عرب وعالمعربي حمدوك يعتبر عودة حكومته مدخلا لحل الأزمة السودانية by admin 2 نوفمبر، 2021 written by admin 2 نوفمبر، 2021 19 “البجا” ترفع الحصار عن ميناء بورتسودان وغندور قيد الاعتقال مجدداً اندبندنت عربية \ وكالات أكد رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك أن إطلاق سراح الوزراء المعتقلين وعودة حكومته لمباشرة عملها يشكلان “مدخلاً لحل الأزمة” الناجمة عن الانقلاب في السودان، بحسب ما أوردت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة الاثنين. وقالت الوزارة في بيان على صفحتها على “فيسبوك” إن حمدوك التقى في منزله سفراء دول ما يسمى بالترويكا التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج وتمسك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية، معتبراً أن “إطلاق سراح الوزراء ومزاولة مجلس الوزراء بكامل عضويته لأعماله هو مدخل لحل الأزمة”. وشدد حمدوك، وفق بيان وزارة الإعلام في الحكومة المقالة، على أنه “لن يكون طرفاً في أي ترتيبات وفقاً للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول). ويجب إعادة الوضع إلى ما كان عليه” قبل هذا التاريخ. وأكد البيان أن السفراء ابلغوا حمدوك “بوصول المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم فجر الثلاثاء لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة”. الخروج من الأزمة من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان الإثنين إن وسطاء يأملون في ظهور “ملامح” سبيل للخروج من الأزمة في السودان خلال الأيام القادمة. وأضاف فولكر بيرتيس “يجري عدد من الأطراف حالياً مساعي وساطة متعددة في الخرطوم… نحن ندعم اثنتين من تلك المساعي، ونقترح مبادرات وأفكاراً وننسق مع بعض الوسطاء. يجري طرح حزم أكبر (من الإجراءات) للتفاوض وهم يأملون في إمكانية ظهور ملامح إحداها… في غضون اليومين القادمين”. وقال “هناك شعور عام بأنه ينبغي العثور على مخرج”. وذكر بيرتيس أنه لا يستطيع الحديث عن مطالب أو شروط أو مواقف حمدوك والبرهان، بينما يتنقل الوسطاء بين الاثنين. وكان بيريتس قد بحث، يوم الأحد، مع حمدوك خيارات الوساطة والخطوات التالية المحتملة. وقال بيريتس في تغريدة، “بحثنا خيارات الوساطة وسبل المضي قدماً بالنسبة للسودان. سأواصل الجهود تلك مع أصحاب الشأن في السودان”. وأضاف أن حمدوك “بصحة جيدة، لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية في مقر إقامته”. حكومة تكنوقراط وقال سياسيون، الأحد، إنهم قدموا اقتراحاً يقضي بمنح حمدوك سلطات تنفيذية كاملة وتعيين حكومة تكنوقراط. وأشاروا إلى أن الاقتراح يمثل التسوية الرئيسة التي قيد المناقشة، وفقاً لوكالة “رويترز”. وتقول مصادر، إن الاقتراح الذي جرى تقديمه إلى جميع الأطراف يدعو إلى إلغاء مجلس السيادة الخاص بتقاسم السلطة والمؤلف من 14 عضواً وتعيين مجلس شرفي من ثلاثة أشخاص. وأضافت أن الأحزاب السياسية والجماعات المتمردة والجيش وشركاء في حكومة ما قبل سيطرة الجيش سيكونون ممثلين في البرلمان، وسيواصل الجيش قيادة مجلس الأمن والدفاع. وقالت مصادر مقربة من حمدوك، إنه طالب بإطلاق سراح المعتقلين، والعودة إلى اتفاق تقاسم السلطة الذي كان قائماً قبل سيطرة الجيش. وكان ضغط المدنيين لتولي قيادة المرحلة الانتقالية من الجيش في الأشهر المقبلة، وهي مسألة لم يتفق عليها الجانبان، بين مصادر التوتر العديدة بينهما. ميناء بورتسودان وأعلنت جماعة قبلية، يوم الإثنين، أنها سترفع مؤقتاً حصاراً مدته ستة أسابيع على الميناء الرئيس بالسودان بعد أسبوع من استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عسكري. وفي وقت اتهم معارضو الانقلاب العسكري الجيش بتدبير حصار ميناء بورتسودان للضغط على الزعماء المدنيين، وتبرير خطط إنهاء الحكم المدني في نهاية المطاف، ونفى الجيش وجود أي دور له في الحصار. وقال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا عبدالله أوبشار، الذي فرض الحصار في سبتمبر (أيلول)، إنه تم رفع الحواجز في الميناء وكذلك على الطريق الرئيس المؤدي إلى الخرطوم اعتباراً من صباح الإثنين ولمدة شهر. وكان أعضاء من قبيلة البجا أغلقوا الميناء المطل على البحر الأحمر في سبتمبر، لأن لديهم مجموعة من المطالب منها تغيير الحكومة التي يقودها مدنيون. وأدى حصار بورتسودان الذي أغلق مرافئ البحر الأحمر والطريق الرئيس المؤدي للعاصمة إلى نقص في القمح والوقود، وإعادة توجيه الشحنات عبر مصر. وطالبت الجماعة بتغيير الحكومة المدنية بحكومة تكنوقراط، وإعادة التفاوض على أجزاء من اتفاق السلام المبرم في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 مع جماعات متمردة في أنحاء السودان. وفي الأسبوع الماضي، استولى الجيش السوداني على السلطة في انقلاب واعتقل مسؤولين مدنيين وسياسيين، ووعد بتشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط، وقوبل الانقلاب بمعارضة واحتجاجات في الشوارع على مدى الأسبوع الماضي. وقال أوبشار إنه تقرر رفع الحصار للسماح بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن سيعاد فرضه بعد شهر واحد لحين تنفيذ بقية مطالب البجا. اعتقال “غندور” مجدداً قال مصدر من عائلة إبراهيم غندور، رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق في السودان ووزير الخارجية السابق في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، إنه أعيد اعتقاله الاثنين بعد إطلاق سراحه الأحد. وكان غندور قد اعتقل سابقاً بموجب أوامر من فريق عمل يهدف إلى تفكيك ومنع عودة حكم البشير الذي سقط في عام 2019. ميدانياً، قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن ثلاثة محتجين قتلوا برصاص قوات الأمن في مدينة أم درمان يوم السبت. ونفت الشرطة إطلاق النار على المحتجين خلال التظاهرات، قائلة للتلفزيون الحكومي، إن شرطياً أصيب بجرح ناجم عن طلق ناري. وقال مسؤول بوزارة الصحة، إن الأشخاص الذين لقوا حتفهم، السبت، رفعوا عدد المحتجين الذين قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن خلال الأيام القليلة الماضية إلى 15. وأضاف المسؤول أن نحو 245 شخصاً أصيبوا السبت. وعادت الحياة إلى التوقف تقريباً في العاصمة الخرطوم الأحد. وقال سكان من وسط الخرطوم، إن استمرار الإضرابات والإجراءات الأمنية تسبب في حالة من الشلل، والبنوك ومعظم الأسواق مغلقة باستثناء عدد قليل من المحال الصغيرة والأكشاك. ولم يتمكن الناس من العبور إلى الخرطوم من أم درمان أو الخرطوم بحري، بسبب إغلاق قوات الأمن جسور النيل الأبيض. ودخلت نقابات الأطباء والمصرفيين والمعلمين وغيرهم من الجماعات المهنية في إضراب منذ الأسبوع الماضي، وتقول إنها ستواصل ذلك الإجراء الاحتجاجي لحين تلبية مطالبها. واستنكرت نقابة المحامين السودانيين اعتقال النشطاء والقادة السياسيين. المزيد عن: السودان\عبد الله حمدوك\عبد الفتاح البرهان\الخرطوم\ميناء بورتسودان\قبيلة البجا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post السعودية تتجاوز قرداحي وخارجية لبنان تطلب الحوار next post ما حقيقة الأشجار التي يمكنها المشي 20 متراً كل عام في الإكوادور؟ You may also like الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.