عرب وعالمعربي حكم عراقي بإعدام المتهم الرئيس بقتل صحافيين في البصرة by admin 1 نوفمبر، 2021 written by admin 1 نوفمبر، 2021 28 اغتيل أحمد عبدالصمد وزميله صفاء غالي على يد مسلحين في ذروة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للسلطات اندبندنت عربية \ (أ ف ب) أصدرت محكمة عراقية، الإثنين الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، حكماً بالإعدام شنقاً بحق المتهم الرئيس بقتل صحافيين معروفين بنشاطهما الداعم للاحتجاجات قبل عامين في مدينة البصرة الواقعة أقصى جنوب البلاد. وأصدرت محكمة جنايات البصرة حكماً بالإعدام بحق المتهم الرئيس بقضية قتل الصحافي أحمد عبدالصمد وزميله المصور صفاء غالي، وفقاً للمادة (13) من قانون مكافحة الإرهاب. وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن “المجرم اعترف بكل تفاصيل الجريمة، والهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الرعب في نفوس الناس تحقيقاً لغايات إرهابية”. القبض على العصابة واغتيل مراسل قناة “دجلة” في البصرة أحمد عبدالصمد (37 عاماً) وزميله صفاء غالي (26 عاماً) على يد مسلحين ينشطون داخل المدينة في 10 يناير (كانون الثاني) 2020 خلال ذروة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للسلطات ذلك الوقت، إذ لعبت الضحيتان دوراً في دعمها. وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في فبراير (شباط) الماضي اعتقال “عصابة الموت” المسؤولة عن قتل ناشطين وصحافيين بمحافظة البصرة جنوب البلاد. ولم يكشف الكاظمي عن تفاصيل أخرى حول هذه العصابة، إلا أن مصادر أمنية بالبصرة كشفت لوسائل إعلام أن قوات الأمن اعتقلت أربعة أشخاص ضمن عصابة مكونة من 16 شخصاً، تولت مهمة اغتيال ناشطين بالمحافظة منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة لحكومة عادل عبدالمهدي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. التعهد بمحاكمة القتلة ووفق بيانات الحكومة، فإن أكثر من 600 شخص بينهم متظاهرون وعناصر أمن قتلوا خلال الاحتجاجات في بغداد ومدن الوسط والجنوب، ومن بين الضحايا عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على أيدي مجهولين. وطالبت تلك الاحتجاجات في البداية بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف المطالب إلى إسقاط الحكومة إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف بحق المتظاهرين. وتعهدت الحكومة برئاسة الكاظمي، التي تولت المسؤولية في مايو (أيار) 2020، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين. مصادقة الرئيس وخلال الاحتجاجات التي شهدها العراق قتل آخرون بالرصاص في ما بدا أنها عمليات اغتيال، بينهم الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي الذي قتل أمام منزله في يوليو (تموز) 2020. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي قالت ثمان منظمات حقوقية إن الحكومة العراقية أخفقت في التزامها بتقديم هؤلاء إلى العدالة، وبالتالي فهي “ترسخ عقوداً من الإفلات من العقاب”. ولا يزال الحكم الصادر الإثنين بانتظار مصادقة رئيس الجمهورية برهم صالح، ومع أنه يعارض أحكام الإعدام إلا أنه سبق وأن وقع كثيراً منها. المزيد عن: العراق\احتجاجات العراق\البصرة\مصطفى الكاظمي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مهرجان بابل الدولي بين جمهور الفن وممنوعات الولائيين next post تأريخ الرياضيات في أفريقيا… آن الأوان لتذكير العالم بذلك الماضي التليد You may also like إسرائيل تجند يهوداً من أصول يمنية لـ”اصطياد الحوثي” 12 يناير، 2025 إغلاق حكومي داخل إيران بسبب نقص الطاقة يؤثر... 12 يناير، 2025 من يترأس الحكومة اللبنانية الجديدة؟ 12 يناير، 2025 رئاسة الحكومة: ميقاتي “الجاهز” ومخزومي “المتوثب” ومنيمنة “الثائر” 12 يناير، 2025 فلول الأسد دخلت لبنان: مُجرمون وأثرياء وهويات مُزورة 12 يناير، 2025 الاتفاقات “الأسدية” بين لبنان وسوريا… الى مهب الريح 12 يناير، 2025 هزائم “الدعم السريع” هل تشير إلى قرب حسم... 12 يناير، 2025 التونسيون يدفعون ثمن زيادة أجورهم 12 يناير، 2025 التعليم في مصر: كل يغني على ليلاه والإصلاح... 12 يناير، 2025 ما هي الوحدة الروسية “29155” التي يخشاها الغرب؟ 12 يناير، 2025 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.