السبت, أبريل 12, 2025
السبت, أبريل 12, 2025
Home » دبلوماسي ورجل عقارات يقودان المحادثات النووية… فمن هما؟

دبلوماسي ورجل عقارات يقودان المحادثات النووية… فمن هما؟

by admin

 

يتمتع الإيراني عراقجي مهندس “اتفاق 2015” بالهدوء والخبرة بينما يغامر الأميركي ويتكوف عراب “هدنة غزة” في أرض جديدة

اندبندنت عربية /   أ ف ب

يزور الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سلطنة عمان، نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات حاسمة في شأن البرنامج النووي لطهران.

وفي ما يأتي أبرز محطات هذين المفاوضين:

من دون أدنى خبرة سابقة في مجال السياسة الخارجية، تولى ويتكوف أحد أهم المناصب في العالم كمبعوث خاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ومذاك قاد محادثات بالغة الأهمية في شأن غزة وأوكرانيا.

مغامرة رجل العقارات

برز قطب العقارات ستيف ويتكوف للمرة الأولى عندما أشاد به صديقه المقرب دونالد ترمب بدوره في إبرام هدنة ضمن الحرب بين إسرائيل و”حماس”.

وعلى رغم انهيار وقف إطلاق النار بعد أسابيع، فإنه تمكن من إطلاق سراح 25 رهينة على قيد الحياة وإعادة رفات ثمانية آخرين.

ولاحقاً، أصبح يتكوف الملياردير البالغ 68 سنة وشريك ترمب الدائم في لعب الغولف، أول مسؤول أميركي يزور غزة منذ بدء الحرب عقب هجوم “حماس” على إسرائيل عام 2023.

وكانت أيضاً أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي للقطاع منذ 15 عاماً.

ودافع ويتكوف عن تصريح ترمب المثير للجدل بأنه يريد “الاستيلاء” على الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة. وقال للصحافيين في البيت الأبيض “عندما يتحدث الرئيس عن تطهيرها، فإنه يتحدث عن جعلها صالحة للسكن، وهذه خطة طويلة الأمد”.

وقاد ويتكوف المفاوضات في شأن أوكرانيا بعد أن تراجع ترمب عن سياسة سلفه جو بايدن تجاه روسيا.

وكان ويتكوف في روسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما اندلعت فضيحة بسبب محادثة مسربة حول غارة جوية يمنية عبر تطبيق “سيغنال”، شملت مستشار الأمن القومي مايك والتز ومسؤولين آخرين.

وتعرض ويتكوف نفسه لانتقادات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب إشادته ببوتين، وظهوره كأنه يضفي الشرعية على ضم روسيا لأجزاء من أوكرانيا.

وخلال مارس (آذار) الماضي، كان ويتكوف موفد ترمب في السعودية لإجراء محادثات في شأن أوكرانيا، معرباً عن تفاؤله بأن أي اتفاق يبرم قد يمهد الطريق لوقف إطلاق نار “شامل”.

وجعل ترمب من إنهاء الحروب التي لم يستطع بايدن وضع حد لها هدفاً في سياسته الخارجية، مما يعني أن الأخطار هائلة بالنسبة إلى ويتكوف.

وفي النهاية، لم يستمر انتصار ويتكوف داخل غزة طويلاً، إذ استأنفت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة غاراتها المكثفة على القطاع خلال الـ18 من مارس الماضي.

وفي ما يتعلق بأوكرانيا، لم يقبل الرئيس الروسي بعد بهدنة طويلة الأمد.

ولد ويتكوف خلال الـ15 من مارس 1957 داخل حي برونكس في نيويورك، وجمع ثروته في مجال العقارات، بداية كمحام للشركات ثم على رأس شركات عقارية كبرى.

وخلال عام 1997، أسس مجموعة ويتكوف التي تقدم نفسها على أنها “مزيج من مطور ومستثمر ومغير للواقع”، وتعمل فيها زوجته وابنه.

مهندس الاتفاق المعلق

على النقيض من ويتكوف، يعد عراقجي دبلوماسياً محترفاً ومهندساً رئيساً للاتفاق النووي عام 2015، وسيضغط على الولايات المتحدة لرفع عقوباتها القاسية على إيران.

يجيد الرجل البالغ 62 سنة والذي يتحدر من عائلة تجار سجاد اللغة الإنجليزية، وله مسيرة مهنية طويلة حملته إلى تأدية أدوار متعددة في وزارة الخارجية الإيرانية.

تخرج عراقجي الذي يعرف بهدوئه في كلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة “آزاد” الإسلامية، وشهادة الدكتوراه في الفكر السياسي من جامعة “كنت” في إنجلترا.

بعد الثورة الإسلامية عام 1979، انضم عراقجي إلى “الحرس الثوري” الإسلامي. وخدم في الخطوط الأمامية خلال الحرب الإيرانية العراقية خلال ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن ينضم إلى وزارة الخارجية كخبير في الشؤون الدولية.

عُين عراقجي وزيراً للخارجية بعد تولي الرئيس مسعود بزشكيان الذي دعا إلى إحياء المحادثات مع الغرب، منصبه خلال يوليو (تموز) 2024.

وكان كبير المفاوضين في المحادثات التي توجت بالاتفاق النووي التاريخي عام 2015 مع القوى العالمية، والذي فرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

لكن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) انهارت بعد انسحاب الولايات المتحدة أحادياً منها، خلال ولاية دونالد ترمب الأولى وإعادة فرض عقوبات اقتصادية شاملة.

وما زال عراقجي مؤيداً للاتفاق، لكنه صرح في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء “خبر أونلاين” بأن خطة العمل الشاملة المشتركة “لا يمكن إحياؤها بصورتها ونصها الحاليين”.

وقال “لقد تقدم برنامجنا النووي بصورة ملحوظة، ولم يعد بإمكاننا العودة إلى شروط خطة العمل الشاملة المشتركة”، مضيفاً أن الاتفاق “لا يزال بإمكانه أن يكون أساساً ونموذجاً للمفاوضات”.

المزيد عن: الولايات المتحدةإيرانالاتفاق النوويدونالد ترمبعباس عراقجيستيف ويتكوفالحرس الثوري

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili