الجمعة, يوليو 5, 2024
الجمعة, يوليو 5, 2024
Home » فصائل “الممانعة” خارج لبنان… هل تنضم للحرب الشاملة إن وقعت؟

فصائل “الممانعة” خارج لبنان… هل تنضم للحرب الشاملة إن وقعت؟

by admin

 

يرى مراقبون أن الهدف الرئيس لميليشيات اليمن وسوريا والعراق حماية النظام الإيراني

اندبندنت عربية / سوسن مهنا صحافية @SawsanaMehanna

تقف منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان وتزداد المخاوف مع كل طلعة شمس من اندلاع حرب واسعة قد تأخذ بعداً عالمياً، تخوض فيها الأطراف مجتمعة صراعاً قد نعرف كيف يبتدأ ولكن لا أحد يعلم متى ومن يحدد فصله النهائي، وذلك منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتتوجه أنظار العالم وبصورة دقيقة إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية التي يخوض عبرها “حزب الله” وإسرائيل مواجهات ومعارك محدودة النطاق الجغرافي حتى الآن، على اعتبار أن تلك الجبهة كانت دائماً مسرحاً وبؤرة توتر وصراع. وتعيش تلك البقعة الساخنة حالياً على حبل مشدود على وقع التهديدات المتبادلة بين طرفي النزاع.

واستمدت جبهة جنوب لبنان حساسيتها في الصراع الإقليمي نظراً لتداخل المصالح وتعدد اللاعبين الإقليميين والدوليين فيها، فيما يشكل “حزب الله” ومن خلفه إيران التي تزوده بقدراتها العسكرية المتطورة تهديداً مستمراً لأمن إسرائيل. وفي المقابل تعتمد تل أبيب ومن ورائها واشنطن على تفوقها العسكري والتكنولوجي، لردع أي تهديد من الجانب اللبناني.

ومن هنا تكتسب تلك الجبهة أهمية خاصة نظراً إلى محاولة أطرافها جمع اصطفاف دولي على جانبيها وكل يحاول شد الحبل باتجاهه، إضافة إلى كم السيناريوهات المحتملة لملامح الحرب المنتظرة، وتأثيراتها في الاستقرار الإقليمي والدولي.

فصائل مدعومة من إيران

وفي إطار الضخ الإعلامي والنفسي الذي يمتهنه فريقا الصراع نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين في إيران وفصائل مدعومة من طهران قولها، إن آلاف المقاتلين من الجماعات المدعومة إيرانياً في الشرق الأوسط على استعداد للقدوم إلى لبنان للانضمام إلى “حزب الله” في معركته ضد إسرائيل، إذا تصاعد الصراع المحتدم إلى حرب شاملة.

وكان الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله قال في خطاب له خلال الـ19 من يونيو (حزيران) الجاري إن جماعته تمتلك قدرات بشرية كبيرة، جاهزة ومستعدة ومتحفزة للصعود إلى الجبهة لكن حتى الآن تحتاج الجبهة ‏إلى عدد معين لتنفيذ المهام، وأضاف “خلال هذه الفترة كثير من الأصدقاء ‏والإخوة في سوريا والعراق واليمن حتى في إيران وفي أماكن أخرى تواصلوا مع ’حزب الله‘ وأعربوا عن استعدادهم لإرسال عشرات الآلاف من المقاتلين إلى لبنان”.

أعلام فلسطين وإيران و”حزب الله” على مبنى متضرر خلال عرض عسكري في مخيم اليرموك جنوب دمشق (أ ف ب)

 

وضمن التصريحات أيضاً، حذر زعيم ما تعرف بـ”عصائب أهل الحق” العراقية قيس الخزعلي الولايات المتحدة من أن مصالحها ستكون في خطر حال شنت إسرائيل هجومها على “حزب الله”، فيما قال الوزير اللبناني السابق وئام وهاب المقرب من “حزب الله”، إن “إيران ستدفع بـ10 ملايين مقاتل إن مست ’درة التاج‘ أي ’حزب الله‘”.

