الإثنين, ديسمبر 23, 2024
الإثنين, ديسمبر 23, 2024
Home » ضحايا الاعتداء الجنسي إلى ازدياد… وصحافية تعتبره “جريمة بلا جثة”

ضحايا الاعتداء الجنسي إلى ازدياد… وصحافية تعتبره “جريمة بلا جثة”

by admin

فضيحة تحرش وودي آلن بابنته… تكسر ثقافة الصمت وترفع الأصوات

اندبندنت عربية / سامية عيسى 

تتّسع رقعة كسر “ثقافة الصمت” عن جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي لتطاول المخرج الأميركي وودي آلن. فقد عادت مجدداً إلى الواجهة الاتهامات التي وجّهتها له ابنته بالتبني ديلان فارو من زوجته الممثلة ميا فارو بالتحرش الجنسي بها في “علية” منزلهما الريفي وهي في عمر السابعة، والتي نفاها سابقاً في 1992 وما زال ينفيها حتى الآن. وعلى الرغم من التحقيق معه من قبل محكمَتَيْ نيويورك وكونيتيكيت آنذاك، تمت تبرئته بـ”عدم كفاية الأدلة”.

كلنا نعلم أن هذه القضايا يصعب إثباتها من قبل الضحايا، لا سيما حين يتم السكوت عنها من قبل الضحية وقت وقوعها بسبب إحساسها العميق بالخزي والعار وشعور بالذنب الذي يتلبس الضحية ويمنعها من الشكوى لحظة وقوع حادثة التحرش الجنسي الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى الإيذاء الجسدي أو درجة الاغتصاب، لا سيما حين تكون الضحية في عمر الطفولة سواء كانت أنثى أو ذكراً. أما في حالات التحرش ممن هن/م في سن البلوغ أو “القصّر”، فيكون السكوت – فضلاً عمّا سبق – لعدم قدرة الضحية على إثبات تعرضها للتحرش “سوى كلمتها”، مقابل “كلمة المتحرش” والخوف من خسارة السمعة في حال عدم القدرة على إثبات واقعة التحرش حتى لو وصلت إلى درجة الاغتصاب، بخاصة عند النساء والأطفال.

هذا ما يضع الضحايا في عجز ويُتركنَ/ون فريسة للوحدة والعزلة الداخلية والنفسية التي يسبّبها الصمت والشعور بالخزي والذنب الذي يلازمهنّ/م طوال حياتهنّ/م ويؤدي أقله إلى اكتئاب مزمن أو أمراض نفسية نتيجة الصدمة تعكّر حياتهنّ/م وتنعكس على علاقاتهن/م الجنسية مستقبلاً وقد تتسبب بانحرافات سلوكية أو بعلاقات زوجية مريضة ومتوترة تعيد إنتاج مشاعر الخزي والذنب مراراً وتكراراً وتطبع سلوكياتهنّ/م عند كل مواجهة مع الجنس الآخر سواء كانت في العلاقات الحميمية أو حتى في الخيارات والقدرة على مواجهة التحديات.

نون النسوة

ونون النسوة تتصدر قائمة ضحايا أطفال التحرش الجنسي بسبب الخضوع الذي تتربّى عليه البنات منذ نعومة أظفارهن في ظل ثقافة ذكورية سائدة تميّز بين الصبي والبنت لغير صالح البنات، وإن تتعدّى أضرارها مستقبل الصبيان منذ الصغر وتنتج لديهم السعي للسيطرة والتمتع بالامتيازات التي تتيحها هذه الثقافة لهم، وتتسبب لهم أيضاً بانحرافات جنسية خانعة أو مستبدة عدائية، تبعاً لتجارب الطفولة في التعرض للتحرش من عدمه.

فضيحة وودي آلان وابته المتبناة أثارت القضية من جديد (يوتيوب)

لذلك، تنتمي قضية التحرش الجنسي الى قضايا المرأة بالدرجة الأولى كنتيجة طبيعية لأسطورة التفوق الذكري عليها وتنسحب على جوانب عدّة من حياة البشرية تشمل الرجال والنساء – بأضرارها- على حد سواء لما يتكبّده الجنسان من معاناة تطغى على العلاقات الجنسية والزوجية وتتسبب في فشلها وتشوّهها تحت سياط “استعباد النساء” الذي تروّج له الثقافة الذكورية في الوعي البشري والذي لا ينجو منه أي من الجنسين ويتغلغل في “لا وعي” المجتمعات بنسب مختلفة تتعلّق بمدى كسر منظومة العادات والتقاليد والقيم التي تحمي وتعزّز هذه الثقافة، وتبعاً لتطور القوانين التي تحمي حقوق النساء أو تطور الوعي الفردي والنضال الذي بدأته النساء منذ عشرات السنين على يد رواد، غالبيتهم من النساء.

