الرأي حيزاً كبيراً من تفكير الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فالدستور سيلزمه مغادرة منصبه بعد أربعة أعوام على كل حال، لكن نسبة تأييده ستكون حاسمة لبقاء الجمهوريين في السلطة واستمرار أجندته السياسية، وحتى الآن وعلى رغم الجبهات المتعددة التي فتحها ترمب، فإن نسبة دعم الأميركيين له أعلى من أي وقت مضى خلال ولايته الأولى، لكنها لا تعني أن أجندته تحظى بدعم واسع.

54 في المئة من الأميركيين: البلاد نحو الاتجاه الخاطئ

يستعد ترمب غداً الثلاثاء لإلقاء خطابه الأول أمام الكونغرس منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أكثر من شهر شهد تغييرات جذرية في واشنطن، سواء على الصعيد الداخلي من خلال تقليص حجم ونطاق الحكومة الفيدرالية أو الخارجي من خلال إعادة التواصل مع روسيا، وتهديد أوكرانيا بقطع الدعم.

ووفق استطلاع أجرته PBS News وNPR بلغت نسبة تأييد ترمب 45 في المئة في حين ما زال 49 في المئة من الأميركيين لا يدعمون سياساته، وأظهر الاستطلاع شعوراً متزايداً من العامة بأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، إذ بلغ عدد الأميركيين الذين يعتقدون ذلك 45 في المئة، أي بزيادة 10 في المئة، وذلك ثاني أعلى مستوى خلال الـ15 عاماً الماضية.

ووجد الاستطلاع أن 54 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، مما يظهر حدة الاستقطاب الذي تشهده الولايات المتحدة، واتساع هوة الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كما تجلى في خطاب إدارة ترمب الثانية.

نسبة تأييد ترمب لا تعكس دعماً واسعاً لأجندته

يقول مدير “معهد مارست” الذي شارك في إعداد الاستطلاع لي ميرنغوف إن نسبة التأييد عند 45 في المئة مقلقة ولا يمكن تفسيرها بأن هناك دعماً واسعاً لأجندته، بعد نحو 43 يوماً في الحكم.

وتباينت آراء المشاركين في الاستطلاع عن شهر ترمب ما بين من وصفوه “رائعاً”، وآخرون اعتبروه “فوضوياً” أو “كارثيا”، وانقسم المشاركون بشدة على أساس انتمائهم الحزبي ولم يغيروا وجهات نظرهم عن الرئيس الجمهوري منذ الانتخابات.

ومن المتوقع أن يروج ترمب في خطابه المرتقب أمام الكونغرس غداً الثلاثاء للقرارات التي اتخذها في الأسابيع القليلة الماضية وشهدت توقيعه 76 أمراً تنفيذياً، أي أكثر من العدد الإجمال للأوامر التي وقع عليها في أي عام من أعوام ولايته الأولى.

انقسام حول جدوى قرارات ترمب وسرعتها

أصدرت إدارة ترمب إجراءات جديدة للحد من الهجرة غير الشرعية، وتجميد المساعدات الخارجية، وفرض الرسوم الجمركية على شركاء أميركا التجاريين، وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين الفيدراليين، الذين يعتبرهم الرئيس عائقاً أمام أجندته.

لكن الأميركيين منقسمون حول ما إذا كانت قرارات ترمب حول الهجرة والاقتصاد والسياسة الخارجية حسنت حال البلاد ووضعتها في الاتجاه الصحيح، إذ يقول 45 في المئة إن ترمب يغير أميركا للأفضل بينما يقول 48 في المئة إن تغييراته قادت إلى الأسوأ.

ويبرز ملف الهجرة باعتباره نقطة قوة ترمب، إذ ينظر إلى إجراءاته لتأمين الحدود بإيجابية، ويقول 47 في المئة إن قراراته حسنت الوضع، في حين يرى 43 في المئة أنها ارتدت سلباً.

ودفع ترمب نحو التغيير بوتيرة متسارعة لاحظها عامة الأميركيين، إذ يقول 56 في المئة منهم إن الرئيس يسرع في اتخاذ القرارات من دون النظر في تأثيرها، ويعضد هذا الاعتقاد اعتراف إيلون ماسك نفسه بأن وزارة الكفاءة الحكومية التي يديرها ارتكبت أخطاء في مساعيها إلى إلغاء الوظائف والبرامج ومنها الإلغاء غير المقصود لجهود الوقاية من فيروس “إيبولا”.

انتقاد للتفكيك “المفرط” للحكومة الفيدرالية

يحمل إيلون ماسك لواء تقليص النفقات الفيدرالية، وقد استهدف عدداً من المؤسسات من أبرزها “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” التي تضطلع بأدوار كثيرة في مختلف أنحاء العالم، ووجه الملياردير بفصل عدد كبير من الموظفين، إلى درجة أن بعض الجمهوريين أشاروا إلى أن عملية التقليص تجاوزت الحد الذي يمكن السماح به.

وقالت السيناتور الجمهورية ليزا موركوفسكي “هذه ليست الطريقة المثلى التي نتعامل بها مع القوى العاملة وموظفينا الفيدراليين، فهم يستحقون الأفضل، وواجه جمهوريون آخرون معارضة قوية لمشروع ماسك من ناخبيهم في الاجتماعات المحلية خلال عطلة الكونغرس الأخيرة.

وينظر نصف الأميركيين إلى مالك تسلا بشكل سلبي، وزاد عددهم بنسبة أربعة في المئة منذ تولي ترمب منصبه، في حين ينظر 39 في المئة منهم إليه بشكل إيجابي، بزيادة اثنين في المئة، وكانت التصورات في شأن وزارة الكفاءة الحكومية مشابهة، إذ يحمل 39 في المئة انطباعاً إيجابياً نحوها، بخلاف 44 في المئة.

ويلقى ماسك دعماً من أربعة من كل خمسة جمهوريين، فيما يخالفه أكثر من ثمانية من كل 10 ديمقراطيين، وتنظر غالبية من المستقلين (56 في المئة) إليه بشكل سلبي أيضاً.

وخلال شهر فصل عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، معظمهم موظفون في فترة التجربة أو في عامهم الأول أو الثاني، أو انتقلوا للتو إلى منصب حكومي جديد، وتأثرت جميع الولايات وكثير من الوكالات الحكومية، بما في ذلك المعاهد الوطنية للصحة بسبب قرارات التسريح، وتتعرض مؤسسات أخرى مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للتفكيك تماماً، تزامناً مع وضع آلاف الموظفين في إجازة إدارية.

ويعتقد أكثر من نصف الأميركيين (55 في المئة) أن هذه الخفوضات في الإنفاق الحكومي والقوى العاملة الفيدرالية قد تجاوزت الحد، وفقاً لهذا الاستطلاع الأخير، وأن ضرر هذه الخفوضات أكبر من نفعها، في المقابل يرى 45 في المئة منهم أن فوائدها أكبر، وتدعمها غالبية ساحقة من الجمهوريين (84 في المئة).

نظرة عامة على آراء الأميركيين حول سياسات ترمب

وبينما يستعد ترمب لإلقاء خطابه أمام الكونغرس، يعتقد 57 في المئة من الأميركيين أن أسعار المواد الغذائية ستزداد خلال الأشهر الستة المقبلة، مقابل 17 في المئة يعتقدون بأنها ستنخفض، ويدعم 37 في المئة خطة ترمب لإلغاء وزارة التعليم في حين يرفضها 63 في المئة، وعلى صعيد السياسة الخارجية يلقى مقترح ترمب بالسيطرة على غزة دعماً من قبل 28 في المئة من مواطنيه بينما يعارضه 71 في المئة.

المزيد عن: دونالد ترمباستطلاعات الرأيتأييد ترمبأميركاالجمهوريينأجندة ترمبالهجرةالديمقراطيين

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili