Reuters قصف إسرائيلي على غزة عرب وعالم كيف أخفقت المخابرات الإسرائيلية في إحباط الهجوم من غزة؟ by admin 8 أكتوبر، 2023 written by admin 8 أكتوبر، 2023 158 Author, فرانك غاردنر Role, محرر الشؤون الأمنية – بي بي س “لا نعرف كيف حصل هذا الأمر.” https://gcj.yrc.temporary.site/.website_17b58ee0/wp-content/uploads/2023/10/سفير-إسرائيل-لدي-باريس-إخفاق-استخباراتي-وراء-عملية-حماس-اندب.mp4 هذا هو رد المسؤولين الإسرائيليين عندما سألتهم كيف أخفقت المخابرات الإسرائيلية، بكل ما تملكه من إمكانيات، في رصد الاستعدادات لهذا الهجوم. فقد تمكن عشرات المسلحين الفلسطينيين من التسلل عبر الحدود المحصنة بين إسرائيل وقطاع غزة، بينما كان وابل من صواريخ غزة تتساقط على إسرائيل. فما يدعو للاستغراب فعلا هو أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مجتمعة، بما فيها المخابرات الداخلية “شين بيت” والمخابرات الخارجية “الموساد”، بالتعاون مع الجيش، كلها لم تتوقع هذا الهجوم. وإذا هي توقعته، فإنها أخفقت في التصدي له. ولا شك أن المخابرات الإسرائيلية هي الأكبر والأغنى في الشرق الأوسط. ولها عملاء ومخبرون من داخل الجماعات المسلحة الفلسطينية نفسها، فضلا عن لبنان وسوريا وفي كل مكان. فقد سبق لها أن نفذت عمليات اغتيال ضد قادة هذه الجماعات، متتبعة خطواتهم بدقة متناهية. ولجأت أحيانا إلى القصف بالطائرات المسيرة، بعدما يضع عملاؤها جهاز تحديد الموقع على سيارة القائد المستهدف، واستعملت أحيانا أخرى الهواتف النقالة المتفجرة. وعلى الأرض، جهزت الحدود المحصنة مع غزة بكاميرات، وأجهزة استشعار الحركة، فضلا عن دوريات المراقبة العسكرية المنتظمة. ويفترض أن السياج الذي تعلوه الأسلاك الشائكة “حاجز ذكي” مصمم لمنع مثل هذا النوع من التسللات. ومع ذلك اقتحم المسلحون التابعون لحركة حماس هذا الحاجز بكل بساطة، إذ قطعوا الأسلاك وأحدثوا فيها فتحات تسللوا منها إلى إسرائيل، ودخلوا بحرا وبالمظلات الشراعية أيضا. وقد أظهرت حماس قدرات خارقة للعادة في التنسيق والأمن، عندما حضرت ونفذت عملية بهذا التعقيد، بما فيها جمع آلاف الصواريخ وإطلاقها، على غفلة من أجهزة الأمن الإسرائيلية. ولا غرابة أن تطرح وسائل الإعلام الإسرائيلية تساؤلات عاجلة إلى القادة العسكريين والسياسيين في البلاد بخصوص ما حصل، في الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر 1973 التي فاجأت إسرائيل أيضا. وأخبرني مسؤولون إسرائيليون أن تحقيقا واسعا فتح في البلاد، ويقولون إن “الأسئلة ستبقى مطروحة لسنوات مقبلة”. ولكن إسرائيل حاليا لها أولويات أخرى عاجلة. فهي بحاجة إلى احتواء والقضاء على التسلل عبر حدودها الجنوبية، وإبعاد مقاتلي حماس الذين سيطروا على العديد مواقع في الجانب الإسرائيلي من السياج. وعليها أن تعالج مشكلة مواطنيها الأسرى، سواء في عمليات إنقاذ عسكرية أو عن طريق المفاوضات. وستحاول تدمير مواقع إطلاق الصواريخ، وهي مهمة تكاد تكون مستحيلة، لأن الصواريخ يمكن إطلاقها من أي مكان تقريبا، ودون عناء. ولعل الهاجس الأكبر بالنسبة لإسرائيل هو توقيف استجابة آخرين لنداء حماس بحمل السلاح، وتجنب انفجار الأوضاع في رام الله، وربما زحف عناصر حزب الله المدججين بالسلاح عبر الحدود الشمالية مع لبنان. المزيد عن: إسرائيل\مدينة غزة\اشتباكات الحدود في غزة\حركة حماس\القدس\الضفة الغربية\الأراضي الفلسطينية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post حرب “حماس” – إسرائيل بدأت: آلاف الصواريخ على تل أبيب وغارات على غزة next post ما أبرز محطات الصراع بين حماس وإسرائيل؟ You may also like ماذا على طاولة ترمب ومحمد بن سلمان؟ 12 مايو، 2025 منظمة بريطانية مرتبطة بـ”حزب الله” جمعت 399 ألف... 12 مايو، 2025 بريطانيا تنوي إسناد قيادة جهاز الاستخبارات إلى امرأة 12 مايو، 2025 “وول ستريت جورنال”: فصل موظفين بمطار بيروت يشتبه... 12 مايو، 2025 هل باتت مخازن “حزب الله” أهدافا لضربات إسرائيلية؟ 12 مايو، 2025 التطبيقات الإلكترونية… باب خلفي لغش الدواء في مصر 12 مايو، 2025 عندما تتحكم “البيضة” في سلة السياسة الأميركية 12 مايو، 2025 زيارات للبيت الأبيض.. احتمالات صفقة بين ليبيا وترمب... 12 مايو، 2025 اشتباه بتعاون مسؤولين سابقين في الموساد مع الاستخبارات... 11 مايو، 2025 تفاصيل مزاعم الاعتداء الجنسي ضد المدعي العام للمحكمة... 11 مايو، 2025