وبحسب ” أسوشيتد برس” فإن مسؤولين في جماعات مدعومة من إيران بالعراق ولبنان قالوا إنه “يمكن لمقاتلين من ’قوات الحشد الشعبي‘ العراقية و’فاطميون‘ الأفغانية و’زينبيون‘ الباكستانية وجماعة الحوثيين في اليمن، أن يأتوا إلى لبنان للمشاركة في الحرب”.

غرفة عمليات مشتركة

ومنذ بداية حرب غزة نقلت وسائل إعلام قريبة من “محور الممانعة” قولها إن غرفة عمليات مشتركة جرى إطلاقها وتجمع بين الفصائل الفلسطينية و”محور الممانعة” ومن بينها الجبهة اللبنانية، إذ يجري تبادل المعطيات والتوافق على الخطوات المفترض اتباعها على جبهتي لبنان وغزة، بل بات “العمل الميداني في الساحتين رهن ما تقرره غرفة العمليات”.

وتحدثت التقارير الإعلامية ذاتها عن أن “الغرفة المشتركة” ناقشت كيفية دخول قوى وفصائل عديدة، وخصوصاً من العراق واليمن لمساندة “حزب الله. وأيضاً وتسعيراً للحرب قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه إذا شرعت إسرائيل في “عدوان عسكري شامل” ضد لبنان، فإن “حرب إبادة ستندلع”. وأضافت البعثة عبر منشور على منصة “إكس” أنه في هذه الحال تكون “جميع الخيارات، ومنها المشاركة الكاملة لجميع محاور المقاومة مطروحة على الطاولة”.

وقوبل هذا التحشيد برد من وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي قال في منشور عبر منصة “إكس”، “إن الرسالة التي بعثت بها إيران في ما يتعلق بشن ’حرب إبادة‘ في حال تنفيذ إسرائيل عملاً عسكرياً واسع النطاق في لبنان تجعلها تستحق التدمير، تعني أن النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير”.

وتوعد أيضاً كاتس استخدام إسرائيل كل قوتها ضد جماعة “حزب الله” المتحالفة مع إيران، إذا لم تتوقف عن إطلاق النار على شمال بلاده من لبنان وتبتعد من الحدود.

هل يواجه “حزب الله” نقصاً في مقاتليه؟

بعد هذه التصريحات من هذا وذاك وربطاً بما أعلن عنه نصرالله، فإن عدة فصائل عراقية عرضت إرسال مقاتليها لمساعدة الحزب، مما يطرح سؤالاً… هل يعاني “حزب الله” نقصاً في المقاتلين؟

منذ بداية حرب غزة دمرت بلدات جنوبية عدة في لبنان بصورة كاملة أو جزئية واستهدفت أخرى في البقاع كما ضاحية بيروت الجنوبية معقل “الحزب”، وذلك في إطار تنفيذ إسرائيل عمليات اغتيال واستهداف لقيادات “حزب الله” وحركة “حماس” و”الجماعة الإسلامية”، كان تركيزها المباشر على بنى تحتية ومخازن أسلحة ومراكز عسكرية وقافلات تقول إنها تمد “الحزب” بالعتاد، في محاولات لقطع خطوط إمداده.

وعلى إثر ذلك طالبت الولايات المتحدة، العراق بإغلاق أجوائه أمام الطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا ولبنان، لأن “هناك شكوكاً أميركية قوية بأن هذه الرحلات أو هذه الطائرات تنقل أسلحة، وربما تنقل مقاتلين أو متطوعين لدعم ’حزب الله‘ اللبناني”، وفقاً لمصادر لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي.

وأتت التحركات الأميركية بعد تقرير نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية، أشارت فيه إلى أن “’حزب الله‘ يخزن كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في مطار بيروت الدولي”، وهو ما نفته الحكومة اللبنانية.

