ثقافة و فنونعربي صاحبة “برسبوليس” أنجزت فيلمها عن حياة ماري كوري by admin 4 يوليو، 2020 written by admin 4 يوليو، 2020 202 لولا كورونا لعدنا من جديد إلى حياة الفائزة بجائزتي نوبل اندبندنت عربية / إبراهيم العريس باحث وكاتب هل تتذكرون فيلم الإيرانية المهاجرة مبريام ساترابي “برسبوليس”، الذي أثار قبل سنوات قليلة ثائرة السلطات الإيرانية حين عُرض في مهرجان “كان” السينمائي، ثم ثائرة السفارة الإيرانية في بيروت وملحقاتها حين أُعلن عن عرضه في لبنان، فكانت النتيجة أن قُرصنت منه عشرات ألوف النسخ وانتشرت رغم منعه وكانت القرصنة تحديداً في ضاحية بيروت الجنوبية؟ حسناً ليس هذا موضوعنا هنا. موضوعنا هو العالمة الكبيرة الفرنسية ماري كوري، التي حققت عنها المخرجة ساترابي فيلماً تأجل عرضه بسبب الحجر الصحي، لكن من المؤكد أن العرض سيكون في الخريف المقبل، لينضم إلى ثلاثة أفلام أخرى تتحدث الصحافة الفرنسية على أنها باتت “رصيد أفلام ماري كوري” خلال السنوات الأخيرة دون أن تذكر واحداً من الأفلام المميّزة التي حققها المخرج الأميركي ميرفين لوروا من بطولة غرير غارسون عام 1943 في هوليوود اقتباساً عن رواية حول الموضوع نفسه كانت صدرت عام 1938 في أميركا لإيف كوري بعنوان “مدام كوري”. صحيح أن هذا الفيلم الهوليوودي تجنب قدر المستطاع الإشارة إلى المواقف السياسية أو التركيز على الطفولة الباريسية المتواضعة التي عاشتها ماري كوري في فرنسا، وبالكاد أعطى دلالة لكونها مهاجرة من أصل بولندي، مركزاً فقط على الجانب العلمي من شخصيتها وزواجها من العالم الفرنسي الفيزياني بيار كوري، ما أبدل اسمها من ماريا سلودوفسكا إلى ماري كوري، غير أنه في الجانب الذي اختاره من سيرة حياتها واللحظات التي تمكنت فيها العالمة من اكتشاف المادتين الأساسيتين، اليورانيوم والبلاتينيوم، أدى غرضه بمهارة مدهشة، وإنْ على الطريقة الهوليوودية دون أن ينسى طبعاً زراعة مشهد ميلودرامي وبعض الأحزان والخيبات العارضة هناك. غرير غارسون في دور ماري كوري في مشهد من الفيلم الأميركي (موقع الفيلم) مهاجرتان في عمل واحد في المقابل، ما نُمي عن فيلم ساترابي وعنوانه “الأشعة”، اقتباساً من رواية استندت إلى الكتاب الذي وضعته ماري كوري عن نشاطها العلمي، يشير إلى أنها تركز فيه على الجوانب التي “سهت” عن بال السيناريو الذي اقتبسه عدد من الكتاب لفيلم ميرفن ليروا، بينهم الكاتب ألدوس هاكسلي، الذي لا يرد اسمه في عناوين الفيلم لأسباب غير واضحة. المهم أن ساترابي تركز في فيلمها على كون ماريا كانت في الأصل مهاجرة، وأن كونها غريبة على هذا النحو عاشت وعملت في مجتمع تبناها، هو أمر لعب دوراً أساسياً في نجاحها العلمي والعملي. ولسنا بحاجة إلى تخمين زائد عن حدّه هنا، كي نكتشف البعد الذاتي في هذا الجانب الذي تناولته المخرجة الإيرانية المبدعة من حياة ومسار تلك العالمة التي تبدو هنا كمثل أعلى لها ولكن كشقيقة في الهجرة والغربة أيضاً. فنحن نعرف، وتحديداً من خلال فيلم “متروبوليس” أن حكاية ساترابي تكاد تكون صورة من حياة ماري كوري. لا سيما من ناحية الهجرة قسراً من الوطن الأم (إيران هنا وبولندا هناك) تحت ظل أوضاع قمعية مشابهة واحتضان المجتمع المضيف (فرنسا في الحالين) متيحاً الفرصة لكل منهما كي تحقق ذاتها وتبدع كلّ واحدة في مجالها. نقول هذا منذ الآن وننتظر مشاهدة الفيلم للحكم النهائي على الصورة التي نفترضها. وفي انتظار ذلك نتذكر دائماً غرير غارسون، التي لعبت الدور لدى مرفين لوروا، التي أطلقت في اتجاه العالم كله يومها حكاية امرأة استثنائية أدهشت ذلك العالم، مؤكدة حسب قول غارسون نفسها تعليقاً على الدور، “أن في إمكان المرأة أن تفعل المعجزات حيت تُعطى فرصاً متكافئة” معلنة أنها يمكنها أن تلعب الدور مجدداً إن تنطحت امرأة لتحقيق فيلم جديد عن الشخصية نفسها. مشهد من فيلم ماريان ساترابي “أشعة” (2020) (موقع الفيلم) خطوة فرانسوا ميتران الجريئة مهما يكن من أمر نعرف أن ماري كوري هي اليوم المرأة الوحيدة التي ترقد في المثوى الأخير، إلى جانب كبار الرجال الذين كانت لهم اليد الطولى في صناعة المجد الفرنسي على طول الزمن: في مقبرة البانتيون وسط العاصمة الفرنسية، إذ منذ سنوات، وفي خطوة مميّزة كانت واحدة من آخر الخطوات الجريئة التي أقدم عليها الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران، تم