ثقافة و فنونعربي دراما رمضان 2020.. القضية الفلسطينية تعود بعد غياب طويل by admin 23 أبريل، 2020 written by admin 23 أبريل، 2020 121 نون بوست / عماد عنان شهدت السنوات الأخيرة على وجه الخصوص غيابًا أو تغييبًا للقضية الفلسطينية من الدراما العربية، فيما ألقت معظم شركات الإنتاج بالكرة في ملعب القنوات والجمهور هربًا من الخسارة وصعوبة التسويق، في محاولة لتبرئة ساحتها من سهام النقد الموجهة إليها بسبب حالة الجفاء الشديد بين القضية الأم والدراما العربية. ومنذ الانتفاضة الأولى، ثمانينيات القرن الماضي، عانت الدراما التليفزيونية العربية من نقص حاد في الأعمال التي تتناول القضية الفلسطينية حيث لم يُنتج عنها إلا عدد محدود من المسلسلات، ومع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 شهدت القنوات العربية المختلفة زيادة ملحوظة في الأعمال المكرسة للقضية أو التي تتناول الجانبين التاريخي والإنساني لها، لكن سرعان ما تلاشت القضية من الخريطة الدرامية منذ ثورات الربيع العربي 2011. غير أن الموسم الدرامي لرمضان الحاليّ 2020 من المتوقع أن يشهد عودة حميدة للقضية الفلسطينية على الساحة الفنية مرة أخرى، بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات تقريبًا، من خلال عملين على الأقل عن القضية وشعبها، وإن لم يتخذا بعدًا سياسيًا إلا أنهما أعادا القضية مجددًا للمنازل العربية عبر الشاشة الصغيرة. عودة متأخرة العمل الأول الذي من المقرر أن عرضه بعد أيام خلال شهر رمضان، عمل أردني الإنتاج، يحمل اسمه “الخوابي“، وكان مقررًا له العرض العام الماضي، إلا أن أسبابًا إنتاجية أجلت عرضه إلى رمضان من هذا العام، وهو قصة مقتبسة عن ثلاث قصص عالمية (تاجر البندقية، الحب في زمن الكوليرا، الجميلة والوحش) في تركيبة ممتعة وشيقة وفريدة وغريبة تدور أحداثها في قرية متخيلة، للكاتبة وفاء بكر، وإخراج محمد علوان، وإنتاج مؤسسة عصام حجاوي للإنتاج والتوزيع الفني. المسلسل وإن كان لا يتعرض للقضية الفلسطينية في بعدها السياسي ونقطة الصراع مع الكيان الصهيوني، إلا أنه ارتكز على فترة ما قبل النكبة، مسلطًا الضوء على الريف الفلسطيني بكل عاداته وتقاليده، مستعرضًا العديد من القصص التراثية التي شهدتها تلك المنطقة قبل عام 1948. من جانبه يرى مخرج العمل محمد علوان أن مسلسل الخوابي بداية لإنتاج المزيد من الأعمال الريفية الفلسطينية، موضحًا في تصريحات له أن هذه التجربة “تتيح الفرصة للدراما الأردنية لتقديم إنتاجها بصورة مختلفة عن الأعمال البدوية التي أثبتت تميزها ونجاحها طوال سنوات ماضية”. العمل يقدم للعالم العربي الهوية الفلسطينية بصورة اجتماعية عن فترة زمنية غير موثقة، كما تمت الاستعانة بمدقق للهجات بسبب صعوبة اللهجة على بعض الفنانين الأردنيين، حيث تطلب العمل حديث الممثلين باللهجة الريفية، وتدور أحداث المسلسل في ثلاثين حلقة. أما المسلسل الثاني فهو بعنوان “حارس القدس” ويتناول القضية الفلسطينية من خلال استعراض قصة حياة ونضال مطران القدس الراحل هيلاريون كابوتشي، وهو من أعمال السيناريست السوري المخضرم حسن م يوسف، وإخراج باسل الخطيب، وبطولة الممثل السوري رشيد عساف. ومما يميز هذا العمل أنه الأول من نوعه عربيًا أن تكون الشخصية الرئيسية فيه رجل دين مسيحي، ويبرز المسلسل الكفاح الطويل للمطران الراحل منذ طفولته في مدينة حلب السورية حيث ولد، والتحاقه بالكنيسة وتدرجه في مناصبها حتى وصوله إلى منصب مطران القدس في الستينيات وتعاطفه مع شعب فلسطين وقضيته من منطلق قومي عربي. مسلسل حارس القدس ويعتمد المسلسل في محوره الرئيسي على تعاون المطران مع المقاومة الفلسطينية خاصة بعد احتلال الصهاينة للقدس عام 1967 وهو الأمر الذي أدى إلى اعتقاله وسجنه لأربع سنوات في معتقل صهيوني قبل أن يتدخل الفاتيكان ويتوسط للإفراج عنه، ثم ينتقل بعد ذلك لسرد خروج المطران من السجن إلى المنفي في الفاتيكان واستمرار دعمه للمقاومة في كل من لبنان وفلسطين رغم بعده عنها ومشاركته في أسطول الحرية الداعم لغزة. جدير بالذكر أن الدراما الفلسطينية نشطت خلال الفترة ما بين ثمانينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة، حيث شهدت الساحة العديد من الأعمال التي تناولت القضية الفلسطينية من بديها التاريخي والإنساني، بجانب البعد السياسي وتعزيز روح المقاومة والتصدي لقوات الاحتلال. يأتي على رأس تلك الأعمال مسلسلات لجأت إلى التاريخ للتعبير عن الواقع مثل مسلسلي “البحث عن صلاح الدين” و”صلاح الدين الأيوبي” وكلاهما أنتج عام 2002 ومسلسلات أخرى استعرضت البُعد الاجتماعي للقضية مثل المسلسل الملحمي “التغريبة الفلسطينية” الذي أبدعه كل من الكاتب وليد سيف والمخرج حاتم علي عام 2004 الذي يروي ما حدث لفلسطين وشعبها على مدار ثلاثين عامًا من خلال ثلاثة أجيال مختلفة من أسرة واحدة. وكان للمخرج الفلسطيني السوري الشهير باسل الخطيب الريادة في