السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » رسالة موحدة لإيرانيي المهجر: 2023 “عام النصر”

رسالة موحدة لإيرانيي المهجر: 2023 “عام النصر”

by admin

وقعتها شخصيات بارزة في الثقافة وحقوق الإنسان والرياضة وشرطة الأخلاق تستأنف تحذيرات بشأن الحجاب لراكبي السيارات

 اندبندنت عربية\ أ ف ب

نشرت مجموعة من الشخصيات الإيرانية المقيمة في المنفى والمؤيدة للمعارضة رسالة منسقة تتوقع بأن يكون 2023 عام “النصر” على النظام الذي يواجه احتجاجات منذ أشهر.

ومن بين الذين وجهوا الرسالة شخصيات بارزة في حقول الثقافة وحقوق الإنسان والرياضة.

ولطالما اعتبرت المعارضة الإيرانية في المنفى مشرذمة ومنقسمة في معتقداتها السياسية واستراتيجيتها في التعامل مع نظام الجمهورية الإيرانية الذي أطاح بالشاه عام 1979.

لكن في ظل استمرار الاحتجاجات في إيران بعد مئة يوم على اندلاعها إثر وفاة الشابة الإيرانية من أصل كردي مهسا أميني، تبدو الرسالة محاولة لإيجاد الوحدة المرجوة منذ زمن بعيد.

وجاء في الرسالة أن “العام 2022 كان رائعاً لجهة تضامن الإيرانيين من كل معتقد ولغة وتوجه”.

وأضافت “مع التنظيم والتضامن، سيكون 2023 عام النصر للأمة الإيرانية. عام الحرية والعدالة في إيران”.

نشرت الرسالة بشكل متزامن على وسائل التواصل الاجتماعي شخصيات عدة، انطلاقاً من المعارضة البارزة مسيح علي نجاد وصولاً إلى نجل الشاه الراحل رضا بهلوي، علماً بأنهما يقيمان في الولايات المتحدة.

كما نشرت الممثلتان الشهيرتان كلشيفته فراهاني ونازانين بنيادي الرسالة إضافة إلى زهرا أمير إبراهيمي التي نالت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي في فرنسا العام الماضي.

وكتبت فراهاني على حسابها في “إنستغرام”، “نقف صفاً واحداً للوصول إلى الحرية… سنقف معاً ولن نلزم الصمت”.

وتضم قائمة الناشطين البارزين المدافعين عن حقوق الإنسان الذين نشروا الرسالة شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام وحامد إسماعلون الذي قاد حملة مقرها كندا مطالبة بالعدالة لضحايا رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية التي أسقطتها إيران في يناير (كانون الثاني) 2020.

وأما في مجال الرياضة، فنشر الرسالة نجم كرة القدم السابق على الصعيد الدولي علي كريمي، أحد أبرز مؤيدي الحركة الاحتجاجية.

وتمثل الحركة الاحتجاجية التي أثارتها وفاة أميني بعد توقيفها بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة أكبر تحد للنظام الديني القائم في إيران منذ ثورة 1979.

وقتل في الحملة الأمنية التي نفذتها السلطات الإيرانية 476 شخصاً، بحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها النرويج. وتم حتى الآن إعدام شخصين بتهم على صلة بالاحتجاجات، بينما تفيد المنظمة بأن 100 معتقل على الأقل يواجهون خطر الإعدام.

وأكد أستاذ التاريخ في كلية لندن للاقتصاد رهام ألوندي بأن الرسالة “مؤشر يبعث على الأمل في فترة مظلمة”.

صميمي في السجن

من جهتها أكدت عائلة الصحافي الإيراني المعارض كيوان صميمي الاثنين أنه لا يزال في السجن حيث يقضي عقوبة لإدانته بالمس بالأمن القومي، غداة تقارير عن الإفراج عنه.

وأوردت صحيفة “شرق” الإصلاحية الأحد نبأ إطلاق سراح صميمي (73 سنة) الذي يعد من الناشطين المخضرمين وارتبط بمجموعات معارضة قومية ودينية التوجه.

