ثقافة و فنونعربي صلاح بوسريف يخط شعرا في “كتاب الليل والنهار” by admin 10 مايو، 2020 written by admin 10 مايو، 2020 132 هسبريس من الرباط / يوقّع الشاعر المغربي صلاح بوسريف عملا شعريا جديدا معنونا بـ”كتاب الليل والنهار”، صدر عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع والترجمة، بعمان – الأردن (2020)، وصمّم غلافه الشاعر والفنان التشكيلي الأردني محمد العامري. وهذا العمل كتاب واحد متواصل، بعناوين كبرى، تتوزع بين 3 أبواب: [أ] من أعلى قمم الأكربول [ب] في الذبول الأول من الأزل [ج] سقوط دائب في الفراغ. “ما قبل الوجود، ما بعده، في ما نحياه من دوار وتوجس وحيرة وقلق، في عتمة وجود فيه نسعى لأبد في مقابل عدم، رأت الآلهة أن يكون قدرنا على الأرض، منذ أول سقوط في الفراغ، منذ ذلك الذبول الأول من الأزل”. ويبدأ السؤال، من جحيم من، أأنا جحيمي!؟ من وضع لا جنة لا نار، رأس على صحن، ويد تلوح في فراغ ملبد بعتمات سماء، زرقتها تبدو انطفأت، ولا طريق في الأفق.. مديات بعضها يحز بعضا، وكأن لا غيمة أفضت بالإنسان إلى دمه. وبإيقاع قيامي مأساوي يتجاوب فيه الغياب مع الحضور، والأزل مع الأبد، والوجود مع العدم، ترمم اللغة كسورها، بل تعيد خلق الوجود بموسيقى تتراوح بين أنفاس تكتنفها حشرجات الدهشة ورعب الفراغ، وأصوات بعيدة، كأنها تخرج من نشوة فرح بماء شرب لون الزهر. ويضيف النصّ التعريفي بالمولود الشعري الجديد: “يأتي الصدى من هذه الحشرجات وبقايا النشوة تلك، لا تفضي لشيء: “لا أرغب في أبد بمثل أبد ثيتون. الآلهة حين تزري بنا في أبد مديد، فهي تمقتنا، تلقي بنا خارج وجودنا، نكاية في تعاقب الليل والنهار. صراع من أجل أبد شابته فواجع منها جاء الإنسان”. كما ترد في هذا العمل الشّعري الجديد لصلاح بوسريف نصوص من بينها: “دارسات.. علاهن الشجر” بدت أيامي. لم أسكب دمعا، و لا شدني حنين إلى شرابي، الأرض كلها لي، أنا من ذرفت فيها نطفي، وخلفي تركت الوعول ترتع في أحشائي. بلا ندم أعيد: فالأرض لمن يحرثها. 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post وليد الحسيني : الفساد الصالح والإصلاح الفاسد! next post القناة 12 : اسرائيل تعد لحدثٍ إستراتيجيٍّ كبيرٍ سيغير وجه المنطقة. You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 1 comment police badges 5 أغسطس، 2024 - 1:57 م This is one of the best explanations I’ve come across. Thanks! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.