تنفيذ أول مرحلة من اتفاقية البلدات الأربع فرضته إيران في سوريا أبريل 2018 (إنترنت) عرب وعالم سوريون من الشيعة: إيران أكبر كذبة انطلت علينا ومشروعها دمّر سوريا by admin 29 ديسمبر، 2024 written by admin 29 ديسمبر، 2024 28 استطلاع لـ«المرصد» شمل 300 شخص: المزارات الدينية ذريعة لتثبيت قدمها لندن: «الشرق الأوسط» اشتكى مواطنون سوريون من الطائفة الشيعية من سياسة إيران في سوريا وخداعها لهم، بالتخويف من المكونات السورية الأخرى، خصوصاً الأغلبية السنية، والتغرير بشبابهم واستخدامهم وقوداً عسكرياً لمصالحها في المنطقة ضمن ميليشيات الحرس الثوري، ثم التخلي عنهم. واستطلع «المرصد السوري لحقوق الإنسان» آراء أكثر من 300 شيعي سوري، جمعها منذ اليوم الأول لفرار الرئيس بشار الأسد إلى موسكو هذا الشهر، من مناطق متفرقة، في دمشق وقرى ريف حمص والمهجرين من قرى كفريا والفوعة ونبل والزهراء. وشمل الاستطلاع آراء رجال دين ومثقفين، حول تداعيات سقوط المشروع الإيراني في سوريا، مع إسقاط النظام السوري السابق وهروب بشار الأسد وكبار المسؤولين في نظامه. صورة أرشيفية لمجموعة من الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور (المرصد السوري) واتفق المستطلعة آراؤهم على أن إيران كانت أكبر كذبة والمشروع الإيراني دمر سوريا وفرق شعبها، وجعل من الطائفتين الشيعية والعلوية بيادق لمشروع الولي الفقيه، ما عمق الشرخ مع الأكثرية السورية، وجعل من أبناء الطائفتين حطباً ووقوداً لحرب خاسرة ضد ثورة جمعت أطياف الشعب السوري. وخدع الإيرانيون بعضاً من شيعة سوريا، بقضية تحرير القدس، فيما كان الهدف تحقيق مكاسب لإيران واستخدام الأراضي السورية لتمرير السلاح إلى «حزب الله» في لبنان، وتأجيج العنف الطائفي. مقام «السيدة زينب» موجود منذ مئات السنين قرب دمشق (الشرق الأوسط) وقال تقرير «المرصد» إن إيران اتخذت من المزارات والمقامات الدينية، ذريعة لتثبيت قدمها في سوريا، فيما كانت المزارات والأماكن المقدسة لأبناء الطائفة الشيعية محمية عبر مئات السنين. واستغلت إيران وميليشياتها في سوريا، الشباب من الطائفة الشيعية لتجنيدهم في صفوفها، وبعد أن ساهمت في تهجير الطائفة والتغيير السكاني، تحديداً أهالي قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب شمال غربي سوريا، ضمتهم لحربها ومنحتهم دعماً مالياً لمدة 6 أشهر لتجنيدهم في حربها على مواطنيهم السوريين، كذلك فعلت مع أهالي قريتي نبل والزهراء في ريف حلب. وسعت إيران لترسيخ نفوذها طويل الأمد في سوريا، لا سيما مناطق دير الزور، بإقامة بمشاريع لتعلم الأطفال. قوافل للأمم المتحدة تحاول نقل معدات طبية وأغذية لمضايا في ريف دمشق التي شهدت حصار «حزب الله» لها عام 2015 ووفقاً للآراء، فإن قسماً كبيراً من أبناء الطائفة الشيعية، انقلبوا على إيران منذ عام 2017، بعد موافقتها على تهجير 8 آلاف شخص من أبناء كفريا والفوعة في إدلب مقابل تهجير أبناء مدينتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، ضمن ما عرف آنذاك بـ«اتفاق البلدات الأربعة»، وكان لـ«حزب الله» وإيران الدور الأكبر في إبرام الاتفاق. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post حازم صاغية يكتب عن: لكنّها الطائفيّة… أليس كذلك؟ next post عام 2025.. توقعات “مرعبة” لنسخة افتراضية من العرافة الشهيرة You may also like سيناريوهات الانسحاب الإسرائيلي من جنوب سوريا 30 ديسمبر، 2024 (2024) عام الاغتيالات وتصفية الحسابات لـ”رد اعتبار” إسرائيل... 30 ديسمبر، 2024 “حزب الله” يودع أسوأ أعوامه بالاختراق والاغتيال 30 ديسمبر، 2024 السودانيون يشتكون من فوضى استبدال العملة 30 ديسمبر، 2024 من صاحب القرار الفعلي داخل “حماس”؟ 30 ديسمبر، 2024 وثائق سرية لنظام الأسد تكشف محاكمة أطفال –... 30 ديسمبر، 2024 سوريا “الجديدة”.. جدل بشأن منح رتب عسكرية لأجانب 30 ديسمبر، 2024 القضاء اللبناني يستجوب نجل يوسف القرضاوي ويبقيه موقوفاً 30 ديسمبر، 2024 «اجتياح» إسرائيل الهدنة يرفع منسوب الخوف اللبناني 30 ديسمبر، 2024 السيسي يشدد على مواصلة جهود تجديد الخطاب الديني... 30 ديسمبر، 2024