وكان صميمي أودع السجن بمحافظة سمنان شرق طهران في ديسمبر 2020، ويقضي عقوبة بالحبس ثلاثة أعوام لـ”التآمر ضد الأمن القومي”.

ووفق وسائل إعلام محلية، منح صميمي إطلاق سراح مشروطاً لأسباب طبية في فبراير (شباط) 2022، قبل أن تتم إعادته للسجن في مايو (أيار) من العام نفسه.

وأوضحت وكالة “مهر” الإيرانية في حينه أن الخطوة أتت على خلفية استئناف صميمي “نشاطاته ضد الأمن القومي وتواصله مع مجموعات معادية للثورة في الخارج” خلال فترة إطلاق سراحه.

وسبق لصميمي أن أمضى فترات في السجن خلال عهد الشاه، وبعد انتصار الثورة الإسلامية في 1979.

وأثناء فترة سجنه الأخيرة، نشر صميمي في ديسمبر الماضي، رسالة دعم للاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ منتصف سبتمبر.

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، نشرت وسائل إعلام محلية رسالة وقعها أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي ينتقدون فيها السلطات بسبب “توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم”.

وأفادت “شرق” الأحد بأن السلطات أوقفت الصحافي العامل لديها ميلاد علوي بعد استدعائه صباح اليوم ذاته.

وكانت الصحيفة نشرت في ديسمبر، لائحة من 40 صحافياً ومصوراً صحافياً قالت إنه تم توقيفهم في إيران على هامش الاحتجاجات.

استئناف التحذير

استأنفت الشرطة في إيران تحذير مالكي السيارات من عدم التزام سيدات على متنها قواعد اللباس الإلزامية خصوصاً وضع الحجاب، بعد تعليق ذلك في خضم احتجاجات أعقبت وفاة مهسا أميني.

وقال مسؤول في الشرطة إن الأخيرة “بدأت تطبيق المرحلة الجديدة من برنامج ناظر-1 في مختلف أنحاء البلاد”، وفق ما أوردت وكالة “فارس” الأحد. ولم يحدد المسؤول تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

وأشارت “فارس” إلى أن البرنامج يتعلق بمسألة “خلع الحجاب في السيارات”.

واعتباراً من عام 2020، بدأ مالكو السيارات في إيران يتلقون رسائل نصية قصيرة عبر هواتفهم بحال سجلت الشرطة على متن المركبة، مخالفة لقواعد اللباس، وكانت هذه الرسالة تشير إلى تسجيل هذه المخالفة، وتحذر من “إجراءات قضائية وقانونية” في حال تكرارها.

إلا أن الشرطة توقفت عن التلويح بإمكان اتخاذ إجراءات قانونية، بحسب ما تظهر رسائل حديثة تلقاها إيرانيون ونشروها عبر مواقع التواصل.

وتكتفي الرسالة الجديدة بالقول “تم رصد عدم وضع الحجاب في سيارتكم. من الضروري احترام القواعد الاجتماعية والحرص على عدم تكرار هذا الأمر”.

وفي أعقاب اندلاع الاحتجاجات، تراجع بشكل ملحوظ في شوارع طهران عدد الحافلات الصغيرة ذات اللونين الأبيض والأخضر العائدة لشرطة الأخلاق. كما يمكن في بعض أنحاء العاصمة رؤية نساء يتجولن في الشوارع بلا غطاء للرأس.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المدعي العام محمد جعفر منتظري قوله إن دوريات الشرطة توقفت. إلا أن ناشطين في خارج إيران قللوا من أهمية هذا الإعلان، خصوصاً في ظل غياب أي إعلان رسمي في شأن تغيير القوانين.

المزيد عن: إيران\فنانو إيران\إيرانيون في الخارج\الاحتجاجات الإيرانية\شرطة الأخلاق\المعارضة الإيرانية\مهسا أميني2023

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00