الإخراج الدرامي للأعمال التي تطرقت للقضية، منها مسلسل “عائد إلى حيفا” المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني، وكذلك أعمال تناولت رموز المقاومة الفلسطينية مثل مسلسل “عياش”، إضافة إلى مسلسل “أنا القدس” الذي تناول ما حدث للمدينة المقدسة على مدار نصف قرن تقريبًا. لكن مع بداية ثورات الربيع العربي 2011 شهدت خريطة الدراما تراجعًا كبيرًا فيما يتعلق بالتناول الفلسطيني، حيث لم تشهد السنوات التسعة الماضية أي أعمال تذكر عن القضية في ظل تركيز صناع الدراما ومنتجيها على تقديم أعمال تتناول انعكاسات الانتفاضات العربية على المجتمعات التي قامت فيها، بجانب الاعتماد على الأعمال التي تعزف على وتر الإثارة والتشويق بهدف الربح وتحقيق المكاسب المادية. ما أسباب الغياب؟ كثير من النقاد أرجعوا غياب القضية الفلسطينية عن الدراما العربية لأسباب عدة على رأسها انشغال الأخيرة بالقضايا الاجتماعية وما يسمى بـ”الإرهاب”، بجانب انعكاس الأجواء السياسية العامة التي تخيم على أرجاء المنطقة على خريطة الدراما، وهو الرأي الذي ذهب إليه الناقد الفني يوسف الشايب الذي أكد أن القضية الفلسطينية أصبحت لا تحتل سلم أولويات الإعلام العربي. الشايب في تصريحات له أشار إلى أن اتجاه الدراما العربية أصبح يركز على القضايا المحلية والمواضيع الاجتماعية، بعيدًا عن السياسة، حتى لا يدخل المنتجون في صراع الخلافات السياسية وتعقيداتها، وتمثلت القضية المتفق عليها في الدراما بمحاربة التطرف والإرهاب. الرأي ذاته اتفق معه فيه المخرج الفلسطيني بشار النجار، قائلًا: “المجتمعات العربية تعج بالقضايا الداخلية التي تحتل أولوية في المعالجة الدرامية”، مبرئًا المنتجين والمخرجين العرب من التسبب بغياب القضية الفلسطينية عن الدراما العربية، موجهًا أصابع الاتهام إلى “ذوي الاختصاص الفلسطينيين، الذين قصروا في إنتاج الدراما المتعلقة بهذا المجال”. أبطال مسلسل الخوابي وأشار المخرج الفلسطيني إلى أن من يتحكم في المضمون الدرامي هو الممول وتوجهاته الفكرية والسياسية، مضيفًا “هناك أجندات معينة تفرض على بعض الفضائيات، تتمثل بعدم بث أي عمل يتناول القضية الفلسطينية، كما أن ضعف شركات الإنتاج في تمويل هذه الأعمال أدى إلى تراجع إنتاج مسلسلات تتناول القضية”. ورغم وجود بعض المحاولات القليلة لسد هذه الثغرة من خلال إنتاجات درامية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنها لم تنجح بالشكل المطلوب، بحسب الكاتب الصحفي أشرف أبو خصيوان الذي علل ذلك بـ”غياب الفكرة الناضجة والإمكانات المالية”، موضحًا “صورة الفلسطيني اقترنت بالدم، وهذا ما لا يبحث عنه المشاهدون هذه الأيام، لذلك غابت المشاهد الإنسانية المؤثرة، ناهيك عن عدم وجود بيئة سينمائية فلسطينية داعمة للمواهب والقدرات الفنية، للقيام بأعمال درامية وسينمائية تخدم القضية الفلسطينية بشكل مؤثر”. وفي السياق ذاته أشار الناقد السينمائي سعيد أبو معلا، إلى أن هناك تطورًا في الدراما الفلسطينية، حيث حاول عدد من الأعمال معالجة قضايا محلية ووطنية، إلا أنها كانت “مفعمة بالأيديولوجيا، وخطابها انفعالي، وضعيفة في السيناريو والأداء، في ظل عدم وجود مدرسة متخصصة بالتمثيل والدراما”، لافتًا إلى تفوق السينما الفلسطينية وتقدمها بأشواط على الدراما، بحكم أن من ينتجها من المتخصصين، بالإضافة إلى دعمها من مؤسسات غربية. وفي ظل العودة الحميدة للقضية الفلسطينية على خريطة الدراما العربية بعد سنوات من الغياب يبقى السؤال: “هل من الممكن أن تكون تلك الأعمال فاتح شهية لجهات الإنتاج المختلفة في العالم العربي للعودة لصناعة أعمال عن فلسطين من جديد؟ أم أن ما حدث لا يعدو كونه استفاقةً مؤقتة وذرًا للرماد في العيون وفقط؟ هذا ما سيتم الإجابة عنه خلال الأشهر القليلة القادمة. المزيد عن : القضية الفلسطينية/دراما 33 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لماذا لا يخاف المحتجون في لبنان من الفيروس next post موجة عنف أسري خلف أبواب أغلقها كورونا في الشرق الأوسط You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 33 comments ปั้มไลค์ 30 يوليو، 2020 - 2:25 ص Like!! I blog quite often and I genuinely thank you for your information. The article has truly peaked my interest. Reply зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 24 مارس، 2024 - 11:21 ص Hola! I’ve been following your site for a long time now and finally got the bravery to go ahead and give you a shout out from Dallas Tx! Just wanted to mention keep up the great job! Reply глаз бога тг 11 أبريل، 2024 - 4:50 م Wonderful goods from you, man. I’ve understand your stuff previous to and you’re just too wonderful. I really like what you’ve acquired here, really like what you’re stating and the way in which you say it. You make it entertaining and you still take care of to keep it sensible. I cant wait to read far more from you. This is actually a great site. Reply steam cs skin betting sites 8 مايو، 2024 - 3:50 ص Pretty great post. I simply stumbled upon your blog and wanted to mention that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing in your feed and I hope you write again soon! Reply Francisk Skorina Gomel state University 16 مايو، 2024 - 8:26 م ГГУ имени Ф.