عرب وعالم ضربة إسرائيلية تودي بمسؤول في “حزب الله” نجا من قصف سابق by admin 16 فبراير، 2024 written by admin 16 فبراير، 2024 82 مقتل 11 مدنياً بينهم ما لا يقل عن خمسة أشخاص من العائلة نفسها والحزب يتوعد بالرد اندبندنت عربية / (وكالات) قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن غارة جوية شنها على مدينة النبطية اللبنانية مساء أمس الأربعاء أسفرت عن مقتل قائد كبير في قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” هو علي محمد الدبس ونائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر ثالث. وأضاف أن الدبس ساعد في تدبير تفجير قنبلة على جانب طريق في شمال إسرائيل في مارس (آذار) الماضي، وشارك في القتال عبر الحدود منذ أكتوبر (تشرين الأول). وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر أمني قوله اليوم الخميس، إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في مدينة النبطية جنوب لبنان وأسفرت عن مقتل عدد من المدنيين، أودت كذلك بثلاثة عناصر من “حزب الله” كانوا موجودين في الطابق السفلي من المبنى، بينهم مسؤول عسكري في الحزب نجا من ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في النبطية في الثامن من شهر فبراير (شباط) الجاري. وقتل 11 مدنياً في وابل من الضربات الإسرائيلية على قرى في جنوب لبنان أمس الأربعاء، من بينهم ستة أطفال وخمسة أشخاص على الأقل من العائلة نفسها، فيما تم انتشال فتى حياً من تحت الأنقاض اليوم الخميس. وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً دامياً أمس مع شن إسرائيل غارات جوية بعد مقتل جندية في شمال أراضيها جراء صواريخ أطلقت من الجانب اللبناني. وقال مصدران أمنيان لوكالة “رويترز” إن امرأة وطفليها لاقوا حتفهم في قصف إسرائيلي على قرية الصوانة، فيما قتل هجوم على مبنى في النبطية أربعة أطفال آخرين وثلاث نساء ورجلاً، بحسب مدير مستشفى المدينة حسن وزني وثلاثة مصادر أمنية أخرى. وقال وزني لـ”رويترز” إن سبعة آخرين وصلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد القصف. وقال “حزب الله” ومصادر أمنية إن أربعة من عناصر الحزب سقطوا قتلى في ضربات منفصلة. ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي “العدوان الإسرائيلي المتمادي على جنوب لبنان والمجازر الجديدة التي يرتكبها في حق المواطنين اللبنانيين لا سيما ما حصل ليل أمس في النبطية”. وأضاف، “تشاورت مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الوضع، وطلبت تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي”. القيادي الكبير في “حزب الله” النائب حسن فضل الله توعد من جهته إسرائيل اليوم “بدفع الثمن. وقال لـ”رويترز” رداً على سؤال حول رد فعل الحزب على الضربات الإسرائيلية “العدو سيدفع ثمن هذه الجرائم”، مضيفاً “المقاومة ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن شعبها ولن تتوانى في القيام بما يلزم لحمايته”. سحب جثث وجرحى وشكّلت هذه الضربات تصعيداً في مستوى التوتر عبر الحدود التي تشهد منذ أكثر من أربعة أشهر تبادلاً يومياً للقصف بين “حزب الله” وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”. وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية في لبنان، أنه “تم سحب خمس جثث تعود لصاحب الشقة حسين أحمد ضاهر برجاوي… وابنتَيه وشقيقته وابن ابنته… وتم نقلهم إلى مستشفيات النبطية”. وكانت الوكالة أفادت في وقت سابق بسقوط أربعة قتلى. وأشارت إلى أن البحث عن “جثماني زوجة برجاوي وابنة شقيقته” ما زال مستمراً، فيما “تم نقل صهر برجاوي وأكثر من ستة أشخاص جرحى إلى المستشفيات”. وأضافت الوكالة أن فرق الإسعاف والإغاثة تمكنت “بعيد منتصف الليل من انتشال الطفل حسين علي عامر من تحت الأنقاض حياً بعد أكثر من أربع ساعات من البحث عن ناجين”. وأوردت “الوكالة الوطنية” أن “الاستهداف الذي نفذته مسيّرة (إسرائيلية) بصاروخ موجه على شقة سكنية لآل برجاوي وسط المدينة” أحدث “أضراراً جسيمة في المبنى المؤلف من ثلاث طبقات”. وحذرت من أن المبنى أصبح “آيلاً للسقوط بسبب التصدعات الكبيرة فيه” فيما “تضررت الأبنية المجاورة والسيارات المركونة في الطريق وشبكتَي الكهرباء والهاتف”. وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في الموقع إن السلطات طوقت المنطقة. الموقف الإسرائيلي وطاولت ضربات إسرائيلية أمس بلدات عدة بينها الصوانة وعدشيت وصليا والشهابية، يبعد بعضها عن الحدود مسافات تصل إلى 25 كيلومتراً. وتوعّد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين أمس بأن هذه الضربات التي أسفرت عن مقتل مدنيين وأطفال “لا يمكن أن تمر من دون رد”. وجاءت الضربات بعد ساعات من قصف من الجانب اللبناني أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص في شمال إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية إيلانا شتاين إن وابل الصواريخ الذي أُطلق من لبنان أدى إلى مقتل جندية إسرائيلية ونقل ثمانية آخرين إلى المستشفى. وأضافت شتاين، “مثلما أوضحنا مراراً، إسرائيل ليست مهتمة بحرب على جبهتين. لكن سنرد بقوة إذا تعرضنا للاستفزاز”. وأردفت، “الواقع الحالي لا يطاق بعد تهجير آلاف الإسرائيليين وعدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم. يجب أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن”. وذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنه على رغم ما وصفه بالمكاسب ضد “حزب الله”، فإن “الوقت غير مناسب للتوقف”. وعقد هاليفي سلسلة اجتماعات مع رؤساء البلديات المحلية في شمال إسرائيل أمس. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة هاجمت عشرات الأهداف التابعة لـ”حزب الله” في منطقة وادي السلوقي بجنوب لبنان اليوم. وأضاف أن الطائرات هاجمت أيضاً البنية التحتية التابعة للحزب في منطقة لبونة وكذلك مبنى عسكرياً تابعاً له في منطقة الطيبة. ومنذ اليوم التالي للهجوم الذي شنته “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تشهد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف. ويعلن “حزب الله” استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”، ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مسلحين قرب الحدود. ومنذ بدء التصعيد، قتل 254 شخصاً في لبنان بينهم 177 عنصراً من “حزب الله” و38 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود وستة مدنيين. المزيد عن: إسرائيللبنانغزةجنوب لبنانالجيش الإسرائيليغارات إسرائيليةحزب الله 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Les livres d’Elise Gravel de retour sur les étagères à la Bibliothèque publique juive next post في مهرجان برلين السينمائي لا مكان للمتطرفين You may also like شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024 الفنون في الجزائر… حضور شكلي وغياب تعليمي 22 نوفمبر، 2024 تعطيل أنظمة تتبع المواقع يكبد الشركات الإسرائيلية خسائر... 22 نوفمبر، 2024 هل لا يزال الضيف حيا؟ 22 نوفمبر، 2024 «إسرائيل في ورطة»… تداعيات قانونية وسياسية لمذكرة اعتقال... 21 نوفمبر، 2024 “تقدم كبير”.. آخر التطورات بشأن مفاوضات لبنان وإسرائيل 21 نوفمبر، 2024 إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات... 21 نوفمبر، 2024