الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » في اختراق طبي: تطوير “قلب نابض” في المختبر

في اختراق طبي: تطوير “قلب نابض” في المختبر

by admin

يمهد هذا الإنجاز الضخم الطريق أمام إيجاد علاجات لمجموعة واسعة من الأمراض القلبية

اندبندنت عربية \ لي بولين

في إنجاز علمي سيمهد الطريق أمام إيجاد علاجات مستقبلية لأمراض القلب، طور فريق من العلماء “قلباً صغيراً” نابضاً في طبق صغير بالمختبر.

هذا التطوير الرائد جاء من خلال استخدام 35 ألف خلية جذعية متعددة القدرات [يمكن أن تتشعب لإنتاج مزيد من الخلايا الجذعية أو يمكن أن تصبح أي نوع من الخلايا في الجسم]، تدور في شكل كروي بواسطة ما يسمى “جهاز الطرد المركزي”- آلة سريعة الدوران- وفق ما ذكرت وكالة “جام برس” Jam Press.

إجراء الخبراء لهذه العملية جاء في مسعى إلى معرفة مزيد من المعلومات في شأن المراحل الأولى لتكون قلب الإنسان وتطوير علاجات لمجموعة من الاعتلالات القلبية المختلفة.

ترأست الدراسة الدكتورة أليساندرا موريتي، بروفيسورة الطب التجديدي في أمراض القلب والأوعية الدموية، من جامعة “ميونيخ التقنية” (TUM) في ألمانيا.

وفق بروتوكول محدد وعلى مدار أسابيع، أضاف الخبراء إلى عملية زرع الخلايا مجموعة من الجزيئات المسؤولة عن نقل المعلومات بينها.

وأوضحت الدكتورة موريتي أنه “بهذه الطريقة، نحاكي مسارات الإشارات في الجسم التي تتحكم في برنامج تطور القلب”.

ويبلغ قطر “العضو الناتج الذي يشكل نسخة مصغرة ومبسطة من القلب” نصف ملليمتر تقريباً، وفي حين أنه لا يقوم بضخ الدم، إلا أنه يمكن تحفيزه كهربائياً لينقبض تماماً كما ينقبض قلب الإنسان.

يعتقد أن قلب الإنسان يبدأ في التكون بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع على الحمل، في وقت لم تعلم بعد غالبية الأمهات أنهن ينتظرن مولوداً.

في حين أنه يتعذر تحويل الدراسات التي أجراها العلماء على قلوب حيوانات إلى بحوث بشرية، يأمل الخبراء في أن يوفر هذا التطور الرائد إجابات لهم.

فريق جامعة “ميونيخ التقنية” هو الأول في العالم الذي ينجح في إنشاء “عضوي” [الخلايا أو الأنسجة المزروعة صناعياً لتشبه عضو ما] بواسطة خلايا الطبقة الخارجية لجدار القلب (الذي يسمى النخاب epicardium) وخلايا عضلة القلب cardiomyocytes.

ذكرت الباحثة المشرفة على الدراسة الدكتورة آنا ماير أن “خلايا النخاب عامل حاسم في فهم كيفية تكوين القلب”. وأضافت، “تتشكل أنواع أخرى من الخلايا في القلب – الموجودة مثلاً في الأنسجة الضامة والأوعية الدموية – من هذا النوع من الخلايا… كذلك تلعب خلايا الطبقة الخارجية لجدار القلب دوراً مهماً جداً في تكوين حجرات القلب”.

بعد تحليل خلايا بشكل منفرد، اكتشف الباحثون أن “خلايا أرومية” precursor cells [خلايا دم بدائية غير ناضجة وغير متمايزة] عثر عليها أخيراً في الفئران تكونت في اليوم السابع تقريباً من تطوير “النسخة المصغرة من القلب”.

يتكون “النخاب”، الطبقة الأعمق من “التامور” [يحيط بالقلب ليعطيه مجالاً للتحرك من دون التعرض لأذى الاحتكاك]، من هذه الخلايا.

يأمل العلماء في أن تلقي هذه الأفكار الضوء على السبب وراء قدرة قلب الجنين على إصلاح نفسه، وهو أمر لا يقوى عليه قلب الإنسان البالغ، كما يسعى الباحثون باستخدام هذه المعلومات إلى تطوير علاجات جديدة لمجموعة واسعة من أمراض القلب، بما فيها النوبات القلبية.

المزيد عن: أمراض القلب\قلب الإنسان\الخلايا البشرية\الأنسجة البشري\ةأبحاث علمية\نمو الجنين

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00