السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » خطوات تحمي الناس من الخرف

خطوات تحمي الناس من الخرف

by admin

 

شأن كثير من الأمراض، لا يصيب هذا الداء الناس سواسية على اختلاف مراتبهم الاجتماعية، ولكن تتوفر تدابير معينة تساعد، إذا ما لجأنا إليها، الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالخرف في التعامل معه بسهولة أكبر أو حتى وقف تقدمه تماماً

اندبندنت عربية / مايكل مارموت 

إنه الخرف، الخطر الذي يتهددنا شبحه جميعاً. ولكن، شأن كثير من الحالات المتصلة بالصحة، لا يصيب هذا الداء الناس بشكل متساو.

شطر كبير في وسطنا ممن يهتمون بالتفاوتات التي تشوب أشكال الرعاية الصحية والأمراض صبوا اهتمامهم على الأطفال. وأحد المواضيع التي اكتسبت مكاناً ثابتاً لها في تقاريرنا الصادرة عن “معهد كلية لندن الجامعية للمساواة الصحية” UCL Institute of Health Equity ضرورة أن نضمن تحقيق العدالة بين الجميع منذ البداية، وأن نمنح كل طفل أفضل انطلاقة في الحياة من شأنه أن يحصل عليها. ومن هنا، تبدت المخاوف عندما ذكرت “مؤسسة جوزيف راونتري” الخيرية، أخيراً، أن مليون طفل في المملكة المتحدة يعيشون في ظل ظروف من العوز المدقع، في زيادة تقرب من ثلاثة أضعاف الرقم المسجل بين عامي 2017 و2022.

ولكن ماذا عن 2.8 مليون شخص يكابدون الفقر المدقع، ولا يندرجون ضمن فئة الأطفال؟ ألا يجب أن نعيرهم الاهتمام أيضاً؟ هل يفوت الأوان بعد تجاوز المرء سن السنوات الخمس لاتخاذ أي خطوات تصب في مصلحته في شأن الصحة، وغياب المساواة الصحية، خصوصاً في صفوف فئات السكان الأكبر سناً؟

ثمة ميل إلى اعتبار الموت تلك القوة العظيمة التي تحقق المساواة بين الجميع، إضافة إلى أنه قبل هذه النهاية لا يجد الإنسان مفراً من التراجع الذي يشهده الأداء الجسدي والعقلي لديه. في المبدأ الأساس، إنما المبتذل، لما كنا جميعاً بشراً فانين يبقى الموت المصير المحتوم الذي يحقق المساواة بين الجميع، ولكن العمر الذي يقض فيه شبح الموت مضجعنا تحكمه بشدة الظروف الاجتماعية التي نعيشها. وعلى نحو مماثل، تبدو الحياة قبل الموت بعيدة كل البعد عن أي مساواة.

كذلك تترك الظروف التي نولد فيها وننشأ ونعيش ونعمل ونتقدم بالعمر، علماً أنها العوامل الاجتماعية المحددة للصحة، تأثيرها الشديد في ما يصيبنا من مرض وما نقاسيه من أشكال المعاناة. هكذا، فإن التفاوتات في متوسط العمر المتوقع الذي يعيشه الإنسان في صحة جيدة أكبر من التفاوت [التباين] في متوسط العمر المتوقع. ويحوز الخرف على جزء مهم من السنوات المشوبة بحالة صحية سيئة.

يظهر تقرير جديد صدر عن “مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة” أن خطر الإصابة بالخرف يرتفع كلما تفاقم الحرمان، وأن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الفقيرة يموتون بسبب الخرف في سن مبكرة مقارنة مع سكان المناطق غير المحرومة. علاوة على ذلك، يزداد خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص من العرق الأسود والمتحدرين من جنوب آسيا في المملكة المتحدة، ويموت هؤلاء في وقت مبكر بسبب الخرف.

وكما أن الحرمان ليس نظير حكم مبرم بالموت المبكر، لا يفترض أن يكون أيضاً حكماً بالخرف المبكر. في هذا السياق، تدعو مؤسسة “أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة،” التي تراجع الأدلة، إلى اتخاذ إجراءات في خمسة مجالات علها تؤخر ظهور الخرف وتحد من عدم المساواة: تنقية الهواء من التلوث، العمل على التخلص من التدخين، وتعزيز الطعام الصحي، ومعالجة ارتفاع ضغط الدم، وتشخيص فقدان السمع وعلاجه.

وتتوزع التأثيرات التي تطرحها كل من العوامل الخمسة المذكورة آنفاً على نحو غير متكافئ بين الناس، على حساب سكان المناطق الأكثر حرماناً. كذلك تقدم تفسيرات جاهزة لارتفاع خطر الإصابة بالخرف بين أوساط السكان الأكثر فقراً، وللحرمان بين صفوف البريطانيين من السود والآسيويين. ومع ذلك، لا ينتهي الكلام هنا.

يؤكد بحث من شرق لندن ارتفاع خطر الإصابة بالخرف في المناطق الأكثر حرماناً. ولما كانت عوامل الخطر، قائمة تتداخل مع العوامل الخمسة المذكورة آنفاً، مرتبطة بالحرمان، فإن ذلك لا يغير في الواقع شيئاً، إضافة إلى هذه المخاطر، يرتفع معدل الإصابة بالخرف في المناطق المحرومة لأسباب أخرى. يشير الباحثون الذين تولوا الورقة البحثية، ومنهم فازا بوثونجو، من “جامعة كوين ماري” في لندن، وزملاؤها، إلى حقيقة أن الأحداث المجهدة والمؤلمة والصدمات التي يمر بها الإنسان تؤثر في خطر الإصابة بالخرف، وربما تكون أكثر شيوعاً في صفوف بعض المجموعات الإثنية والمحرومة.

هذه النتائج، التي تؤشر إلى أنه في يدنا أن نمنع، إلى حد ما، أوجه التفاوت في خطر الإصابة بالخرف، تدخل في نقاش مختلف: أين تقع المسؤولية عن العمل على تحسين الصحة والحد من غياب المساواة الصحية. إنه تقريباً اختبار حقيقي للقناعات السياسية. الأشخاص الموجودون على يمين المشهد السياسي يشددون على مسؤولية الفرد عن الصحة، والأشخاص على يسار الانتماءات السياسية يدعون إلى العمل الاجتماعي [إصلاحات اجتماعية].

وأنا أرى أن البحث في الإجراءات الخمسة الموصى بها سابقاً، يدل على ضرورة العمل الاجتماعي. بالنسبة إلى تلوث الهواء، واضح أنه ليس في مقدور الناس كأفراد أن يحدوا منه بمفردهم، لذا يبقى الهواء النظيف مسؤولية اجتماعية. أما مسألة تناول الطعام الصحي فربما تبدو مفتوحة أكثر على النقاش. فإذا كان يسع أحد الساسة أن يزعم أن النوم في العراء أحد الخيارات في أسلوب العيش، فإنه لن يجد صعوبة كبيرة في إلقاء اللوم على الفقراء لأنهم يستهلكون أطعمة غير صحية.

وبطبيعة الحال، يتبين من الأدلة أن الفقر هو السبب وراء تناول الطعام غير الصحي. ومعلوم أن التقدم الذي شهده الحد من آفة التدخين قد تحقق بفضل العمل الاجتماعي. أما السيطرة على ارتفاع ضغط الدم من طريق اتباع نظام غذائي صحي والحد من استهلاك الكحول، فضلاً عن اللجوء إلى العلاج الفوري، فيستلزم مزيجاً من السلوكيات الفردية والعمل الاجتماعي على حد سواء.

حتى الآن، كان وارداً أن نعتقد أن عامة الناس يظنون أن الصحة مسؤولية فردية أيضاً. يبعث هذا التفكير على الخيبة والإحباط. فإذا كان اعتلال الصحة ينجم، في رأي الناس، عن الحظ السيئ أو الاختيارات الخطأ في الحياة، فليس من المستغرب أن يشعر الساسة [من هم في موقع القرار] الميالون إلى هذه القناعات بعدم الحاجة إلى تغييرها.

