الإثنين, يونيو 2, 2025
الإثنين, يونيو 2, 2025
Home » حرب إسرائيلية متقطعة تتجاوز جنوب لبنان والقرار 1701

حرب إسرائيلية متقطعة تتجاوز جنوب لبنان والقرار 1701

by admin

 

يرى مراقبون أن غايات تل أبيب السياسية هي الضغط على الحكومة اللبنانية لقبول مطالبها

اندبندنت عربية / كامل جابر صحفي لبناني

تؤكد المشاهد اليومية للغارات الإسرائيلية من الطائرات الحربية والأخرى المسيرة وما يسقط بنتيجتها من ضحايا لبنانيين ومقيمين في منطقة جنوب نهر الليطاني، الذي تشمله بنود القرار الأممي رقم 1701 وفي المنطقة الواقعة شماله، أن الحرب الإسرائيلية على لبنان وإن توقفت بحسب الاتفاق المبرم برعاية أميركية، بيد أنها بالشكل والوقائع لم تتوقف على رغم إعلان وقف إطلاق النار في الـ28 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى الجنوبية المحتلة في الـ18 من فبراير (شباط) الماضي، وبقائه في خمس نقاط خارج هذا الانسحاب.

هذه الحرب شبه اليومية والمتقطعة باتت تشكل عامل خوف وقلق ليس للجنوبيين وحسب، بل لكثير من اللبنانيين الذين يقيمون في العاصمة بيروت، وتحديداً في ضاحيتها الجنوبية التي لم تسلم من غارات عدة منذ إعلان وقف إطلاق النار، وفي المناطق البقاعية والشرقية من لبنان التي تتعرض من حين إلى آخر لضربات إسرائيلية تطاول الأودية والأحراج بذريعة أنها تضم مراكز ومخازن سلاح عائدة لـ”حزب الله” ناهيك بالاستهدافات اليومية التي يُصفى على أثرها عابرون على الطرقات أو عائدون إلى قراهم الحدودية المدمرة أو عمال ومزارعون في السهول القريبة من الحدود، أو في مناطق تقع شمال نهر الليطاني، كان آخرها قبل ظهر الخميس، حين استهدفت مسيرة إسرائيلية العامل في بلدية النبطية الفوقا (شمال الليطاني) محمود حسن عطوي بينما كان يحاول تشغيل مفتاح توزيع المياه قرب أحراج “علي الطاهر” فأردته.

محلقة تقتل عامل بلدية

وأصدرت بلدية النبطية الفوقا بياناً جاء فيه أنه “مرة جديدة يمعن العدو الإسرائيلي بشكل صارخ في خرق وقف إطلاق النار والقرار 1701 مستهدفاً بلدتنا وأحياءها، وهذه المرة كان الاستهداف لمنشأة مدنية تابعة للبلدية حيث توجد بئر ارتوازية تغذي أحياء عدة بمياه الشفة، وذلك أثناء وجود الموظف البلدي محمود حسن عطوي خلال دوامه الرسمي عند البئر لتشغيلها وضخ المياه إلى المنازل والأحياء السكنية، مما أدى إلى ارتقائه في سبيل خدمة بلدته وأهلها وتوفير المياه لعائلات البلدة وسكانها”. وأضاف البيان، “إننا ومن موقعنا الرسمي نستنكر بأشد العبارات هذا الاعتداء السافر على المدنيين والمنشآت المدنية وعلى مؤسسة رسمية من مؤسسات الدولة اللبنانية ومنعها من أداء واجبها وتأمين الخدمات للناس، ونطالب جميع المعنيين من جهات محلية ودولية متابعة الموضوع ووضع حد لهذه الخروقات المتكررة وغير المقبولة أبداً”.

تصعيد بري وجوي

هذا ولم تتوقف الخروق الإسرائيلية نهار الخميس وخلا ليله إذ طاولت مناطق لبنانية عدة، تركز معظمها خارج منطقة جنوب الليطاني، وبخاصة في ساعات المساء والليل، إذ نفذ الطيران الحربي والمسيرات سلسلة غارات طاولت جنوب وشرق مدينة صيدا، حتى حدود إقليم التفاح في قضاء النبطية، وأودية قرب منطقة حاصبيا في وادي التيم وصولاً إلى شمسطار في البقاع الشرقي بمحافظ “بعلبك الهرمل”. وكان لافتاً استهداف بلدة بنعفول القريبة من شرق مدينة صيدا وتبعد أكثر من 30 كيلومتراً شمال الليطاني والتي تعرضت لغارات قليلة لم تتجاوز عدد أصابع اليد، إبان حرب الـ66 يوماً العام الماضي فسقط فيها ثلاث ضحايا ودُمرت منازل عدة.

