عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية في بيروت، في وقت مبكر من صباح السبت 23 نوفمبر 2024 (أ ب) عرب وعالم غارات عنيفة تهز بيروت وتوسع العمليات البرية وأنباء عن اغتيال قيادي في “حزب الله” by admin 23 نوفمبر، 2024 written by admin 23 نوفمبر، 2024 16 سلسلة ضربات على الضاحية الجنوبية ومقتل مدير مستشفى و6 من زملائه في قصف على البقاع اندبندنت عربية ووكالات بعد يوم من القصف المكثف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل “حزب الله”، هزت انفجارات عنيفة في وقت مبكر اليوم السبت العاصمة اللبنانية بيروت، واستهدفت سلسلة غارات عنيفة الضاحية الجنوبية للعاصمة. وتوالت الأنباء عن المستهدف في هذه الغارات، ونحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن عملية اغتيال استهدفت القيادي في “حزب الله” طلال حمية، وأخرى لمّحت إلى أن المستهدف هو الأمين العام للحزب نعيم قاسم، كما تحدثت مصادر أخرى عن أن المستهدف هو القيادي في “حزب الله” محمد حيدر. وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت أهم من طلال حمية. من هو محمد حيدر؟ محمد حيدر، المعروف بلقب “أبو علي حيدر”، هو قيادي بارز في حزب الله، وشغل منصب عضو في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، حيث مثّل دائرة مرجعيون – حاصبيا. ويُعتبر حيدر من الشخصيات المؤثرة داخل الحزب، حيث كان مقرباً من الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله. وتولى مسؤوليات عسكرية وأمنية مهمة، بما في ذلك قيادة قوات الحزب في بيروت وسهل البقاع. في عام 2019، تعرض لمحاولة اغتيال عندما قصفت طائرتان مسيرتان إسرائيليتان الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أشارت تقارير إلى أن الهدف كان تصفيته. وبعد سلسلة من الاغتيالات التي طالت قيادات في الحزب خلال عام 2024، برز دور محمد حيدر كأحد القادة العسكريين الرئيسيين المتبقين، وتولى مع هيثم علي الطبطبائي القيادة العسكرية في جنوب لبنان بشكل غير رسمي. يُذكر أن محمد حيدر يُعد من النواة العسكرية الأولى للحزب ومن الرعيل المؤسس له، ما يجعله من الشخصيات البارزة في هيكلية الحزب. قتلى وجرحى وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون في البسطة، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى سكنياً، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وأفيد بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلاً وأكثر من 15 جريحاً في حصيلة أولية للغارة على بيروت. هجوم جوي وقالت مصادر أمنية لـ”رويترز” إن أربعة صواريخ في الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت في وقت مبكر اليوم، وذكر مصدران أن الهجوم استهدف حي البسطة في بيروت. من جانبها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ضربة إسرائيلية بخمسة صواريخ استهدفت مبنى سكنياً من ثماني طبقات في شارع المأمون بمنطقة البسطة أدت إلى تدميره بالكامل. وأفادت وسائل إعلام محلية عن مقتل أربعة في الأقل وإصابة 23 في الهجوم على وسط بيروت. وتسنى سماع أبواق سيارات الإسعاف التي هرعت إلى مكان الانفجار في حي البسطة في بيروت. وأظهر مقطع بثته قنوات محلية مبنى واحداً في الأقل منهاراً وعدداً من المباني الأخرى تعرض لأضرار جسيمة. هذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة وسط بيروت. وأسفر هجوم جوي إسرائيلي الأحد الماضي على حي رأس النبع عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”. تجدد الغارات واستهدفت غارة إسرائيلية، صباح اليوم أيضاً، محيط الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت. جنوباً، تحدثت معلومات عن سقوط إصابات باستهداف مسيرة إسرائيلية شاطئ مدينة صور. وفي خضم استمرار المواجهة المفتوحة بين “حزب الله” وإسرائيل منذ شهرين، استهدفت سلسلة غارات جديدة ليل الجمعة – السبت ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية. واندلعت حرائق كبيرة بعد الضربات التي سمع دوي انفجارها في أرجاء العاصمة بيروت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الإسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت في حين سمع في قلب بيروت وبشرق العاصمة دوي ثلاثة انفجارات في الأقل. وتعرضت المنطقة وأطرافها لغارات إسرائيلية أمس الجمعة عقب إنذارات بإخلاء أبنية يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة. إزالة الأنقاض من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت (أ ف ب) وإضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية التي تتعرض للقصف بانتظام، وجه الجيش الإسرائيلي الجمعة إنذارات لإخلاء مناطق عدة في جنوب لبنان، حيث يقوم بعمليات توغل برية منذ الـ30 من سبتمبر (أيلول). وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة مقتل خمسة مسعفين من “الهيئة الصحية الإسلامية” التابعة لـ”حزب الله” جراء غارتين على جنوب البلاد. في شرق لبنان، قضى مدير مستشفى دار الأمل وستة من العاملين في المؤسسة الطبية الواقعة قرب بعلبك في قصف جوي إسرائيلي على مقر إقامة المدير الواقع إلى جوار المستشفى، بحسب الوزارة. يأتي ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية في وقت سابق الجمعة مقتل 226 عاملاً صحياً في لبنان في الفترة الممتدة بين السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حتى الـ18 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان الخميس أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 62 شخصاً وإصابة 111 آخرين، ليصل بذلك إجمالي عدد القتلى منذ أكتوبر 2023 إلى 3645 فضلاً عن 15355 مصاباً. توغل في الجنوب وشنت إسرائيل ضربات على مناطق عدة في جنوب لبنان بعد أوامر إخلاء للسكان شملت مبنى في مدينة صور الساحلية وبلدتين في محيطها. وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية، مشيرة إلى أن “طائرة استطلاع معادية” حلقت فوق البلدة وهي “تطلب من المواطنين عدم الخروج من منازلهم”. وتقع دير ميماس التي نزح العدد الأكبر من سكانها المسيحيين منها على وقع التصعيد الإسرائيلي، على بعد 2.5 كيلومتر من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل. وهي محاذية لبلدة كفركلا. وأعلن “حزب الله” الجمعة استهدافه جنوداً إسرائيليين عند مثلث دير ميماس وأطراف كفركلا “بقذائف المدفعية”. كما أعلن الحزب مساء أن مقاتليه يخوضون “اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية” مع القوات الإسرائيلية في بلدة الجبين، مشيراً إلى أن “الاشتباكات مستمرة”. المزيد عن: لبنانإسرائيلحرب لبنانحزب اللهالجيش الإسرائيليجنوب لبناندير ميماسالخيامالحدود اللبنانية الإسرائيلية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ بلاده next post مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله You may also like “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024 الفنون في الجزائر… حضور شكلي وغياب تعليمي 22 نوفمبر، 2024