الخميس, نوفمبر 21, 2024
الخميس, نوفمبر 21, 2024
Home » “في رحيل زاهر الغافري” ملف جديد من مجلة “الفلق⁩ العمانية”

“في رحيل زاهر الغافري” ملف جديد من مجلة “الفلق⁩ العمانية”

by admin

 

‏سعدت بإشرافي على تحرير الملف، وفاء لقامة شعرية نحبها وروح نبيلة غادرتنا. ‏شكرا للكتّاب الذين شاركوا معنا:

سماء عيسى، إبراهيم سعيد، مبارك الجابري، أيوب مليجي، جمال النوفلي، ناصر الكندي. وشكرا لفريق العمل: سمية اليعقوبي، سالم الرحبي، خليفة الزيدي، هيثم المحرمي.

محرر الملف / لبيد العامري

“لا تعوض يا زاهر، أشياء كثيرة فيك لا تعوض” هكذا يودع الكاتب والمترجم العماني أحمد الرحبي زاهر الغافري، وأنا أقول أيضا إنك لا تعوض؛ فزاهر كان ذا شخصية استثنائية ومميزة حتى في هيئته، تقتنصه مباشرة بين الجموع، وإن رأينا إلى مجايليه من الشعراء، فسنجد أن قصيدته اختلفت عنهم تماما، في قاموسها اللغوي وأبعادها ورؤاها، حتى في صورها الشعرية، ذلك التعقيد المتماسك في قصيدته الذي يشبه نسيجًا مغزولًا بيد فنان، لا ينحو إلى الرطانة والهذيان، بل إلى تجربة معتقة في دنان الزمن والقراءات والترحال والصداقات، تجيد تماما ما تفعله.

يصف سيف الرحبي تجربة زاهر الغافري، هما أبناء الجيل الواحد: “زاهر الغافري شاعر أساسي لازمه شغف الشعر والتحديث والتجديد منذ بداياته الشعرية البعيدة في الزمن والتاريخ، وكان أحد المؤسسين الحقيقيين للشعرية الحديثة في عُمان، وغذاها بلغة شعرية مترحلة مثل ما هو مترحل حتى اللحظة الأخيرة.”

علينا أن نذكر هنا أنهما، الرحبي والغافري، بالإضافة إلى سماء عيسى، شكلوا أعمدة التأسيس والريادة لقصيدة النثر في عُمان، ليأتي بعدهم جيل شعري مهم هو الآخر في تغذية قصيدة النثر العمانية، مع مبارك العامري وعبد الله الريامي ومحمد الحارثي وصالح العامري وآخرين.

استفاد الغافري من اطلاعاته الواسعة، ليس في الشعر فقط، بل ومن الرواية، والفلسفة وشتى العلوم والفنون والآداب، فضلا عن أسفاره ولقائه واختلاطه بأسماء عالمية مهمة، ساهم كل ذلك في خلق لغة أسمّيها لغة ًعربية “عالمية” أكثر من كونها عربية صرفة، تعبر الحدود الجغرافية مثلما كان كيانه.

ينعيه الشاعر والباحث العراقي خزعل الماجدي: “عشت شاعراً وكتبت شعراً حقيقياً، ملأت قلبك المحبة، نهلت من وادي الرافدين وعُمان والمغرب ماء الإبداع والحب.. كنت سيد نفسك فقط، وداعاً أيها المقيم في الخلود”.

في حين يرثيه صديقه المقرب الشاعر العراقي نصيف الناصري، هما اللذان رقصا كثيرا في السويد قبيل رحيل زاهر حبا للحياة وتلقفا لطائر اللحظة الهاربة:

“احْتَمى ناطورنا مِن الذَبائح المَنْذورة إلى المتوفِّين وَتَخفَّى بعرْزاله.

أغْلَب أعْيادنا نخصَّص فيها حصّة إلى الذينَ وَثَّقوا عرى أبوَّتهم،

للراضين بضآلة نجوم ظَهيرتهم في القبور. عَلام السرور والشواء

وسط الرياض، إذا كانَ الذين نحبّهم تَهَدَّموا وطَمَسوا بأرض الفَناء

العُظْمى؟ قَهَرْنا المَرض عنْدَ مروره بأشْجارنا التي تَتَباين فيها رياح

المَآتم، وأُجْريَت للمُحْتَضرين مَراسِم لَفّهم بأرْدية الكتَّان. لا النواح

انتهى على مُمَزَّقي أيَّامهم ولا الموت شَبَع وَتَكتَّم على الكارهين لَهُ.”

سنحاول أن نقترب أكثر في هذا الملف من زاهر الغافري الشاعر والإنسان في بضع قراءات وشهادات وحوار، وفاءً لقامة شعرية قديرة كانت بيننا وروح نبيلة غادرتنا.

لبيد العامري

 

زاهر الغافري تحن إلى أوطانها بزل مالك / سماء عيسى

كأس في بئر الشاعر / إبراهيم بن سعيد

زاهر الغافري: أن يقوله شعره/ مبارك الجابري

زاهر الغافري: لعلك ازددت جمالا بعد الموت/ أيوب مليجي

بحر عمان العظيم/ جمال النوفلي

أنا أؤمن بالأخوة الشعرية/ ناصر الكندي

زاهر الغافري/سالم الرحبي

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00