وأكد مختار بنعفول، حسين عبدالنبي أن “الطائرات الحربية نفذت غارتين قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً على منزل مدمر سابقاً عند أطراف البلدة، فانفجر صاروخ ولم ينفجر الآخر، ثم أغارت مسيرة ثلاث مرات متتالية مطلقةً صواريخها، مما أحدث رعباً بين الأهالي المقيمين في البلدة إذ يعتبرونها خارج الحرب الإسرائيلية الدائرة وبعيدة جداً من الحدود، وهي لم تتعرض منذ أكثر من ستة أشهر، ومنذ وقف إطلاق النار لأية حادثة مشابهة أو أي عدوان، نشكر الله أن الصاروخ الثاني الذي أطلقته إحدى الطائرات من فوق البحر لم ينفجر بعدما سقط قرب المناطق المأهولة”. ويشير المختار إلى “التزام الناس بيوتهم وتوقف حركة المواصلات تماماً، بسبب التحليق المكثف للمسيرات على علو مخفوض، استمر ساعات عدة”.
وأفادت غرفة عمليات “كشافة الرسالة الإسلامية” عن نجاة طاقم الدفاع المدني التابع لها “من غارة للطيران الحربي بعد توجهه إلى المكان المستهدف في بلدة بنعفول”.

جنود من قوات اليونيفيل يحتفلون بالذكرى السابعة والسبعين ليوم قوات حفظ السلام في قرية الناقورة بجنوب لبنان في 29 مايو الحالي (أ ف ب)

قصف وضحايا جنوب الليطاني

أما في جنوب الليطاني فسقط ظهر أمس الخميس العنصر في الدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الإسلامية، خضر فقيه، بنيران رشاشات إسرائيلية بينما كان يتفقد منزله في كفركلا (قضاء مرجعيون) قرب الحدود. وكذلك أصيب مواطن جنوبي جراء استهدافه بقنبلة صوتية من طائرة إسرائيلية في بلدته “بيت ليف” في قضاء بنت جبيل. وطاول قصف إسرائيلي ورمايات رشاشة سهول بلدتي “عين عرب” و”الوزاني” قرب مدينة الخيام في قضاء مرجعيون، مما أثار الرعب في نفوس المزارعين فغادروا المنطقة فوراً، كذلك استهدف قصف مدفعي منطقة الصلحاني عند أطراف بلدة رامية في القطاع الغربي بقضاء صور.

لا يستغرب رئيس “مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة” العميد الركن المتقاعد هشام جابر “هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، وما فيها من رسائل سياسية وأمنية وعسكرية تتوافق مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل مستمرة باستهداف ’حزب الله‘ وقتل قادته وتدمير قدراته العسكرية. ولا ننسى أنهم يملكون معلومات استخباراتية مرتفعة تتجاوز الـ80 في المئة عن أماكن وجود عناصر وقادة الحزب، وأماكن وجود المخازن التي لا تزال تحوي أسلحة، أما الأهداف السياسية فتتمثل بإبقاء إسرائيل على احتلالها النقاط الخمس قرب الحدود، إذ لا قيمة عسكرية لهذا الاحتلال، بخاصة بعد احتلالها جبل الشيخ وامتلاكها الرادارات والأقمار الاصطناعية وأجهزة التجسس المتطورة والمسيرات التي لا تحتاج إلى هذه التلال الخمس المحتلة”.

“سوق عكاظ السلاح”

ويشير العميد جابر إلى أن الغايات السياسية التي يهدف إليها الإسرائيليون “هي الضغط على الحكومة اللبنانية لقبول الإملاءات الإسرائيلية الأميركية، ومورغان أورتاغوس (نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط) قادمة وتحمل تهديدات جديدة للبنان”. ويوضح العميد جابر أن “التمادي الإسرائيلي أحادي بسبب عدم وجود ردع دبلوماسي من الجهة اللبنانية التي وعدت بتكثيف الاتصالات الدبلوماسية لردع إسرائيل عما تقوم به وإلزامها بتنفيذ القرار 1701، ولا يوجد ردع عسكري، إذ إن ’حزب الله‘ لم تعد له القدرة العسكرية على الردع. وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا يوقف الإسرائيلي عدوانه وهو يحمل موافقة أميركية على أعماله الحربية شرط عدم التعرض للعاصمة بيروت وللمطار والبنى التحتية؟”، ويضيف العميد جابر أن “الدولة اللبنانية عاجزة عن أي ردع وسط جدل بيزنطي لبناني علني حول سلاح الحزب، ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يقول شيئاً، ورئيس الحكومة نواف سلام يقول شيئاً آخر، ووزير الخارجية اللبناني يوسف رجي متحمس أكثر للموقف الأميركي. نحن نعاني وضعاً غير طبيعي. يجب طرح موضوع سلاح ’حزب الله‘ على طاولة الإستراتيجية الدفاعية للبنان، وبمجرد أن تشكل الحكومة لجنة بمرسوم لدرس هذه الإستراتيجية الدفاعية وتعطيها مهلة شهر، بعدها نكون قد رمينا الكرة في الملعب الأميركي والملعب الإسرائيلي. نحن اليوم لا نفعل أكثر من الدوران في حلقة مفرغة وسط خلاف اللبنانيين وتحويل سلاح ’حزب الله‘ إلى سوق عكاظ علنية، فينادي قسم كبير من اللبنانيين بنزع سلاح الحزب من جهة، ويرد الحزب من الجهة المقابلة: لن نسلم السلاح”.

