الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » خلاصة الحلقة الثالثة من الموسم الخامس لـ”حكاية خادمة”

خلاصة الحلقة الثالثة من الموسم الخامس لـ”حكاية خادمة”

by admin
الشيء الوحيد الذي تريده جون هو هانا، والعامل الوحيد الآخر الذي يثير اهتمامها ما عدا هانا، هو كرهها سيرينا

اندبندنت عربية \ أماندا وايتينغ 

لقد اندلعت الحرب المستعرة بين جون وسيرينا، مما أشعرني بالبهجة وخيبة الأمل في آن معاً.

أنا مبتهجة بسبب روعة الأداء المذهل لكل من إليزابيث موس وإيفون ستراهوفسكي عندما تكون شخصيتاهما المجنونتان على وشك أن تقضي إحداهما على الأخرى.

أما أسباب خيبة أملي فأعتقد أنها واضحة بالنسبة إلى أي شخص شاهد هذا المسلسل من بدايته. قد يكون العدو متمثلاً في دولة جلعاد، التي سرقت ابنة جون وحولتها إلى مستعبدة جنسياً، لكن الشخصية الشريرة كانت لوقت طويل سيرينا. وبالنسبة إلى جون كان الشر في السابق متمثلاً في العمة ليديا. على رغم النظام الأبوي البائس الذي يشكل خلفية العمل، فإن مسلسل “حكاية خادمة” The Handmaid’s Tale هو صراع لا هوادة فيه بين شخصيات نسائية.

الآن، أعيدت سيرينا إلى كندا لتمتلك حرية تفوق تلك التي يمكنها التمتع بها داخل جلعاد على الإطلاق، إضافة إلى حصولها على الطفل الذي كانت تتوق إليه دائماً، كما تم تعيينها في أركان الحرب وأمينة مالية لها وتكليفها بمهمة دبلوماسية لتظهر للعالم أنه حتى الشمولية لها جانب ناعم. هذه مهام كثيرة، لكن يمكنني المجادلة بأن عدوتها جون تمتلك أكثر من ذلك: فرقة من اللاجئين الأشقياء تدعمها، وإرادتها التي لا تلين من أجل تحرير هانا من براثن جلعاد، والحقيقة الواضحة بأنها صاحبة الحق في هذه المعركة بشكل لا لبس فيه.

استمرار البحث عن هانا

تتابع الحلقة الثالثة التي تحمل عنوان “الحدود” الأحداث التي تطورت في الحلقة الثانية. يحاول كل من جون، ومويرا ولوك قراءة صور هانا التي لمحوها على تلك الشاشة الكبيرة في ساحة دانداس في تورونتو. كانت ملابسها بنفسجية اللون، صحيح؟ سيدركون لاحقاً أن هذا اللون مخصص للنساء اللاتي يتلقين تدريباً كي يصبحن زوجات.

جون ترغب بشكل يائس في التحدث إلى نيك، الذي ميزت وجوده بجانب هانا في تغطية الجنازة. مويرا (الممثلة سميرة وايلي) تأخذها إلى الحدود، حيث تعلم بوجود مجموعة من اللاجئين الذين ينفذون مهام انتحارية في جلعاد. أصبحت جون أيقونة في نظر الفتيات – بسبب الدور الذي لعبته في تبادل السجناء الذي نفذه القائد ووترفورد في الموسم الماضي من المسلسل، وسبب الدور الذي لعبته في إنقاذ طائرة على متنها أكثر من مئة طفل في السنة السابقة. بالنسبة إلى مويرا ولوك، جون هي آلة مدمرة عشوائية، لكن بالنسبة إلى هؤلاء النساء، اللاتي يعشن على أطراف منطقة نزاع محرمة، إنها بطلة. بالطبع، سيتصلون بنيك نيابة عنها.

لكن أثر الرحلة تجاوز مجرد إعادة فتح خط اتصال مع حبيبها في جلعاد. إنها تعيد جون بهدوء إلى الأمل، هذا ما تعنيه “الاستغاثة” – مجموعة ضعيفة من الناس الذين يسعون للتغيير. لم تكن جون تبحث عن الإغاثة عندما شقت طريقها من بوسطن إلى شيكاغو الموسم الماضي. كانت هي الإغاثة دائماً. عندما تقابل شخصاً يقاتل من أجل الحرية كان في طريق عودته إلى داخل جلعاد لرؤية زوجته وطفله – يقول لها: “لا يمكنني تركهما ورائي” – يمكنك تقريباً رؤية تصاعد همتها. إنها ما زالت الإغاثة. إذاً ما الذي تفعله جون في إحدى ضواحي تورونتو؟

كيف يمكن حل مشكلة بحجم سيرينا؟

تتمتع سيرينا جوي بعقلية مستقلة لدرجة أنها لا تستطيع لعب دور الزوجة المطيعة في جلعاد، لكنها أيضاً ملتزمة القضية جداً لدرجة لا تسمح لها بالتخلي عن فستانها الأخضر الطويل وإعادة تشكيل نفسها كسيدة كندية متحررة.

سيرينا الباقية في جلعاد بعد جنازة فريد، تنضم إلى نيك (الممثل ماكس مينغيلا) وزوجته روز (الممثلة كاري كوكس)، إضافة إلى والدي هانا بالتبني (السيد والسيدة ماكينزي، من أداء إيمي لانديكر وجيسون باتلر هارنر) وجوزيف (الممثل برادلي ويتفورد) إلى حفل عشاء هو الأكثر قسوة على الإطلاق. في الغالب يتحدث الحضور عن مدى أهمية قيام شخص ما بقتل جون – “الخصم المشترك” للجميع. بعد تناول الحلوى، تقترح سيرينا على جوزيف الأرمل زواج مصلحة. إنها تريد العودة إلى موطنها في بوسطن، وباعتبار جوزيف رجلاً بلا زوجة، فإن أيامه في السلطة باتت معدودة، لكنها أخطأت في حكمها عليه. العنصر الأساسي في جوزيف هو أنه لا يؤمن فعلياً بمشروع جلعاد، في البداية كان متحمساً لامتلاك القوة اللازمة لصناعة المشروع.

لذا فإن سيرينا أخطأت عندما طلبت من مارك العودة إلى تورونتو من دونها. ليست لديها القدرة على أن تقرر البقاء. يدعو القادة إلى اجتماع خاص لتذكيرها بذلك. إنها تصعد على متن الطائرة لأنهم يقولون إن عليها فعل ذلك. ستنفذ أوامر بلادها في الخارج لأن هذا هو ما يريدونه منها.

الخبر الجيد على ما أعتقد، هو أنها ستكون حرة الآن في استكشاف الحكاية الرومانسية الجانبية الغامضة التي كانت تنسج بينها وبين مارك، على رغم محاولاتي الجاهدة لتجاهلها. السيئ في الأمر هو أنها في قبضة جون الغاضبة. حسناً، ربما نترك جانين تموت بالفعل.

في السابق تحدثت مطولاً عن مدى أهمية رؤية جون منتصرة قبل انتهاء هذا المسلسل، لكن ماذا عن جانين؟ لقد فقدت طفلاً وعيناً وحريتها مرة تلو الأخرى، لذلك ربما حان الوقت للسماح لهذه الفتاة بالهروب من متاهتها المميتة. في خطوة كانت عاطفية بقدر ما هي متبجحة، تفسر العمة ليديا (الممثلة آن داود) قيام إيستر بتسميم جانين (الممثلة مادلين برور) على أنه شكل من أشكال العقوبة الموجهة إليها شخصياً. تطلب من السيدة بوتنام إحضار ابنة جانين، أنجيلا، إلى المستشفى على أمل أن يتمكن وجودها بالقرب من والدتها من إحيائها بطريقة ما. هذه ليديا التي تكفر عن ذنبها وتصلح ما أفسدته. يؤدي فعلها إلى نتيجة، ولكن هل استعادة الصحة هي حقاً نعمة إذا كان ذلك يعني قضاء جانين بقية حياتها في العمل إلى جانب ليديا؟

مادلين بروير (هولو)

 

شبكة نيك المعقدة من التشابكات

بالنسبة إلى رجل قليل الكلام، من المؤكد أن نيك يجذب كثيراً من الاهتمام. لقد هدده القائد ماكنزي، الذي يلمح إلى أن نيك ربما تزوج من روز ليتقرب من والدها صاحب النفوذ. يجدد مارك عرض أميركا لاستخدامه كعميل مزدوج مقابل هروب نهائي إلى كندا، حيث يمكن لم شمل نيك مع جون وابنتهما نيكول، لكنه رفض هذه الصفقة… في الأقل في الوقت الحالي.

وفي مرحلة لاحقة من الحلقة، يتحدث نيك أخيراً إلى جون عبر الهاتف. إنه يطمئنها بأن هانا في أمان، وإن كان ذلك نسبياً نظراً إلى معايير جلعاد، ثم يصعقها بالخبر الصادم بأنه متزوج الآن. في خطوة تجعلني أدرك أن نيك كان وغداً قبل أن يصبح قائداً، فإنه يلحق ذلك الاعتراف بتذكير خبيث قائلاً، “أنت تعرفين كيف تسير الأمور هنا”، العبارة التي تبدو وكأنه يقول “لكنني أفضل أن أكون معك!” بأسلوب مشفر. الحوار هادئ بين نيك وجون، كما هو الحال بين أي حبيبين سابقين متبرمين. تريد جون أن تعرف ما إذا كانت ستحب روز أم لا. يريد نيك أن تخبره قصصاً عن نيكول. تعده جون بأن تبقى آمنة، وهو ما يكون وعداً خلبياً عندما يصدر عن جون، لكن عندما جاء كلامها بصيغة تعهد لنيك، آخر رجل عرفته ويحبها؟ لا أعلم. لقد صدقتها نوعاً ما.

وهو تصرف كان ساذجاً، كما أدرك الآن، هذا المسلسل بارع حقاً في تقديم نهايات مهمة بشك مستمر. خلال خمس دقائق فقط رأينا جون ترمي نفسها إلى التهلكة مجدداً. اعترضت سيارة سيرينا عند عودتها من جلعاد وأخبرتها بأن تبتعد عن هانا، على رغم حقيقة أن سيرينا على بعد مئات الأميال من هانا – مثلها مثل جون تماماً.

لكن جون تهددها لأن عليها مواصلة طريقها. تدور كلمات المقاتل “لا أستطيع تركهما ورائي” في ذهنها بمثابة اتهام أو حتى دعوة. الشيء الوحيد الذي تريده جون هو هانا. والأمر الوحيد الذي تهتم به ما عدا هانا، هو كراهيتها سيرينا. حتى عندما تكون جون يائسة وعاجزة، لديها دائماً سيرينا لتكرهها.

تبث الحلقات الجديدة من الموسم الخامس من “حكاية خادمة” أسبوعياً في الولايات المتحدة على شبكة هولو. لم يتم تأكيد موعد البث بعد في المملكة المتحدة.

© The Independent

المزيد عن: حكاية الخادمة\حكاية خادمة\أفلام ومسلسلات\المسلسلات\المسلسلات الأميركي\ةالبث التدفقي\شبكة هولو

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00