لكنّ مسألة التغاضي عن قضية التحرش الجنسي أو الاعتداءات الجنسية، وصولاً إلى الاغتصاب تنحسر شيئاً فشيئاً مع كسر الصمت الذي تلجأ إليه بعض الضحايا ولو متأخرة، كما فعل عدد كبير من نجمات هوليوود بعدما صمتن طويلاً حين تعرّض المنتج الأميركي هارفي واينستين لفضيحة التحرش الجنسي عام 2017 انتهت بتجريمه وصدور قرار بالسجن لمدة 23 عاماً، سيما بعدما توالت عليه اتهامات التحرش، فكسرت أكثر من 30 ممثلة في هوليوود “الصمت ” وانضممن إلى قائمة من تم التحرش بهن من قبل واينستين، منهن على سبيل المثال الممثلة الأميركية الأكثر شهرة أنجيلينا جولي التي تُعرف بالأكثر جرأة على مواجهة الظلم في معرض سعيها الدائم للدفاع عن “حقوق اللاجئين والفقراء والمظلومين والأطفال والنساء” على مستوى العالم وكسفيرة للأمم المتحدة.

فلماذا تسكت إذاً واحدة من مثل أنجيلينا جولي كل هذا الوقت وهي التي تعرّضت للتحرش وهي بالغة وتملك من القوة والتأثير ما لا تملكه ضحايا عدّة؟ وفي باريس صدر أخيراً كتاب للصحافية والكاتبة الفرنسية غيليا فوييس بعنوان “إنني واحدة من ثلاثة” (دارفلاماريون) أحدث سجالاً نظراً لجرأة صاحبته في عرض قضية الإغتصاب الذي تعرضت له مرتين تحت التهديد بالسلاح، وفي تحليل هذه القضية في نسيج سردي مشوّق. وهي تعتبر الإغتصاب جريمة ولكن بلا جثة.

الشعور بالخزي

إنه مجدداً الشعور بالخزي الذي يثيره التحرش الجنسي بالضحية، سيما أنّ إحساسها بما قد يسبّبه الكلام عن تعرضها للتحرش من نيل لسمعتها وحياتها الخاصة واستجواب لسلوكياتها، وربّما إيجاد ثغرات في حياتها قد تعكّر صفوها، وأيضا كونها قد لا تستطيع أن تثبت دليل التحرش بها سوى كلمتها مقابل كلمة “المتحرش” الذي قد ينجح أحياناً كثيرة بالتحرش الجنسي والاعتداء وصولاً إلى اغتصاب بعض الضحايا لأنه لم يوقَف عند حدّه ويُعاقّب منذ الحادثة الأولى أو العاشرة… أو…

فإذا كانت واحدة من أمثال أنجيلينا جولي سكتت طويلاً عن تعرضها للتحرش وكذا النجمات الأخريات ممّن يتوفرن على “القوة والقدرة على المواجهة” من طفلة صغيرة أو امرأة عادية فقيرة ومكسورة الجناح، فكيف والحال يمكن القضاء على “ظاهرة التحرش الجنسي” عبر العالم؟ ظاهرة تصيب الملايين من الضحايا بأضرارها وتطال بالفضائح رجالات سياسة ورجال أعمال نافذين ورجال دين حتى في الفاتيكان ومثقفين وفنانين وأساتذة جامعات ومعلمين وقضاة وأقرباء وأصدقاء ورجالاً عاديين ومديرين نافذين في مؤسسات العمل وشركات يهددون أرزاق موظفات، وقصّراً في المدارس يتحرشون بمن هنّ/م أصغر سناً… ظاهرة تتخفّى بفعل القوة الجسدية أو الاجتماعية أو المعنوية وتتغلغل في حياتنا مثل فطر سام ينمو ويتناسل على أرض ثقافة ذكورية فاسدة تسمّم حياتنا وتتسبّب للجميع بالأذى.

