ثقافة و فنون جيف نيكولز: صانع الأفلام يقرر كيف وليس ماذا يصور by admin 9 ديسمبر، 2024 written by admin 9 ديسمبر، 2024 13 أشرف على 27 مشروعا سينمائيا في ورش “أطلس” خلال أول زيارة له للمغرب وأفريقيا اندبندنت عربية / ليلى عمار صحافية وناقدة سينمائية بالنسبة لكثيرين من صانعي الأفلام الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعد جيف نيكولز بمثابة قدورة يحتذى بها، وقد كان لبعض هؤلاء فرصة لقائه والاستفادة منه خلال ورش عمل “أطلس” السينمائية في مراكش المغربية خلال أول زيارة للمخرج الأميركي لهذا البلد ولقارة أفريقيا. الدورة السابعة لورشات “الأطلس” عقدت بين 1 إلى 5 يناير (كانون الأول) الجاري، وقد احتضنت 17 مشروعا سينمائيا في مرحلة التطوير و10 في مرحلة التصوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج، تنتمي إلى 13 دولة وتم اختيارها من بين 320 طلبا للمشاركة جاءت من أفريقيا والعالم العربي. المخرج والمؤلف والمنتج البالغ من العمر 46 سنة، شاهد وتابع كل الأعمال التي عرضت عليه في الورشة، ولفت انتباهه ذلك الحس الإنساني الكبير للمشاركين وهم يرون في أفلامهم “قصصهم الممزوجة بصدمات كبيرة يعيشونها وتعيشها المنطقة”. أوضح نيكولز في حديث إلى “اندبندنت عربية” أن الأعمال السينمائية بشكل عام يجب أن تحقق تواصلاً عاطفياً بين الجمهور والأشخاص على الشاشة، وقد لمس هذا النهج العاطفي بسرد القصص في الأعمال التي أشرف عليها في ورش “أطلس”، فاستحق أصحابها الإشادة ولم يكن هناك ضرورة لإعادة ضبط العمل أو معايرته فيها، على حد تعبيره. ولفت نيكولز إلى 12 مشروعاً بمرحلة التطوير تعمق في أوصافها ووجد ما كان يأمل به تماماً، وهو القدرة على خلق تواصل عاطفي بين الجمهور والأشخاص على الشاشة، مشددا على أنه من المثير للاهتمام دائماً بالنسبة له الاستماع لتجارب صانعي الأفلام الشباب في إنجاز مشاريعهم المبكرة. على صعيد أعماله، قال نيكولز إن أفلامه تعكس حضوره في العالم خلال وقت معين، من ثم لا يستطيع اليوم إعادة صناعة فيلم بذات الطريقة التي استخدمها أول مرة، منوهاً إلى أن صانع الأفلام يقرر كيف وليس ماذا يصور، وفي كل رواية يستخدم إحساساً وعاطفة لا يمكن أن تتكرر أو تستخدم في عمل آخر. وجيف نيكولز من مواليد أركنساس في 7 ديسمبر ( كانون الأول) عام 1978، وتعكس أفلامه أجواء جنوب الولايات المتحدة، درس الفن السابع في معهد السينما بكلية الفنون بجامعة كارولينا الشمالية، وبدأ مشواره الفني بإخراج فيلم “قصص إطلاق النار” الذي عُرض في مهرجان برلين سنة 2007 وترشح لنيل جائزة “جون كاسافيتس”. مؤخرا أنجز نيكولز قصة فيلم جديد يتطلع لمشاركة الممثل مايكل شانون فيه كي يضيفه إلى رصيد تعاون طويل بينهما كان من أبرز محطاته “جد مخبأ” الذي عرض بمهرجان “صاندانس” سنة 2011، ونال الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان “كان” كما ترشح لخمس جوائز في “سبيريت” للأفلام المستقلة، أما آخر أفلام نيكولز الطويلة “راكبو الدراجات النارية” فكان من بطولة أوستن بتلر وتوم هاردي وصدر خلال شهر يونيو (حزيران) 2024. المزيد عن: جيف نيكولزالمغربالأفلامورشة عمللسينماهوليود 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الكتب رفيقة العزلة بمحتوياتها وملمسها ورائحة ورقها next post الرغبة الإنسانية في عدم المعرفة بين جهل ومراوغة You may also like “ستموت في القاهرة” رواية عن شاه إيران وصراعاته 11 ديسمبر، 2024 بول شاوول يكتب عن: التجديد المسرحي العربي في... 11 ديسمبر، 2024 محمود الزيباوي يكتب عن: طبق نحاسي من موقع... 11 ديسمبر، 2024 شوقي بزيع يكتب عن: قصة «أيمن» الحقيقي بطل... 11 ديسمبر، 2024 دي ميرابو… مع الثورة ولكن أليست الملكية أعدل؟ 10 ديسمبر، 2024 كيف تثبت الروايات القصيرة مكانتها في الأدب الإنجليزي؟ 10 ديسمبر، 2024 ندى حطيط تكتب عن: نحو تاريخ ثقافي لـ«أوراق... 10 ديسمبر، 2024 آخر كبار ثوريي ستينيات السينما الألمانية يفضل اعتباره... 9 ديسمبر، 2024 الرغبة الإنسانية في عدم المعرفة بين جهل ومراوغة 9 ديسمبر، 2024 الكتب رفيقة العزلة بمحتوياتها وملمسها ورائحة ورقها 9 ديسمبر، 2024