أعلن قصر باكنغهام عن إصابة أميرة ويلز بالسرطان (أ ب) صحة سيدة تروي قصتها مع السرطان: لهذا سيكون الأمر صعبا على كيت by admin 26 مارس، 2024 written by admin 26 مارس، 2024 259 إن كانت أميرة ويلز مثلي لا بد وأنها تعاني الآن من الكثير من المشاعر المتضاربة اندبندنت عربية / سارة ديفدسون علمت للتو بخبر إصابة كيت بالسرطان. وأنا أتعاطف معها حقاً. يمكنني أن أتصور تماماً المشاعر التي تنتابها في هذه اللحظة – وأنا مستعدة أن أراهن بأنها تعاني الكثير من المشاعر المتضاربة. فما شعرت به كان شيئاً من الحزن والغضب والإنكار والاستياء والتساؤل المستمر. أبلغ من العمر 48 سنة وقد شخصت إصابتي بسرطان الثدي قبل يوم من الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان الشهر الماضي. فجأة، شعرت بأن السرطان موجود في كل مكان. اعتقدت بأنني أعرف كثيراً عن المرض لكن تبين لي أنني كنت على خطأ- ولو كانت كيت مثلي، لا بد أنها ستتأرجح بين الإنكار (والشعور بأن ما يحدث أقرب إلى مسلسل بشع) والرغبة بالقراءة والتعمق في الاطلاع لكي تطرح الأسئلة المناسبة. كان أكبر حافز بالنسبة إليَّ لكي أعلم أكثر عن تشخيصي- ومسار المرض المتوقع- هو طفلتيَّ. هما أكبر سناً بقليل من الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس، الذين يبلغون العاشرة والثامنة والخامسة بالتوالي- فيما ابنتاي بعمر الـ11 والـ13- لكنهما لا تزالان في المدرسة. لم أبح بشيء قبل أن أتأكد تماماً من إصابتي بالسرطان. فهي كلمة مثقلة بالمعاني بالنسبة إلى البالغين، لكن عندما أخبرتهما كان رد فعلهما “آه. أهذا كل شيء؟”. علمتا قبلاً بأنني أجريت فحوصات طبية لذلك أخبرتهما أنني لم أصارحهما كلياً وأن الفحص أظهروجود ورم تحت إبطي فيه خلايا سرطان الثدي وأنني سأحتاج إلى مزيد من الفحوصات. وجاء رد فعل الفتاتين فاتراً. صدمني الأمر بعض الشيء، قبل أن أدرك بأنهما لم تلتقيا أي شخص خضع للعلاج الكيماوي، ولهذا السبب لم تشعرا بالخوف. لذلك، تغير الموضوع، من أصعب مهمة أقوم بها في حياتي، إلى الشعور بالامتنان لأنهما تمكنتا من تقبل الوضع. عبر لي بعض الأشخاص الذين أخبرتهم عن أسفهم لمصابي وظهر من رد فعلهم أنهم عانوا قبلاً ثقل خسارة أصدقاء أو والدين أو زملاء بسبب السرطان. لكن الطب تقدم كثيراً وأصبحت فرص النجاة ممتازة الآن بالنسبة إلى عدد كبير من أنواع السرطانات. أما فرصة النجاة من سرطان الثدي في المرحلة الثانية فتبلغ 93 في المئة وهذا يريحني. منذ أخبرتهم بالوضع، تعاملت ابنتاي مع الموضوع بطريقتين مختلفتين جداً. فالبكر واثقة جداً من أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تعرف كيف تتصرف وأنني سأنجو من المرض (لقد قرأت كثيراً عن الموضوع!). أما ابنتي الصغرى فقد كان الوضع أصعب بكثير بالنسبة إليها. ومع ذلك، أنا محظوظة- فمدرستاهما قدمتا لنا دعماً كبيراً وكثير من الأصدقاء عرضوا عليَّ أن يصطحبوهما إلى أماكن عدة وأن يستضيفوهما عندهم. وجدت ردود فعل مختلفة جداً من أشخاص آخرين. في البداية، لم أخبر سوى الذين استعلموا عن وضعي الصحي. وشعر الأصدقاء وأفراد العائلة بصدمة واضحة عند تلقي الخبر. أغرب ما في الأمر أن الجميع سأل عن حال والدتي! ثم، عندما تأكد تشخيصي بالمرض، كتبت إعلاناً كبيراً على “فيسبوك”. لديَّ الآن مجموعة دعم على “واتساب” تضم 45 شخصاً عرضوا المساعدة بمختلف الطرق. سأخضع لجلسات علاج كيماوي على مرحلتين، تمتد كل واحدة ثلاثة أشهر، تتبعها عملية جراحية ثم علاج بالأشعة وبعدها جراحة ثانية لموازنة الثدي الآخر. سأحتاج إلى ذلك الدعم والمساعدة. أشعر بخوف شديد من عدم وجودي في تلك الأيام المفصلية في حياة ابنتيَّ- ورؤية التخرج في الجامعة وحفلة العرس والأطفال، إلى آخره. من الضروري أن أنجو من المرض وأعتقد أنه لدى كيت الحافز نفسه للأسباب نفسها. أتمنى لها كل الحظ في العالم. يتوفر الدعم للوالدين المصابين بالسرطان هنا وعبر تشايلدلاين هنا © The Independent المزيد عن: أميرة ويلزالأميرة كيتمرض السرطانالعلاج الكيماويقصر باكنغهامسرطان الثديهيئة الخدمات الصحية البريطانيةالأمير ويليامالملك تشارلز الثالثالأمير جورج 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لغز الحرب الإسرائيلية على قيادات “حزب الله” next post لماذا أخفقت “المبادرات” في إنهاء حرب السودان؟ You may also like النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ازدياد… ما السبب؟ 4 مارس، 2025 الفقر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والوفاة به 1 مارس، 2025 الأحلام… قصص الدماغ التي أعجزه تفسيرها 27 فبراير، 2025 دواء جديد يحد من تكلّس صمام القلب 26 فبراير، 2025 ما هي الوذمة الشحمية ولماذا تخطئ التشخيصات باعتبارها... 26 فبراير، 2025 حصيلة وفيات الإنفلونزا في كاليفورنيا تتجاوز وفيات كورونا 26 فبراير، 2025 القاتل الصامت… حقيقة أم تضليل صحي؟ 25 فبراير، 2025 المناعة والعيون والقلب والأهم إنقاص الوزن.. 10 فوائد... 23 فبراير، 2025 اختبار دم بسيط قد يغير حياة مرضى السرطان 23 فبراير، 2025 هل يمكن القضاء على داء السكري قريباً؟ 23 فبراير، 2025