نقل رفاة ماري كوري من قبرها المتواضع إلى البانتيون، فكان في ذلك آخر تكريم أسدته فرنسا لواحدة من عبقريات قرننا العشرين هذا. ولئن استغرب بعض الناس في ذلك اليوم وجود الرئيس البولندي ليش فاليسا، في مقدمة حضور الاحتفال المهيب الذي أقيم للمناسبة، فإن استغرابهم سرعان ما خبا حيث تذكروا أن ماري كوري كانت، كما حال عدد كبير من كبار الرجالات والنساء الذين عرفتهم فرنسا طوال تاريخها، من أصل بولندي. ومن هنا اعتبر التكريم ثلاثياً؛ تكريم للعلم في شخص واحدة من كبار علماء زمننا، وللمرأة في عالم اعتاد فيه الرجال على تكريم أنفسهم، وأخيراً لأولئك “الغرباء” الذين لم يتوقفوا عن مد فرنسا بالعقول الجبارة، والقوى الفاعلة. على أية حال فإن العالم لم ينتظر نقل الفرنسيين رفاة ماري كوري إلى المثوى الأخير في “البانتيون” حتى يكرم تلك السيدة التي عاشت للعلم وأفنت حياتها في سبيله. إذ إنها نالت أكبر جائزتين عالميتين قبل وفاتها بزمن طويل؛ جائزة نوبل للفيزياء 1903، وجائزة نوبل للكيمياء 1911. ولعل أروع ما في سيرة ماري كوري أنها حين رحلت عن عالمنا في عام 1934 وكانت في السادسة والستين من عمرها، إنما رحلت ضحية لواجبها ولعملها العلمي، حيث إن اشتغالها على المواد المشعة، في زمن كانت فيه الوقاية من مخاطر تلك المواد لا تزال بدائية، أدى إلى إصابة أنسجتها العضوية بوهن وبأمراض انتهت بالقضاء عليها. ومن هنا ما قيل يومها من أن تلك السيدة الهادئة والمتواضعة عاشت للعلم وماتت في سبيله، وأضاف الكثيرون؛ بمعنى أنها عاشت من أجل تقدم الإنسانية وماتت في سبيل ذلك. اقرأ المزيد جائزة نوبل للآداب تُمنح لأولغا توكارتشوك وبيتر هاندكه ثلاثة علماء فلك يفوزون بجائزة نوبل للفيزياء امرأة بين العظماء وهذا ما جعل لماري كوري تلك المكانة الكبرى بين عظماء هذا الزمن. ولكن، قبل رحيلها بأربعين عاماً، هل كان أحد يعتقد بأن تلك الشابة البولندية ذات النظرات الحييّة والصوت الهادئ، ستكون شيئاً ما، بل ستكون واحدة من كبار علماء العصر؟ حين أتت الشابة ماريا سكلودوفسكا لتقيم في فرنسا وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، كانت مجرد طالبة وباحثة شابة يميزها نهم إلى كل ما له علاقة بالعلم وتوق إلى سلوك كل الدروب التي تؤدي إلى التقدم. كانت مجرد شابة باحثة، قلقة، وفضولية لا أكثر، حين تزوجت من زميلها الفرنسي الشاب بيار كوري، الذي كان لا يقل حماسة عنها لكل ما له علاقة بالفيزياء. في ذلك الحين كان العالم هنري بيكيريل قد اكتشف ما في مادة اليورانيوم من إشعاعات، وأثار الاكتشاف فضول وحماسة ماري وبيار كوري فواصلا العمل الذي بدأه بيكيريل حتى توصلا معاً إلى اكتشاف مادة الراديوم المشعة، وكان ذلك في 1898، فاعتبر الاكتشاف خطوة علمية كبرى، خصوصاً أن التطبيقات العملية لذلك الاكتشاف سرعان ما بدأت بشكل كان يرمي أول الأمر لخدمة البشرية. ومن هنا لم تكن مفاجأة لأحد أن يقدم ملك السويد في 1903 على منح جائزة نوبل لبيكيريل وماري وبيار كوري معاً، معلنا الخير الذي سيعم البشرية جراء تمكن الزوجين الشابين، بخاصة، من فصل البلوتونيوم ثم الراديوم ثم الثوريوم على التوالي. بدلا من الحزن في 1906 مات بيار كوري مكللاً بالمجد وبكته ماري كثيراً، لكنها بدلاً من أن تخلد إلى الحزن واليأس راحت تواصل الرسالة، لتصدر في 1910 مؤلفها الرئيس “دراسة الإشعاع”، الذي اعتبر واحداً من المؤلفات العلمية الأساسية في زمنه. وهي عادت لتنال بعد ذلك نوبل ثانية في الكيمياء هذه المرة بسبب اكتشافاتها الجديدة المتعلقة بالراديوم والبلوتونيوم، فكانت من العلماء القلائل الذين نالوا تلك الجائزة مرتين. ولقد كرست ماري كوري بعد ذلك، وحتى رحيلها، حياتها وأوقاتها للعلم بحيث ارتبط باسمها وارتبطت باسمه. المزيد عن: ماري كوري/فرنسا/جائزة نوبل/فرانسوا ميتران/مدام كوري 34 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post احمد علي الزين : رسالة عاجلة.. next post كارل راينر عميد الكوميديين في العالم رحل وهو يضحك You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 34 comments зарубежные сериалы смотреть онлайн 25 مارس، 2024 - 8:06 م For latest news you have to visit world wide web and on world-wide-web I found this site as a most excellent site for latest updates. Reply бот глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 12:35 ص Very nice article, just what I wanted to find. Reply глаз бога телеграмм бесплатно 10 أبريل، 2024 - 1:50 م Thank you for another informative website. Where else may just I am getting that kind of info written in such a perfect approach? I have a challenge that I am simply now operating on, and I have been at the glance out for such information. Reply new cs:go gamble sites 2024 7 مايو، 2024 - 4:47 م I always spent my half an hour to read this website’s articles every day along with a cup of coffee. Reply Гомельский государственный университет имени Франциска Скорины 15 مايو، 2024 - 5:41 م ГГУ имени Ф.Скорины Reply Гостиничные Чеки СПБ купить 24 مايو، 2024 - 9:20 ص This website was… how do I say it? Relevant!! Finally I have found something that helped me. Thanks! Reply купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 11:49 ص What’s up to every one, it’s really a nice for me to go to see this site, it contains priceless Information. Reply 乱伦色情 3 يونيو، 2024 - 10:06 ص Howdy, I think your site might be having browser compatibility issues. When I look at your site in Safari, it looks fine however, if opening in IE, it has some overlapping issues. I just wanted to give you a quick heads up! Apart from that, fantastic website! Reply хот фиеста 12 يونيو، 2024 - 4:52 م Hmm is anyone else experiencing problems with the images on this blog loading? I’m trying to figure out if its a problem on my end or if it’s the blog. Any feed-back would be greatly appreciated. Reply hot fiesta 13 يونيو، 2024 - 1:01 م Hi! I know this is kind of off-topic but I had to ask. Does running a well-established blog like yours take a lot of work? I’m completely new to blogging but I do write in my diary daily. I’d like to start a blog so I can share my experience and views online. Please let me know if you have any suggestions or tips for new aspiring bloggers. Appreciate it! Reply hot fiesta игровой автомат 14 يونيو، 2024 - 12:36 ص My family members all the time say that I am wasting my time here at net, but I know I am getting experience every day by reading such good posts. Reply hot fiesta 14 يونيو، 2024 - 12:18 م I’m not positive where you are getting your info, however good topic. I needs to spend a while studying more or working out more. Thank you for fantastic information I used to be on the lookout for this information for my mission. Reply хот фиеста казино 14 يونيو، 2024 - 11:33 م What’s up, after reading this remarkable piece of writing i am also happy to share my knowledge here with mates. Reply Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 5:32 م Thanks for sharing your thoughts on %meta_keyword%. Regards Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 1:52 م I feel this is one of the such a lot significant information for me. And i’m satisfied reading your article. However wanna statement on few common things, The website taste is ideal, the articles is in reality nice : D. Just right task, cheers Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 3:58 ص Great article! We will be linking to this great post on our site. Keep up the good writing. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 5:05 م If you wish for to increase your familiarity only keep visiting this website and be updated with the most recent gossip posted here. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 5:57 ص Thanks to my father who shared with me concerning this blog, this webpage is in fact awesome. Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 7:37 ص If you wish for to improve your knowledge simply keep visiting this website and be updated with the newest news posted here. Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 2:00 م Hello there, You have performed a great job. I will definitely digg it and individually recommend to my friends. I am sure they will be benefited from this web site. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 10:31 ص Hi, after reading this remarkable article i am also cheerful to share my familiarity here with mates. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 12:53 ص Good day I am so grateful I found your site, I really found you by mistake, while I was browsing on Digg for something else, Regardless I am here now and would just like to say many thanks for a remarkable post and a all round thrilling blog (I also love the theme/design), I don’t have time to look over it all at the minute but I have saved it and also included your RSS feeds, so when I have time I will be back to read much more, Please do keep up the excellent job. Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 3:31 ص This is a great tip especially to those new to the blogosphere. Brief but very accurate information Thanks for sharing this one. A must read article! Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 4:20 م Hi there Dear, are you in fact visiting this site regularly, if so after that you will absolutely take pleasant experience. Reply Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 4:50 ص I was extremely pleased to discover this web site. I wanted to thank you for your time due to this wonderful read!! I definitely enjoyed every little bit of it and I have you saved as a favorite to check out new things on your blog. Reply строительство автомоек под ключ 5 يوليو، 2024 - 3:16 م Строительство автомойки требует тщательного планирования и учета всех нормативов. Опытные специалисты помогут реализовать проект любой сложности с гарантией качества. Reply строительство автомоек под ключ 6 يوليو، 2024 - 1:19 م “Строительство автомойки” возлагает на нас полную ответственность за проект, включая выбор оборудования, стандарты безопасности и управление проектом. Reply мойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 4:36 ص Франшиза автомойки – шанс начать бизнес с минимальными рисками и максимальной поддержкой. Давайте расти вместе и достигнем успеха. Reply строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 4:06 م “Автомойка самообслуживания под ключ” – оптимизированная, экологичная и прибыльная модель бизнеса. Вкладывайтесь в современные решения с нами! Reply мойка самообслуживания под ключ 9 يوليو، 2024 - 3:53 ص “Автомойка самообслуживания под ключ” открывает новые возможности для предпринимателей. Входите в перспективный бизнес с надежной поддержкой! Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 7:30 ص Hi, i think that i saw you visited my weblog so i came to return the favor.I am trying to find things to improve my site!I suppose its ok to use some of your ideas!! Reply автомойка самообслуживания под ключ 14 يوليو، 2024 - 11:48 م “Строительство автомойки под ключ” включает все от проектирования до ввода в эксплуатацию. Ваш бизнес-проект будет безопасен и эффективен с нами! Reply Джак 19 أغسطس، 2024 - 12:07 ص What a data of un-ambiguity and preserveness of precious knowledge regarding unexpected feelings. Reply theguardian 22 أغسطس، 2024 - 7:05 م Hi there, I found your website via Google even as searching for a comparable topic, your site got here up, it seems good. I have bookmarked it in my google bookmarks. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.