الأحد, نوفمبر 17, 2024
الأحد, نوفمبر 17, 2024
Home » “عدوى”… الفيلم الاميركي الذي استبق بالوقائع وباء كورونا 

“عدوى”… الفيلم الاميركي الذي استبق بالوقائع وباء كورونا 

by admin

بعد 9 سنوات على عرضه… يتصدر الان قائمة الاكثر مشاهدة

اندبندنت عربية / هوفيك حبشيان

بعد تفشّي وباء الكورونا الذي أصاب إلى الآن أكثر من 250 ألف شخص حول العالم، استيقظ محبّو السينما على فيلم “رؤيوي” كان تنبأ بما يحصل الآن، قبل تسع سنوات من حدوثه. هذا الفيلم عنوانه “عدوى” وأخرجه الأميركي ستيفن سادربرغ في العام 2011 وعُرِض في مهرجان البندقية. لا يمكن القول إنه مر مرور الكرام وقتذاك، لكن من المؤكد أنه لم ينل ما كان يهدف إليه من انتشار، بعدما اعتبره المشاهدون فيلماً عادياً كغيره من الأفلام، على الرغم من الآراء الإيجابية التي استقبل بها. اليوم، بعد تفشّي وباء الكورونا في زمن وسائط التواصل الاجتماعي وتناقل الأخبار بسرعة شديدة، يعود الفيلم إلى الواجهة، بعدما كان طواه النسيان.

هذا الاهتمام بفيلم مر على إنتاجه وعرضه نحو عقد من الزمن، سببه الأول هو التطابق بين الأحداث التي صوّرها وما يشهده العالم حالياً من انتقال لعدوى الكورونا من شخص إلى شخص، ومن بلد إلى بلد. الأمر الذي دفع الكثيرين إلى اعتبار مخرجه وكاتب نصّه صاحبي “تنبؤ”. نتيجة هذا الاهتمام، تربّع الفيلم فجأةً على عرش أكثر الأفلام مشاهدةً عبر بعض منصّات العرض، منافساً أعمالاً مثل “بارازيت” خرجت حديثاً إلى الصالات. تصدّر الفيلم قائمة المشاهدات الأكثر شعبيةً على “أمازون برايم” و”غوغل بلاي”، وقد استخدمه بعضهم لدقّ ناقوس الخطر وإثارة البلبلة، حتى أنهم طالبوا بأن يكون متوافراً بالمجان ليشاهده أكبر عدد ممكن من الناس.

الفيلم من تأليف سكوت برنز، الرجل الذي كان وضع سيناريو أحد أجزاء سلسلة العميل السري جايسون بورن. أما التمثيل فاستعان من أجله سادبرغ بباقة من أهم الأسماء: ماريون كوتيار، مات دايمون، لورانس فيشبرن، جود لو، غوينيث بالترو، كايت وينسلت، وغيرهم. انطلق أصحاب المبادرة من فكرة أن السينما لطالما صوّرت الأوبئة في الأزمنة القديمة، ولكن قلما نعرف شيئاً عن النحو الذي يتعامل معها العالم الحديث في حال انتشارها الآن وهنا، في زمن التكنولوجيا والفضاء المفتوح وتحوّل الكرة الأرضية إلى قرية كونية.

مثيل كوفيد 19 

تدور الحوادث على فيروس يسرح ويمرح في الأجواء ويحدث ذعراً، مخلّفاً ضحايا أينما مرّ وحيثما أصيب به الناس. الفيروس تماماً مثل كوفيد 19 ينتقل من شخص إلى آخر عبر العطس والسعال ولمس الأسطح ثم وضع اليد على الوجه. ما إن يتغلغل في جسد الإنسان حتى تدقّ ساعة الموت. لا يستغرق الأمر أكثر من بضعة أيام. في حين يزداد عدد الضحايا في سائر أنحاء العالم مفتعلاً هلعاً غير مسبوق، يحاول العلماء إيجاد لقاح للوباء الذي ينتشر بسرعة قياسية. يعمل هؤلاء في سباق مع الزمن للعثور على علاج. أما الناس من ذوي المناعة الضعيفة المعرضين للفيروس فينتظرون في غياب أي خطة أو توجيهات.

تبدأ حوادث الفيلم مع سيدة تلتقي في شيكاغو بعشيق سابق لها في طريق عودتها من رحلة عمل في هونغ كونغ، لممارسة الجنس معه. لا يمر يومان حتى تقع أرضاً وهي في منزل أهلها. يحملها زوجها إلى المستشفى حيث تفارق الحياة. فور عودته إلى المنزل، يكتشف الزوج ان ابن زوجته السابقة توفي بالمرض نفسه. يتم عزله لفترة ثم يعود إلى عائلته بعد التأكد من حالته. في الوقت نفسه، في اتلانتا، يجتمع كبار ممثّلي وزارة الأمن الداخلي بالدكتور أليس شيفر الذي يعمل في مركز مكافحة الأمراض. يخشى الطرفان من أن يكون المرض سلاحاً كيميائياً هدفه إثارة الرعب خلال ويك آند عيد الشكر. شيئاً فشيئاً، تصبح مدينة شيكاغو كلها حجراً صحياً، وتسودها حالة من العنف، قبل أن يؤكد الخبراء أن الفيروس مكون من مزيج من مواد جينية تنتمي إلى الخنازير والخفافيش. جهود كبيرة تُبذَل لإيجاد علاج، ولكن هناك صعوبة في تحديد الخلايا التي يجب العمل عليها. فيصبح الفيروس موضوع تجاذب بين علماء ينتمون إلى مدارس مختلفة في الوقاية. بعضهم يؤكد أن في المستقبل القريب 1 من أصل 12 شخصاً يعيشون في العالم سيموت بسبب الفيروس القاتل، وأن معدّل الوفاة سيصل إلى 30 في المئة.

أجواء وباء الكورونا قبل 9 سنوات من انتشاره (اندبندنت عربية)

مَن يشاهد الفيلم يعتقد لوهلة أنه يتحدّث عن وباء كورونا. ولكن الحقيقة في مكان آخر: لقد استلهم كاتب السيناريو سكوت برنز الذي أجرى بحوثاً لأشهر عديدة في علوم الجائحة، من فيروس سارس الذي تفشّى بدايةً في بيجينغ في العام 2003 وراح يهدد العالم بأسره في الأشهر التالية. وبما ان معظم الأوبئة تتشابه في طريقة انتشارها، من الطبيعي أن يشعر المُشاهد بوحدة حال بين سارس وكورونا. علماً أن السينما الأميركية، خصوصاً الهوليوودية منها، بلورت على مر تاريخها هاجس العدو الخارجي الذي يهدد البشرية، فيوظف الجميع، سلطةً وشعباً، الإمكانات للتغلب عليه. وغالباً يتحوّل الصراع إلى صراع بين الخير والشر، يتكلّف خلاله الأميركيون مهمة إنقاذ العالم من الخطر الذي يهدده. فيلم “عدوى” يأتي في هذا الإطار بعض الشيء، لكنه صيغ بأسلوب علمي وواقعي بعيداً من البطولات، إلا أنه يخدم منطق فيلم التشويق في نهاية المطاف، بحيث أنه لا يمكن أخذ كلّ شيء فيه على محمل الجد، على الرغم من أن الهدف منه ليس فقط الترفيه، بل خلق حالة من الوعي عند المُشاهد.

الممثلة إوينيث بالترو في دور المصابة بالوباء(اندبتندت عربية)

في حالة مثل فيلم “عدوى”، تُستعاد المقولة التي تدّعي أن الحياة تقلّد الفن أحياناً، إذ ينسى الناس أنه في الأساس مستوحى من الواقع. الخطورة تكمن في تصديق الشقّ الخيالي في الفيلم: بعض المعجبين به مقتنعون، على سبيل المثل، بأن ما نراه في “عدوى” هو الذي سيحصل في الحياة مع تفشّي كورونا. وأن بعض أصحاب الشأن في مراكز القرار يخفون معلومات قيمة على الناس. العديد من نظريات المؤامرة تعشش في مخيلة هؤلاء والفيلم يغذّيها ويعطيها مشروعية.

في نهاية “عدوى”، تسود الفوضى العالم، بعدما بات الفيروس يهدد حياة الملايين في زمن العولمة، حيث أنه لا يحتاج إلى أكثر من ساعات لينتقل من هونغ كونغ إلى شيكاغو. وهذا ما نعيشه الآن، جملةً وتفصيلاً. إلا أن أكثر نقطة يتقاطع فيها الفيلم مع ما يحدث الآن، هي الخوف الذي يزرعه الوباء في قلوب الناس. الشيء الذي يقاربه كاتب السيناريو سكوت برنز بحذر شديد. ففي مقابلة يقول إنه بقدر ما هو سعيد بأن الفيلم يخلق الوعي، بالقدر ذاته يخشى التأثيرات السلبية للهلع، ذلك أنه يساعد في نشر الأخبار الكاذبة وتصاعد حدة التوتر بين الدول ونفاد المواد الأولية.  “لا شيء ينتشر كالخوف”… هذا ما يقوله لنا “عدوى”. وهذا خطاب يتجاوز أي وباء حالي أو سابق.