الصحافية الفرنسية غيليا فوييس وكتابها “إنني واحدة من ثلاثة” (دار فلاماريون)

إنّ ما يُسكت عنه هو أشبه بالوباء وربما أخطر. وحده الوعي البشري بخطورته وضرورة مجابهته، قد يسمح لنا باحتواء هذا الوباء والقضاء عليه وكسر “فضيلة الصمت” الذي لا فضيلة فيه. وفي باريس صدر أخيراً كتاب للصحافية والكاتبة الفرنسية غيليا فوييس بعنوان “إنني واحدة من ثلاثة” (دار فلاماريون) أحدث سجالاً نظراً لجرأة صاحبته في عرض قضية الإغتصاب الذي تعرضت له مرتين تحت التهديد بالسلاح، وفي تحليل هذه القضية في نسيج سردي مشوّق. وهي تعتبر الإتصاب جريمة ولكن بلا جثة. كسرت الإعلامية الفرنسية المعروفة صمتها بعد ثلاثين عاماً على حادثة الاغتصاب ، وتزامن صدور كتابها مع الاتهامات الموجهة – منذ بضعة أيام- إلى المخرج الأميركي وودي آلن الذي يواجه صعوبات حالية في نشر مذكراته التي رفضت دور نشر عدّة حتى قراءة مسودتها تحت وطأة هذه الاتهامات،  وتظاهر موظفون في دار هاشيت – القسم الأميركي ضد نشر الكتاب، وأعلن عددٌ كبيرٌ من ممثلات وممثلي هوليوود توقّفهنّ/م، أو ندمهنّ/م من العمل معه تبعاً للاتهامات التي عادت ووجّهتها إليه ابنته بالتبني ديلان فارو والتي ما زال ينفيها! وهل له – أو لأي متحرش – أن يقرّ بجريمته إلاّ بعد أن تتوفر شهادات ضحايا آخرين؟ أو أدلة مادية هي أشبه بالمستحيل؟

إن صحّت اتهامات ديلان فارو، فهل يمكن اعتبار حادثة تحرش وودي ألان بها، مجرد حادثة تحرش جنسي أم هي حادثة اغتصاب، كون ديلان فارو كانت مجرد طفلة في السابعة من عمرها لا تستطيع أن تعترض ولا تملك أهلية أو قدرة على الاعتراض وهي لا تعي بالأساس ما حدث أو يحدث لها؟ شأنها شأن كثيرات من الصغيرات والصغار، أم شأن ضحايا كثر في أوضاع هشّة متنوعة حتى لو “كنّ” أو “كانوا” بالغين؟ حتى لو كنّ يحملن شهادات جامعية عليا لن تستطيع أن تحميهن في أماكن العمل؟ حتى لو كان المتحرش شخصاً موثوقاً ـ عادة – أو صديقاً للعائلة ،أو أخاً، أو خالاً، أو عماً، أو حتى أباً؟ لا فرق!

المزيد عن: التحرش الجنسي/وودي آلن/القضية النسوية/الذكورية

 

 

You may also like

34 comments

зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 24 مارس، 2024 - 12:30 ص

You can definitely see your enthusiasm in the article you write. The world hopes for more passionate writers like you who aren’t afraid to mention how they believe. Always go after your heart.

Reply
глаз бога 11 أبريل، 2024 - 1:04 م

Good day very nice blog!! Guy .. Beautiful .. Amazing .. I will bookmark your website and take the feeds also? I am satisfied to seek out numerous useful information here in the post, we need develop more strategies in this regard, thank you for sharing. . . . . .

Reply
бот глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 1:24 ص

Hi, I do believe this is an excellent web site. I stumbledupon it 😉 I am going to return once again since I book-marked it. Money and freedom is the best way to change, may you be rich and continue to help other people.

Reply
глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 9:13 م

When I originally commented I seem to have clicked the -Notify me when new comments are added- checkbox and now each time a comment is added I get four emails with the same comment. Perhaps there is a means you can remove me from that service? Thank you!

Reply
глаз бога бот 13 أبريل، 2024 - 7:11 ص

Pretty component of content. I simply stumbled upon your web site and in accession capital to claim that I acquire in fact enjoyed account your blog posts. Any way I’ll be subscribing on your augment or even I achievement you get entry to persistently rapidly.

Reply
глаз бога 13 أبريل، 2024 - 5:44 م

I used to be recommended this website by way of my cousin. I am not sure whether this publish is written via him as no one else understand such designated approximately my difficulty. You are wonderful! Thank you!

Reply
глаз бога 14 أبريل، 2024 - 4:01 ص

Aw, this was an extremely nice post. Finding the time and actual effort to make a really good article but what can I say I put things off a lot and never seem to get anything done.

Reply
глаз бога бот 14 أبريل، 2024 - 11:38 م

Hi there, just wanted to mention, I enjoyed this article. It was funny. Keep on posting!

Reply
глаз бога телеграмм 15 أبريل، 2024 - 9:21 ص

Hi! I’ve been following your web site for a long time now and finally got the bravery to go ahead and give you a shout out from Huffman Tx! Just wanted to mention keep up the fantastic job!

Reply
глаз бога тг 15 أبريل، 2024 - 7:43 م

Ridiculous quest there. What occurred after? Thanks!

Reply
глаз бога 16 أبريل، 2024 - 5:56 ص

Awesome! Its actually remarkable post, I have got much clear idea about from this article.

