الوزير المغربي محمد بن عيسى مؤسس منتدى أصيلة ومديره (موقع المنتدى) ثقافة و فنون كيف يستمر منتدى أصيلة بعد رحيل رائده محمد بن عيسى؟ by admin 3 مارس، 2025 written by admin 3 مارس، 2025 25 مثقفون يناقشون دور الراحل في إثراء الحركة الثقافية العربية والافريقية والعالمية في المغرب اندبندنت عربية / عبد الرحيم الخصار أصبح منتدى أصيلة على مرّ أربعين عاماً، علامة ثقافية في المغرب، فهو جمع كبار المثقفين المغاربة والعرب والأفارقة، فضلاً عن كتاب ومثقفين من القارات الأخرى، ولم يسبق لأي تظاهرة في المغرب أن طرحت هذا الكم الهائل من الأسئلة الكبرى التي ترجمها عدد كبير من الندوات التي شارك فيها كبار الفاعلين في حقول الثقافة والفن والسياسة والاجتماع والاقتصاد. وإذا كان رئيس منتدى أصيلة الدولي قد حظي بتقدير كبير بين شريحة واسعة من المثقفين داخل المغرب وخارجه، فقد كان له في المقابل معارضون في سياق يرتبط في الغالب بالحقل السياسي وتدبير الشأن العام. وسواء اتفق مع بن عيسى في تجربته المتداخلة من اتفق أو اختلف معه من اختلف، فلا يمكن الإنكار بأنه كان أحد أكبر رعاة ومحركي الحياة الثقافية في المغرب، فقد استثمر علاقاته السياسية والثقافية الواسعة وإقاماته المتعددة بالخارج، فضلاً عن صداقاته مع مثقفي العالم وخبرته السابقة في حقل الإعلام، من أجل خلق حركة ثقافية لافتة في مدينة أصيلة الصغيرة، التي صارت مشهورة في العديد من بلدان العالم بسبب هذا العامل الثقافي الذي أفنى بنعيسى أعواماً طويلة من أجله. أحياء أصيلة مختبر للفنون في عهد بن عيسى (منتدى أصيلة) كيف ينشغل السياسي بالثقافة؟ ولماذا يراهن عليها في زمن يراهن فيه الآخرون على قطاعات أخرى؟ ما مصير منتدى أصيلة الدولي بعد رحيل مؤسسه وراعيه محمد بنعيسى؟ هل سيواصل هذا المنتدى نشاطاته الكبرى بالإشعاع نفسه أم أنه سيخفت وربما يتوارى بعد غياب رجل صار الإعلاميون والمتتبعون يربطون اسمه باسمه؟ توجهنا بهذه الأسئلة إلى نخبة من كبار المثقفين الذين ربطتهم آصرة الصداقة بمحمد بنعيسى، أو سبق لهم أن شاركوا في فعاليات المهرجان الدولي الذي يشرف عليه. يرى الشاعر والروائي ووزير الثقافة السابق محمد الأشعري أن محمد بنعيسى شخصية متعددة الاهتمامات والانشغالات، فقد “استطاع أن يخلق حوله وحول مشاريعه الثقافية جدلاً كبيراً، نظراً إلى طبيعة شخصيته المسكونة بالفن والأدب، وأسئلة التحولات والفكر، ونظراً إلى حساسية المجالات التي اهتم بها (دور الثقافة في بناء المجتمعات الحديثة، الثقافة والمدينة، الثقافة والسلطة، الثقافة والديمقراطية، البعد العربي في الثقافة المغربية… إلخ)، وبهذا المعنى فإن محمد بنعيسى وعلى مدى أزيد من نصف قرن أسهم بشكل عميق في جعل الثقافة اهتماماً عاماً، وليس فقط عملاً منعزلاً يجري بين المثقف ومشروعه”. بن عيسى محاطاً بفنانين عرب في محترف أصيلة (منتدى أصيلة) يرفع صاحب “القوس والفراشة” نداءً إلى الجهات العليا بالبلاد من أجل ضمان استمرار منتدى أصيلة بالإشعاع ذاته، وبالثقل الذي راكمه بنعيسى وفريقه على مدى أعوام طويلة. يقول محمد الأشعري