المزيد عن: سنيما اميركية/كورونا/سيفن سادربرغ/كايت ونسلت/اخترنا لكم

 

 

You may also like

44 comments

Joey 20 يونيو، 2020 - 7:37 ص

Hi there, I discovered your website by the use of Google while
looking for a comparable matter, your website came up, it appears good.
I have bookmarked it in my google bookmarks.
Hi there, just turned into aware of your weblog via Google, and found that it is truly informative.
I am going to watch out for brussels. I will appreciate if you proceed
this in future. Numerous people might be benefited from your writing.
Cheers!

My website: some g

Reply
Elvira 20 يونيو، 2020 - 7:46 م

Hi there, yup this paragraph is genuinely nice and
I have learned lot of things from it on the topic of blogging.
thanks.

Also visit my web site but g

Reply
Jeannette 18 يوليو، 2020 - 6:27 ص

Hello, I check your blog on a regular basis.
Your humoristic style is awesome, keep up the
good work!

Feel free to visit my blog – website host

Reply
Lela 27 يوليو، 2020 - 10:50 ص

Good way of explaining, and nice piece of writing to obtain data about my presentation topic, which i
am going to deliver in school.

My blog priceline cheap flights

Reply
Shanon 5 أغسطس، 2020 - 5:06 م

Have you ever thought about including a little bit more than just your articles?
I mean, what you say is valuable and all.
However think of if you added some great photos or video clips to give your posts more, “pop”!

Your content is excellent but with pics and videos, this blog could certainly be one of the most
beneficial in its field. Wonderful blog!

my website best web hosting sites

Reply
Sheila 6 أغسطس، 2020 - 9:18 ص

Great article.

my web blog best web hosting sites

Reply
Colette 7 أغسطس، 2020 - 7:42 م

Touche. Sound arguments. Keep up the amazing spirit.
adreamoftrains web hosting sites
web hosting company

Reply
Lucy 7 أغسطس، 2020 - 9:56 م

Appreciation to my father who told me regarding this webpage, this blog is genuinely awesome.

My web site … best web hosting 2020

Reply
Henry 8 أغسطس، 2020 - 9:31 ص

I love looking through a post that can make men and women think.
Also, thank you for permitting me to comment!

My website :: webhosting

Reply
Darrin 8 أغسطس، 2020 - 1:00 م

You actually make it seem so easy with your presentation but I
find this matter to be actually something which I think I would
never understand. It seems too complicated and extremely broad for me.

I am looking forward for your next post, I’ll try to get the hang of
it!

Also visit my web-site – best website hosting

Reply
Katherine 24 أغسطس، 2020 - 8:24 م

I like it when folks get together and share ideas. Great website,
keep it up! y2yxvvfw cheap flights

Reply
Benjamin 25 أغسطس، 2020 - 6:33 م

I really like reading through an article that can make people think.
Also, thank you for permitting me to comment!

Feel free to surf to my homepage … web hosting providers

Reply
Amee 26 أغسطس، 2020 - 10:19 ص

Normally I don’t learn article on blogs, however
I would like to say that this write-up very pressured me to take a look at
and do it! Your writing style has been amazed me.
Thank you, very nice article.

Also visit my web page; cheap flights

Reply
Clyde 5 سبتمبر، 2020 - 8:53 ص

Its like you read my mind! You appear to know so much about this, like you wrote the book in it or
something. I think that you can do with a few pics to drive the
message home a little bit, but other than that, this is fantastic blog.

A fantastic read. I will definitely be back.

Here is my page … web hosting providers

Reply
зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 22 مارس، 2024 - 9:28 م

I think this is one of the most significant information for me. And i’m glad reading your article. But want to remark on few general things, The site style is ideal, the articles is really excellent : D. Good job, cheers

Reply
бот глаз бога телеграмм 11 أبريل، 2024 - 4:22 م

Heya i’m for the primary time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I am hoping to offer something back and help others like you helped me.

Reply
new cs skin casino websites 2024 8 مايو، 2024 - 3:06 ص

Hi there friends, how is all, and what you desire to say concerning this article, in my view its truly awesome designed for me.

Reply
гостиничные чеки Санкт Петербург 24 مايو، 2024 - 7:46 م

Thanks to my father who told me regarding this weblog, this weblog is actually remarkable.

Reply
удостоверение тракториста машиниста купить в москве 30 مايو، 2024 - 10:26 م

I don’t even know how I ended up here, but I thought this post was good. I don’t know who you are but definitely you are going to a famous blogger if you are not already 😉 Cheers!