ولكن استطلاعاً للرأي نهضت به، أخيراً، مؤسسة “فيرنس فاونديشن”Fairness Foundation ومؤسسة “أوبينيوم” Opinium وجد أن الناس يدركون الأهمية التي تنطوي عليها معالجة العوامل الاجتماعية المحددة للصحة. نصف السكان الذين شملهم الاستطلاع أشاروا إلى العمل على أنه العنصر الذي أثر في صحتهم، فيما كانت كلفة المعيشة العامل الذي ذكره النصف الآخر من المستطلعين. وبالنسبة إلى الجهة المسؤولة عن إصلاح التفاوتات في الرعاية الصحية، اختار 54 في المئة الحكومة في إجابتهم.

في نهاية المطاف، إذا أردنا أن ترتقي بصحتنا إلى مستوى الصحة [الجيدة] التي يتمتع بها جيراننا الأوروبيون، علينا أن نعمل على تقريب معدلات الضرائب والإنفاق العام من مستوى المعدلات لدى جيراننا هؤلاء. لا يسعني أن أتولى منصباً سياسياً أبداً. والمثير للاهتمام أن استطلاع مؤسسة “فيرنس فاونديشن” يظهر أن 52 في المئة من البريطانيين يؤيدون رفع الضرائب لزيادة الإنفاق على الحد من أوجه عدم المساواة في الرعاية الصحية.

ويقدم هذان التقريران رسالتين قاتمتين [متشائمتين] ورسالتين مشجعتين. يبدو من المجحف تماماً أن، إضافة إلى جميع المحن الصحية الأخرى، يبقى سكان المناطق المحرومة ومجموعات السكان من العرق الأسود والآسيويين أكثر عرضة للإصابة بالخرف. ومن المشجع جداً أن في جعبتنا أدلة على أن في مقدور السياسات الاجتماعية أن تصنع فارقاً مهماً. ومن المشجع أيضاً أن نصف الناس على أقل تقدير يدركون ويدعمون الإجراءات الحكومية الرامية إلى الحد من التفاوتات في الصحة. إن لم يكن الآن، فمتى؟

© The Independent

المزيد عن: الخرفالتفاوت الإجتماعيالفقر المدقعالحرمان من العلاجالضغط

 

You may also like

73 comments

what is cialis tadalafil 20 mg used for 17 يناير، 2024 - 9:52 ص

what is cialis tadalafil 20 mg used for

what is cialis tadalafil 20 mg used for

cost for viagra prescription 19 يناير، 2024 - 2:26 م

cost for viagra prescription

cost for viagra prescription

compare viagra prices uk 19 يناير، 2024 - 10:48 م

compare viagra prices uk

compare viagra prices uk

sulfamethoxazole trimethoprim good for tooth infection 22 يناير، 2024 - 10:22 م

sulfamethoxazole trimethoprim good for tooth infection

sulfamethoxazole trimethoprim good for tooth infection

valacyclovir datasheet 23 يناير، 2024 - 6:35 م

valacyclovir datasheet

valacyclovir datasheet

rybelsus kidney protection 24 يناير، 2024 - 8:06 م

rybelsus kidney protection

rybelsus kidney protection

cymbalta neuropathic pain 8 فبراير، 2024 - 11:24 ص

cymbalta neuropathic pain

cymbalta neuropathic pain

ketamine-baclofen-cyclobenzaprine-ketoprofen-gabapentin-lidocaine 9 فبراير، 2024 - 5:52 ص

ketamine-baclofen-cyclobenzaprine-ketoprofen-gabapentin-lidocaine

ketamine-baclofen-cyclobenzaprine-ketoprofen-gabapentin-lidocaine

metronidazole microspheres 9 فبراير، 2024 - 7:19 م

metronidazole microspheres

metronidazole microspheres

best time of day to take zoloft 9 فبراير، 2024 - 8:03 م

best time of day to take zoloft

best time of day to take zoloft

what is the max dose of escitalopram daily 11 فبراير، 2024 - 3:42 ص

what is the max dose of escitalopram daily

what is the max dose of escitalopram daily

what is the brand name of fluoxetine 11 فبراير، 2024 - 11:52 ص

what is the brand name of fluoxetine

what is the brand name of fluoxetine

para que sirve keflex 500 mg 13 فبراير، 2024 - 12:52 م

para que sirve keflex 500 mg

para que sirve keflex 500 mg

can amoxicillin cure uti 13 فبراير، 2024 - 5:45 م

can amoxicillin cure uti

can amoxicillin cure uti

bactrim for strep throat in adults 28 فبراير، 2024 - 7:14 م

bactrim for strep throat in adults

bactrim for strep throat in adults

is gabapentin and neurontin the same thing 22 مارس، 2024 - 1:58 م

is gabapentin and neurontin the same thing

is gabapentin and neurontin the same thing

diltiazem classification 22 مارس، 2024 - 3:36 م

diltiazem classification

diltiazem classification

ezetimibe therapeutic class 22 مارس، 2024 - 7:18 م

ezetimibe therapeutic class

ezetimibe therapeutic class

cozaar mechanism of action 22 مارس، 2024 - 7:38 م

cozaar mechanism of action

cozaar mechanism of action

¿qué es citalopram y para q sirve 22 مارس، 2024 - 7:51 م

¿qué es citalopram y para q sirve

¿qué es citalopram y para q sirve

effexor for ocd 22 مارس، 2024 - 7:58 م

effexor for ocd

effexor for ocd

off label indications for flomax 22 مارس، 2024 - 11:25 م

off label indications for flomax

off label indications for flomax

does augmentin treat uti 23 مارس، 2024 - 9:49 ص

does augmentin treat uti

does augmentin treat uti

how long does augmentin take to work 28 مارس، 2024 - 8:02 م

how long does augmentin take to work

how long does augmentin take to work

side effects of ashwagandha 29 مارس، 2024 - 1:19 ص

side effects of ashwagandha

side effects of ashwagandha

baclofen para que sirve 29 مارس، 2024 - 2:55 ص

baclofen para que sirve

baclofen para que sirve

how much semaglutide for weight loss 14 أبريل، 2024 - 8:13 ص

how much semaglutide for weight loss

how much semaglutide for weight loss

combination of metformin and repaglinide 14 أبريل، 2024 - 1:28 م

combination of metformin and repaglinide

combination of metformin and repaglinide

diazepam or amitriptyline for sleep 15 أبريل، 2024 - 9:09 ص

diazepam or amitriptyline for sleep

diazepam or amitriptyline for sleep

robaxin medication 15 أبريل، 2024 - 6:51 م

robaxin medication

robaxin medication

biaxin lactose 15 أبريل، 2024 - 9:59 م

biaxin lactose

biaxin lactose

what does protonix do 16 أبريل، 2024 - 12:49 ص

what does protonix do

what does protonix do

remeron dosing 16 أبريل، 2024 - 1:17 ص

remeron dosing

remeron dosing

acarbose coupons 16 أبريل، 2024 - 1:45 ص

acarbose coupons

acarbose coupons

50 mg spironolactone side effects 19 أبريل، 2024 - 8:37 ص

50 mg spironolactone side effects

50 mg spironolactone side effects

abilify assistance programs 19 أبريل، 2024 - 8:56 ص

abilify assistance programs

abilify assistance programs

bcs class of sitagliptin 19 أبريل، 2024 - 10:13 ص

bcs class of sitagliptin

bcs class of sitagliptin

ivermectin tablets order 20 أبريل، 2024 - 6:45 م

ivermectin tablets order

ivermectin tablets order

tamsulosin nursing considerations 20 أبريل، 2024 - 7:13 م

tamsulosin nursing considerations

tamsulosin nursing considerations

voltaren pills with diabetes 20 أبريل، 2024 - 8:06 م

voltaren pills with diabetes

voltaren pills with diabetes

how does tizanidine work 21 أبريل، 2024 - 1:57 ص

how does tizanidine work

how does tizanidine work

synthroid supplementation 21 أبريل، 2024 - 6:11 ص

synthroid supplementation

synthroid supplementation

venlafaxine cost without insurance 21 أبريل، 2024 - 5:46 م

venlafaxine cost without insurance

venlafaxine cost without insurance

bali pharmacy xanax 13 مايو، 2024 - 8:58 ص

bali pharmacy xanax

bali pharmacy xanax

can i take 20mg sildenafil twice a day 13 مايو، 2024 - 9:05 ص

can i take 20mg sildenafil twice a day

can i take 20mg sildenafil twice a day

how does sildenafil work 14 مايو، 2024 - 1:59 ص

how does sildenafil work

how does sildenafil work

levitra professional 14 مايو، 2024 - 2:01 ص

levitra professional

levitra professional

cheap online levitra 14 مايو، 2024 - 2:07 ص

cheap online levitra

cheap online levitra

offshore pharmacy oxycodone 14 مايو، 2024 - 6:48 م

offshore pharmacy oxycodone

offshore pharmacy oxycodone

tadalafil drug class 17 مايو، 2024 - 10:38 ص

tadalafil drug class

tadalafil drug class

sildenafil over the counter us 17 مايو، 2024 - 12:31 م

sildenafil over the counter us

sildenafil over the counter us

viagra substitute over the counter 17 مايو، 2024 - 2:01 م

viagra substitute over the counter

viagra substitute over the counter

stromectol for head lice 17 مايو، 2024 - 3:01 م

stromectol for head lice

stromectol for head lice

ivermectin 6mg tablet for lice 17 مايو، 2024 - 10:48 م

ivermectin 6mg tablet for lice

ivermectin 6mg tablet for lice

tadalafil + dapoxetine 40mg/60mg 18 مايو، 2024 - 9:06 ص

tadalafil + dapoxetine 40mg/60mg

tadalafil + dapoxetine 40mg/60mg

stromectol tablets uk 18 مايو، 2024 - 8:46 م

stromectol tablets uk

stromectol tablets uk

ivermectin 200 18 مايو، 2024 - 10:59 م

ivermectin 200

ivermectin 200

vardenafil prescribing information 19 مايو، 2024 - 10:45 ص

vardenafil prescribing information

vardenafil prescribing information

ivermectin goodrx 19 مايو، 2024 - 11:53 ص

ivermectin goodrx

ivermectin goodrx

what is augmentin 26 يونيو، 2024 - 10:06 ص

what is augmentin

what is augmentin

how long does it take cephalexin to work 26 يونيو، 2024 - 2:15 م

how long does it take cephalexin to work

how long does it take cephalexin to work

ciprofloxacin dose 26 يونيو، 2024 - 5:03 م

ciprofloxacin dose

ciprofloxacin dose

pregabalin vs gabapentin for nerve pain 26 يونيو، 2024 - 7:02 م

pregabalin vs gabapentin for nerve pain

pregabalin vs gabapentin for nerve pain

how long does trazodone take to work in dogs 26 يونيو، 2024 - 8:02 م

how long does trazodone take to work in dogs

how long does trazodone take to work in dogs

natural alternatives to prednisone 27 يونيو، 2024 - 2:14 ص

natural alternatives to prednisone

natural alternatives to prednisone

most common uses for ampicillin 27 يونيو، 2024 - 3:25 ص

most common uses for ampicillin

most common uses for ampicillin

keflex half life 27 يونيو، 2024 - 6:12 ص

keflex half life

keflex half life

doxycycline alternatives 27 يونيو، 2024 - 9:54 م

doxycycline alternatives

doxycycline alternatives

metformin sitagliptin 28 يونيو، 2024 - 12:52 م

metformin sitagliptin

metformin sitagliptin

modafinil over the counter 29 يونيو، 2024 - 9:04 ص

modafinil over the counter

modafinil over the counter

when is the best time to take lisinopril 29 يونيو، 2024 - 11:22 ص

when is the best time to take lisinopril

when is the best time to take lisinopril

amoxicillin antibiotic 29 يونيو، 2024 - 8:47 م

amoxicillin antibiotic

amoxicillin antibiotic

valtrex and pregnant 30 يونيو، 2024 - 2:39 ص

valtrex and pregnant

valtrex and pregnant

Comments are closed.

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00