بأقلامهمعربي عبد الرَّحمن بسيسو في أَقْنِعَة كُوفِيدْ (V) by admin 19 سبتمبر، 2020 written by admin 19 سبتمبر، 2020 47 (V) شِبَاكٌ لَولَبِيَّةٌ ومُكَوِّنَاتُ سِيَاجْ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لِنَفْسِي فِي دَخِيْلَةِ نَفْسِي: “مَا كُلُّ هَذَا الَّذِي يَحُزُّ، بِأَظْلافِهِ الْمِنْشَارِيَّةِ، عُنُقِي؟! ومَا الَّذِي، بِخَرَابِهِ الْأَسْوَدِ، يُطُوِّقُنِي، ويَسْفَحُ دَمِيْ؟!” ومَا كُلُّ هَذَا الَّذِي يَعْتَصِرُنِيْ، مُحْتَجَزاً خَطْوِيْ، وَمُسْتَلِبَنِيْ، وَمُسَيِّجَاً شُرْفَتيْ؟! وَمَا الَّذِي أَبْصَرَتْهُ أَجْنِحَةُ مُخَيِّلَةٍ، عَاقِلَةٍ طَلِيْقَةٍ، مِنْ مُكَوِّنَاتِ سِيَاجٍ جَائِحيٍّ خَانِقٍ فَتَّاكٍّ؟! ومَا حَاجةُ أجْنِحَةِ الْمُخَيِّلَةِ لِأَنْ تَعْكِسَ، مِنْ فَوْرِهَا، إِشْعَاعَ مَا قَدْ أبْصَرَتْهُ، بِأُمِّ عَيْنِيْهَا، وَبِأُمِّ عَيْنَينِ كَانَتَا، ذَاتَ يَوْمٍ، فِي رأْسِي، عَلَى مَرَايَا مُخَيِّلَتِيْ؟! وَمَا الَّذِي اسْتَقْرَأَهُ عَقْلٌ مُجَنَّحٌ وَقَّادٌ، وتَبَصَّرَ فِي شَكْلِهِ ومُحْتَواهُ، فَأَدْرَكَهُ، وَوَعَاهُ، ثُمَّ أَوْدعَ سِرَّ أَسْرَارِهِ فِي خَزَائِنِ ذَاكِرَتِي، وخَلَايَا عَقْلِيْ؟! ثُمَّ مَا هَاتِهِ الْأَقِنِعَةُ الْوهَّاجَةُ الْمُعَلَّقَةُ بِأَيْدي نَجْمَاتِ الْوُجُودِ عَلَى حِبَالِ صَوْتِ مُخَيِّلَةٍ طَلِيْقَةٍ تَنْبِضُ بِصَوتِ عَقْلٍ جَمُوحٍ، مُنْتَظِرةً وُصُولِي إِلَيَّ فِيْهَا، ولَمْسَ أَيَادِيْهَا؟! ولِمنْ هَاتِهِ الْجُثَّةُ الأُنْثَوِيَّةُ الشَّوْهَاءُ الْمُزْرَقَّةُ الْمَفْتُوحَةُ الْكَفَّينِ؟! وَكيْفَ تَسَنَّى لِراحَتَيْهَا، بِرَغْمِ الْمَوتِ، أَنْ تَحَتَفظِا بِحَيَوِيَّةٍ نَدِيَّةٍ، وَبِوَمضِ ضَوْءٍ كَاشِفْ؟! ومَا الَّذيِ أَرادَتْ رُوحُ سَاكِنَةِ الْجُثَّةِ قَوْلَهُ، لَحْظَةَ مَوتِهَا، فَأَوْدَعَتْهُ، خِفْيَةً، خُطُوطَ كَفّيَّهَا؟! وَمَا سِرُّ هَاتِهِ الصَّحَائِفِ والْمخَطُوطَاتِ الْمُصَيَّرَةِ كَفَنَاً بِحَجمِ جُثَّةٍ بِحَجْمِ كَوكَبٍ ونَهْرِ حَيَاة؟! digital painting by nabil elbkaili *** فَلْنُبْصِرَ، إِذَنْ، وَلْنَتَبَصَّرْ، ولِنَسْتَقْرئَ، وَنَسْتَنْبِطَ، ونُقَيِّمَ، وَنَلْتَقِطْ، ولِنَخْلُصَ إِلَى تَقْليبِ الْأرْضِ تَهَيُّئَاً لِغَرْسِ مَا يَحْمِلُ الْوُجُودُ فِي كَفِّهِ مِنْ بُذُوْرِ آتٍ سَيَأْتِي، ولِنُصْغِ إِلَى نَبْرِ الْأَصْواتِ الْمَكْبُوحَةِ فِيْمَا نَحْنُ نَقْرَأُ مَا خَطَّتِ الرُّوحُ عَلَى خُطُوطِ كَفِّيِّ جُثَّةْ: شُرْفَةٌ مُسَيَّجَةٍ بشِبَاكِ أَشْوَاكٍ حَدِيْديَّةٍ صُهِرَتْ مُكَوِّنَاتُهَا فِي أُتُنِ أَزْمِنَةٍ بَشَرِيَّةٍ لَمْ تُشْرِقْ شُمُوْسُ إِنْسَانِيَّتِها، ولُوْلِبَتْ، وكُوِّرَتْ، وصُلِّبَتْ، وشُكِّلتْ، بِأَظْلَافِ ضَوَارٍ بَشَرِيَّةٍ ضَرِيْرَةٍ ضَلَّتْ طَرِيْقَهَا فَحُسِبَتْ، زُوْراً وبُهْتَانَاً، عَلَى طَبِيْعَةِ الْحَيَوانِ الطَّبِيْعِيِّ، وسُنِّنَتْ فُكُوكُهَا القَوَاطِعُ بِأسْنَانِ كَوَائنَ مِنْ بَشَرٍ أَوْغَادٍ رَهَنُوا لِشَيَاطِينِ الجَشَعِ الْبَشَرِيِّ الْأَنْفُسَ، والأَرْوَاحْ؛ رَذَاذُ سُعَالٍ بَشَرِيٍّ شَوْكَيٍّ مُزَعْنَفٍ، ومُجَنَّحٍ؛ بُصَاقُ شَامَانَاتٍ وحَاخَامَاتٍ وكَهَنَةٍ وشُيُوخٍ، مُلْتَحِينَ مُعَمَّمِينٍ، وعُدَمَاءِ دِيْنْ؛ تَماثِيلُ آلِهَةٍ خَرْسَاءَ، وأيْقُونَاتٌ، وأَنْصَابُ مَعْبُودِيْنَ لا يَسْمَعُونَ، ولَا يُسْمَعُونْ؛ دَمٌ ودُخَانٌ، وقُرُوَنُ خِرَافٍ، وسَكَاكِينُ مَشْحُوْذَةٌ، ومَحَارِقُ نُذُورٍ وقَرابِيْنَ؛ هَيَاكِلُ عَظْمِيَّةٌ، وَجَمَاجِمُ، وفَكُوكٌ، وأَنْيَابٌ، وضُروسٌ، وأَسْنَانْ؛ أقْدَامٌ مُقَطَّعَةٌ، وكُعُوبٌ مَنْخُورَةٌ، وحَوافِرُ، وَأَظْلَافٌ، وَأَظَافِرْ؛ شِبَاكُ عَنَاكِبَ، وطَحَالِبُ، وخَيَاشِيمُ، وحَرَاشِفُ قَارِضِيْ نُمُولٍ قَارِضَةٍ، ودِيْدَانْ؛ أَشْوَاكُ قَنَافِدِ مُتَكَوِّرةٍ حَجَرَتْ عَلَى نَفْسِهَا فِي قَواقِعِ الْحَسَكِ الشَّوْكِيِّ مَخَافَةَ خَوفٍ وهَلَاكْ؛ نُيُوبُ أَفَاعٍ نَفَّاثَةٍ وثَعَابِيْنَ طَائِرةٍ بَخَّاخَةِ السُّمُومِ والشُّرورْ؛ فَضَلَاتُ خَفَافِيشَ تَمْلأُ عُيُونَ اللَّيْلْ؛ أَجْنِحَةُ غِرْبَانٍ سُوْدٍ، وحَدَءَاتٍ ذَوَاتِ رَفْرَفَةٍ صَاخِبَةٍ، وتَغْرِيدٍ نَاعِقٍ، وصُراخْ؛ حَاوِيَاتُ قِمَامَةٍ وجُثَثٌ مُتَعَفِّنَةٌ، وأَرْتَالُ ذُبَابٍ أَزْرَقٍ تَمدُّ قُرُونَ اسْتشْعَارِهَا صَوْبَ الشُّرُفَاتِ، وتُلْقِي عَلَى أَكْوَامِ الْجُثَثِ الْمُتَرَاصَّةِ فَاسِدَ الْبَيْضِ فَيَفْقِسُ وَيَصِيْرُ، مِنْ فَوْرهِ، يَرَقَاتٍ أَكُولَةً نَهِمَةً، وَدِيْدَانْ؛ ظِلَالُ بَشَرٍ جَشِعِينَ مُتَحَجِّرِيْنَ، قَمَّامِيْنَ مُوْلَعِيْنَ بِالْتِهَامِ الْبُرَازِ الْمُعَتَّقِ، يُنْشِبُونَ قُرُونَ أَظَافِرِهِمِ الْمُقَوَّسَةِ الحَادَّةِ فِي رَوْثِ دَيْنَاصُوراتٍ مُتَحَجِّرٍ علَّهُمْ يَظْفُرُونَ فِي ثَنَايَا تَشَقُّقَاتِهِ بِرُؤُوسِ نَمْلٍ، أَوْ بِشُذُوْرِ ذَهَبْ؛ عِظَامٌ دَيْنَاصُورِيَّةٌ صُيِّرتْ تُرُوْسَاً ورِمَاحَاً وَحَواملَ رَايَاتِ انْقِرَاضٍ وعَدَمْ؛ حَوَافِرُ وَأَضْراسُ وُحُوْشٍ ضَارِيَةٍ صَيَّرَهَا بَشَرٌ مِنَ الْبَشَرِ بَشَرِيَّةً، فَضَلَّتْ طَرِيْقَهَا عَنِ غَابَةِ فِطْرَتِهَا الْأُوْلَى إِذْ انْتُزِعَتْ مِنْ أَجِسَادِهَا الْمُلْتَحِمَةِ، وسُلِبَتْ الْحَواسَّ، وَفَقَدَتْ طَبِيْعَتَهَا الطَّبِيْعِيَّةَ، وغُرِّبَتْ عَنْ نَفْسِهَا، فَتَوحَّشَتْ وشَرُسَتْ؛ وصَارَتْ مِنْ جِنْسٍ فَقَدَ حَيَوانيَّتهُ إِذْ سُلِبَ إِرادةَ الْحَنِينَ إِلَى كُلِّهِ كَي لا يَصَيْرَ حَيَوانَاً سَوِيَّا؛ قُرُونُ تُيُوسٍ مُحُدَودِبَةٌ صَيَّرَتْهْا نُخْبَةٌ مِنْ نُخَبِ رُؤُوْسِ الأُمْوالِ بَشَرِيَّةً مَسْلُوبَةَ الْوُجْدَانِ، والْعَقْلِ، والضَّمِير، فَأَوغَلَتْ فِي إِشْبَاعِ شَهْوَاتٍ انْفَلَتَتْ حَتَّى مِنْ حَيَوانِيَّتِها، فَعَاقَرَتِ التَّوَحُّشَ الْبَشَرِيَّ، والاسْتِبْدَادَ والْجَوْرَ، والْفُحْشَ والْجَشَعْ؛ حَدْوَاتُ حَوَافِرِ خُيُولٍ بَاسِلَةٍ هَرُمَتْ، فَقُتِلَتْ، لِلتَّوِّ، مَشْنُوْقَةً، فَمَاتَتْ، لِتَوِّهَا، مُسْتَبَاحَةً، مِنْ غيرِ شَهْقٍ، ولَا زَفْرٍ، ولا هَجْرٍ رَحِيْمٍ، ولَا طُقُوسِ دَفْنٍ، ولَا وَدَاعْ؛ كَوَابِلُ بَيَانَاتٍ ضَخْمَةٍ، وشَرَائِحُ ذَاكِرةٍ نَانَويَّةٍ، لَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يَعْرِفَ، عَلَى وجْهِ الدِّقَّةِ، إلَى أَيْنَ، ولِمَنْ، وَفِي أيِّ “دِمَاغٍ”، تَضَخُّ مَا تلْتَقِطَهُ مِنْ زَاخِرِ المَعْلُومَاتِ والصُّوَرِ، وأَدَقِّهَا، وأشْمَلِهَا، ولِأَيِّ غَايَةٍ تَحْرِصُ هَاتِهِ الْكَوَابِلُ والشَّرَائِحُ عَلَى الْتِقَاطِ كُلِّ شّيءٍ يَخُصُّ كُلَّ إِنْسَانٍ، وكُلَّ كَائِنٍ بَشَرِيٍّ، وكُلَّ شَيءٍ حَيٍّ، أَوْ غَيْرِ حَيٍّ، مَهْمَا ضَخُمُ، أَوْ ضَئُلَ، أوْ تَخَفَّى، أَوْ ظَهَرْ! شُعْلَاتٌ فُوسْفُوْرِيَّةٌ صَفْراءُ تَخْرُجُ مُلْتَهِبَةً مِنْ فُوَّهَات أَعِمِدةِ نَارٍ تُوَازِيْهَا أَعْمِدةُ دُخَانٍ تُخْرِجُ سَحَابَاتٍ سَودَاءَ تَتَلَاحَقُ مُتَرَاكِضَةً وتَتَشَابَكُ فِي هَالَاتٍ فَتَزْدادُ سَوَاداً عَلَى سَوَادٍ قَبْلَ أنْ تَمْضِيَ، مَنْفَصِلَةً عَنْ بِعْضِهَا بَعْضَاً، فِي اتِّجَاهَاتٍ شَتَّى تَدْفَعُهَا إِلَيْهَا رِيَاحٌ نَتِنَةٌ دَائِمَةُ الْهُبُوبِ، ولَا يَعْرفَ أَحَدٌ مِنْ أَيْنَ تَهُبُّ، أَوْ إِلى أَيْنَ بِمَا تَدْفَعُهُ أَمَامَها، أَو تَحْمِلُهُ عَلَى مُتُونِهَا، تَمْضِيْ! وَفَوقَ هَذِهِ جَمِيْعَاً، كَانَ ثَمَّةَ ظلالٌ شَبَحِيَّةٌ ذَاتُ رَائحِةٍ خَفِيَّةٍ تَشِي نَتَانَتُهَا بِوُجُودِ إِفْرازَاتِ “كُوْفِيدْ التَّاسِعِ عَشَرْ”، وَأَنْفَاسِهِ الشَّوْكِيَّةِ الْحَارِقَةِ، فِي مُكَوِّنَاتِ السِّيَاجِ، وَفِي تَرَدُّدِ الْأنْفَاسِ فِي الأَجْواءِ الرَّذّاذِيَّةِ الْحَمْرَاءِ الْمُزْرَقَّةْ! وكَانَ ثَمَّة وَمْضُ بَرْقٍ مُنْطَفئٍ، وَرُفَاتُ كَوْنٍ رَمَادِيٍّ آخِذٌ غُبَارُ رَمَادِهِ النَّاعِمِ فِي التَّطَايُرِ والْأُفُولْ! وَكَانَ ثَمَّة فَوْحُ نَبِيْذٍ مُعَتَّقٍ نَفَّاذِ الْعِطْرِ يَنْبَعِثُ صَاعِداً مِنْ قَبْوٍ قَدِيْمٍ يَقْبَعُ تَحْتَ ضِفَّة النَّهْرِ، فَمَا إِنْ أَكْملَ السِّيَاجُ سَدَّ مَنْفَذِهِ الْوَحِيْدِ بِأَيْدِي مُكَوِّنِيْهِ وقَاطِنِيْهِ الْمَوعُودِينَ بَالْخَيْرِ مِنْ ربِّ أَربَابِ الشَّرِّ، حَتّى عَجِزَ مَا بِقِيَ عَالِقَاً فِي الْهَواءِ مِنْ عَبَقِ عِطْرِ النَّبِيْذِ الْأَخَّاذِ عَنْ تَمْييزِ نَفْسِه عَنْ نَتَانَةِ رَوائِحِ السِّيَاجِ، فَشَرَعَ، مِنْ فَوْرِه، فِي الْخُفُوتِ، والنَّفَادِ، والتَّلَاشِيْ! وفيِ سَوامِقِ الْعُلُوِّ الْعَاليَ، كَانَ ثَمَّةَ عَيْنُ طَائِرِ شَمْسٍ تُبْصِرُ مَا تُبْصِرُ، وتَرى مَا تَرَى، لِتُعْطِيَ لأجْنَحَةِ الْغَيْمِ شَارَةَ الرَّفَرَفَةِ الُمنْذْرَةَ بِهُطُولِ مَا قَدْ يُنْبئُ بِبَدْءِ تَخَلُّقٍ كَائِنٍ إِنْسَانِيٍّ تُشَكِّلُ أَصَابِعُهُ مِنْ طَمْي أَنْهُرِ أَرْضِهِ، ودَمِ حَيَاتِهِ الْحَيَّةِ، عَوَالِمَهُ الْإنْسَانِيَّةَ الْمُمْكِنَةْ! 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مسرح سارتر… الوجوديّة على الخشبة next post ماذا تفعل تركيا في غزة ورام الله؟ You may also like رضوان السيد يكتب عن: سوريا بعد الأسد واستقبال... 10 يناير، 2025 ابراهيم شمس الدين يكتب عن: هوية الشيعة الحقيقية... 10 يناير، 2025 منير الربيع يكتب عن: “الوصاية” الدولية-العربية تفرض عون... 10 يناير، 2025 لماذا يسخر ترمب من كندا بفكرة دمجها كولاية... 9 يناير، 2025 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: هل مسلحو سوريا... 9 يناير، 2025 حازم صاغية يكتب عن: لا يطمئن السوريّين إلّا…... 9 يناير، 2025 ديفيد شينكر يكتب عن: لبنان يسير نحو السيادة... 9 يناير، 2025 غسان شربل يكتب عن: إيران بين «طوفان» السنوار... 7 يناير، 2025 ساطع نورالدين يكتب عن: بيروت- دمشق: متى تُقرع... 5 يناير، 2025 حازم الأمين يكتب عن: حزب الله يتظاهر ضد... 5 يناير، 2025 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.