الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » رئيس الحكومة الهندية يدين أعمال عنف في معبد هندوسي في برامبتون

رئيس الحكومة الهندية يدين أعمال عنف في معبد هندوسي في برامبتون

by admin

 

راديو كندا الدولي /   RCI

أدان رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي أعمال العنف التي اندلعت يوم الأحد عندما زار مسؤولون قنصليون هنود معبداً هندوسياً في مدينة برامبتون في مقاطعة أونتاريو. وأعلنت الشرطة توجيه الاتهامات لثلاثة أشخاص على خلفية الاشتباك هناك.

فقد قوبلت زيارات المسؤولين الرسميين الهنود للمعبد في برامبتون ولمعبد هندوسي آخر في مدينة ساري، في منطقة فانكوفر الكبرى، باحتجاجات من متظاهرين يدعمون إقامة دولة سيخية مستقلة تحمل اسم ’’خالصتان‘‘ يتمّ اقتطاعها من الأراضي الهندية.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عراكاً بالأيدي وأشخاصاً يضربون بعضهم البعض بأعمدة انتزعوها على ما يبدو من محيط معبد ’’هندو سابها‘‘ الهندوسي في برامبتون.

وتمّ أيضاً توقيف ثلاثة أشخاص في معبد ’’سري لاكشمي نارايانا‘‘ الهندوسي في ساري. وأصدر المعبد بياناً ألقى فيه باللوم على الشرطة على ما أسماه ’’عنفاً غير مبرَّر ضدّ المصلين في المعبد‘‘.

وقال رئيس الحكومة الهندية أمس إنه يتوقع من الحكومة الكندية أن ’’تضمن العدالة‘‘.

’’أدين بشدة الهجوم المتعمَّد على معبد هندوسي في كندا. ومن المروّع بنفس القدر المحاولاتُ الجبانة لترهيب دبلوماسيينا‘‘، كتب مودي على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل الاجتماعي، مضيفاً أنّ ’’أعمال العنف هذه لن تضعف أبداً عزيمة الهند‘‘.

معبد ’’هندو سابها‘‘ الهندوسي في برامبتون في أونتاريو الذي اندلعت أعمال عنف في محيطه يوم الأحد.
الصورة: Radio-Canada / Evan Mitsui

وصدرت أوامر بتفريق تظاهرة أُخرى بالقرب من معبد برامبتون مساء أمس بعد أن قالت شرطة بيل الإقليمية (PRP) على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ أسلحة شوهدت في أوساط الحشد. وتقع برامبتون ضمن بلدية بيل الإقليمية.

وأعلنت الشرطة أنّ هذه التظاهرة الاحتجاجية هي تجمع غير قانوني، وحذّرت من أنّ أيّ شخص يبقى في المكان قد يواجه الاعتقال.

وكانت شرطة بيل الإقليمية قد قالت في وقت سابق من يوم أمس إنه تم القبض على ثلاثة أشخاص ووُجّهت إليهم اتهامات على خلفية احتجاجات نهاية الأسبوع.

فاتُهم رجل يبلغ من العمر 43 عاماً من مدينة ميسيسوغا في منطقة تورونتو الكبرى بالتسبب في اضطرابات والاعتداء على عنصر رطة، واتُّهم رجل يبلغ من العمر 23 عاماً من برامبتون بالاعتداء بواسطة سلاح، واتُهم رجل يبلغ من العمر 31 عاماً من ميسيسوغا بالتسبّب بأضرار تزيد قيمتها عن 5.000 دولار.

وقالت الشرطة إنّ جمع المحتجين انتقل لاحقاً إلى موقعيْن منفصليْن في ميسيسوغا وإنّ عنصر شرطة أُصيب بجروح طفيفة أثناء اعتقال أحد المتظاهرين. وأضافت الشرطة أنه لم يتم الإبلاغ عن أيّ إصابات أُخرى.

كما قالت شرطة بيل الإقليمية إنّها علّقت عمل أحد أفرادها بعد تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعَم أنه يُظهر تورّط هذا الشرطي في تظاهرة برامبتون. وأكّدت الشرطة أنها تجري ’’تحقيقاً في الظروف الكاملة التي ظهرت في شريط الفيديو‘‘.

إحراق صورة لرئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي خلال تظاهرة لكنديين سيخيين أمام القنصلية الهندية في تورونتو (صورة من الأرشيف).
الصورة: Getty Images / AFP/COLE BURSTON

وقالت جماعة ’’سيخيّون من أجل العدالة‘‘ إنّ أنصار إنشاء دولة ’’خالصتان‘‘ كانوا يحتجون على تواجد مسؤولين من القنصلية الهندية الذين قاموا بزيارة معلنة إلى المعبد لتقديم خدمات إدارية مثل مساعدة كبار السن في الحصول على معاشاتهم التقاعدية.

وزعمت الجماعة المذكورة أنّ السلطات الهندية تستخدم هذه الزيارات بحثاً عن مخبرين يبلّغونها عن أنصار ’’خالصتان‘‘، ودعت الحكومةَ الفدرالية إلى منع البعثات الدبلوماسية الهندية من القيام بأنشطة تواصل خارجية حفاظاً على السلامة العامة.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الهندية أمس ’’أعمال العنف التي ارتكبها متطرفون وانفصاليون‘‘ في معبد برامبتون وقالت إنها ستواصل أنشطة التواصل القنصلية في كندا.

وأثارت أعمال العنف التي وقعت يوم الأحد في برامبتون إدانات من المفوضية العليا الهندية (السفارة الهندية) في أوتاوا ومن رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وسائر زعماء الأحزاب الفدرالية الكبرى ورئيس حكومة أونتاريو دوغ فورد.

وبعد الاشتباك، قال عمدة برامبتون، باتريك براون، على وسائل التواصل الاجتماعي، إنّ ’’كلا الجانبين بحاجة إلى تهدئة الوضع‘‘، مضيفاً أنه يعتزم تقديم اقتراح إلى مجلس بلدية المدينة للنظر في إمكانية حظر الاحتجاجات في أماكن العبادة.

وكتب أنّ المنتمين إلى الطرف المؤيد للهند كما إلى الطرف المؤيد لـ’’خالصتان‘‘ الذين يعتقدون أنه من المناسب الاحتجاج في مكان للعبادة ’’هم مخطئون تماماً‘‘ وأنّ ’’هذا الأمر يجب أن يتوقف‘‘.

وتشهد العلاقات الكندية الهندية توتراً منذ أن اتهم ترودو في أيلول (سبتمبر) 2023 بشكل علني السلطات الهندية بالضلوع في اغتيال الناشط الكندي السيخي هارديب سينغ نيجار في منطقة فانكوفر في غرب كندا.

والشهرَ الماضي قال ترودو والشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفيدرالية) إنّ هناك ’’مؤشرات واضحة‘‘ على تورّط الهند في اغتيال نيجار وكذلك في حملة واسعة من الترهيب والعنف ضد نشطاء ’’خالصتان‘‘ على الأراضي الكندية.

ووصفت الهند هذه الاتهامات بأنها ’’سخيفة‘‘. وأعقب ذلك طرد كندا ستة دبلوماسيين هنوداً معتمَدين لديها، من بينهم المفوّض السامي (السفير)، وردّت الهند بالمثل.

(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

روابط ذات صلة:

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00