في هذا الصدد: “بهذا المعنى أيضاً فإن منتدى أصيلة الذي جعل منه محمد بنعيسى إحدى أهم المؤسسات الثقافية المغربية، وجسراً مع ضفاف البحر الأبيض المتوسط، لم يعد بعد رحيله تراثاً شخصياً للفقيد فحسب، بل أصبح رصيداً وطنياً أتمنى أن تضمن الدولة استمراره تراثاً حياً اليوم وغداً”. نصف قرن في خدمة الثقافة يقول الروائي والناقد أحمد المديني أحد الأصدقاء المقربين للراحل، لذلك بدا تأثره بالفقدان واضحاً: “لو قلت إن محمد بنعيسى، كما عرفت منذ عقود، وبمنجزه الدبلوماسي والثقافي والوطني والعربي ثم الدولي فلتة من فلتات وشعلة وضاءة الزمن المغربي الحديث والمعاصر لما كفاني هذا ولا وفيت حقه، نحن مع طينة من الرجال اجتمع فيه ما تفرق في غيره بل وعدموه من الموهبة والكفاءة وتعدد الخبرات وطاقة البذل والتأسيس للمشاريع الثقافية التنموية وتمتين عرى التواصل على جميع الصعد البناءة وبالأفكار الخلاقة والمثابرة وجاذبية الشخصية”. بن عيسى يلقي كلمة في المنتدى (منتدى أصيلة) يضيف صاحب “ممر الصفصاف” الأكاديمي المغربي أحمد المديني: “إلى جانب مهامه الدبلوماسية الوزارية والسفارية ربطته برؤساء دول كبار في العالم، قضى محمد بنعيسى قرابة نصف قرن في خدمة الثقافة الوطنية بالمغرب حسب تصوره وبرنامجه الذي بلوره مع رفيقه الراحل قبله الفنان التشكيلي محمد لمليحي أسسا معاً منتدى أصيلة بعنوان واستراتيجية توظيف الثقافة لخدمة التنمية، وحقق هذا المحفل نجاحاً باهراً بإنعاش المدينة وتحويلها محجاً وطنياً لكتاب ومثقفي المغرب ومنارة عربية ودولية للحوار الفكري الحضاري السياسي، استقطبت كبار الساسة والمتخصصين والدارسين والأدباء والفنانين من العالم أجمع، لست وحدي من يفقد صديقاً حميماً، بل هذه الأطراف كلها تخسر هذا العلم الفذ بشعور يُتم جماعي، متبوع بحرقة السؤال القلق عمن سيرعى هذا الإرث العظيم بعد رحيل مؤسسه”. أخبرنا الروائي والمترجم التونسي حسونة المصباحي، الحاصل على جائزة محمد زفزاف للرواية التي يقدمها المهرجان، أنه تلقى الخبر الفاجع فجر أمس عبر “فيسبوك”، وأضاف: “آخر مرة أرسلت له رسالة صوتية أعبر له فيها عن تقديري ومحبتي له إنساناً نبيلاً ومثقفاً من طراز رفيع، وسياسياً محنكاً، فرد عليَّ برسالة كتابية يقول فيها إن كلماتي أدمعت عينيه وزادت في توثيق رباط الصداقة التي تجمع بيننا منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي”. منتدى الثقافة والفكر والفن (منتدى أصيلة) يضيف صاحب “الرحلة المغربية”: “والحقيقة أن الراحل العزيز محمد بنعيسى رجل استثنائي لا في بلاده فحسب، بل في بقية البلدان العربية، إذ إنه وثق الصلة بين الثقافة والسياسة، وكل واحدة تخدم الأخرى بما يفيد وينفع الناس بعيداً من الشعارات والأوهام الزائفة، وفتح أبواب المغرب لكل المثقفين والمبدعين والمفكرين والفنانين من جميع أنحاء العالم، وحول أصيلة إلى فضاء لـ’المعرفة المرحة‘، وفيها أقام حدائق جميلة لمبدعين وشعراء ومفكرين كبار مثل ليبولد سيدار سنغور وتشيكايا أوتمسي ومحمود درويش والطيب صالح وبلند الحيدري ومحمد عابد الجابري، وفي بيته في