وتشير تقارير إعلامية وبيانات صادرة عن “حزب الله” إلى أن نحو 380 عنصراً قيادياً قتلوا له منذ بدء المعارك.

إلا أن الكاتب السياسي والمتخصص في الحركات الإسلامية قاسم قصير قال إنه “لا يوجد نقص في أعداد مقاتلي ’حزب الله‘، لكن الكلام المشار إليه الخاص بإرسال مقاتلين جدد من جبهات عدة يرتبط بتوسع القتال وتحوله إلى حرب واسعة”.

هل تتوحد الجبهات إذا اجتاحت إسرائيل لبنان؟

يقول الإعلامي فادي أبو دية إنه “من دون أدنى شك ستتوحد الفصائل في مختلف الساحات إذا شنت أية حرب إسرائيلية على لبنان، ليس فقط من طريق إرسال عناصر إذا تطلب الواقع ذلك بل ربما بطرق مختلفة، عبر ضرب المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة”.

وبالنسبة إلى الحديث عن وحدة الجبهات أضاف أبو دية “لنكن واقعيين، أليست أميركا داعمة لإسرائيل بالمطلق؟ أليست بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا دولاً داعمة لإسرائيل؟ لماذا نستغرب أن تنتفض الفصائل المقاومة دعماً لـ’حزب الله‘ في حال أية حرب شاملة؟”

وبدوره يعد الباحث ومدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسان قطب أن “الإشارة التي أطلقها نصرالله قبل أعوام حول وحدة ساحات دول ومجموعات محور طهران، من اليمن وصولاً إلى حارة حريك ’بلدة بالضاحية الجنوبية‘ مروراً بدمشق وبغداد، في حال تعرضت قوى أو مجموعات أو دول هذا المحور لأي عدوان غربي أو إسرائيلي، لم تتبلور أو تمارس بصورة عملية وفعلية حتى مع انطلاق عملية ’حماس‘ ضد إسرائيل في أكتوبر 2023، واكتفت بإطلاق معركة مناوشات محدودة لا ترقى إلى حالة حرب مفتوحة، واكتفى الحوثي بعرقلة الملاحة في البحر الأحمر عبر استهداف السفن المارة من خلال هذا المعبر الدولي المهم”.

منذ بداية حرب غزة كان واضحاً توجه الميليشيات المدعومة إيرانيا في دفاعها عن نظام طهران (أ ف ب)

 

ويتابع قطب “أما ميليشيات الحشد الشعبي العراقية فأكثرت من إصدار البيانات التي تشير إلى هجمات جوية بمسيرات وصواريخ مجنحة ضد أهداف إسرائيلية في مدينة حيفا وميناء إيلات، ولكن لم يتأكد أي منها، واستهداف القواعد الأميركية في العراق وشمال سوريا من قبل هذه الميليشيات توقف بصورة شبه كلية بعد اتصالات وضغوط من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والتهديد والتلميح بإعادة الاستهداف لهذه المواقع والقواعد إنما مجرد حملة إعلامية ودعائية”.

“حرب وقائية لحماية نظام طهران” وليس غزة

وكان عدد من التقارير والتحليلات أشار إلى أن حرب غزة وما تلاها من معارك على جبهات متعددة، بدأت من الاستهدافات الإسرائيلية لعدد من المواقع الإيرانية التابعة لميليشيات مدعومة من قبلها أو مواقع لـ”حزب الله” في سوريا و”جبهات المساندة” التي فتحت من الجنوب اللبناني إلى عمليات قرصنة الحوثي في البحر الأحمر، والضربات التي أعلنت عنها الفصائل الشيعية في العراق، وصولاً إلى محاولة دعوة القيادي في “حماس” خالد مشعل “الإخوان المسلمين” في الأردن إلى الانخراط في حرب غزة وتوسيع الحرب ضد إسرائيل، واعتبار الأردن جبهة مقاومة جديدة.

