الأحد, يناير 12, 2025
الأحد, يناير 12, 2025
Home » ران تشونغ جينغ أهم شعراء قوميات الأقليات في الصين

ران تشونغ جينغ أهم شعراء قوميات الأقليات في الصين

by admin

ميرا أحمد تكشف في تقديمها للمجموعة الشعرية التي ترجمتها أخيرا أن موضوعات ران تنقسم بين موضوعين.

ميدل ايست اونلاين / محمد الحمامصي

 ران تشونغ جينغ يعد من أهم شعراء قوميات الأقليات في الصين، وأكثرهم تأثيرًا في تشونغتشينغ، حيث تركت قصائده السحرية ذات النمط الغريب انطباعًا عميقًا لدى القراء.

يعد ران تشونغ جينغ من أهم شعراء قوميات الأقليات في الصين، وأكثرهم تأثيرًا في تشونغتشينغ، حيث تركت قصائده السحرية وذات النمط الغريب انطباعًا عميقًا لدى القراء. انحدر من جبال وولينغ منتميا لأبناء قومية توجيا، وولد في عام 1966 وتخرج في جامعة نانتشونغ للمعلمين في عام 1987. نشر أولى قصائده “الرقص الجبلي” في مجلة أدب قوميات الأقليات، وبدأ دخول عالم الإبداع الشعري. ورفض فرصة العمل في المدينة وانتقل إلى هضبة كانغبا وعمل أستاذًا في جامعة كانجينغ للمعلمين. ثم انتقل إلى عمق هضبة التبت وراح يصف حياة أهل التبت وعاداتهم وتقاليدهم ويصور المشاهد الرائعة لهضبة كانغبا ويوضح رؤيته الخاصة للقراء عن الهضبة. وفي قصائده لا يشعر القارئ بأدنى تنافر، بل يحس بإيقاع الهضبة وعادة ما يدمج بين الواقعية وأساطير الهضبة الخرافية فينتج شعورًا بالحكمة والفكاهة ويدمج بين اللغة الأصلية واللغة التبتية.

وكشفت المترجمة والكاتبة ميرا أحمد في تقديمها للمجموعة الشعرية التي ترجمتها أخيرا وصدرت بالتعاون بين دار البوصلة للنشر وبيت الحكمة أن موضوعات ران تنقسم بين موضوعين تلك القصائد التي راح ينظمها طيلة عشر سنوات، وهو يعيش في هضبة التبت مثل “كانغبا”، و”حواء”، و”الأرض العشبية”، وتلك الأخرى التي نظمها في جبال وولينغ والتي تعبر عن حنينه واشتياقه إلى بلدته مثل “البوق” و”موسيقى الريف” و”إرادة البلدة” وغيرها من القصائد الأخرى.

وتكمل موضوعات النمط الأول والثاني بعضها البعض؛ فقد شكلت كل منهما العالم الشعري لران، حيث رسخت الأولى مكانته الشعرية والثانية قد وسعت آفاقه الشعرية ومداركه الفكرية وأثرت خياله. وإلى جانب موهبة الشعر يتمتع ران بموهبة كتابة الأغاني الشعبية، وقد أضافت كل منهما إلى الأخرى.

  • شعر الأقليات دائمًا يعد جزءًا مهمًا من الشعر والأدب الصيني، وعلى الرغم من أنه ليس نمطًا سائدًا، إلا أن منظوره الخاص وثقافاته الوطنية المختلفة قد أثرت دلالة الشعر الصيني

وأكدت أن شعر الأقليات دائمًا يعد جزءًا مهمًا من الشعر والأدب الصيني، وعلى الرغم من أنه ليس نمطًا سائدًا، إلا أن منظوره الخاص وثقافاته الوطنية المختلفة قد أثرت دلالة الشعر الصيني. ويتسم شعر ران بخصائص فريدة باعتباره شاعرًا من أبناء توجيا كواحدة من قوميات الأقليات في الصين، فعادة ما يتغنون بسمات قوميتهم الخاصة، ودائمًا ما يتخذ من هويته وموطنه خلفية شعرية ليعكس سمات الأقليات، هذا بالإضافة إلى تأثر شعره بسمات قومية هان، فنجد شعره يجمع بين ثقافة توجيا وأهل التبت وقومية هان، ويجمع بين الواقعية والأساطير والحكايات الشعبية. ضخ شعر ران دماء جديدة إلى الشعر المهمش وألهمه وزاد من الثراء الأدبي في تشونغتشينغ.
وقالت ميرا أحمد إن تحمسها إلى ترجمة هذا العمل كون ران أهم شعراء الأقليات وأكثرهم تأثيرًا، وعالمه الشعري الثري الذي يمزج بين الواقع والأسطورة حتى يخال لك أنك تطالع أغنيات من حكايات شعبية. وهذه هي المرة الأولى التي أخوض تجربة ترجمة أعمال أدبية من قوميات الأقليات. بالإضافة إلى الديوان في حد ذاته وما يحمله من سمات شخصية أبناء الأقليات التقليدية الأصيلة، وسحر الطبيعة الخاص في هذه المناطق، وروائح الأرض الطيبة، ومواطن الجمال والإبداع في هذه الأرض، وكأنما الشاعر ظمأ إلى البحث عن مواطن الجمال وراح يرتوي منها ومن فيضها الثريّ. هذا الديوان يعد تجربة شعرية ثرية لواحد من أهم شعراء الأقليات، وهو ترجمة لتجربته الوجودية في الحياة والتي لا تنفصل عن كونه شاعر.

وأشارت إلى أن الشاعرة الصينية الشهيرة ماي شاو جينغ وصفت ران قائلة “حينما تقرأ شعر ران، تتساءل لماذا أنا لست واحدًا من أبناء الأقليات، خاصة أن الأقليات مكان يحتاج إلى أن تتبعه مثل الروح وتقتفي أثرها”. وترى أيضًا “أن الشعراء من أمثال ران ينبغي أن يكون جميعهم من أبناء الأقليات.” لأنه سيمنحك الفلسفة العميقة لأغاني التاريخ ونبض الوطن ويهديها لك كتذكار”. وهذا تقييم مهم جدًا من شاعرة كبيرة مثلها.

ورأت ميرا أحمد أن المجموعة الشعرية تهتم بالتعبير عن ثقافة أبناء توجيا والذاكرة الوطنية لقوميات الأقليات، وتظهر الثقافة التقليدية والحياة الحقيقية لشعب توجيا وتستكشف بعمق روح الشعب. وتنعكس القيمة الفنية للمجموعة الشعرية في ثلاثة جوانب: يعود الشاعر إلى ثقافة الأغاني ويستكشف أسرار الأقليات، ويدرك التواصل بين الروح والأرض، ويحفر المعاني العميقة للمشهد الريفي الأصيل، ويتناول صوة الأم الرئيسية وألم توجيا، ويعرض الصورة الوطنية لشعب توجيا في عملية البقاء على قيد الحياة وهذا بدوره يعزز القيمة الفنية والسحر الخاص لشعر ران تشونغ جينغ. وتتسم المجموعة بلغة تعبيرية قوية نقلت بوضوح  الحياة الأصلية في المناطق الجبلية والهضبة، ولغة شعرية عذبة سائغة لا تكلف فيها ولا تصنع، تنساب إلى الناس رقيقة صافية.

ولفتت أن المجموعة تضم قصائد تحمل داخلها السمات الخاصة للأقليات وخاصة أبناء توجيا وتكشف بساطة الحياة والعادات والتقاليد لأبناء هذا الشعب.. والحياة في المناطق الجبلية ومشاهد الطبيعة الخلابة وصور من الحياة اليومية وحياة المزارعين البسطاء والخير الذي تراه في وجوه مختلفة؛ في وجوه البشر وفي حصاد الحقول. كانت عيون الشعر ثاقبة ومفتوحة على وسعها لكل شيء حوله، يراقب ويسجل ويختزن ولا يرى بعيون الأشخاص العاديين، بل بعيون مغايرة وقلب مختلف، فمشاعر الشاعر أصدق وأعمق من مشاعر الأشخاص العاديين، فيحاكي الطبيعة من منظوره الخاص ويصفها بنظرة عميقة وواسعة، وربما تكون نظرة فلسفية، فيرى في صور وحقيقة الأشياء ما لا يراه الآخر.. وهذه هي أسمى غايات الشاعر.

وقالت ميرا أحمد إن الشاعر ران يأخذنا في رحلة إلى البعيد البعيد، وكأننا على بساط سحري نرى أشياءً خاصة وصور طبيعية فريدة ليست موجودة في أية مكان.. نكهة شعرية خاصة يتفرد به وحده باعتباره واحدًا من شعراء الأقليات، ويبدو أن شعراء الأقليات يتمتعون بعاطفة جياشة وخيال خصب عن بقية الشعراء، وربما تعود الطبيعة الجبلية التي يعيشون بها قد تركت أثرها في نفسه، فجمع شعره بين الرصانة والرقة وبين القوة والعذوبة، فلا تشعر وأنت تتنقل عبر قصائده المنظومة بتكلف شعري أو رصانة مفتعلة، بل تشعر أنك جزء من هذه الطبيعة التي يوصفها، وأنك جزء من هذه اللوحة الشعرية التي تتطلع إليها أمامك أو لون من ألوانها.. ألوان متناسقة؛ فتجد الخافت وتجد الصارخ، وتجد ألوان الفرح والبهجة، وتجد ألوان الحزن والألم.. تسمع صرخاته وهو يرثي أمه وتسمع ضحكاته وهو يرسم صور الطبيعة وكأنه طير من الأطيار يصدح ويغرد فوق الغصون.

وفي بعض القصائد عبر عن حنينه واشتياقه إلى بلدته فتشعر أنه ابن مغترب يرغب في العودة إلى حضن وطنه، واستعادة ذكريات الطفولة البريئة. حملت القصائد طابع غرائبي وكأنها قصائد من أساطير الزمان، وغلبت عليها نكهة الأغاني الشعبية وهذه سمة تميز قوميات الأقليات. تغمر الشاعر روح جبلية أصيلة تكسبه صدقًا ورصانة وبعدًا عن التكلف وخلوًا من الصنعة ونسيجًا شعريًا ينم عن صدق العاطفة وروعة التصوير، فلا يملك القارئ إلا أن يتأثر بما يحمله من مشاعر.
وتابعت “نتأمل القصائد فيأسرنا هذا النفس الشعري النامي، والموسيقى المتلاحقة المنسابة وهذه الصور الشعرية الفاتنة. فنحن لسنا أمام قصائد مباشرة، بقدر ما هي لوحات فنية فاتنة وصور شعرية نادرة رسمها الشاعر وتفنن في إبداع إيقاعها والموسيقى الموائمة وجرسها المنشود.

ورغم الموسيقى والأغاني التي تسطع من القصائد إلا أن هناك مسحة من الأسى والحزن، ويمتاز الشاعر بخيال خصب يصل بالتجربة الشعرية إلى آفاق وتخوم لم تقتحم من قبل. وللشاعر تجربة شعرية مميزة متنامية مثقلة بهبات العطاء الشعري فعبر القصائد نستطيع سبر أغوار الشاعر الضاربة الأعماق في التاريخ والحياة  فهو شاعر متعدد الروافد والدوائر، ويجمع شعره بين تناقضات عدة، فتجد روح الشاعر واهنة وضعيفة، وأحيان أخرى تجده يقطر عزة وكبرياء. واستلهمت قصائده حماسة غير معهودة وشجاعة أبية أتى بها من حياة الجبال ومن الطرق الجبلية الوعرة، فيمضي بك إلى الأمام في همة وعزيمة من جديد وتارة أخرى تجد اليأس ينخر روحه عميقًا، وكأنه يهوي في بئر سحيقة ويحاول الخلاص.

ترجمة ميرا أحمد

نماذج من المجموعة

سماء الليل

هل يمكن أن تتلو على مسامعي 
كل حرف وكل كلمة من نجوم المساء الساهرة
هل يمكن أن تخبرني 
من هو الإله الذي خط لي هذه الرسالة
المحيرة؟

 رحت وطلبت من قمر الأعالي
لكن ساعي البريد شفاف الهيئة 
من رأسه حتى أخمص قدميه
وفي مثل لمح البصر
اختفى من أرض التلة
 فجافي النوم عيني الليلة.

بورتريه
(لوحة شخصية)

فتاة سمراء معقوصة الشعر 
بدبوس وزهرات بريات
وخلف الأذن شامة حمراء
 منذ أمد طويل قد استقرت.

فتاة سمراء
طابت خضروات بستانها
ومصباحان نافران أمامها 
يفوقان قمر استدار في السماء فوقها

فتاة سمراء لا ترى فقط طيفي في منامها
بل مشغول بالها
بطيور الشجر
وأهل وأحبة
ومرارة القدر.

الخور الصغير

هذا خور بوهوا
وحبيبتي الصغيرة الساحرة
دائمًا تتدفق جانبي
تتشح بقطع الحرير الفاتنة
وتسر العين بطلتها المذهلة
حبيبتي لها عينان سماويتان
معلقتان فوق الغمام
وجهي
وقلبي
يتطلعان إليهما ولا يطرفان.

ران تشونغ جينغ 

هل أقدر على الذهاب والمثول أمام نهديها 
وأشيد معبدين مهيبين
هل يمكن للندم أن أضعه في محراب عينيها
وأظل أتعبد وأترتل 
وأمد يدي وأداعب موج جسدها
 وأعانق سناها الوضاء
وعلى ضفتيها زهور ترقص وتتمايل
رقصة بدائية في سرعة عشوائية
وكأنها ترقص رقصة شعبية.

ثمة ظلمة  طويلة موحشة
وإذا ما أوغلت
فلن تسمع صوت ضجيج داخل الهوة السحيقة.

وإذا غرقت في بحر الظلمة 
فأين ستجد ومضات السعادة؟

وإذا تحرك الخور الصغير
وراح الموج يفور ويمور
ويضربني
ويدفعني
ويجذبني
ويرفعني
ويلقيني
ويحملني
فلا سبيل أمامي إلا أن 
أمسك بمجدافي
ولزورقي سأترك وأهبط على الشاطئ
وأجفف ملابسي المبتلة وجسدي الغارق
وأدعها تجف على الصخرة
في ذلك الوقت سأسمع صوت أغنية
يتناهي من خارج التلة.

قيدت الحبال عذابات الهوى
وأسرار قلب غارق في الأسى
والخور الصغير بلا بداية ولا نهاية.

 

You may also like

29 comments

Mozelle 1 أكتوبر، 2020 - 10:55 ص

Hi there to all, because I am genuinely keen of reading
this weblog’s post to be updated regularly. It consists of good stuff.

Here is my web page :: mobile legends hack download

Reply
Jackson 13 نوفمبر، 2020 - 12:03 م

Its such as you read my mind! You seem to grasp a lot approximately this, such as you wrote the
e book in it or something. I think that you can do with a few percent to pressure the message house a little bit, however instead of that, that is magnificent blog.
An excellent read. I will definitely be back.

Feel free to surf to my homepage: we just did 46 hat

Reply
Dario 7 يناير، 2021 - 11:39 ص

wonderful post, very informative. I ponder why the other specialists of this sector do
not notice this. You must continue your writing. I’m sure, you have a huge readers’ base already!

Also visit my homepage: link

Reply
Jordan 9 يناير، 2021 - 3:57 م

Hi, I do believe this is a great web site. I stumbledupon it 😉 I’m going to revisit once again since
I bookmarked it. Money and freedom is the greatest way to change, may you be rich and continue to help other people.

Reply
Morgan 9 يناير، 2021 - 7:17 م

My coder is trying to convince me to move to
.net from PHP. I have always disliked the idea because of the costs.

But he’s tryiong none the less. I’ve been using Movable-type on various websites for about
a year and am anxious about switching to another platform.

I have heard excellent things about blogengine.net.
Is there a way I can transfer all my wordpress posts into it?
Any kind of help would be greatly appreciated!

Reply
Sadie 11 يناير، 2021 - 9:01 م

I was extremely pleased to find this website.
I wanted to thank you for ones time for this wonderful read!!
I definitely really liked every bit of it and I have you saved to fav
to see new things on your blog.

Reply
Dwayne 13 يناير، 2021 - 10:09 ص

I used to be suggested this website through my cousin. I am now not sure whether this publish is written by him as nobody else understand such particular approximately my trouble.
You’re amazing! Thank you!

Reply
Elijah 15 يناير، 2021 - 12:16 م

If some one desires expert view regarding blogging and site-building then i recommend him/her
to go to see this web site, Keep up the good work.

Reply
Annett 16 يناير، 2021 - 8:28 م

I have fun with, result in I found exactly what I used to be taking a look for.
You’ve ended my four day long hunt! God Bless you man. Have a great day.
Bye

Reply
link 16 يناير، 2021 - 11:00 م

If you desire to take a good deal from this post then you have to apply these techniques to your won webpage.

Reply
Rosaline 17 يناير، 2021 - 12:19 م

Hi there to all, the contents existing at this web site are actually remarkable for people experience, well, keep up the nice work
fellows.

Reply
Adell 17 يناير، 2021 - 7:33 م

What i do not understood is in truth how you’re now not actually
a lot more neatly-favored than you may be right now.
You’re very intelligent. You realize therefore considerably on the subject of this matter, made me for my part believe it from numerous numerous angles.
Its like men and women don’t seem to be fascinated unless it’s
something to do with Girl gaga! Your personal stuffs nice.

At all times deal with it up!

Reply
Kandi 18 يناير، 2021 - 9:53 م

Hello! Do you know if they make any plugins to safeguard against hackers?
I’m kinda paranoid about losing everything I’ve worked hard on. Any recommendations?

Reply
Alexis 21 يناير، 2021 - 5:57 ص

No matter if some one searches for his essential thing,
therefore he/she wants to be available that in detail, so
that thing is maintained over here.

Reply
Arleen 22 يناير، 2021 - 5:49 م

Just want to say your article is as amazing.
The clarity in your post is simply great and i can assume you
are an expert on this subject. Well with your permission let me to grab your feed to keep up
to date with forthcoming post. Thanks a million and please keep
up the enjoyable work.

Reply
Margarito 25 يناير، 2021 - 5:20 م

What a stuff of un-ambiguity and preserveness of precious
knowledge concerning unexpected emotions.

Reply
Zachery 27 يناير، 2021 - 8:58 ص

I’m not that much of a online reader to be honest but your blogs really nice,
keep it up! I’ll go ahead and bookmark your site to come
back later on. All the best

Reply
Quincy 27 يناير، 2021 - 8:20 م

An intriguing discussion is definitely worth comment.
I do think that you ought to publish more on this subject,
it might not be a taboo subject but usually folks don’t discuss these subjects.

To the next! Cheers!!

Reply
Kelsey 27 يناير، 2021 - 10:32 م

First of all I want to say excellent blog!
I had a quick question in which I’d like to ask if you don’t mind.

I was interested to know how you center yourself and clear your thoughts before writing.

I have had a difficult time clearing my thoughts in getting
my thoughts out there. I do take pleasure in writing but
it just seems like the first 10 to 15 minutes
are usually wasted just trying to figure out how to begin. Any suggestions or hints?
Kudos!

Reply
Cassie 28 يناير، 2021 - 1:48 م

I wanted to thank you for this great read!! I certainly enjoyed every
little bit of it. I have got you bookmarked to check out new things
you post…

Reply
Karissa 28 يناير، 2021 - 8:40 م

My brother suggested I might like this web site. He was totally right.
This post truly made my day. You can not imagine just how much time
I had spent for this information! Thanks!

Reply
Ardis 29 يناير، 2021 - 7:26 م

Outstanding story there. What happened after? Take care!

Reply
Robyn 30 يناير، 2021 - 9:17 م

I blog frequently and I truly appreciate your
content. The article has truly peaked my interest. I’m going to bookmark your blog and keep checking for new information about once
a week. I subscribed to your RSS feed as well.

Reply
houston junk car buyer 13 مارس، 2021 - 7:06 ص

Thanks for the marvelous posting! I seriously enjoyed reading
it, you happen to be a great author. I will ensure that I bookmark your blog and definitely will come back later on. I want to encourage that you continue your great
job, have a nice morning!

my web site houston junk car buyer

Reply
junk car buyer 14 مارس، 2021 - 5:16 م

you are truly a good webmaster. The web site loading velocity is amazing.
It sort of feels that you are doing any distinctive trick.
Moreover, The contents are masterpiece. you’ve done a great activity
on this topic!

My homepage; junk car buyer

Reply
HTown Junk Car Buyer 15 مارس، 2021 - 7:31 ص

I truly love your site.. Great colors & theme. Did you develop this web site
yourself? Please reply back as I’m wanting to create my own personal site and would
love to learn where you got this from or exactly what the theme
is called. Appreciate it!

Take a look at my webpage – HTown Junk Car Buyer

Reply
junk car buyers 19 مارس، 2021 - 11:13 ص

It’s an awesome article in favor of all the online users;
they will obtain advantage from it I am sure.

My web page junk car buyers

Reply
buying junk cars 22 مارس، 2021 - 11:19 م

I know this if off topic but I’m looking into starting my own weblog and was curious what all
is needed to get set up? I’m assuming having a blog like yours would cost a pretty penny?

I’m not very web savvy so I’m not 100% sure.

Any suggestions or advice would be greatly appreciated.
Appreciate it

Visit my blog … buying junk cars

Reply
junk car buyers houston tx 28 مارس، 2021 - 3:58 ص

Magnificent beat ! I wish to apprentice while you amend your website, how can i subscribe for a blog website?
The account helped me a applicable deal. I had been a little bit acquainted of
this your broadcast provided vivid clear concept

my web blog :: junk car buyers houston tx

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00