عرب وعالمعربي غضب العراق مستمر : إيران أشعلت فتيل نار قد يحرق حلفاءها by admin 3 أكتوبر، 2019 written by admin 3 أكتوبر، 2019 72 سكاي نيوز عربية – أبوظبي – مثل استبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي، الشرارة التي أشعلت غضب العراقيين، خاصة مع تردد أنباء عن تدخل إيراني لإزاحة الرجل الذي كان له دور كبير في مكافحة تنظيم داعش. وقتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في اشتباكات في العراق على مدار يومين بينما أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع لليوم الثاني لتفريق المحتجين المناهضين للحكومة الذين يطالبون بوظائف وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد. وانتشرت المواجهات في سبع محافظات أخرى على الأقل في البلاد، ويقدر بخروج ثلاثة آلاف محتج إلى شوارع مدينة البصرة جنوبي العراق مساء الأربعاء. ونقل وجود احتجاجات واشتباكات أيضا في النجف والناصرية والواسط والديوانية وأماكن أخرى. والعنف هو الأسوأ بين المحتجين وقوات الأمن في العراق ما يشير إلى أن الدولة التي مزقتها الحرب ربما تكون في مواجهة جولة جديدة من عدم الاستقرار السياسي. يعلق العراق بين توترات أميركية- إيرانية في الشرق الأوسط، ما يزيد من الضغوط على الحكومة الضعيفة في بغداد التي تستضيف آلاف القوات الأميركية والقوات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران. وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول حكومي قوله إن قياديين لفصيلين في الحشد الشعبي “مارسا ضغوطاً” لتنحية الساعدي. وأضاف أن “الفكرة الأساسية هي بإبعاده (الساعدي) والإتيان بشخصية مقربة من إيران، وبالتالي لن تعود قوات مكافحة الإرهاب عقبة على تلك الفصائل”. وأشارت مصادر عدة إلى أن القرار أثار تساؤلات حول عملية “تطهير” لمسؤولي الأمن الذين يعتبرون مقربين من واشنطن. وقال أحد المتظاهرين في بغداد:” جماعة (سرايا) الخراساني وهادي العامري (قائد كتائب الحشد الشعبي) يقولون علينا مرتزقة وحرامية.. نحن نريد التغيير”. وقال متظاهر آخر:”هذه مظاهرات شعب وليست مدسوسة .. هذا الشعب يريد تغيير الحكومة لأننا أعطيناهم فرصة من قبل”. وأظهر بعض المتظاهرين فوارغ الرصاص الحي الذي أطلقته قوات الأمن عليهم. نفوذ متزايد لإيران والنفوذ الإيراني في العراق عبر ميليشيات الحشد الشعبي والأحزاب الموالية لطهران أصبح من الحقائق السياسية في بغداد، لكن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران نتيجة العقوبات الدولية أضافت عبئا جديدا على العراقيين. فقد أصبح العراق سوقا مفتوحة للبضائع الإيرانية التي أثرت على الصناعة المحلية، وتسببت في خروج آلاف العراقيين من سوق العمل، بالإضافة إلى الفساد الذي أهدر ثروات البلاد على يد النخبة السياسية. ويقول زيد فيصل بن كمي مساعد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط لسكاي نيوز عربية إن “450 مليار دولار نهبت من العراق.. إضافة إلى أن العراق قد حاز على المركز 12 بين الدول الأكثر فسادا”. ويوضح أن “إيران لها دور في ذلك وهناك تيارات سياسية مستفيدة من علاقتها مع طهران”. ويشير إلى أن أحد ملفات الفساد التي أثقلت كاهل العراقيين هي “الوظائف الوهمية في الحشد الشعبي والتي نهبت المليارات من الخزينة العامة”. ويقول بن كمي:” أيران لها دور كبير في مآل إليه العراق.. إيران نهبت الخيرات العراقية وهي تعيش تحت ضغط اقتصادي وهي مستفيدة من الانفتاح على العراق عبر إغراق أسواقه بمنتجاتها”. المزيد عن : مظاهرات العراق/النفوذ الإيراني/إيران/بغداد/عادل عبد المهدي 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post حكومة كيبيك تعتذر للسكّان الأصليين على تقصيرها في واجباتها نحوهم next post المهاتما غاندي: سبع لحظات فارقة في حياة الشاب “المتمرد” الذي تحدى الاستعمار البريطاني You may also like فكرة دمج مقاتلي «حزب الله» بالجيش اللبناني تصطدم... 22 أبريل، 2025 ( 5 مرشحين) بارزين لخلافة البابا فرنسيس على... 22 أبريل، 2025 محاكمة برلمانية لـ”إخوان الأردن” والعزلة تحاصر الجماعة 22 أبريل، 2025 جامعة هارفرد تقاضي ترمب بسبب تجميد التمويل 22 أبريل، 2025 هلع مغربي من تفشي السرقة بالسلاح الأبيض 22 أبريل، 2025 حياة الشابات في السودان: حقائق مؤلمة ومعاناة متفاقمة 21 أبريل، 2025 قراءة في البرنامج النووي الإيراني 21 أبريل، 2025 الفاتيكان… دولة الكاثوليك الروحية 21 أبريل، 2025 الكرادلة… أمراء الكنيسة الكاثوليكية 21 أبريل، 2025 فرنسيس… البابا الفقير من المهد إلى اللحد 21 أبريل، 2025 1 comment pin up login 18 أبريل، 2025 - 2:40 م 833335 282222This constantly amazes me exactly how blog owners for example yourself can find the time and also the commitment to maintain on composing great weblog posts. Your site isexcellent and one of my own ought to read blogs. I simply want to thank you. 378064 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.