اصطياد في الماء العكر

ويؤكد العميد جابر أن “الأمور لا تُحل بهذا الشكل، فـ’حزب الله‘ يحتاج إلى ثقة لبنانية في الأقل بأن يحول سلاحه نحو الإستراتيجية الدفاعية، ونحن قدمنا أكثر من مسودة تتضمن هيكلية هذه الإستراتيجية وبنيتها كان يجب مناقشتها، وعندما يتأكد الحزب بأن هذا السلاح ستتسلمه أيد أمينة وتضعه في مخازن آمنة يمكنه الوصول إليها عندما يحصل عدوان شامل على لبنان فيشارك في الدفاع عن الوطن، عندها يسلم سلاحه، فلا الثقة حاصلة ولا اللجنة شُكلت”.
ويأسف العميد جابر لأن “تصريحات مسؤولين وإعلاميين لبنانيين جعلت إسرائيل تصطاد في الماء العكر، إذ يحاول الإسرائيلي أن يستفيد من بعض التحريض على لسان مسؤولين وإعلاميين لبنانيين إلى أقصى الحدود فيستبيح لبنان من جهاته الأربع كي يضع مزيداً من الضغط، لذا يجب أن يتخذ لبنان موقفاً وطنياً شاملاً وواضحاً على مختلف الصعد من العدوان الإسرائيلي حتى لا يبقى ’حزب الله‘ وحده معنياً بالإستراتيجية الدفاعية كقوات غير مشروعة حول الجيش تدافع عن الوطن، هذا الأمر يجب أن يعني جميع القوى والأحزاب اللبنانية، ولا يدعي أحد أنه لا يملك السلاح إذ الجميع في لبنان لديهم السلاح، ساعتئذٍ تُحل كل الأمور”.

وتابع المتحدث، “أنا لو كنت في مكان مسؤولي الحزب كنت سأسأل: لماذا أنزع سلاحي من دون ضمانات، والتجارب تدل على الخطر الذي سيلحق بي؟ لماذا لا نرى ما حصل عند الساحل السوري؟ ثمة مذبحة أودت بحياة أكثر من 10 آلاف إنسان، ولن ننسى مذبحة صبرا وشاتيلا، لذلك فإن ’حزب الله‘ لن يسلم سلاحه في ظل الوضع القائم واستباحة إسرائيل كل الأراضي اللبنانية، ولن يجد مَن يشجع على ذلك حتى في صفوف مَن انتقدوا الحرب ودخوله في حرب الإسناد، يجب أن نكون واقعيين”.

ويتساءل العميد جابر “عن الفوضى الإعلامية في لبنان التي تسهم في تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانه، أين الرقابة على الإعلام الوطني؟ أين المجلس الوطني للإعلام من السموم التي تُطلق هنا وهناك والتي تسهم في زرع الفتنة بعيداً من الموضوع الإسرائيلي؟”.

حرب لتسليم السلاح

من جهة أخرى، يرى العميد الركن المتقاعد في الجيش اللبناني سعيد القزح أن “التصعيد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي هو أولاً نتيجة الاتفاق الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وانبثاق ضمانات أميركية بإطلاق حرية الحركة الإسرائيلية في استهداف أي هدف لـ’حزب الله‘ لا يعالجه الجيش اللبناني بعد إبلاغ اللجنة الخماسية، وثانياً تكثيف الغارات والاستهدافات الإسرائيلية للضغط على الجانب اللبناني لإيجاد حل أو خطة لتحييد سلاح الحزب، ليس بالضرورة نزع السلاح أو تسليمه، إذ ثمة حلول عدة لتحييده على نحو إعادته إلى مصدره أو تسليم جزء منه للجيش اللبناني، أو رميه في البحر مثلاً وبخاصة السلاح الثقيل الذي يشكل خطراً على إسرائيل”.
ويؤكد العميد القزح أن “إسرائيل لا يهمها السلاح الخفيف الذي يبقي على قوة الحزب في الداخل اللبناني ولا يشكل خطراً عليها، كالسلاح الخفيف والمتوسط، ما يهم إسرائيل هو التخلص من السلاح الكاسر للتوازن أو يمكن أن يشكل خطراً عليها كالصواريخ الطويلة المدى والمسيرات”.
وعن التصعيد الإسرائيلي الذي يتخطى منطقة جنوب الليطاني إلى شماله وأماكن بعيدة من الحدود في الداخل اللبناني يقول العميد القزح إن “القرار 1701 لا يتحدث عن جنوب نهر الليطاني بل يطاول لبنان برمته، واتفاق وقف إطلاق النار يشمل جميع الأراضي اللبنانية، موضوع جنوب الليطاني يتداول بصيغة حفظ ماء الوجه وتبرير احتفاظ الحزب بالسلاح والترتيبات التي أُقرت في مجلس الوزراء تقول في الصفحات الأولى ببسط سلطة الدولة على جميع الأراضي وحصرية السلاح بدءاً من جنوب الليطاني، ومن يحق له الاحتفاظ بالسلاح على الأراضي اللبنانية من الجيش وصولاً إلى الشرطة البلدية”.

إسرائيل لم توقف الحرب

وأضاف أن “إسرائيل من خلال وجودها في التلال الخمس المحتلة علناً، غير النقاط الـ13 المختلف حولها والمتنازع عليها، تعطي ذريعة لـ’حزب الله‘ كي لا يتخلى عن سلاحه، وفي المقابل وجود السلاح بيد الحزب هو ذريعة لإسرائيل كي تبقى محتلة وتواصل عدوانها على لبنان، مع العلم أن هذه النقاط الخمس المحتلة لا قيمة إستراتيجية عسكرية لها، واستمرار احتلالها يحتاج إلى هدفين، إما دفاعي أو هجومي. إسرائيل تملك وسائل هجومية هائلة وهي قادرة على الاستطلاع وكشف أي تحرك لـ’حزب الله‘ من خلال التفوق الجوي ومراقبة لبنان على مدى 24 ساعة متواصلة، أما دفاعياً فإذا كان ثمة تخوف إسرائيلي من أن يعيد الحزب تمركزه فوق هذه التلال ولديه القذائف المضادة للتي يصل مداها إلى 10 أو 15 كيلومتراً لاستهداف المستوطنات الإسرائيلية، فلإسرائيل قدرات كبيرة على معالجة أي هدف هجومي أو تحرك ما، يضاف إلى ذلك تعهد الجيش اللبناني وقوات ‘اليونيفيل’ بتسلم هذه التلال”.

ويوضح العميد القزح أن حجة الإسرائيليين بالبقاء في هذه التلال ساقطة دفاعياً وعسكرياً “وما بقاؤهم فيها إلا لعرقلة الأوضاع الداخلية في لبنان وإبقاء الذريعة بيد ’حزب الله‘ للتمسك بسلاحه وبالتالي ذريعة لهم لمواصلة عدوانهم على لبنان كي يدفع أهله كلفاً اقتصادية باهظة، ويبقى أبناء الجنوب نازحين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم وقراهم، ونحن نرى يومياً كيف أن الإسرائيليين يقتلون ويعتدون على من يحاول العودة إلى بيته أو قريته وتدمير أية محاولة للعودة أو السكن. نحن نعرف إسرائيل، ومَن فتح حرب الإسناد كان يجب أن يعلم بوجود العقل الإجرامي الإسرائيلي وعدم قدرتنا على مجابهته، وألا نعطيه الذريعة كي يفعل بنا ما يفعله اليوم”.

ويثني العميد القزح على “انتشار الجيش جنوب الليطاني وتسلمه مواقع الحزب السابقة هناك، التي بمعظمها مدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية واعتراف قوات ‘اليونيفيل’ بضبط 500 مخزن للسلاح والذخائر، وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن نحو 80 في المئة من مراكز الحزب جنوب الليطاني باتت بيد الجيش”. ويتخوف العميد القزح من أنه “بحال لم تطبَّق خطة مدروسة بجدول زمني لتحييد سلاح الحزب، قد تشن إسرائيل حرباً جديدة على لبنان وبخاصة بعد سيطرتها الكاملة على جبل الشيخ وابتعادها بنحو 20 كيلومتراً عن معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، مما فتح أمامها جميع أبواب التقدم البري، هذا مجرد تخوف، مع العلم أن استمرار هذه الضربات هي تكملة لما يجري بعد الحرب التي لم تتوقف وبقيت بصورة متقطعة، ووقف إطلاق النار لم يحصل إلا من جهة واحدة هي جهة ’حزب الله‘ التي نفذت وقف إطلاق النار ولم تلتزمه إسرائيل”.

المزيد عن: لبنانإسرائيلحزب اللهحرب لبنانالجيش اللبنانيالحكومة اللبنانيةجنوب لبنان

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili