عرب وعالمعربي على عتبة أسبوع من الانتخابات نتانياهو يحارب من أجل مستقبله السياسي by admin 9 سبتمبر، 2019 written by admin 9 سبتمبر، 2019 114 AFP / تدخل إسرائيل الاثنين الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية قبل عملية اقتراع تشكل محطة رئيسية لمستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. في الشوارع، تنتشر لافتات وصور في كل مكان، بينما تتكثف البرامج الدعائية عبر الإذاعة. في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية، أثار نتانياهو وحزبه اليميني “الليكود” غضب الأحزاب المعارضة من خلال الضغط لإصدار تشريع يسمح بإدخال كاميرات إلى مراكز الاقتراع. ووصف ناقدو نتانياهو الأمر بأنه محاولة مكشوفة لخفض نسبة إقبال عرب إسرائيل على صناديق الاقتراع. وقالوا إنها محاولة لتنشيط قاعدة الناخبين اليمينيين بسبب تحذيرات نتانياهو من احتمال تزوير الانتخابات. ويقول نتانياهو إن كل ما يهمه هو حماية نزاهة التصويت. واستخدم نتانياهو في الماضي أساليب مماثلة عندما حذر في يوم الانتخابات التي جرت عام 2015 من أن عرب إسرائيل كانوا يصوتون في “مجموعات كبيرة”، قبل أن يعتذر عن تصريحه في وقت لاحق. وكان الكنيست الإسرائيلي يخطط لإجراء تصويت أولي على مشروع القانون المتعلق بالكاميرات الإثنين، لكن تقارير أشارت الى أنه قد يتأخر، لأن رئيس الوزراء يفتقر على ما يبدو إلى الدعم اللازم لتمريره. وقال خصوم نتانياهو في التحالف الوسطي “أزرق أبيض” إنهم سيصوتون ضده. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان إن حزبه “إسرائيل بيتنو” سيفعل ذلك أيضا. وقال زعيم “أزرق أبيض” بيني غانتس “الاحتيال الوحيد في نظامنا السياسي هو نتانياهو”. وأعلن غانتس بعد فشل لجنة برلمانية في التصويت على مشروع القانون “حكم القانون الذي يحاول نتنياهو تقويضه فاز.” وأضاف “في الأيام المقبلة سيواصل نتانياهو تحايله ويحاول تعطيل يوم الانتخابات للطعن في نتائجها وإعادة هذا القانون… لن نسمح له بذلك”. ا ف ب / جاك غيز / رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس وخصم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وعضو التحالف الوسطي أزرق أبيض يتحدث خلال حملته الانتخابية في مدينة حيفا الساحلية شمال إسرائيل في 8 أيلول/سبتمبر 2019 قبيل الانتخابات المبكرة المقررة في 17 أيلول/سبتمبر أما نتانياهو فقال “لا يوجد أي مبرر يدفع أولئك الذين يريدون حقا انتخابات خالصة لمعارضة قانون الكاميرا الذي سيمنع تزوير الانتخابات”. وتابع “هناك إجابة واحدة فقط، توجهوا باعداد غفيرة إلى صناديق الاقتراع وصوتوا لليكود”. ويسمح مشروع القانون للمشرفين على الانتخابات من الأحزاب السياسية باستخدام كاميرات في مراكز الاقتراع، ولكن ليس داخل أكشاك الاقتراع. ويأتي مخطط نتانياهو هذا في وقت يواجه فيه مهمة صعبة تتمثل في البقاء في منصبه كرئيس لوزراء إسرائيل. وفاز الليكود وحلفاؤه اليمينيون والمتشددون بعد انتخابات نيسان/أبريل بأغلبية المقاعد، لكن نتانياهو فشل في تشكيل ائتلاف حكومي، إذ لم ينجح في إقناع خصمه القديم أفيغدور ليبرمان بالتخلي عن مطلب رئيسي يتمثل في فرض الخدمة العسكرية على اليهود المتشددين المتدينين، والانضمام إلى الحكومة. واختار نتانياهو الذهاب إلى انتخابات مبكرة بدلا من المجازفة بأن يختار الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين شخصا آخر لتشكيل الحكومة. ملصقات ترامب وبوتين ووفقا لاستطلاعات الرأي، اكتسب ليبرمان مزيدا من التأييد منذ الانتخابات الأخيرة، ويخشى نتانياهو أن يواجه المعضلة ذاتها بعد الانتخابات المقبلة. ويبقى المنافس الرئيسي لنتانياهو هذه المرة رئيس أركان الجيش السابق بيني غانتس وتحالفه الوسطي أزرق وأبيض. وسعى نتانياهو مرة أخرى لتسليط الضوء على علاقاته مع قادة العالم، فانتشرت ملصقات عملاقة تحمل صورا له إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويقول رئيس الوزراء إنه يأمل في زيارة روسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع بوتين. وقبل انتخابات نيسان/أبريل الماضي، اعترف الرئيس الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، في خطوة أثارت جدلا واسعا وظهر فيها جليا دعم ترامب لنتانياهو. وسعى بيني غانتس إلى تقديم نفسه كشخص يمكن أن يثق به الإسرائيليون في القضايا الأمنية. وانتقد الزعيم الوسطي نهج نتانياهو في قطاع غزة حيث تسري هدنة هشة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة من مصر والأمم المتحدة. ويشدد غانتس على أنه يريد استعادة كرامة مكتب رئيس الوزراء بعد سنوات من التحقيقات في قضايا فساد تطال رئيس الوزراء الحالي. وأعلن المدعي العام الإسرائيلي إنه يعتزم توجيه اتهامات لنتانياهو تتعلق بالاحتيال والرشوة وانتهاك الثقة. ويتوقع أن يُدعى نتانياهو الى جلسة استماع في أوائل تشرين الأول/أكتوبر. وفي حال وجهت الاتهامات إلى نتانياهو، فهو ليس مضطرا إلى التنحي من منصبه إلا إذا تمت إدانته واستنفذت جميع الطعون. وسعى بيني غانتس الذي استبعد المشاركة في حكومة برئاسة نتانياهو بسبب الاتهامات الموجهة اليه، لإقناع أعضاء آخرين من الليكود بالتخلي عن نتانياهو وتشكيل حكومة وحدة مع حزبه “أزرق وأبيض”، وهو مسعى لم يكتب له النجاح حتى الآن. وحصل كل من “الليكود” و”أزرق وأبيض” على 35 مقعدا في الانتخابات الأخيرة، لكن غالبية أعضاء الكنيست أيدوا نتانياهو رئيسا للوزراء. وليس من الواضح ما إذا كان ليبرمان سيختار نتانياهو مرة أخرى. 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post بعد اسقاط طائرة مسيرة.. إسرائيل : “لا يوجد خطر خرق معلومات” next post الإسرائيليون يعودون الى صناديق الاقتراع والديموقراطية الفلسطينية تراوح مكانها You may also like الفرقة الرابعة… إمبراطورية ماهر الأسد لتخريب سوريا 4 مارس، 2025 كيف يشعر الأميركيون تجاه إمضاءات ترمب ومعاركه؟ 4 مارس، 2025 إيلي القصيفي يكتب عن: عنوانٌ إلزامي لنقاش سوري-... 4 مارس، 2025 عون تدعي على ميقاتي: إثراء غير مشروع وصرف... 4 مارس، 2025 المجلس الشيعي يطالب بالأموال المضبوطة في المطار: تبرعات... 4 مارس، 2025 مسؤول كويتي: بلدنا كان مختطفا ولدينا “ريتز” آخر... 4 مارس، 2025 أسئلة اليوم التالي تؤرق أكراد تركيا بعد نداء... 4 مارس، 2025 أزمة الودائع: المصارف تسوّق لتسييل الذهب قبل إعادة... 3 مارس، 2025 رحلة أبناء الرؤساء المخلوعين بحثا عن زعامة “افتراضية” 3 مارس، 2025 جرائم القتل في الجزائر… من الفضاءات المغلقة إلى... 3 مارس، 2025 1 comment grapat 25 فبراير، 2025 - 6:53 م 238230 197214wohh precisely what I was searching for, thankyou for putting up. 275621 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.