الجمعة, نوفمبر 29, 2024
الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Home » شاكيرا ومايلي سايرس: ما الذي يجذب في أغاني الانفصال؟

شاكيرا ومايلي سايرس: ما الذي يجذب في أغاني الانفصال؟

by admin

مانيش باندي \ غلوبال نيوز بييت – بي بي سي

في تجربة الانفصال، تجتاحنا عاصفة من مشاعر الحزن أحيانا، والسخط أحيانا أخرى.

وفي مواجهة تلك العاصفة، قد نلجأ إلى الانغماس في عمل ما، كمشاهدة عروض تلفزيونية، أو الانهماك في تناول وجبات سريعة، أو قد نلجأ إلى تفريغ شحنات مشاعرنا في دفاتر مذكراتنا.

وإذا كنت موسيقيا تحظى بشهرة عالمية، فقد تلجأ حينئذ إلى تسجيل أغنية تهاجم فيها حبيبك الذي غادر. ثم تذهب إلى الإنترنت وتحمّل تلك الأغنية، قبل أن تتراجع قليلا وتشاهد نتيجة ما فعلت.

هذا على الأقل ما فعلته النجمة الكولومبية شاكيرا بأغنيتها الجديدة أوت أوف يور ليج “أعلى من مستواك” والتي هاجمت فيها زوجها السابق جيرارد بكييه مدافع برشلونة. وقد حطمت أغنية شاكيرا الأرقام القياسية على منصة يوتيوب.

وليست شاكيرا وحدها التي سلكت هذا الطريق، ذلك أن كثيرين من محبّي النجمة الأمريكية مايلي سايرس يرون أن أغنيتها فلاورز “الورد” إنما تتحدث عن حبيبها السابق ليام هيمسوورث الممثل الأسترالي.

وليس جديدا أن يفرّغ نجوم البوب شحنات مشاعرهم في أغانٍ؛ وقد سبق إلى ذلك كل من المطربة أديل وتايلور سويفت – وهما من ملوك أغاني الانفصال.

وكذلك سار على الدرب نفسه كل من أريانا غراندي وغاستن بيبر – وهذه ليست سوى بعض الأسماء الكبيرة التي غنّت للانفصال الموجع.

ولكن السؤال هو ما الذي يجذب في أغاني الانفصال؟

قصة الحب الضائع

إن أول أسباب نجاح هذه الأغاني ربما يبدو واضحا، وهو أنه ما من إنسان إلا ويكاد يكون قد تعرّض للبعد عن الحبيب-فاعلاً كان أو مفعولا به- في مرحلة من مراحل حياته.

وما من أحد ينكر أن التجربة موجعة، فالجميع يتفهم ذلك الشعور. هذا بحسب ما يقول مارتن رايت المحاضر في الشعر الغنائي لدى معهد الموسيقى في برمنغهام.

ويرى مارتن رايت أن أفضل الأغاني التي عبّرت عن مشاعر الانفصال هي تلك التي عاشها كُتابها.

تبادُل أدوار

“إذا كنت أنا الذي سيتركك، فسأتحدث عن جماليات الحرية والتمكين.. أما إذا كنت أنا الذي بادرت وتخليت عني فأسحكي عن مرارة الحزن حِيناً ولذّة الانتقام حيناً آخر”، بحسب ما يقول مارتن رايت.

وفي أغنيتها “أعلى من مستواك” خلطت شاكيرا بشكل مبهر كل تلك المكونات في بيت واحد: “أنا لن أعود إليك، مهما بكيت، مهما توسلت”.

Getty Images  محبو مايلي سايرس يعتقدون أنها تتحدث عن حبيبها السابق ليام هيمسورث في أغنيتها “الوَرد”

ثم يأتي الحديث عن المكوّن الثاني – وهو سبب الانفصال.

“أهو خطأ العاشقين؟ أم هي الحياة تفرض أقدرا لا سبيل للعاشقين لمخالفتها؟ بحسب ما يتساءل مارتن رايت.

وبعد وقوع الانفصال ننظر إلى ما جرّته تلك الخطوة على العاشقين، ولكننا لا نجد ذلك إلا في أغنية.

مواضيع ذات صلة

المزيد عن : فنون\وسائل التواصل الاجتماعي\الموسيقى\الشباب\الترفيه\الإنترنت

 

 

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00