ثقافة و فنونعربي كارل راينر عميد الكوميديين في العالم رحل وهو يضحك by admin 4 يوليو، 2020 written by admin 4 يوليو، 2020 112 إنطلق من برودواي الأربعينيات ورافقه الجمهور 70 عاما وترك أثراً في الاجيال اندبندنت عربية / هوفيك حبشيان “اذاً، حتى كارل راينر يموت، لا شك أنه رحل وهو يضحك”. هكذا علّق أحدهم على صفحته عند تبلغه خبر رحيل كارل راينر الثلثاء الماضي، في اشارة واضحة إلى السنوات المديدة التي عاشها والتي تتجاوزالمعدّل. فعملاق الكوميديا هذا، رحل عن عمر يناهز الـ98 عاماً، ولو عاش سنتين اضافيتين، لجاز القول بأنه عاش قرناً من الزمن، بحلوه ومره. مهلاً، عن أي مر نتحدّث هنا؟ فالراحل الذي كان شيخ الكوميديين الأميركيين وأسطورة لا تتكررفي تاريخ بلاده، كان العدو الأول لأي شيء يبعث على المرارة والكآبة في هذه الحياة، أي شيء يكسر البهجة، فحاول بالتالي مداواة التعاسة ونشر الغطبة طوال ما يقارب الـ70 سنة من خلال الضحك والدعابة والنكت. مسقط رأسه برونكس في نيويورك، الحيّ الذي وُلد وتربى فيه العديد من الفنّانين المشهورين.عائلة أمّه هاجرت من رومانيا إلى الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين، أمّا عائلة والده فنمسوية الأصل. في مذكّراته، يروي: “اشتغل والدي في صناعة الساعات، وفي أوقات فراغه كان يعزف على الكمان والفلوت. كان بارعاً في التعامل مع الآلتين، وهذا كله قبل ان يتزوج أمي”. يروي أيضاً انه بعد تخرجه، اضطر إلى العمل في تصليح ماكينات الخياطة. لم يخطر التمثيل في باله إلا عندما أخبره شقيقه الأكبر عن دروس مجانية للتمثيل. تسجّل فيها وهكذا بدأ كلّ شيء. بسرعة أدرك ان هذا ما يريده لبقية حياته. حتى عندما التحق بالخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، فخدم في الجهاز المخصص للترفيه. بداياته كانت من خشبة برودواي حيث لعب الدور الرئيسي في مسرحية “لقبني مستر” التي عُرضت في العام 1946. الكساد الكبير والفاشية الزاحفة إلى أميركا في تلك الحقبة، أثّرا على عقلية الكثيرين من العاملين في مجال الثقافة والفنّ، ويُقال أن راينر لم يتطرف ولم يتجه إلى اليمين، إلا أن معاينة دقيقة لبعض أعماله وقراءة متأنية بين سطورها، بحسب البعض، قد ترينا تعاطفاً ما. قارئ كافكا يروي في مذكّراته بأنه خلال صيف، قرأ رواية “المسخ” لفرانز كافكا أمام مغني الجاز الكبير سيدني بيشيت وأعضاء فريقه. قال لاحقاً بأنه لم يحظَ في حياته بجمهور رائع كهذا الجمهور. كان راينر أيضاً عضواً في حزب العمّال الأميركي، ويُقال بأنه في العام 1947، قدّم في الكارنيغي هول حفلاً خيرياً لقدامى الجنود الذين شاركوا في الحرب الأهلية الاسبانية. حدث هذا في ذروة الماكارثية، أثناء ما عُرف بـ”مطاردة الساحرات”، وقد أرسل الـ”أف بي أي” عنصرين إلى المكان ليحققا في ما اذا كان راينر شيوعياً. فرد عليهما أن ما من ممثّل شيوعي يعترف بأنه شيوعي. مع بداية الخمسينات، ألّف وقدّم برنامجين تلفزيونين: “استعراض استعراضكم” (1950- 1954) الذي كان يستغرق 90 دقيقة ويُبث مباشرة على الـ”أم بي سي” الأميركية، و”ساعة سيزار” (1954- 1957)، الذي كانت مدته ساعة مباشرة على الهواء، وكلاهما من بطولة النجم سيد سيزار وضيوف آخرين يشاركون من وقت إلى آخر ومنهم راينر. 60 مليون مشاهد كانوا يتابعون هذين البرنامجين، وقد أحتل “استعراض استعراضكم” المرتبة العاشرة في لائحة 100 أفضل برنامج ترفيه على الاطلاق. كان ينقصه عامان ليعيش قرناً (موقع النفان) إلا أن صيت راينر ذاع على نطاق أوسع، يوم ابتكر وألّف وأنتج وقدّم المسلسل التلفزيوني الشهير “استعراض ديك فان دايك” (1961 – 1966) الذي استمر بثّه قرابة الخمسة مواسم وكانت مدته نصف ساعة. في هذا المسلسل الذي عُرض على قناة “سي بي أس” كان فان دايك يمثّل دور كاتب كوميديات تلفزيونية متزوج من سيدة تعمل لحساب نجم ذي مزاج متقلّب كان يلعب دوره راينر، وهذا النجم كان يعيش ويعمل في ضواحي نيويورك. حلقة بعد حلقة، ندخل في كواليس صناعة الترفيه في الشاشة الصغيرة. الشخصيات كانت من وحي ناس حقيقيين، وحتى أن كاراكتير فان دايك استلهمه راينر من تجربته الخاصة، ومن تعاونه السابق مع سيد سيزار. نال البرنامج 15 جائزة “إيمي”. من أعمال راينر البارزة أيضاً، “رجل عمره 2000 عام” ابتكره مع صديقه ميل بروكس في العام 1950، لكنه بُثَّ لأول مرة في العام 1960. حققت سكيتشات الثنائي نجاحاً غير مسبوق وفازت بالجوائز وجذبت العديد من المعجبين. الـ”شو” عبارة عن راينر يحاور رجل عمره 2000 سنة (بروكس)، في مواضيع مختلفة، من الزواج إلى الانجاب فالتاريخ، والرجل يرد عليه مستخدماً