الأرق وقلة النوم - توضيحية صحة حبوب منومة شائعة تبيَّن أنها تنظف الدماغ من البروتينات المسؤولة عن الزهايمر by admin 6 أبريل، 2025 written by admin 6 أبريل، 2025 12 يمكن أن تكون اضطرابات النوم علامة تحذير مبكرة لمرض الزهايمر لندن – العربية نت يبذل العلماء جهوداً مضنية من أجل التوصل إلى علاج لمرض الزهايمر، أو التوصل إلى طريقة للوقاية منه، فيما لا يزال هذا المرض يشكل لغزاً محيراً للعلماء ولم يتمكنوا من التوصل إلى علاج نهائي له، لكن أحدث التطورات في هذا المجال هو الاكتشاف المثير الذي توصل له فريق من العلماء حيث أثبتوا أن حبة منوم شائعة الاستخدام يُمكن أن تشكل وقاية من هذا المرض أو بداية للتوصل إلى علاجه. ويبذل الكثير من العلماء جهوداً واسعة من أجل معرفة العلاقة بين قلة النوم وتفاقم مرض الزهايمر، بحسب ما أورد تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” واطلعت عليه “العربية نت”. وفي دراسة نُشرت عام 2023 وجد العلماء أن استخدام حبوب النوم للحصول على قسط من الراحة قد يقلل من تراكم كتل البروتينات السامة في السائل الذي ينظف الدماغ كل ليلة. https://canadavoice.info/wp-content/uploads/2025/04/حبوب-منومة-شايعة-تبين-انها-تنظف-الدماغ-من-البروتينات-المسوولة-عن.mp4 ووجد باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أن الأشخاص الذين تناولوا دواء “سوفوريكسانت”، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين في عيادة نوم شهدوا انخفاضاً طفيفاً في بروتينين، أميلويد بيتا وتاو، اللذين يتراكمان في مرض الزهايمر. وعلى الرغم من أن هذه الدراسة قصيرة وتشمل مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، فإنها تُعد دليلاً مثيراً للاهتمام على العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر. ويمكن أن تكون اضطرابات النوم علامة تحذير مبكرة لمرض الزهايمر، تسبق أعراضاً أخرى، مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي. وبحلول ظهور الأعراض الأولى، تكون مستويات أميلويد بيتا غير الطبيعية قد بلغت ذروتها تقريباً، مشكّلةً كتلًا تُسمى لويحات تسد خلايا الدماغ. ويعتقد الباحثون أن تعزيز النوم قد يكون أحد السبل للوقاية من مرض الزهايمر، من خلال السماح للدماغ النائم بالتخلص من البروتينات المتبقية وفضلات اليوم الأخرى. وفي حين أن حبوب النوم قد تساعد في هذا الصدد، قال بريندان لوسي، طبيب الأعصاب من مركز طب النوم بجامعة واشنطن، والذي قاد البحث: “من السابق لأوانه أن يفسر الأشخاص القلقون من الإصابة بمرض الزهايمر ذلك كسبب لبدء تناول سوفوريكسانت كل ليلة”. وامتدت الدراسة ليلتين فقط، وشارك فيها 38 مشاركاً في منتصف العمر لم تظهر عليهم أي علامات ضعف إدراكي، ولم يعانوا من مشاكل في النوم. ويقول الأطباء إن استخدام الحبوب المنومة لفترات طويلة ليس حلاً مثالياً لمن يعانون من قلة النوم، إذ يسهل الاعتماد عليها. وقد تُهدئ الحبوب المنومة أيضاً الأشخاص وتُدخلهم في نوبات نوم سطحية بدلاً من النوم العميق. وقد يُمثل هذا مشكلة، حيث وجدت دراسة سابقة أجراها لوسي وزملاؤه صلة بين نوم الموجة البطيئة ذي الجودة المنخفضة وارتفاع مستويات تشابكات تاو وبروتين بيتا أميلويد. وفي دراستهم الأخيرة، أراد لوسي وزملاؤه معرفة ما إذا كان تحسين النوم بمساعدة الحبوب المنومة يُمكن أن يُخفض مستويات تاو وأميلويد بيتا في السائل النخاعي الذي يُحيط بالدماغ والحبل الشوكي. وتُظهر دراسات سابقة أن ليلة واحدة فقط من النوم المتقطع يُمكن أن تُؤدي إلى ارتفاع مستويات بيتا أميلويد. المزيد عن: النوم الزهايمر بروتينات علاج 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post فيديو.. الجيش الإسرائيلي ينشر عمليات لواء المظليين في سوريا next post (7فوائد) صحية مدهشة لتناول التوت الأزرق You may also like (7فوائد) صحية مدهشة لتناول التوت الأزرق 6 أبريل، 2025 فيتامين «B 12»… سبع علامات تدل على نقصه... 5 أبريل، 2025 من أسرار العمر الطويل… 6 فيتامينات لا غنى... 5 أبريل، 2025 استكشاف «سن اليأس الذكري» 5 أبريل، 2025 ٧ فوائد لشرب الكمون يومياً على معدة فارغة 5 أبريل، 2025 الكولاجين «منقذ حياة النساء»… كيف تحافظين على إنتاجه... 5 أبريل، 2025 بعض حالات سرطان الثدي قد لا تحتاج إلى... 4 أبريل، 2025 الزواج قد يزيد فرص إصابتك بالخرف 2 أبريل، 2025 النشوة الجنسية: «اتصال مثالي بين الأعضاء التناسلية والدماغ» 18 مارس، 2025 لقاح آمن لخمس سلالات من الالتهاب السحائي 18 مارس، 2025