صحةعربي خبير في علم الأوبئة ينبه إلى احتمال تفشي وباء جديد قريبا by admin 29 يناير، 2021 written by admin 29 يناير، 2021 24 مع وصول عدد الوفيات بكورونا إلى أكثر من 100 ألف، أستاذ في جامعة إدنبره يقول إن المملكة المتحدة استعدت للامتحان الخاطئ اندبندنت عربية / أندي غريغوري نبه عالم بارز في مجال الأوبئة في المملكة المتحدة، إلى أن مرضاً مجهول المعالم يُرمز إليه بـ “المرض X” أو Disease X، قد يكون قادراً على التسبب في جائحة عالمية في فترة ليست ببعيدة، وأن السؤال الذي يُطرح هو: متى يحدث ذلك؟ وليس ما إذا كان سيحدث أم لا؟. وأوضح البروفيسور مارك وولهاوس أن العلماء كانوا دائماً يكتشفون فيروسات جديدة قادرة على إصابة البشر بمعدل ثابت على مدى الأعوام الخمسين الأخيرة، بحيث كانوا يعثرون على فيروس جديد أو فيروسين خلال فترات مختلفة تتفاوت ما بين 12 و24 شهراً. وفي معرض الحديث عن ارتفاع عدد الوفيات بعدوى “كوفيد – 19” في المملكة المتحدة إلى أكثر من 100 ألف حالة، توقع عالم الأوبئة أن “الوضع الراهن سيستمر على ما عليه”. ورأى أن “هناك استجماعاً للعوامل التي ستسبب في الواقع الوباء الآتي، نتيجة هذا التدفق المستمر للفيروسات الجديدة التي تصل إلينا. وأحياناً يأتي بعضها منفرداً، لذلك إن اكتشاف الحدث النادر يبقى دائماً أمراً صعباً”. ورداً على سؤال عما إذا كان المرض المقبل والمجهول المعالم Disease X، يمكن أن يظهر في وقت قريب، قال البروفيسور وولهاوس: “بالتأكيد”. وفي حديث مستقل، أعلن أستاذ علم أوبئة الأمراض المعدية في جامعة إدنبره: “لعل السؤال الذي يجب طرحه هو متى سيحدث ذلك، وليس ما إذا كان سيحدث أم لا؟. وبالطبع لا يمكننا أن نحدد متى سيحدث ونتعامل مع الأمر على هذا الأساس”. وأضاف البروفيسور مارك وولهاوس، إن “الآلية الدقيقة التي يظهر فيها الفيروس إلى الوجود هي دائماً صعبة التوقع. فلا يمكنك مطلقاً توقع أحداث دقيقة، لذا يتعين القيام بذلك على أسس إحصائية في نظرية الاحتمالات”. وكان مصطلح “المرض X” قد أطلقته منظمة الصحة العالمية WHO على مسببات الأمراض التي لم تكن معروفة في السابق والتي تظهر وتنتشر في مختلف أنحاء العالم – تماماً كما حدث مع عدوى “كوفيد – 19” – التي أضيفت إلى قائمة أولويات المنظمة التابعة للأمم المتحدة لأول مرة في العام 2018. وبحسب ما يقول البروفيسور وولهاوس، فقد اتصلت منظمة الصحة العالمية به وببعض من زملائه في العام 2017، طالبة منهم إضافة “المرض X” إلى قائمة الأمراض التي يجب أن تُعطى أولوية. وبعد شكوك في أن يكون “السيناريو الأكثر ترجيحاً” متمحوراً حول نشوء الوباء المقبل من مرض غير معروف حتى الآن، توصل الخبراء الذين اجتمعوا في العام التالي، إلى أن أحد الاحتمالات قد يكون فيروساً مستجداً من “كورونا” مرتبطاً إما بـ “سارس” أو بـ “ميرس”. وأضاف البروفيسور في جامعة إدنبره قائلاً، “لا يمكن أن يكون الأمر أكثر دقة من ذلك. فهذا الفيروس الجديد يرتبط وثيقاً بـ “سارس” إلى درجة أنهم تمكنوا من تحديده على نحو قاطع على أنه يشكل تهديداً أكيداً”. لكن على الرغم من هذه الرؤية الاستباقية، فقد أودى مرض “كوفيد – 19” بحياة أكثر من مليوني شخص في الأشهر العشرة التي تلت إعلان منظمة الصحة العالمية أنه