Reply
new cs2 skin betting websites 8 مايو، 2024 - 3:59 م

I’m not sure where you are getting your info, but good topic. I needs to spend some time learning more or understanding more. Thanks for fantastic information I was looking for this information for my mission.

Reply
университет 15 مايو، 2024 - 10:44 م

Francisk Skorina Gomel State University

Reply
Гостиничные Чеки СПБ 25 مايو، 2024 - 8:17 ص

Great article! This is the type of information that are supposed to be shared around the internet. Disgrace on the seek engines for now not positioning this submit upper! Come on over and talk over with my site . Thank you =)

Reply
удостоверение тракториста машиниста купить в москве 31 مايو، 2024 - 11:30 ص

hey there and thank you for your information I’ve definitely picked up anything new from right here. I did however expertise some technical issues using this web site, since I experienced to reload the web site many times previous to I could get it to load properly. I had been wondering if your hosting is OK? Not that I am complaining, but sluggish loading instances times will often affect your placement in google and can damage your high quality score if advertising and marketing with Adwords. Anyway I’m adding this RSS to my e-mail and can look out for a lot more of your respective interesting content. Make sure you update this again soon.

Reply
乱伦色情 4 يونيو، 2024 - 10:06 ص

Ahaa, its nice conversation regarding this post here at this website, I have read all that, so now me also commenting here.

Reply
russa24-diploms-srednee.com 10 يونيو، 2024 - 8:23 م

Hi! I could have sworn I’ve been to this site before but after going through a few of the posts I realized it’s new to me. Nonetheless, I’m definitely pleased I came across it and I’ll be bookmarking it and checking back regularly!

Reply
хот фиеста игра 12 يونيو، 2024 - 9:55 م

When I originally commented I clicked the “Notify me when new comments are added” checkbox and now each time a comment is added I get four emails with the same comment. Is there any way you can remove me from that service? Thanks!

Reply
hot fiesta игра 14 يونيو، 2024 - 3:11 ص

I’m not sure where you are getting your info, but good topic. I needs to spend some time learning more or understanding more. Thanks for fantastic information I was looking for this information for my mission.

Reply
хот фиеста casino 14 يونيو، 2024 - 2:53 م

You can definitely see your expertise in the article you write. The world hopes for more passionate writers like you who aren’t afraid to mention how they believe. Always go after your heart.

Reply
hot fiesta игра 15 يونيو، 2024 - 2:12 ص

If some one needs expert view concerning blogging then i suggest him/her to go to see this website, Keep up the nice job.

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 8:16 م

I all the time used to read piece of writing in news papers but now as I am a user of web so from now I am using net for posts, thanks to web.

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 10:40 ص

I have read so many posts regarding the blogger lovers except this piece of writing is really a pleasant piece of writing, keep it up.

Reply
Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 7:13 م

Hi! I could have sworn I’ve been to this web site before but after going through a few of the posts I realized it’s new to me. Nonetheless, I’m definitely pleased I discovered it and I’ll be bookmarking it and checking back regularly!

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 4:02 ص

Very quickly this website will be famous among all blogging viewers, due to it’s pleasant articles or reviews

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 5:46 م

Amazing blog! Is your theme custom made or did you download it from somewhere? A design like yours with a few simple adjustements would really make my blog jump out. Please let me know where you got your design. Appreciate it

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 6:31 ص

It’s going to be end of mine day, except before finish I am reading this impressive post to increase my knowledge.

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 7:21 م

I am sure this article has touched all the internet people, its really really pleasant post on building up new website.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 7:04 ص

Франшиза автомойки – это возможность стать частью успешной сети с готовым бизнес-планом и маркетинговой поддержкой на всех этапах работы.

Reply
мойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 7:42 م

Мойка самообслуживания под ключ – великолепный выбор для тех, кто хочет начать бизнес без лишних забот. Все под контролем, и вы в деле!

Reply
автомойка под ключ 8 يوليو، 2024 - 6:56 م

Ищете надежного партнера для строительства автомойки? У нас есть качественные решения под ключ, чтобы сделать ваш проект прибыльным.

Reply
Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 4:10 م

It’s really very complex in this full of activity life to listen news on TV, so I simply use web for that purpose, and get the most up-to-date news.

Reply
купить JAC 19 أغسطس، 2024 - 5:53 م

Hi there, I found your web site by means of Google even as searching for a comparable topic, your site got here up, it seems to be good. I have bookmarked it in my google bookmarks.

Reply
theguardian 22 أغسطس، 2024 - 11:57 م

Hi to every one, it’s truly a nice for me to pay a visit this website, it consists of helpful Information.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00