اللهجة اليهودية الأميركية. معاً شكلا ثنائياً لا يزال صدى نكاتهما وطرائفهما يتردد إلى اليوم في وجدان الذين عاشوا تلك الحقبة أو اكتشفوها لاحقاً. إطلاع راينر على التاريخ وعلى المحطات البارزة في السيرة البشرية، كان كفيلاً برفع مستوى الحوار، واعترف مرة بأنه كان يعرف الأسئلة مسبقاً، ولكنه يجهل الأجوبة تماماً، ذلك أن بروكس كان يعتمد كثيراً على الإرتجال. كوميديا إجتماعية عُرف راينر بتحويل حالات اجتماعية إلى كوميديا ودعابة مكثّفة. المجتمع الأميركي، خصوصاً في الخمسينات كان مصدر إلهامه الأبرز. ولكن، العمل في تلفزيون القطاع العام لم يكن يسمح وقتها الممثّلين بابداء آراء راديكالية أو ذات نزعة اشتراكية. كالعديد من أبناء جيله الذين عاشوا واشتغلوا في جو الحرب الباردة، حاول راينر التكيف مع أجواء معاداة الشيوعية السائدة آنذاك، إلى أن انتهت به الحال في معسكر الليبرالية، خصوصاً أن الضغوط في هذا المجال كانت هائلة. مع ابنه المخرج روب راينر (موقع الفنان) كان راينر شخصية متميزة عُرف بموهبة الإرتجال، قامة ثقافية وفكرية، ألّف ومثّل وأخرج، عمل من خلف الكواليس. ربما لا يكون وجهه معروفاً من الجمهور الشاب اليوم، ولكنه أيقونة في بلاده. كان تأثيره في الأجيال اللاحقة كبيراً، خصوصاً في الذين عملوا في مجال الكوميديا، وقد ترك بصماته على الفنّ الكوميدي في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية. كمخرج، كان له صعود وهبوط. أخرج 15 فيلماً روائياً طويلاً بين 1966و1997، بما فيها اقتباس لسيرته الذاتية ومسرحية من تأليفه. من هذه الأفلام: “يا الهي!” (1977) من تمثيل جورج برنز، وله أيضاً العديد من الأفلام الشهيرة أُنجزت ما بين أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات، من تمثيل الكوميدي ستيف مارتن، أشهرها “الرجل صاحب الدماغين” و”الوضيع”. لم يتوقف راينر عند الكوميديات الخفيفة فقط، بل تخطاها إلى أفلام تُعتبر محاكاة لأفلام الثريللر الإيروسي، من نوع “غريزة أساسية” مع شارون ستون. ظلّ وفياً للسينما حتى آخر أيام حياته (ظل يسجّل صوته لبرامج وأفلام وأعمال تحريك حتى أشهر قبل رحيله)، ولمّا توقف عن الإخراج بسبب تقدّمه في السن، هذا لم يمنعه من أن يكون له إطلالات محببة في أفلام لسينمائيين كبار، فمن شاهد سلسلة أفلام “أوشن” لستيفن سادربرغ لا بد ان يراه فيها. كان راينر متعدد الموهبة. ساهم في النهضة التلفزيونية، إعتلى خشبة المسرح، وقف خلف الكاميرا وقبالتها، إسهاماته في الـ”شوبيز” الأميركي كبيرة. لا يمكن نسيانه في العديد من الأفلام الكلاسيكية التي تُعبّر عن مرحلة سياسية وإجتماعية أبصرت فيها النور. فاز بعدد كبير من الجوائز: تسع جوائر “إيمي”، جائزة “غرامي”، وجائزة مارك تواين للدعابة الأميركية. مضى كارل راينر وترك خلفه إبنه المخرج روب راينر، صاحب الفيلم الرائع “بؤس” مع كاتي بايتس، أفلمة رواية ستيفن كينغ. المزيد عن: كارل راينر/سينما اميركية/كوميديا/مسرح/برودواي/هوليوود/افلام 32 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post صاحبة “برسبوليس” أنجزت فيلمها عن حياة ماري كوري next post نقوش على جدار الهضبة الإثيوبية من الإمبراطورية إلى الدولة الحديثة You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 32 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 25 مارس، 2024 - 1:19 ص I really like what you guys are usually up too. This sort of clever work and exposure! Keep up the very good works guys I’ve added you guys to my personal blogroll. Reply глаз бога телеграмм бесплатно 11 أبريل، 2024 - 4:36 ص Woah! I’m really loving the template/theme of this site. It’s simple, yet effective. A lot of times it’s difficult to get that “perfect balance” between superb usability and visual appeal. I must say you have done a superb job with this. Additionally, the blog loads very fast for me on Chrome. Outstanding Blog! Reply steam cs 2 skins betting website 8 مايو، 2024 - 7:16 ص I don’t know if it’s just me or if everyone else experiencing problems with your blog. It appears as if some of the text within your posts are running off the screen. Can someone else please comment and let me know if this is happening to them too? This could be a problem with my browser because I’ve had this happen before. Kudos Reply Гомельский государственный университет имени Франциска Скорины 16 مايو، 2024 - 8:22 ص ГГУ имени Ф.Скорины Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 24 مايو، 2024 - 11:56 م Hi! I’m at work browsing your blog from my new iphone 4! Just wanted to say I love reading your blog and look forward to all your posts! Keep up the great work! Reply удостоверение тракториста машиниста купить в москве 31 مايو، 2024 - 2:40 ص Hey I know this is off topic but I was wondering if you knew of any widgets I could add to my blog that automatically tweet my newest twitter updates. I’ve been looking for a plug-in like this for quite some time and was hoping maybe you would have some experience with something like this. Please let me know if you run into anything. I truly enjoy reading your blog and I look forward to your new updates. Reply 乱伦色情 4 يونيو، 2024 - 1:18 ص Hi mates, nice piece of writing and pleasant arguments commented here, I am actually enjoying by these. Reply russa24-diploms-srednee.com 12 يونيو، 2024 - 10:41 ص My partner and I absolutely love your blog and find nearly all of your post’s to be exactly what I’m looking for. Does one offer guest writers to write content for you personally? I wouldn’t mind creating a post or elaborating on many of the subjects you write in relation to here. Again, awesome weblog! Reply hot fiesta играть 13 يونيو، 2024 - 7:23 ص It’s really a cool and helpful piece of information. I’m glad that you simply shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thank you for sharing. Reply хот фиеста казино 13 يونيو، 2024 - 10:35 م Hi, just wanted to mention, I liked this article. It was inspiring. Keep on posting! Reply хот фиеста slot 14 يونيو، 2024 - 7:53 م We are a group of volunteers and starting a new scheme in our community. Your site provided us with valuable information to work on. You have done an impressive job and our whole community will be grateful to you. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 8:05 ص whoah this blog is fantastic i love reading your articles. Stay up the good work! You recognize, a lot of individuals are hunting around for this info, you can help them greatly. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 12:53 م Superb website you have here but I was curious about if you knew of any message boards that cover the same topics talked about in this article? I’d really love to be a part of online community where I can get advice from other knowledgeable individuals that share the same interest. If you have any recommendations, please let me know. Cheers! Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 1:59 ص I was pretty pleased to discover this website. I want to to thank you for your time for this wonderful read!! I definitely loved every bit of it and I have you book marked to check out new things on your blog. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 2:48 م It’s not my first time to visit this site, i am visiting this site dailly and get pleasant data from here every day. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 4:50 ص I have been surfing online more than 2 hours today, yet I never found any interesting article like yours. It’s pretty worth enough for me. In my opinion, if all site owners and bloggers made good content as you did, the internet will be much more useful than ever before. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 8:23 م I needed to thank you for this good read!! I definitely enjoyed every little bit of it. I’ve got you bookmarked to check out new stuff you post Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 10:02 ص Hi there, I log on to your blogs like every week. Your story-telling style is awesome, keep doing what you’re doing! Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 12:14 م Thanks for your marvelous posting! I seriously enjoyed reading it, you might be a great author.I will make certain to bookmark your blog and will eventually come back in the future. I want to encourage you to ultimately continue your great writing, have a nice day! Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 12:57 ص I am regular reader, how are you everybody? This piece of writing posted at this website is in fact good. Reply строительство автомоек под ключ 6 يوليو، 2024 - 7:45 ص Строительство автомойки под ключ — идеальное решение для бизнеса. От проекта до запуска, мы обеспечим все этапы работ. Reply автомойка под ключ 6 يوليو، 2024 - 11:57 م 1Франшиза автомойки от нашей команды – это успешный бизнес с минимальными инвестициями. Давайте станем партнерами! Reply автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 12:51 م Автомойка под ключ – это ваш легкий старт в автосервисном бизнесе. Не требуется прежний опыт – мы сопровождаем вас на каждом шагу. Reply строительство автомоек под ключ 8 يوليو، 2024 - 12:58 ص Предлагаем строительство автомоек под ключ для вашего бизнеса. Всё будет выполнено быстро, качественно и по конкурентоспособным ценам. Reply строительство автомоек под ключ 9 يوليو، 2024 - 12:13 ص Быстрое строительство автомойки – это наша специализация. Мы обеспечиваем высокое качество и готовность к открытию в кратчайшие сроки. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 1:51 ص Hello there! This post couldn’t be written any better! Going through this post reminds me of my previous roommate! He constantly kept talking about this. I am going to forward this information to him. Pretty sure he will have a good read. Thanks for sharing! Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 5:05 م Truly no matter if someone doesn’t understand then its up to other people that they will help, so here it occurs. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 6:22 ص Terrific article! This is the type of information that are supposed to be shared around the internet. Disgrace on the seek engines for now not positioning this publish upper! Come on over and seek advice from my site . Thank you =) Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 7:20 م Wonderful website you have here but I was curious about if you knew of any user discussion forums that cover the same topics talked about in this article? I’d really love to be a part of online community where I can get opinions from other knowledgeable individuals that share the same interest. If you have any recommendations, please let me know. Bless you! Reply строительство автомойки под ключ 15 يوليو، 2024 - 2:07 م “Строительство автомойки под ключ” гарантирует высокую отдачу от инвестиций. Начните свой путь к успешному бизнесу с нами! Reply купить JAC 19 أغسطس، 2024 - 10:42 ص I believe what you postedwrotesaidbelieve what you postedwrotesaidbelieve what you postedwrotethink what you postedwroteWhat you postedwrote was very logicala ton of sense. But, what about this?consider this, what if you were to write a killer headlinetitle?content?wrote a catchier title? I ain’t saying your content isn’t good.ain’t saying your content isn’t gooddon’t want to tell you how to run your blog, but what if you added a titlesomethingheadlinetitle that grabbed people’s attention?maybe get people’s attention?want more? I mean %BLOG_TITLE% is a little plain. You could look at Yahoo’s home page and watch how they createwrite news headlines to get viewers interested. You might add a related video or a related pic or two to get readers interested about what you’ve written. Just my opinion, it might bring your postsblog a little livelier. Reply theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 9:16 ص It’s very straightforward to find out any topic on net as compared to books, as I found this post at this website. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.