مشهد جوي لأحد ميادين مدينة حمص السورية (أ ف ب)) عرب وعالم جنبلاط يزور قصر الشعب بدمشق واشتباكات في حمص by admin 22 ديسمبر، 2024 written by admin 22 ديسمبر، 2024 21 تركيا تنتظر معالجة سوريا للمسألة الكردية وإلا “ستفعل ما يلزم“ اندبندنت عربية / وكالات قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر إدارة العمليات العسكرية ومجموعة من “اللصوص وفلول نظام بشار الأسد” في مدينة حمص وسط سوريا. وأكد المرصد، وقوع الاشتباكات ضمن شارع الستين بين حيي دير بعلبة والبياضة وسط حالة من الاستنفار الأمني لدى دوريات إدارة العمليات العسكرية المسؤولة عن ضبط الأمن في حمص. وبحسب ما نقله المرصد عن مصادر محلية فإن الاشتباكات أتت على خلفية إطلاق قيادة العمليات العسكرية حملة أمنية تهدف لجمع السلاح الذي تم الاستحواذ عليه من داخل الثكنات العسكرية وأفرع الأمن التابعة لنظام الأسد المخلوع، في وقت رفضت فيه مجموعة تسليم السلاح الذي استحوذوا عليه من داخل فرع الاستخبارات الجوية ومبنى السجن المركزي القريب من مكان وجودهم. وبعد نحو ساعة ونصف الساعة من عملية تمشيط المنطقة والاشتباك بين الطرفين، تمكن عناصر القيادة العسكرية من دخول الخيام التي استحوذت عليها المجموعة كموقع للإقامة، وانتزعت الأسلحة والذخائر التي كانت موجودة ضمن المكان من دون تسجيل أي إصابة في صفوف الطرفين. جنبلاط في سوريا من ناحية أخرى وصل الوزير اللبناني السابق وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي برفقة نواب اللقاء الديمقراطي والمشايخ الدروز إلى قصر الشعب في دمشق للقاء القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع. استقبال حافل في سوريا بزيارة جنبلاط إلى دمشق (مواقع التواصل) تحفظات تركية قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت، إن أنقرة ستفعل “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف بلاده في شأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، التي تعدها جماعات إرهابية. وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب الكردية، المجموعة المسلحة التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة، بوصفها امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعدهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أسبوعين، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر (كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الـ13 الماضية. وفي مقابلة مع قناة “فرانس 24” قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف “إذا لم يحدث ذلك، فيتعين علينا حماية أمننا القومي”. وعندما سئل عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان “كل ما يلزم”. ورداً على سؤال حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك “واقعاً جديداً” الآن. وأضاف، “الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل”. وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة (أ ف ب) وشنت أنقرة، إلى جانب حلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، بينما طالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين. ولعبت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة دوراً رئيساً في هزيمة مسلحي تنظيم “داعش” في الفترة من 2014 إلى 2017 بدعم جوي أميركي، ولا تزال تحرس مقاتلي التنظيم في معسكرات الاعتقال. وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن التنظيم المتشدد سيحاول إعادة تأسيس قدراته في هذه الفترة. وقال فيدان، إنه لا يجد زيادة عدد القوات الأميركية في سوريا في الآونة الأخيرة “قراراً صحيحاً”، مضيفاً أن الحرب على تنظيم “داعش” كانت “ذريعة” للحفاظ على الدعم لقوات سوريا الديمقراطية. وتابع، أن “الحرب على داعش لها مهمة واحدة فقط وهي إبقاء سجناء التنظيم في السجون، وهذا هو كل شيء”. وقال فيدان أيضاً، إن هيئة تحرير الشام التي اجتاحت دمشق للإطاحة بالأسد، كان لها “تعاون ممتاز” مع أنقرة في المعركة ضد تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في الماضي من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية. وأضاف أيضاً أن تركيا لا تؤيد بقاء أي قواعد أجنبية، بما في ذلك القواعد الروسية، في سوريا، لكن الاختيار يعود للشعب السوري. المزيد عن: تركياسورياحزب العمال الكردستانيالإدارة السورية الجديدةتنظيم داعشتنظيم القاعدةالولايات المتحدةأكراد سورياقوات سوريا الديمقراطيةالاتحاد الأوروبيأنقرةدمشقواشنطن 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post محمد علي اليوسفي: كل ثورة تأتي بوعود وخيبات next post إيران وسوريا الجديدة… هل انتهى “عهد الساحات”؟ You may also like إيران وسوريا الجديدة… هل انتهى “عهد الساحات”؟ 22 ديسمبر، 2024 قضية المرفأ عام 2024:”هدوءٌ” يسبق تفجير القرار الاتهاميّ 22 ديسمبر، 2024 من تاتشر إلى الجولاني: كيف يغيّر السياسيون صورتهم؟... 22 ديسمبر، 2024 الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار... 22 ديسمبر، 2024 الجولاني يبلغ جنبلاط: الأسد قتل الحريري وسنحترم سيادة... 22 ديسمبر، 2024 تركيا: انطلاق لقاءات مع أوجلان في سجنه خلال... 22 ديسمبر، 2024 الإنتربول يُطالب لبنان تسليمه مجرمي الحرب في سوريا 21 ديسمبر، 2024 سوريا التي تحرج العراق 21 ديسمبر، 2024 هل خسرت إيران نفوذها بالإقليم بعد “فخ التمدد”؟ 21 ديسمبر، 2024 التحولات السورية تضغط لتحويل العراق من الطائفية إلى... 21 ديسمبر، 2024