Reply
乱伦色情 3 يونيو، 2024 - 9:00 م

This is very fascinating, You are an overly professional blogger. I have joined your feed and sit up for in search of more of your magnificent post. Also, I have shared your web site in my social networks

Reply
www.russa24-diploms-srednee.com 11 يونيو، 2024 - 1:52 ص

This is very interesting, You are an overly professional blogger. I have joined your feed and look forward to in search of more of your wonderful post. Also, I have shared your web site in my social networks

Reply
хот фиеста играть 14 يونيو، 2024 - 6:02 ص

Ahaa, its good conversation concerning this article here at this webpage, I have read all that, so now me also commenting here.

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 3:53 ص

Awesome site you have here but I was curious if you knew of any user discussion forums that cover the same topics talked about in this article? I’d really love to be a part of online community where I can get comments from other knowledgeable individuals that share the same interest. If you have any recommendations, please let me know. Kudos!

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 12:18 م

hi!,I love your writing so so much! proportion we keep up a correspondence more approximately your post on AOL? I need an expert in this space to solve my problem. May be that is you! Looking forward to peer you.

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 12:43 ص

Thank you a bunch for sharing this with all people you really realize what you are talking approximately! Bookmarked. Please also seek advice from my site =). We could have a link exchange contract among us

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 5:35 م

What’s Happening i’m new to this, I stumbled upon this I have found It positively helpful and it has helped me out loads. I hope to give a contribution & aid other users like its helped me. Good job.

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 7:25 ص

If some one wants expert view about blogging after that i suggest him/her to visit this blog, Keep up the nice job.

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 9:01 م

Wow, this piece of writing is good, my sister is analyzing these things, thus I am going to let know her.

Reply
строительство автомойки 6 يوليو، 2024 - 8:59 م

“Мойка самообслуживания под ключ” привлекает владельцев автомобилей своей оперативностью и качеством. Инвестируйте в перспективу еще сегодня!

Reply
автомойка под ключ 7 يوليو، 2024 - 10:21 ص

Автомойка под ключ – это ваш легкий старт в автосервисном бизнесе. Не требуется прежний опыт – мы сопровождаем вас на каждом шагу.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 10:43 م

Франшиза автомойки – отличная возможность войти в готовый бизнес с мощной поддержкой нашей команды. Присоединяйтесь и растите вместе с нами!

Reply
строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 9:59 م

1Строительство автомоек под ключ – наша специализация. Мы предлагаем полный пакет услуг и качество по доступным ценам.

Reply
Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 9:34 م

We are a gaggle of volunteers and starting a new scheme in our community. Your site provided us with helpful information to work on. You have performed an impressive task and our whole group can be grateful to you.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 2:09 م

If some one wants to be updated with most up-to-date technologies afterward he must be pay a visit this site and be up to date everyday.

Reply
Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 3:48 ص

Good day! I could have sworn I’ve been to this blog before but after reading through some of the post I realized it’s new to me. Anyways, I’m definitely glad I found it and I’ll be bookmarking and checking back often!

Reply
строительство автомойки под ключ 15 يوليو، 2024 - 3:58 ص

Строительство автомойки под ключ – неутомимая забота и полный контроль на каждом этапе, от проекта до открытия. Ваш бизнес в надежных руках!

Reply
us marshals badges 13 أغسطس، 2024 - 3:53 م

This was an excellent read. Very thorough and well-researched.

Reply
Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 7:32 ص

Excellent post. I’m dealing with a few of these issues as well..

Reply
theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 5:15 ص

I visited many web sites except the audio quality for audio songs present at this web site is actually fabulous.

Reply
theguardian 24 أغسطس، 2024 - 4:17 م

My brother suggested I might like this blog. He was totally right. This post actually made my day. You cann’t imagine just how much time I had spent for this information! Thanks!

Reply
theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 8:18 ص

Remarkable things here. I’m very satisfied to see your article. Thank you so much and I’m looking forward to touch you. Will you please drop me a mail?

Reply
theguardian.com 27 أغسطس، 2024 - 10:10 م

Hi would you mind letting me know which hosting company you’re working with? I’ve loaded your blog in 3 completely different web browsers and I must say this blog loads a lot quicker then most. Can you suggest a good web hosting provider at a reasonable price? Thank you, I appreciate it!

Reply
theguardian.com 29 أغسطس، 2024 - 12:57 ص

I used to be recommended this blog by way of my cousin. I am now not positive whether this post is written by way of him as no one else realize such particular approximately my difficulty. You are amazing! Thank you!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00