القيادة الفلسطينية منقسمة منذ المواجهات المسلحة التي دارت بين حركتي "فتح" و"حماس" في قطاع غزة عام 2007 (وكالة وفا) عرب وعالم “فتح” تتهم “حماس” بالتسبب بـ”نكبة” أكثر فداحة من العام 1948 by admin 16 مارس، 2024 written by admin 16 مارس، 2024 153 بعد تنديد الحركة بتعيين رئيس جديد للحكومة الفلسطينية اندبندنت عربية / أ ف ب نددت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى مساء الجمعة بتعيين الرئيس محمود عباس مقرباً منه رئيساً للوزراء، في موقف ردت عليه حركة “فتح” باتهام غريمتها بـ”التسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة” عبر “مغامرة” هجومها على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). والخميس، عين رئيس السلطة الفلسطينية الخبير الاقتصادي المقرب منه محمد مصطفى رئيساً جديداً للوزراء، في مسعى لتعزيز قيادته واستعادة مصداقيتها. وغداة تعيين مصطفي، قالت “حماس” في بيان إن “تعيين حكومة بدون توافق وطني هو خطوة فارغة بالتأكيد من المضمون وتعمق الانقسام” بين الفلسطينيين. ووقعت البيان أيضاً حركة “الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وهما منظمتان تصنفهما إسرائيل “إرهابيتين”. ولفت البيان إلى أن تعيين رئيس جديد للوزراء يثبت “عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وهمومه وتطلعاته”. نكبة جديدة لكن رد “فتح” لم يتأخر، إذ سارعت الحركة التي يتزعمها عباس إلى إصدار بيان اتهم “حماس” بالتسبب بـ”نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة العام 1948″. وقالت “فتح” في بيانها إن “من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع غزة، لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية”. وأضاف البيان أن “حماس” هي “المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني”، متهماً الحركة بأنها “تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات ولا هدف لها سوى أن تتلقى قياداتها ضمانات لأمنها الشخصي”. “مغامرة” السابع من أكتوبر وفي بيانها استهجنت “فتح” “حديث (حماس) عن التفرد والانقسام”، متسائلة عما إذا كانت “حماس” قد شاورت أحداً “عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة العام 1948؟”. كما اتهمت “فتح” في بيانها “حماس” بالسعي إلى إبرام اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية”. انقسام فلسطيني والقيادة الفلسطينية منقسمة منذ المواجهات المسلحة التي دارت بين حركتي “فتح” و”حماس” في قطاع غزة في يونيو (حزيران) 2007 والتي أطاحت بنتيجتها “حماس” بسلطة عباس من القطاع. وتعمق الانقسام مذاك بين سلطة فلسطينية برئاسة محمود عباس محدودة الصلاحيات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، و”حماس” التي تمسك بالسلطة في قطاع غزة الذي دمرته الحرب الدائرة حالياً بينها وبين إسرائيل. وفي الأشهر الأخيرة وجه فلسطينيون كثر انتقادات لعباس البالغ 88 سنة والذي انتخب في العام 2005، لـ”عجزه” في مواجهة الضربات الإسرائيلية. وفي رسالة قبول التكليف قال مصطفى إنه “مدرك خطورة هذه المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية” وشدد على التمسك بموقف القيادة ومفاده أن “لا دولة من دون غزة، ولا دولة في غزة بعيداً عن الضفة والقدس”. ويسود الغموض الدور الذي يمكن أن تؤديه السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب، نظراً لمحدودية نفوذها ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي أي تصور لدولة فلسطينية مستقبلية. المزيد عن: فلسطينغزةحركة حماسحركة فتححرب القطاعهجوم حماسإسرائيلالضفة الغربيةالقدس 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عقوبات أميركية على شبكة لتهريب تكنولوجيا للبنك المركزي الإيراني next post إرث فايز السراج الذي جعل ليبيا “دولة ميليشيات” You may also like رغم قرب الاستحقاق… الضبابية تحيط بقانون انتخابات البرلمان... 29 أبريل، 2025 الشرطة العُمانية تلقي القبض على المصري “أبو نواف”... 29 أبريل، 2025 هل ستصبح القبائل الليبية وقودا لـ “جيش الظل”... 29 أبريل، 2025 نتنياهو: منعنا طائرات إيرانية من دخول سوريا قبل... 29 أبريل، 2025 الاعتداءات على الـ«يونيفيل» في جنوب لبنان: رسائل سياسية... 29 أبريل، 2025 كارني يفوز بانتخابات كندا.. ويدعو لنهج صارم مع... 29 أبريل، 2025 إعلام كندي: فوز الليبراليين بقيادة كارني في الانتخابات... 29 أبريل، 2025 الليبراليون بقيادة كارني يفوزون بالانتخابات التشريعية في كندا 29 أبريل، 2025 ترمب يطالب بـ”عبور مجاني” للسفن الأميركية في قناتي... 27 أبريل، 2025 الولايات المتحدة والانزلاق إلى دولة بوليسية سرية 27 أبريل، 2025