هذه التطورات رأى فيها الإعلامي سام منسي “حرباً وقائية تشنها طهران بهدف حماية دورها وموقعها في المنطقة وتوسيع دائرة نفوذها، وتمكين حلفائها لمواجهة خطر مشروع السلام الإقليمي الذي بدأت ملامحه تظهر عبر محاولات إرساء السلام في المنطقة، والتوجه إلى تعزيز الاستقرار وحل ما أمكن من النزاعات، وإرساء أسس تعاون إقليمي ودولي مستدام”.

وبالعودة إلى الباحث حسان قطب، فقد قال “تبين من خلال طبيعة المساندة والإسناد التي قدمها محور طهران لمعركة غزة، أن هذا المحور إنما أعلن عنه بهدف حماية النظام الإيراني من أي استهداف غربي أو إسرائيلي وليس لحماية الفصائل والمجموعات المؤيدة، والموقف الإيراني الذي تنصل من هجوم ’حماس‘ في الأيام الأولى لإطلاقه، وأكد هذا الفهم كما هذا الهدف من الإعلان عن وحدة الساحات”.

وأضاف “كان حسن نصرالله سبق وأعلن في خطاب له أن أي استهداف لنظام طهران فإن المعركة ستندلع على الجبهات كافة من اليمن إلى غزة”، موضحاً أن “الحديث المستجد عن استعداد ميليشيات عراقية وبخاصة ’عصائب أهل الحق‘ التي يقودها قيس الخزعلي لاستهداف المصالح الأميركية ومساعدة ’حزب الله‘ في أية معركة مقبلة على الساحة اللبنانية، يؤكد أن هذه الميليشيات تدافع عن مصالح إيران وليس الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “الخزعلي سبق له أن زار لبنان من دون إعلان رسمي وتم تمييع كيفية دخول وخروج هذه الشخصية الإرهابية إلى البلاد من قبل أجهزة رسمية، وتجهيل القضية بصورة كاملة مع الإشارة إلى أن هناك معلومات وأخباراً منتشرة بين المواطنين اللبنانيين تفيد بوجود عناصر عراقية على الساحة، وهذا يحتاج إلى تأكيد رسمي من قبل السلطات في بيروت من قبل ’حزب الله‘”.

جبهة الجولان

وخلال الـ14 من ديسمبر (كانون الأول) 1981 ضمت إسرائيل رسمياً هضبة الجولان التي سيطرت عليها من سوريا خلال حرب الأيام الستة عام 1967، وتبرر خطوتها هذه بوجود أبعاد تاريخية واستراتيجية وتصر على اعتبار الهضبة أرضاً تابعة لها على رغم رفض الأمم المتحدة.

وبعد مرور نحو 57 عاماً على سكون تلك الجبهة باستثناء بعض المناوشات يبقى السؤال، هل ينضم الجولان إلى وحدة الساحات في أية حرب مقبلة؟ ويقول الإعلامي فادي أبو دية “إن سوريا هي في موقعها الطبيعي لم تتنازل عن كونها لاعباً إقليمياً مركزياً في محور المقاومة، وتدرك تماماً أن أي انكسار لـ’حزب الله‘ سيكون عامل ضغط عليها، لذلك من الطبيعي أن تتمركز سوريا والعراق واليمن وإيران وكل الفصائل التحررية في جبهة واحدة، كما تتمركز أميركا ودول الناتو إلى جانب إسرائيل”.

وفي المقابل يرى الباحث قطب “أن الساحة السورية لن تكون جزءاً من وحدة الساحات نتيجة تردي العلاقات بين فصائل إيران وطهران نفسها مع النظام السوري، وتلكؤ أو رفض نظام بشار الأسد في فتح جبهة جنوب سوريا مع إسرائيل يؤكده القصف الذي يقوم به ’حزب الله‘ من جنوب لبنان على الجولان وليس من جنوب سوريا، مما يعني أن دمشق ترفض الانجرار إلى أية حرب مفتوحة أو حتى محدودة”.

مقاتلون شيعة مدعومون من إيران خلال تدريب عسكري في مدينة النجف العراقية (رويترز)

 

وقال “هناك اتهامات غير معلنة رسمياً حتى الآن لنظام الأسد بأنه يقف خلف عمليات الاغتيال التي طاولت قيادات من الحرس الثوري ومن الفصائل المؤيدة له في سوريا، من قبل الطيران الإسرائيلي أو بعمليات اغتيال لا تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها”.

ومضى في حديثه “التهديدات بتوسيع دائرة الصراع في حال شن حرب على ’حزب الله‘ على الساحة اللبنانية قد يشمل العراق واليمن، بالتأكيد ستبقى إيران خارج دائرة الصراع على رغم الإشارات الإعلامية المغايرة، لأنها تعد أن بقاء النظام أهم بكثير من الحفاظ على الفصائل المؤيدة لها، وقد تكون خسارتها لدور هذه الفصائل وحضورها ثمناً مقبولاً ومعقولاً”.

خريطة الفصائل

وفي حال نشوب حرب إقليمية على الجبهة الجنوبية بين “حزب الله” وإسرائيل، هناك فصائل مصنفة ضمن “محور الممانعة” وهي فلسطينية تضم حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” المنخرطة حالياً في معارك بقطاع غزة، وأخرى عراقية على غرار “كتائب حزب الله” و”عصائب أهل الحق”.

أما عن الفصائل الموجودة على الأراضي السورية، كان ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في “الحرس الثوري” علي سعيدي أكد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، أنه لولا تدخل بلاده لدعم نظام دمشق “لكانت ضاعت” إيران والعراق ولبنان وسوريا، مضيفاً أن “جيش بلاده تدخل في سوريا لحماية الأمن الإيراني”.

وكان القائد الحالي للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قال في أكتوبر 2015، “إن طهران نظمت 100 ألف مقاتل في قوات وتشكيلات شعبية بسوريا بحجة الحفاظ على الأمن والاستقرار، وإن التشكيلات الشعبية المشكلة من السوريين أسهمت في حفظ توازن جيش النظام”.

وفي دراسة “أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عام 2014، أكدت أن أعداد الميليشيات الشيعية المقاتلة في سوريا لا تقل عن 35 ألف مقاتل، وينتمي معظم هؤلاء بالترتيب إلى العراق ولبنان وإيران وأفغانستان، ومن أهم هذه التشكيلات ميليشيات ’قوات الدفاع الوطني‘، التي تشكل رديف قوات النظام وتتكون من أبناء الطائفة الشيعية فقط ولا يسمح لغيرهم بدخولها بمن فيهم أبناء الطائفة العلوية، ويشرف على تدريبها ضباط إيرانيون، ومن هنا قد تنضم تلك القوات إلى العمليات المشتركة”.

يضاف إليها الميليشيات الإيرانية الأخرى و”فيلق القدس” الموجودان على الأراضي السورية، ومنها “لواء فاطميون” المؤلف من الشيعة الأفغان و”لواء زينبيون” وهو فصيل عسكري شيعي باكستاني. أما عن الفصائل اليمنية فمنها جماعة “الحوثي”، التي تنفذ بالفعل هجمات صاروخية وتؤكد إطلاقها طائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية أو حلفائها في المنطقة.

ويشار أيضاً إلى بعض الفصائل الأخرى التي تتألف من ميليشيات لبنانية صغيرة تقدم الدعم اللوجيستي أو المادي لـ”حزب الله”. وفي هذا السياق كان أمين عام حزب “البعث” في لبنان علي حجازي كشف عن جناح مسلح لحزبه في لبنان “جاهز للمواجهة”، على حد تعبيره.

المزيد عن: لبنانإسرائيلإيراناليمنغزةحزب اللهحماسمحور الممانعةالعراق

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili