هاشم صفي الدين.. الوريث الذي لم يرث عرب وعالم حزب الله بلا رأس.. هل يحمي قادته الجدد بعمامة الإخفاء؟ by admin 23 أكتوبر، 2024 written by admin 23 أكتوبر، 2024 53 بلال البقيلي – سكاي نيوز عربية 20 يوما بأنهُرها ولياليها، احتاجتها إسرائيل كي تؤكد نجاحها في قتل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله من عام 94، والخليفة المحتمل، لابن خالته حسن نصر الله، الذي تربع على رأس منظمة حزب الله منذ عام 92 بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي. هيأ حزب الله صفي الدين طيلة 3 عقود ونيف، ليكون خلفا لنصر الله حال أصيب الأخير بأي مكروه، لكن المكروه أصابهما معا، في فترة زمنية قوامها أيام 7، إذ تمكنت إسرائيل من اغتيال الرجلين في هجومين مشابهين على ضاحية بيروت الجنوبية باستخدام الصواريخ الخارقة للتحصينات، ليكون صفي الدين بذلك الوريث الذي لم يرث. ولم يكن صفي الدين وحده في القبو العميق، فقد أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن مقتل أكثر من 25 قياديا في حزب الله معه، منهم رئيس شعبة الاستخبارات، وهي ضربة قاصمة لوحدها، فما بالك إذا جاءت ضمن مسلسل ضربات مزلزلة تلقاها الحزب في زمن قصير، بدأت بهجمات البيجر والووكي توكي، ولا توحي مجريات المعارك أنها ستنتهي بتصفية صفي الدين، الذي لم يحظ حزب الله بفرصة التقاط الأنفاس حتى لتعيينه أمينا عامًا بشكل رسمي. والحال أن الحزب وجد نفسه في موقف يستحسن فيه، أن يبقي اسم زعيمه وقادته الجدد قيد الكتمان، وإلا فمن الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال نصرالله مساء 27 سبتمبر وصفي الدين ليل 3 أكتوبر؟. وهذه الخطوة إن ثبت صحتها، أي تجهيل القادة، فإنها تمنح الحزب الذي أسسهالحرس الثوري الإيراني عام 82 هامشا يحتاجه، لتأمين هؤلاء القادة وحمايتهم لا سيما في ظل الخروقات التي تنخر صفوفه، كما أنها تمنحه أيضا فرصة للمناورة في عدم الإقرار بمقتلهم فيما لو نجحت إسرائيل في الوصول إليهم، فيحرمها بذلك من تحقيق انتصارات معنوية. لكن للتكتم أيضا، وقعا سلبيا على صورة الحزب في عيون مناصريه، وقبلهم مقاتليه الذي أرهقهم توالي الضربات القاصمة، بعد أن أُغرق هؤلاء جميعا طيلة سنوات، بدعاية التفوق والبأس الشديد. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، القضاء على القيادي في “حزب الله” اللبناني، هاشم صفي الدين. وكانت إسرائيل قد استهدفت صفي الدين في غارة عنيفة على المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري. وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وكان الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي. وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه “يمكن الآن تاكيد خبر قيام الجيش قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم”. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه قتل قادة من حزب الله في مناطق جبشيت وقانا وجويا جنوبي لبنان خلال 48 ساعة. وأضاف في بيان أنه قتل 70 عنصرا من الحزب خلال الساعات الـ48 الأخيرة منهم 3 قادة، فضلا عن العثور على وسائل قتالية وبنى تحتية عسكرية وتدميرها. المزيد عن: فلسطينلبنانإسرائيلحزب اللههاشم صفي الدينالجيش الإسرائيليقيادة حزب الله 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post حازم صاغية يكتب عن:حماية لبنان ليست في «القوّة»… أيّة «قوّة» next post الداخلية التركية تعلن تفاصيل هجوم أنقرة.. وأعداد الضحايا You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024