Скорины Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 25 مايو، 2024 - 12:00 م Great site. Lots of useful information here. I’m sending it to a few pals ans also sharing in delicious. And of course, thank you on your effort! Reply купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 11:13 م Hmm it seems like your website ate my first comment (it was extremely long) so I guess I’ll just sum it up what I had written and say, I’m thoroughly enjoying your blog. I as well am an aspiring blog blogger but I’m still new to the whole thing. Do you have any suggestions for first-time blog writers? I’d genuinely appreciate it. Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 9:46 م Hi terrific blog! Does running a blog like this take a lot of work? I have very little knowledge of computer programming but I was hoping to start my own blog soon. Anyways, if you have any recommendations or tips for new blog owners please share. I know this is off topic but I just needed to ask. Thank you! Reply hot fiesta казино 13 يونيو، 2024 - 3:56 ص It’s a shame you don’t have a donate button! I’d without a doubt donate to this brilliant blog! I suppose for now i’ll settle for book-marking and adding your RSS feed to my Google account. I look forward to brand new updates and will talk about this blog with my Facebook group. Chat soon! Reply хот фиеста играть 13 يونيو، 2024 - 8:19 م I have been surfing online more than three hours today, yet I never found any interesting article like yours. It’s pretty worth enough for me. In my opinion, if all webmasters and bloggers made good content as you did, the internet will be much more useful than ever before. Reply hot fiesta игра 14 يونيو، 2024 - 6:26 ص Good info. Lucky me I ran across your website by accident (stumbleupon). I have bookmarked it for later! Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 4:39 ص Great beat ! I wish to apprentice while you amend your web site, how can i subscribe for a blog site? The account aided me a acceptable deal. I had been tiny bit acquainted of this your broadcast provided bright clear concept Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 9:24 م It’s really a nice and helpful piece of information. I’m glad that you shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thank you for sharing. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 10:45 ص Magnificent beat ! I wish to apprentice at the same time as you amend your web site, how can i subscribe for a blog site? The account aided me a appropriate deal. I were tiny bit familiar of this your broadcast provided brilliant transparent concept Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 11:58 م Wow, superb blog layout! How long have you been blogging for? you make blogging look easy. The overall look of your web site is great, let alone the content! Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 1:39 ص Hi! I just want to give you a huge thumbs up for the great info you have here on this post. I will be coming back to your site for more soon. Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 1:28 ص Great web site. Lots of useful information here. I’m sending it to some pals ans also sharing in delicious. And obviously, thank you for your effort! Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 9:28 م Hi there friends, its great piece of writing concerning educationand completely explained, keep it up all the time. Reply автомойка под ключ 6 يوليو، 2024 - 9:33 م Автомойка под ключ – простой путь к своему бизнесу. Получите современное, энергоэффективное и привлекательное для клиентов предприятие. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 10:19 م Hi just wanted to give you a quick heads up and let you know a few of the images aren’t loading correctly. I’m not sure why but I think its a linking issue. I’ve tried it in two different browsers and both show the same results. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 2:39 م What’s up, yes this piece of writing is in fact good and I have learned lot of things from it concerning blogging. thanks. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 4:15 ص Good day very nice website!! Guy .. Beautiful .. Superb .. I will bookmark your blog and take the feeds also? I am glad to seek out numerous useful information here in the post, we need develop more strategies in this regard, thank you for sharing. . . . . . Reply строительство автомоек под ключ 15 يوليو، 2024 - 12:46 م Франшиза автомойки позволяет предпринимателям использовать уже известный на рынке бренд и проверенную бизнес-модель для создания прибыльного дела с минимальными рисками. Reply Jac Амур 19 أغسطس، 2024 - 9:10 م It is perfect time to make a few plans for the future and it is time to be happy. I have read this submit and if I may just I wish to suggest you few fascinating things or advice. Perhaps you could write next articles relating to this article. I wish to read more things approximately it! Reply Jac Благовещенск 20 أغسطس، 2024 - 8:02 ص Hi there! Someone in my Myspace group shared this site with us so I came to look it over. I’m definitely enjoying the information. I’m book-marking and will be tweeting this to my followers! Exceptional blog and terrific design and style. Reply Джак 21 أغسطس، 2024 - 5:03 ص I read this piece of writing fully about the comparison of most up-to-date and preceding technologies, it’s awesome article. Reply купить JAC 21 أغسطس، 2024 - 4:26 م When I originally commented I seem to have clicked the -Notify me when new comments are added- checkbox and now every time a comment is added I recieve four emails with the same comment. Perhaps there is a way you can remove me from that service? Appreciate it! Reply Джак 22 أغسطس، 2024 - 5:17 ص I blog quite often and I genuinely appreciate your content. This great article has really peaked my interest. I will bookmark your site and keep checking for new information about once a week. I subscribed to your RSS feed as well. Reply theguardian.com 24 أغسطس، 2024 - 4:53 م I do accept as true with all the concepts you have presented for your post. They are very convincing and will definitely work. Still, the posts are too quick for beginners. May you please prolong them a bit from next time? Thank you for the post. Reply theguardian 25 أغسطس، 2024 - 8:51 ص The other day, while I was at work, my sister stole my iphone and tested to see if it can survive a 25 foot drop, just so she can be a youtube sensation. My iPad is now broken and she has 83 views. I know this is completely off topic but I had to share it with someone! Reply theguardian 28 أغسطس، 2024 - 12:06 م Hi my family member! I want to say that this article is awesome, great written and come with almost all important infos. I’d like to see more posts like this . Reply theguardian.com 29 أغسطس، 2024 - 1:27 ص I don’t know if it’s just me or if everyone else experiencing problems with your blog. It appears as if some of the text on your posts are running off the screen. Can someone else please comment and let me know if this is happening to them too? This might be a problem with my web browser because I’ve had this happen before. Appreciate it Reply theguardian 29 أغسطس، 2024 - 2:56 م With havin so much written content do you ever run into any problems of plagorism or copyright violation? My site has a lot of completely unique content I’ve either created myself or outsourced but it appears a lot of it is popping it up all over the web without my agreement. Do you know any solutions to help protect against content from being ripped off? I’d certainly appreciate it. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.