وباء، لدى التعرف على وقوع أكثر من 100 حالة إصابة في مختلف أنحاء العالم. وعند سؤال البروفيسور وولهاوس عما إذا كانت لدى صناع السياسات رغبة متزايدة الآن في معرفة مخاطر الأوبئة التي يمكن أن تظهر في المستقبل، أجاب، “لست متأكداً من أن هنالك اتجاهات إلى التفكير بشأن تهديد وبائي آت، خصوصاً في وقت يركز فيه العالم بشكل كامل على التعامل مع الوباء الذي يهدده الآن. من جهتي، أرى من الضروري التفكير بجدية أكثر في ذلك”. وأضاف وولهاوس، “أن لدى المملكة المتحدة في الواقع خططاً ناضجة ومتطورة للغاية لمواجهة جائحة الإنفلونزا المقبلة”، وتابع: “لكن لسوء الحظ، أود أن ألفت إلى أننا قمنا بالكثير من العمل، وأجرينا مراجعاتنا، وذهبنا إلى قاعة الامتحانات، لكنهم قدموا لنا ورقة الامتحان الخاطئة”. وقال موضحاً،”كنا جميعاً مستعدين لمواجهة جائحة إنفلونزا، وإذ بنا نشهد شيئاً آخر. أعتقد أن هذه هي الأمثولة الكبيرة بالنسبة إلي – حاولت تسليط الضوء على الأمر منذ سنوات عدة – بمعنى عدم استباق الأمور بشكل مفرط في افتراض ما يمكن أن يتأتى لاحقاً”. وأردف، “إننا في حاجة مطلقة إلى أن نكون أكثر وعياً بهذه الأحداث والتطورات. لكنني أعتقد أن لعبة محاولة تخمين ما ستكون عليه الأمور قد تكون محفوفة بالمخاطر”. وختم البروفيسور وولهاوس، “لقد لعبنا هذه اللعبة للتو، ولم تُجدِ نفعاً بالنسبة إلينا. لقد قمنا بالتحضيرات اللازمة كما قلت، لكن للاختبار الخاطئ، ولا نريد أن نكرر ذلك في المرة المقبلة”. (ساهمت وكالة “برس أسوسييشن” في إعداد محتوى هذا التقرير) © The Independent المزيد عن: وباء جديد/إن كوفيد/بريطاني/االتهديد الوبائي/منظمة الصحة العالم/البروفيسور مارك وولهاوس 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أميركا لن تعود إلى الاتفاق النووي وستركز على الحوثيين next post السعودية تعلن استراتيجية جديدة لتطوير عاصمتها You may also like النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ازدياد… ما السبب؟ 4 مارس، 2025 الفقر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والوفاة به 1 مارس، 2025 الأحلام… قصص الدماغ التي أعجزه تفسيرها 27 فبراير، 2025 دواء جديد يحد من تكلّس صمام القلب 26 فبراير، 2025 ما هي الوذمة الشحمية ولماذا تخطئ التشخيصات باعتبارها... 26 فبراير، 2025 حصيلة وفيات الإنفلونزا في كاليفورنيا تتجاوز وفيات كورونا 26 فبراير، 2025 القاتل الصامت… حقيقة أم تضليل صحي؟ 25 فبراير، 2025 المناعة والعيون والقلب والأهم إنقاص الوزن.. 10 فوائد... 23 فبراير، 2025 اختبار دم بسيط قد يغير حياة مرضى السرطان 23 فبراير، 2025 هل يمكن القضاء على داء السكري قريباً؟ 23 فبراير، 2025 1 comment pgslot 14 فبراير، 2025 - 1:03 ص 741263 253425Should you happen to excited about eco items, sometimes be tough shock to anyone them recognise that to help make exclusive baskets just for this quite liquids carry basic steps liters associated ceiling fan oil producing. dc no cost mommy blog giveaways family trip home gardening home power wash baby laundry detergent 144301 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.