ثقافة و فنونعربي رواية بالعبرية لوزير الثقافة الفلسطيني… تطبيع أم سرقة؟ by admin 1 نوفمبر، 2022 written by admin 1 نوفمبر، 2022 51 أول عمل أدبي يترجم من غزة وأبو سيف: “لم يحصلوا على إذني” ودار النشر: “ندافع عن العرب” اندبندنت عربية \ عز الدين أبو عيشة مراسل @press_azz في حدث أثار ضجة كبيرة ترجمت دار النشر الإسرائيلية “مكتوب” رواية فلسطينية بعنوان “مشاة لا يعبرون الطريق” للكاتب عاطف أبو سيف، الذي يشغل منصب وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية، وفتح نقل هذا العمل الأدبي إلى العبرية سجالاً واسعاً حول التطبيع الثقافي، وحرباً من نوع آخر عنوانها سرقة المحتوى الأدبي. تعد رواية أبو سيف أول عمل أدبي من غزة ويتحدث عنها ينقل إلى لغة إسرائيل، كما تبدو الرواية مهمة بالنسبة إلى دار النشر كون كاتبها من القطاع، وجاء في إعلانها على الموقع الإلكتروني لـ”مكتوب” أنها “أول رواية غزاوية تترجم إلى العبرية وتتحدث عن الحياة في القطاع من منظور رائع ومثير للدهشة”. تطبيع ثقافي أم سرقة؟ تدور رواية أبو سيف التي نشرها عام 2019 حول أن سكان غزة يقتلون في أي وقت وبأية وسيلة ومن أية جهة من دون أن يهتم القاتل لفعتله مما ينم على الاستهتار وعدم المسؤولية. ترجمة هذه الرواية إلى اللغة العبرية فتحت سجالاً واسعاً حول الهدف من هذه الخطوة، كما وجهت اتهامات تصل إلى درجة التخوين للوزير صاحب الرواية بحجة أن هذا النقل الأدبي يدخل في نطاق التطبيع الثقافي مع إسرائيل، وجاء في ظروف صعبة تنتقد فيها السلطات الفلسطينية المطبعين. من جانبه يقول وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إنه سمع خبر ترجمة روايته “مشاة لا يعبرون الطريق” من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ويضيف أبو سيف “جرت ترجمة الرواية إلى العبرية من دون الحصول على إذن مسبق مني، ولم أوقع أي عقد لا أنا ولا ناشر الرواية مع أية مؤسسة لترجمة الرواية للعبرية، ولم أفوض أحداً للقيام بذلك”. بحسب الوزير فإن هذه الخطوة جاءت لحرف البوصلة وإظهار أن الحكومة الفلسطينية تؤيد التطبيع الثقافي مع إسرائيل وهذا غير صحيح، لأن المؤسسة الرسمية لديها شعار مفاده بأن “الثقافة مقاومة”. سجال الرفض والقبول في الواقع لم يقتصر الأمر على ترجمة رواية “مشاة لا يعبرون الطريق” إلى العبرية، إذ عملت دار “مكتوب” للنشر (مؤسسة مختصصة في ترجمة المحتوى الأدبي الفلسطيني) على نقل 20 كتاباً لكتاب فلسطينيين إلى المجتمع الإسرائيلي، وترجمت 73 قصة من تأليف 57 كاتباً من قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي الإسرائيلية، وجرى ذلك بواسطة 36 مترجماً يهودياً وفلسطينياً. هذا النقل الأدبي الفلسطيني إلى اللغة العبرية قسم الشارع الثقافي إلى مؤيد ومعارض، بخاصة أن هذه القضية حساسة وتدخل في خانة التطبيع. يقول الأديب الفلسطيني محمود جودة إنه يرفض ترجمة الثقافة الفلسطينية عبر مؤسسات إسرائيلية، لكنه يؤيد نقل هذه الأعمال إلى العبرية عبر خلق بدائل حقيقية للترجمة بخاصة في ما يتعلق بالأدب الذي يتشابك مع الرواية الإسرائيلية، وأن يكون ذلك عبر برنامج ترجمة أدبية للغة العبرية تطلقه وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسات ومترجمين فلسطينيين وطباعتها عبر دور نشر فلسطينية. ويوضح الروائي حسن القطراوي أن “لقاء أدبياً جرى عقده في مدينة غزة مع بعض الكتاب قبل أشهر ناقش ترجمة الأعمال الأدبية الفلسطينية للغة العبرية، وكان الرفض سيد الموقف خوفاً لا كرهاً، لكن أين العلة في ترجمة الأعمال الأدبية إلى العبرية؟ برأيي أن هذا عمل مقاوم”. في المقابل يعارض القاص فؤاد شاهين الفكرة قائلاً “ترجمة الأعمال الأدبية الفلسطينية للغة العبرية لها بعد سياسي قبل أن تكون شأناً ثقافياً، وهذا يعني أننا نوافق على التبادل الثقافي مع إسرائيل التي لا تعترف بوجودنا”. لكن هذا الجدل حسمه الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين. تقول رحاب كنعان عضو الاتحاد إنهم ينظرون إلى ترجمة الأعمال الأدبية الفلسطينية إلى اللغة العبرية كجزء من التطبيع الثقافي وهو أمر مرفوض، لأن قلعة الثقافة هي آخر الحصون المتبقية التي سعت إسرائيل ولا تزال لاختراقها وإن لم تنجح. وتضيف كنعان “المؤسسات الثقافية الإسرائيلية شريكة ومتواطئة في استمرار حرمان الفلسطينيين من حقوقهم، لذلك فإن ترجمة الأعمال الأدبية تعد تغولاً على الثقافة الفلسطينية وتجاوزاً للملكية الفكرية لكتابها”. وبحسب الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وهو أحد مؤسسات منظمة التحرير، فإنهم يعملون حالياً على تقديم شكوى رسمية لاتحاد الناشرين الدوليين ودار النشر الإسرائيلية “مكتوب” التي تترجم الروايات الفلسطينية من دون إذن مؤلفيها. وتتابع كنعان “عمل دار (مكتوب) خطر، لأنها المستفيد الوحيد من هذه الترجمة، إذ تستغل اسم الكاتب لتطبيع العلاقات مع العرب كما تربح بنشرها كتاباً لكاتب عربي”. الدار الإسرائيلية تدافع في الحقيقة فإن جميع الأعمال الأدبية الفلسطينية المترجمة إلى العبرية كانت دار “مكتوب” الإسرائيلية للنشر خلفها، لكن هذه الضجة الفلسطينية حيال أعمال الدار لم تكن مستندة إلى الواقع إطلاقاً، إذ تعرف “مكتوب” نفسها بأنها مشروع ثقافي مستقل ولا يرتبط بأية جهة رسمية أو حكومية في إسرائيل، بل وتناهض ممارسات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. تقول مسؤولة حقوق النشر في “مكتوب” كفاح عبدالحليم إن “الدار لا تترجم كتاباً أو عملاً أدبياً من دون إذن أو اتفاق مسبق مع الكاتب، وهذا يعني أننا حصلنا عبر طرف ثالث على موافقة فعلية من وزير الثقافة الفلسطينية بنقل روايته إلى العبرية”. وتضيف “هناك فهم خاطئ حول (مكتوب) وعملها، فكثيرون يعتقدون أننا نخدم سياسة تل أبيب لكن ذلك غير صحيح، نحن مؤسسة مناهضة لما يحدث في الأراضي الفلسطينية، ولا نحصل على أموال من الحكومة الإسرائيلية، لذا لا يعد عملنا تطبيعاً”. وتشير عبدالحليم إلى أن “(مكتوب) تعمل على نقل الأعمال الأدبية الفلسطينية إلى العبرية ضمن فريق عربي ويهودي، وتجري الترجمة بشكل دقيق على المستوى الثقافي واللغوي العبري والعربي، ووفق مراجعات لا وفق فهم المترجم الإسرائيلي للنص، مما يعني أننا ننقل رسالة الفلسطينيين”. وتوضح أن “مكتوب” المشروع الثقافي الوحيد في إسرائيل الذي ينقل ثقافة فلسطين لليهود ومتحدثي للعبرية، لافتة إلى أنهم يبحثون عن أعمال أدبية تفند الرواية الإسرائيلية وتتحدث عن واقع الفلسطينيين بإنصاف لتنقلها إلى المجتمع في إسرائيل بشكل ينهاض رواية الحكومة. وبحسب “مكتوب”، فإنهم يسهمون بجزء بسيط في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني داخل الوسط الإسرائيلي، ويعملون على إحضار السردية البديلة عن العالم العربي إلى مثقفي اليهود من أجل إثبات حقوق الفلسطينيين. المزيد عن:فلسطين\التطبيع الثقافي\الترجمة إلى العبرية\مشاة لا يعبرون الطري\قالأدب الفلسطيني\غزة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الترسيم البحري… مخاوف إسرائيل ما بعد الاتفاق مع لبنان next post هاينريش مان يبحث عن المرأة المستحيلة قبل أن تدمر النازية وطنه You may also like استعادة كتاب “أطياف ماركس” بعد 20 عاما على... 28 نوفمبر، 2024 تحديات المخرج فرنسوا تروفو بعد 40 عاما على... 28 نوفمبر، 2024 21 قصيدة تعمد نيرودا نسيانها فشغلت الناس بعد... 28 نوفمبر، 2024 الرواية التاريخية النسوية كما تمثلت لدى ثلاث كاتبات... 28 نوفمبر، 2024 بودلير وهيغو… لماذا لا يطيق الشعراء الكبار بعضهم... 27 نوفمبر، 2024 شوقي بزيع يكتب عن: شعراء «الخيام» يقاتلون بالقصائد... 27 نوفمبر، 2024 محمود الزيباوي يكتب عن: ماجان القديمة …أسرارٌ ورجلٌ... 27 نوفمبر، 2024 «سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد 27 نوفمبر، 2024 محمد خيي ممثل مغربي يواصل تألقه عربيا 27 نوفمبر، 2024 3 جرائم سياسية حملت اسم “إعدامات” في التاريخ... 27 نوفمبر، 2024
في حدث أثار ضجة كبيرة ترجمت دار النشر الإسرائيلية “مكتوب” رواية فلسطينية بعنوان “مشاة لا يعبرون الطريق” للكاتب عاطف أبو سيف، الذي يشغل منصب وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية، وفتح نقل هذا العمل الأدبي إلى العبرية سجالاً واسعاً حول التطبيع الثقافي، وحرباً من نوع آخر عنوانها سرقة المحتوى الأدبي. تعد رواية أبو سيف أول عمل أدبي من غزة ويتحدث عنها ينقل إلى لغة إسرائيل، كما تبدو الرواية مهمة بالنسبة إلى دار النشر كون كاتبها من القطاع، وجاء في إعلانها على الموقع الإلكتروني لـ”مكتوب” أنها “أول رواية غزاوية تترجم إلى العبرية وتتحدث عن الحياة في القطاع من منظور رائع ومثير للدهشة”. تطبيع ثقافي أم سرقة؟ تدور رواية أبو سيف التي نشرها عام 2019 حول أن سكان غزة يقتلون في أي وقت وبأية وسيلة ومن أية جهة من دون أن يهتم القاتل لفعتله مما ينم على الاستهتار وعدم المسؤولية. ترجمة هذه الرواية إلى اللغة العبرية فتحت سجالاً واسعاً حول الهدف من هذه الخطوة، كما وجهت اتهامات تصل إلى درجة التخوين للوزير صاحب الرواية بحجة أن هذا النقل الأدبي يدخل في نطاق التطبيع الثقافي مع إسرائيل، وجاء في ظروف صعبة تنتقد فيها السلطات الفلسطينية المطبعين. من جانبه يقول وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إنه سمع خبر ترجمة روايته “مشاة لا يعبرون الطريق” من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ويضيف أبو سيف “جرت ترجمة الرواية إلى العبرية من دون الحصول على إذن مسبق مني، ولم أوقع أي عقد لا أنا ولا ناشر الرواية مع أية مؤسسة لترجمة الرواية للعبرية، ولم أفوض أحداً للقيام بذلك”. بحسب الوزير فإن هذه الخطوة جاءت لحرف البوصلة وإظهار أن الحكومة الفلسطينية تؤيد التطبيع الثقافي مع إسرائيل وهذا غير صحيح، لأن المؤسسة الرسمية لديها شعار مفاده بأن “الثقافة مقاومة”. سجال الرفض والقبول في الواقع لم يقتصر الأمر على ترجمة رواية “مشاة لا يعبرون الطريق” إلى العبرية، إذ عملت دار “مكتوب” للنشر (مؤسسة مختصصة في ترجمة المحتوى الأدبي الفلسطيني) على نقل 20 كتاباً لكتاب فلسطينيين إلى المجتمع الإسرائيلي، وترجمت 73 قصة من تأليف 57 كاتباً من قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي الإسرائيلية، وجرى ذلك بواسطة 36 مترجماً يهودياً وفلسطينياً. هذا النقل الأدبي الفلسطيني إلى اللغة العبرية قسم الشارع الثقافي إلى مؤيد ومعارض، بخاصة أن هذه القضية حساسة وتدخل في خانة التطبيع. يقول الأديب الفلسطيني محمود جودة إنه يرفض ترجمة الثقافة الفلسطينية عبر مؤسسات إسرائيلية، لكنه يؤيد نقل هذه الأعمال إلى العبرية عبر خلق بدائل حقيقية للترجمة بخاصة في ما يتعلق بالأدب الذي يتشابك مع الرواية الإسرائيلية، وأن يكون ذلك عبر برنامج ترجمة أدبية للغة العبرية تطلقه وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسات ومترجمين فلسطينيين وطباعتها عبر دور نشر فلسطينية. ويوضح الروائي حسن القطراوي أن “لقاء أدبياً جرى عقده في مدينة غزة مع بعض الكتاب قبل أشهر ناقش ترجمة الأعمال الأدبية الفلسطينية للغة العبرية، وكان الرفض سيد الموقف خوفاً لا كرهاً، لكن أين العلة في ترجمة الأعمال الأدبية إلى العبرية؟ برأيي أن هذا عمل مقاوم”. في المقابل يعارض القاص فؤاد شاهين الفكرة قائلاً “ترجمة الأعمال الأدبية الفلسطينية للغة العبرية لها بعد سياسي قبل أن تكون شأناً ثقافياً، وهذا يعني أننا نوافق على التبادل الثقافي مع إسرائيل التي لا تعترف بوجودنا”. لكن هذا الجدل حسمه الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين. تقول رحاب كنعان عضو الاتحاد إنهم ينظرون إلى ترجمة الأعمال الأدبية الفلسطينية إلى اللغة العبرية كجزء من التطبيع الثقافي وهو أمر مرفوض، لأن قلعة الثقافة هي آخر الحصون المتبقية التي سعت إسرائيل ولا تزال لاختراقها وإن لم تنجح. وتضيف كنعان “المؤسسات الثقافية الإسرائيلية شريكة ومتواطئة في استمرار حرمان الفلسطينيين من حقوقهم، لذلك فإن ترجمة الأعمال الأدبية تعد تغولاً على الثقافة الفلسطينية وتجاوزاً للملكية الفكرية لكتابها”. وبحسب الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وهو أحد مؤسسات منظمة التحرير، فإنهم يعملون حالياً على تقديم شكوى رسمية لاتحاد الناشرين الدوليين ودار النشر الإسرائيلية “مكتوب” التي تترجم الروايات الفلسطينية من دون إذن مؤلفيها. وتتابع كنعان “عمل دار (مكتوب) خطر، لأنها المستفيد الوحيد من هذه الترجمة، إذ تستغل اسم الكاتب لتطبيع العلاقات مع العرب كما تربح بنشرها كتاباً لكاتب عربي”. الدار الإسرائيلية تدافع في الحقيقة فإن جميع الأعمال الأدبية الفلسطينية المترجمة إلى العبرية كانت دار “مكتوب” الإسرائيلية للنشر خلفها، لكن هذه الضجة الفلسطينية حيال أعمال الدار لم تكن مستندة إلى الواقع إطلاقاً، إذ تعرف “مكتوب” نفسها بأنها مشروع ثقافي مستقل ولا يرتبط بأية جهة رسمية أو حكومية في إسرائيل، بل وتناهض ممارسات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. تقول مسؤولة حقوق النشر في “مكتوب” كفاح عبدالحليم إن “الدار لا تترجم كتاباً أو عملاً أدبياً من دون إذن أو اتفاق مسبق مع الكاتب، وهذا يعني أننا حصلنا عبر طرف ثالث على موافقة فعلية من وزير الثقافة الفلسطينية بنقل روايته إلى العبرية”. وتضيف “هناك فهم خاطئ حول (مكتوب) وعملها، فكثيرون يعتقدون أننا نخدم سياسة تل أبيب لكن ذلك غير صحيح، نحن مؤسسة مناهضة لما يحدث في الأراضي الفلسطينية، ولا نحصل على أموال من الحكومة الإسرائيلية، لذا لا يعد عملنا تطبيعاً”. وتشير عبدالحليم إلى أن “(مكتوب) تعمل على نقل الأعمال الأدبية الفلسطينية إلى العبرية ضمن فريق عربي ويهودي، وتجري الترجمة بشكل دقيق على المستوى الثقافي واللغوي العبري والعربي، ووفق مراجعات لا وفق فهم المترجم الإسرائيلي للنص، مما يعني أننا ننقل رسالة الفلسطينيين”. وتوضح أن “مكتوب” المشروع الثقافي الوحيد في إسرائيل الذي ينقل ثقافة فلسطين لليهود ومتحدثي للعبرية، لافتة إلى أنهم يبحثون عن أعمال أدبية تفند الرواية الإسرائيلية وتتحدث عن واقع الفلسطينيين بإنصاف لتنقلها إلى المجتمع في إسرائيل بشكل ينهاض رواية الحكومة. وبحسب “مكتوب”، فإنهم يسهمون بجزء بسيط في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني داخل الوسط الإسرائيلي، ويعملون على إحضار السردية البديلة عن العالم العربي إلى مثقفي اليهود من أجل إثبات حقوق الفلسطينيين. المزيد عن:فلسطين\التطبيع الثقافي\الترجمة إلى العبرية\مشاة لا يعبرون الطري\قالأدب الفلسطيني\غزة