المدينة العتيقة كانت السهرات البديعة مفتوحة على كل الآراء والأفكار باختلاف أنواعها وأشكالها تماماً مثلما هي الحال في مائدة أفلاطون”. مواكبة الراهن كان الناقد شرف الدين ماجدولين مسؤولاً عن برمجة الندوات الفكرية ومنسقاً للفعاليات الثقافية بمهرجان أصيلة، لذلك توجهنا إليه في “اندبندنت عربية” بالأسئلة المرتبطة بمنجز بنعيسى وبمستقبل منتدى أصيلة، فكان رده على النحو التالي: “يمكن أن يسترسل غالب من عرف الأستاذ محمد بنعيسى في تعداد مناقبه وسجاياه، ما بين العمل السياسي والثقافي والمجتمعي والإعلامي، بيد أن قلة تلك التي قد تنتبه إلى أن الرابط بين كل تلك المدارات التي انتظم فيها بهمة، لم تفتر يوماً، على امتداد ستة عقود ونيف، هو الإيمان بضرورة تقاطعها لما يخدم هدفاً حضارياً كبيراً، ينقل المغرب والعالم العربي لضفاف بعيدة من مهاوي التراجع المطرد أمام جغرافيات القوة في عالم اليوم، لهذا قد يبدو لكثيرين أنه يبالغ في الدقة والصرامة، من المواعيد إلى تناول الكلمة، ومن كتابة الأبحاث المقدمة لندوات الموسم إلى احترام اللغة الوطنية، ومن ضرورة الانفتاح على العالم إلى المعرفة بالجذور والانتماء إلى المرتع، بيد أن الهدف الأساس من كل ذلك كان دوماً هو الخروج من الأسئلة الزائفة أو التي لا جدوى منها والانتماء إلى أفق النهضة”. من إحدى الندوات (منتدى أصيلة) يضيف صاحب “ترويض الحكاية”: “وليس من العسير تفحص المحاور السياسية والفكرية والاقتصادية والجيوسياسية والأدبية والفنية التي طرحت عبر أزيد من أربعة عقود في ندوات موسم أصيلة لتلمس حرصه الشديد على مواكبة الجوهري والراهن، بالموازاة مع الانتماء للأفق الكوني، بطموحاته واختراقاته وبمآزقه وانكساراته، وربما يجب لفت الانتباه في هذا السياق أن الراحل الكبير كان من أوائل رجالات الدولة الذين وعوا أهمية الانتماء الأفريقي للمغرب، وكان من الذين بادروا، بشكل مبكر، إلى طرح أسئلة التغير المناخي والإرهاب العالمي والنزعات القومية المتطرفة والانغلاق التدريجي للهويات، قبل أن تتحول هذه الموضوعات وغيرها إلى مستنسخات تستوطن الملتقيات الفكرية، ولا جرم من ثم أن يكون التراكم بقدر الجهد والخيال الكبير للراحل، الذي لم يفتر يوماً عن أن يكون قارئاً نهماً للآداب والفكر والتاريخ، ومتلقياً عارفاً بالفنون البصرية وممارساً لها، ومستمعاً مرهف الحس لموسيقى العالم”. يختم شرف الدين ماجدولين كلمته على النحو التالي: “وليس من شك أن غياب الرجل رزء كبير للوطن وللثقافة العربية، ولعشيرته الكبرى من المفكرين والساسة والمبدعين عبر العالم، إلا أن الخسارة الأساس هي لمدينة أصيلة ولمؤسسة منتدى أصيلة، بيد أني أومن من خلال ما لاحظته في الأقل في الأعوام الـ10 الأخيرة، عبر اللحظات المسترسلة للحوار والتفكير المشترك، في بعض ندوات الموسم، أنه كان حريصاً على أن تشتغل المؤسسة بمنطق المؤسسة، وليس من خلال فرد، وبفريق متضامن، أعرف جيداً أن له القدرة اليوم على الاستمرار، بالحماس والمثابرة أنفسهما، والرغبة في الإنجاز”. الاختلاف لا يعني القطيعة فسحة فن وحياة (منتدى أصيلة) “حين يرحل مثقف أو فاعل ثقافي ممن يكون له دور وتأثير في العمل الثقافي، وفي تداول الثقافة وترويجها أو الخوض، تحديداً في الثقافة، فهذه خسارة كبيرة للثقافة والمثقفين، سواء كانت لنا علاقة بهذا الشخص أو أننا لا نلتقي به أو نختلف معه في الاختيارات والتوجهات وفي المواقف والانتماءات”، هذا ما يراه الشاعر والناقد صلاح بوسريف، ثم يستطرد: “ففي الثقافة، الاختلاف لا يعني القطيعة مع من نختلف معه، بل يعني الحوار والنقاش من زاوية الرؤية أو الاختيار الذي نميل إليه، خصوصاً حين يبقى الاختلاف اختلافاً في الفكر، ويكون من نختلف معه مؤمناً بما يراه وما يتبناه، وليس حرباً على الشخص وسعياً إلى قتله. فمحمد بنعيسى، وزير الثقافة، ووزير الخارجية، والسفير السابق للمغرب في أميركا، هو واحد من هؤلاء، وهو، منذ عرفت اسمه، عرفته في علاقة بالثقافة والفن، وفي علاقة بالعمل الثقافي رفقة الفنان التشكيلي الذي كان رفيقاً له محمد لمليحي، وقد كان محمد بنعيسى هو أول من أقام أول معرض للكتاب في مدينة الدار البيضاء، قبل سرقته منها ليحط قهراً بمدينة الرباط، مع وزير الثقافة الحالي، وكان المعرض يقام مرة كل سنتين، في تسعينيات القرن الماضي”. يواصل صاحب “فاكهة الليل” تشريحه للسياق التاريخي: “باعتبارنا يساريين وننتمي للمعارضة، مع انتماء بنعيسى لليمين، وما كانت تعرفه المرحلة من احتدامات وصراعات كبيرة، فنحن قاطعنا المعرض، وكنت بين من كتبوا ينتقدون المعرض في صحيفة ’الاتحاد الاشتراكي‘ حين كان الحزب قوياً وله حضوره الكبير في ساحة السياسة والثقافة أيضاً، من خلال انتماء غالب المثقفين الكبار إلى هذا الحزب أو متعاطفين معه. وحتى حين كان وزيراً للثقافة فنحن في اتحاد كتاب المغرب دخلنا معه في صراعات عبر المكتب المركزي، ولم يكن أحد يتعامل حينها مع وزارة الثقافة، كانت من المحرمات، ولا أحد كان يشارك في أنشطتها أو يعرف ما يجري فيها، بما في ذلك مهرجان أصيلة الدولي الذي لم يكن أحد يشارك فيه غير القريبين من الراحل، ومن لهم به علاقة بطريقة أو بأخرى، لكن الرجل، على رغم كل هذا، بقي يعمل وينظم هذا المهرجان، واستطاع أن يصل به إلى العام الماضي، الذي كنت شاركت فيه في لقاء حول الشاعر والروائي محمد الأشعري، للمرة الأولى، وبدا لي أن الرجل متعب، خصوصاً حين كانت تأخذه سنة في القاعة بين الجمهور الحاضر، وكذلك حركاته التي لم أطمئن إليها وتنقلاته، وقد كنت تساءلت مع بعض الأصدقاء في حينها، هل بغياب بنعيسى يمكن أن يستمر هذا المهرجان، خصوصاً أن الجميع لا يعرفون إلا بنعيسى، وحتى إذا استمر، كيف سيكون من دونه، من دون أن أعرف أن الرجل بعد أشهر قليلة سيرحل، وسيترك وراءه تاريخاً لا يمكن غض البصر عنه، خصوصاً حين استطاع أن يستقطب المثقفين من اليسار ومن كان في خصام وخلاف معهم، كما قال في كلمته عن محمد الأشعري.” المؤسسة لا الشخص يضيف صاحب “المثقف المغربي: بين رهان المعرفة ورهانات السلطة”: “لم أعرف الرجل بشكل مباشر، وحتى حين كنت أصيف في أصيلا، في تسعينيات القرن الماضي، لم أكن ألتفت للمهرجان، للأسباب السابقة، لكنني كنت أتساءل مع نفسي، أو ليس ما يفعله هذا الرجل في هذه المدينة شيئاً كبيراً وعظيماً بغض النظر عن اختلافنا معه، ومن طريقة تدبيره شؤون المدينة التي كانت تثير عليه احتجاجات مثقفيها. فما كان يقوم به، بدعوته المثقفين من مختلف حقول ومجالات المعرفة والفن والإبداع، وما في المدينة من جداريات فنية لفنانين مغاربة وعرب كبار، وازدهار المدينة سياحياً، خصوصاً في فصل الصيف، هذه المدينة التي ليست مدينة صناعية، أو فيها منشآت اقتصادية قارة، مثل عدد من مدن الشمال الصغيرة، ألا يمكن اعتبار هذا، في ذاته، عملاً كبيراً، هو ما جعل مدينة أصيلا تعرف عالمياً، ويخرج منها فنانون ومثقفون، من دون اعتبار للخلافات التي لا يمكنها أن تنتهي في أصيلا أو في غيرها، أو ليس هذا الرجل هو معلمة ثقافية وفنية ومعه محمد لمليحي، وما تركاه من أثر على رغم غياب أثر العمران في المدينة بالشكل الذي كان يمكن أن تكون به في مستوى أهم وأكبر، وتأهيل المدينة لمشروعات تحميها من الموسمية، وكذلك وجود مكتبات فيها، ووجود أندية للموسيقى والرسم، والمسرح والسينما؟”. يختم الشاعر والناقد المغربي صلاح بوسريف كلمته بمساءلة المستقبل: “ثمة من ينذر نفسه لعمل ما، يخلص له، يبقى فيه يعمل من دون التفات إلى الوراء، وهؤلاء هم من نعرف مكانتهم ودورهم في ما بعد، وليس في اللحظة التي يكونون معنا فيها. وعمل بنعيسى في وزارة الثقافة كان مهماً، وقام بأشياء ذات أهمية كبيرة، يمكن اليوم أن نقولها ونحصيها، وكذلك في مهرجان أصيلا، والسؤال هو: هل سيستمر هذا المهرجان وبأي معنى أو توجه؟ ومن سيحل محل بنعيسى في علاقاته وفي حضوره وحرصه على حضور المثقفين والمفكرين والسياسيين والوزراء من العالم والعالم العربي؟ أم أن هذا المهرجان سيموت بموته، وهذا هو السؤال الذي يطرح اليوم، خصوصاً أن غالب المشاريع الثقافية والمؤسسات الثقافية في العالم العربي ترتبط بالأشخاص، أو يربطها الأشخاص بهم، مما يجعلها تنتهي وتختفي باختفاء هؤلاء الأشخاص، وهذه آفة الثقافة، والعمل الثقافي عندنا”. المزيد عن: محمد بن عيسىمنتدى أصيلةمثقفون مغاربةالثقافةالحضارة الإفريقيةالبعد العلميالفن التشكيليالمتوسط 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post صوتان شعريان بين الواقعية العصرية والفانتازيا الساخرة next post البريطانية تشارلي إكس تحصد 5 جوائز “بريت” You may also like صوتان شعريان بين الواقعية العصرية والفانتازيا الساخرة 3 مارس، 2025 ساره برنار… سيرة مدهشة للسفر والرسم والكتابة والتلاعب... 2 مارس، 2025 الغرام يعيد ستيفن كينغ إلى بطلته السابقة هولي 2 مارس، 2025 فيلم لأيقونة حركة “أنا أيضاً” اليابانية يترشح لجائزة... 2 مارس، 2025 محمد بن عيسى… روح “أصيلة” تدخل الأبد 1 مارس، 2025 ماريا كالاس تحت ملامح الفاتنة أنجلينا جولي 1 مارس، 2025 رمزية التزامن بين صوم المسلمين والكاثوليك والأرثوذكس 1 مارس، 2025 كردي أعاد الاعتبار للنثر العربي 1 مارس، 2025 غموض يلف ظروف وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته…... 28 فبراير، 2025 إضاءات على حياة رامبو في عدن 28 فبراير، 2025