عرب وعالمعربي رامي مخلوف قريب الأسد في دائرة الإشاعات by admin 5 يوليو، 2022 written by admin 5 يوليو، 2022 41 وسائل التواصل الاجتماعي تتداول نبأ وفاته في حادثة سير والمرصد ينفي ما تم ترويجه (اندبندنت عربية) تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب شبكات محلية أنباء عن وفاة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد. ونفت مصادر في المرصد السوري لحقوق الإنسان ما يتم ترويجه عبر “فرع المعلومات” بإدارة المخابرات العامة حول وفاة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف بحادثة سير في طرطوس. وأشارت الأنباء المتداولة إلى وفاة مخلوف إثر حادثة سير وقعت على طريق الشيخ بدر في محافظة طرطوس، بينما أعلنت بعض الشبكات وفاته في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق. خلاف علني مع الأسد وبحسب تقرير لـ “واشنطن بوست” نشر في الـ 26 مايو (أيار) 2020، فإن الخلاف العلني بين الأسد وابن خاله رامي مخلوف عارض من أعراض المشكلات العميقة، لكن مخلوف وفق التقرير لا يشكل أي تهديد لرئاسة الأسد، علماً أن عائلة مخلوف مهمة في الطائفة العلوية، وهي أقلية تنتمي إليها الأسرة الحاكمة، وقد وفرت شركات مخلوف والجمعيات الخيرية والميليشيات سبل العيش لعشرات الآلاف من السوريين، مما منحه قاعدة دعم داخل المجتمع العلوي المستاء بشكل متزايد. #المرصد_السوريمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفي ما يتم ترويجه عبر "فرع المعلومات" بإدارة المخابرات العامة حول وفاة رجل الأعمال السوري "رامي مخلوف" بحادث سير في طرطوسhttps://t.co/YdfCQRbrQD — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 4, 2022 من هو رامي مخلوف؟ رامي مخلوف رجل أعمال سوري وهو ابن محمد مخلوف شقيق أنيسة زوجة حافظ الأسد. وانتمى الأب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، ويسيطر رامي على قطاع الاتصالات السوري، وقد حاز في 2001 بسعر بخس على شركتي “سيريتل” والمنافسة لها “أم تي أن”، وبترخيص وفق نظام “بي أو تي”، وهكذا احتكرت شركتا مخلوف قطاع الاتصالات. وفي العام 2006 أسس شركة “شام القابضة” للإشراف على إدارة التوسع الهائل لدوره الاقتصادي، إذ أصبح يسيطر على نحو سبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ نحو 62 مليار دولار أميركي، لكن دور مخلوف الفعلي في القرار الاقتصادي كان أكبر من هذه النسبة. اتهامات بالفساد ومع اندلاع الثورة السورية مطلع العام 2011، ظهرت لافتات وشعارات تفضح الدور الاقتصادي لمخلوف وشركاته. وطالب المتظاهرون الأسد بمحاسبته وتحجيم دوره، وكانت مقار شركاته هدفاً لغضب المحتجين الذين اتهموه بالفساد واستغلال النفوذ. وفي رد على الاتهامات أجرى مخلوف حينها مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” في مايو (أيار) 2011، وجه فيها رسائل مباشرة إلى الخارج، مؤكداً أن النظام سيقاتل حتى النهاية. وحذر من تداعيات الفوضى في سورية على أمن إسرائيل واستقرارها، وظهر مخلوف إعلامياً مرة أخرى في يونيو (حزيران) 2011 معلناً تفرغه لـ “العمل الخيري”. وعلل خطوته هذه بعدم الرغبة في أن يكون عبئاً على سوريا وشعبها ورئيسها، وفق تعبيره، لكن خطوته هذه لم تنجح في تجنيبه وشركاته سلسلة من العقوبات الأميركية والأوروبية، أضيفت إلى تلك التي يخضع لها منذ فبراير (شباط) 2008. كر وفر مع الأسد في الـ 30 أبريل (نيسان) 2020 نشر رامي أول مقطع من سلسلة مقاطع فيديو على موقع “فيسبوك” يشجب تصرفات النظام ضده وضد إمبراطوريته المالية، وقال في أحد المقاطع “لم أستسلم خلال الحرب. هل تعتقد أنني سأستسلم في ظل هذه الظروف؟ تبين أنك لا تعرفني”، متوجهاً إلى الرئيس بشار. فيديوهات مخلوف جاءت بعد إجراءات قامت بها السلطات السورية بحقه منها فرض الضرائب وحل فرع اللاذقية من الحزب السوري القومي الاجتماعي، المعروف باسم “حزب رامي”، و”جمعية البستان الخيرية”، وحبس مديرها وتعيين إدارة جديدة فيها موالية لزوجة الرئيس بشار أسماء الأخرس، وعندها ذهب مخلوف إلى منطقة سياحية في أعلى جبال اللاذقية (صلنفة) ولم يعد قادراً على مقابلة الأسد، وتردد أن السبب الرئيس للصراع هو تلقي الأسد طلباً من روسيا بسداد مليارات الدولارات، وقد رفض مخلوف الذي يسيطر على معظم الأعمال التجارية والاقتصادية السورية الرسمية وشبه الرسمية الإذعان للأسد، بحجة أن هذا الطلب كبير للغاية ولا يمكن توفيره في الوقت المطلوب لروسيا. وفي الـ 14 من يناير (كانون الثاني) 2020 كشف رامي مخلوف عن تدهور علاقته مع بشار الأسد حين خرج بتسجيل مصور تنوعت فيه لهجته بين “التهديد والصلح”، وقال مخلوف في كلمته المصورة، “من خادم البلاد إلى رئيس البلاد”، وطلب فتح صفحة جديدة تحت راية “سوريا لكل السوريين” بعد طي صفحة الماضي. حديث مخلوف جاء إثر هيمنة حكومة النظام على شركاته وأبرزها “سيريتل” و”الشام القابضة”، عبر وضع الشركات تحت الحراسة القضائية بعد خلافات مع عائلة الأسد. وإضافة إلى ذلك رفعت يد رامي مخلوف عن استثمار الأسواق الحرة، كما حجز على أمواله وأموال عائلته المنقولة وغير المنقولة خلال النصف الأول من عام 2020. وفي المقابل، هدد مخلوف مراراً عبر “فيسبوك” بالتصعيد وبأيام صعبة على النظام السوري، وكان الأسد ألمح بشكل ضمني إلى صراعه مع مخلوف خلال كلمة له ألقاها أمام أعضاء مجلس الشعب، في أغسطس (آب) 2020، وقال فيها “مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات، ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون”. المزيد عن: سوريا\رامي مخلوف\رجال الأعمال\بشار الأسد\روسيا\قضايا فساد 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إيران… الزلزال الأمني والقلق الذي ينتاب خامنئي next post ‘Urgent repairs’ on the MacKay Bridge Tuesday You may also like قرار قضائي بمنع الوزير السابق أمين سلام من... 20 مارس، 2025 حزب الله والخوف من سيناريو إسرائيلي جديد شبيه... 20 مارس، 2025 بيروت مستعدّة لتسليم أكثر من 700 سجين سوري... 20 مارس، 2025 مدير الأحوال المدنية في سوريا: قريبا إلغاء الجنسية... 20 مارس، 2025 رئيس بلدية إسطنبول المعتقل: ارفعوا أصواتكم 20 مارس، 2025 هل ما زالت لـ”حزب الله” مراكز داخل سوريا؟ 20 مارس، 2025 الجيش السوري: أي خرق من حزب الله لتفاهمنا... 19 مارس، 2025 إيران تلغي “شرطة الآداب” بالكامل 19 مارس، 2025 تقرير: رسالة ترمب إلى خامنئي تضمنت مهلة شهرين... 19 مارس، 2025 ترمب يتعهد القضاء على الحوثيين… وضربات تستهدف صنعاء... 19 مارس، 2025