ثقافة و فنونعربي جديد: «الدولة: نظريات وقضايا» by admin 31 يناير، 2020 written by admin 31 يناير، 2020 256 رمان الثقافية / مجلة ثقافية فلسطينية صدر عن سلسلة “ترجمان” في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب «الدولة: نظريات وقضايا»، وهو ترجمة أمين الأيوبي العربية لكتاب The State: Theories and Issues الذي حرره بالإنكليزية كولِن هاي ومايكل ليستِر وديفيد مارش. يعرض الكتاب نطاقًا واسعًا من آراء مجموعة من المرجعيات الأكاديمية في مضمار العلوم السياسية، ومقاربات نظرية رئيسة متباينة لدراسة الدولة، إضافةً إلى القضايا البارزة المتنازع عليها في ما يتعلق بالعولمة، والأشكال الجديدة للحكم، والتغيير الحاصل في الحدود ما بين العمومي والخصوصي، علاوة على التغيرات التي طرأت على سلطة الدولة وقدراتها، فضلًا عن تعريفها ومفهومها والتطورات الأخيرة التي طرأت على نظرية الدولة. يتألف هذا الكتاب (544 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من مقدمة واثني عشر فصلًا وخاتمة. في المقدمة، “نظريات الدولة”، يعرض هاي وليستِر تعريفًا للدولة ومفهومها، والتطورات الحديثة في نظرية الدولة، وما بعد الدولة، كما يقدمان عرضًا موجزًا للكتاب. تعددية ونخبوية يشدد مارتن سميث، في الفصل الأول، “التعددية”، على أن نظرية التعددية كانت، ولما تزل، منظورًا عظيم التأثير في التحليل السياسي عمومًا، وفي نظرية الدولة خصوصًا، مشيرًا إلى أن التطورات الحديثة في الفكر التعددي وجوهر الاستقرار من صميم المقاربات التعددية. ويتميز هذا الجوهر بتشديد مستمر على مركزية المجموعات، إيمانًا بتقييد سلطة الدولة وفهم السلطة بأنها معممة. ويسلط سميث الضوء على ضعف إخفاق النظرية في إثبات أن الدولة مثار إشكاليات، وميلها المتأصل إلى النظر إليها من منظور حيادي. المفارقة هي أنه إذا كان يُنظر إلى الدولة دائمًا على أنها تمثل النقطة المرجعية المركزية في نظرية الدولة ونقطة انطلاق لجميع النظريات الأخرى، فإن مفهوم التعددية للدولة في حد ذاته لا يتمتع بالتفسير الكافي. أما في الفصل الثاني، “النخبوية”، فيسعى مارك إيفانز إلى استطلاع كيفية تطوُّر جوهر نظرية النخبة، محددًا سلسلة اقتراحات أساسية، منها: يمثل الحكام مجموعة متماسكة ويُنتقون على أساس إمكان حصولهم على موارد اقتصادية أو سياسية أو أيديولوجية، ويعملون ضمن منطقة، وهم معزولون عن المحكومين. وردًّا على الانتقاد النظري والإمبريقي من بعض الوجوه، وبسبب التغيرات التي طرأت مؤخرًا على البنى السياسية والاقتصادية العالمية من وجوه أخرى، يشير إيفانز إلى أن هذه الاقتراحات تغيرت؛ فالنخب السياسية المعاصرة منخرطة في منافسةٍ في ما بينها على أساس نطاق واسع من الموارد. وفي تشديد على التطورات المعاصرة، يختتم إيفانز الفصل بمعاينة النظريات التي تسعى إلى تحليل صور النخب ووظائفها على مستويات الحكم المختلفة. ماركسية واختيار عام يتحدث كولن هاي في الفصل الثالث، “(ما المقصود بالماركسية) نظرية ماركسية للدولة؟”، عن النظريات الماركسية الخاصة بالدولة، منطلقًا من أن كارل ماركس لم يطوّر بنفسه نظرية دولة متماسكة ومنهجية. ويتابع هاي تطورَ هذه النظرية الماركسية بدءًا بشذرات تأملات ماركس في الدولة، عبر الابتعاد عن النزعة الاقتصادية التي استهلها غرامشي، من خلال النقاش الدائر بين البنيوية والقصدية، وانتهاءً بالتعبيرات لبلوك وجيسوب. ويختم هاي هذا الفصل الذي يطور موضوع التغير ضمن المقاربات الأنموذجية وبينها في التعامل مع مفهوم الدولة، بالمجادلة أنه يمكن المقاربة الماركسية تقديم الكثير، على الرغم من المزاعم التي تحكي عن أفول الدولة والماركسية. ويقول أندرو هندمور في الفصل الرابع، “نظرية الاختيار العام”، إن نظرية الاختيار العام ترى الدولةَ من منظور الفشل، باستخدام طرائق اقتصادية وبالاعتماد أساسًا على افتراض أن الأفراد استغلاليون ونفعيون. ويجادل منظّرو الاختيار العام بأن مفهوم الدولة باعتبارها حارسة المصلحة العامة ما هو إلا خرافة، لأن الجهات الفاعلة من الدول تسعى – مثل سائر الأفراد – وراء مصالحها الذاتية بطريقة عقلانية. ويعرض هندمور في هذا الفصل عددًا من الأمثلة عن الطرائق التي أشار منظّرو الاختيار العام من خلالها إلى أن هذه الأعمال النفعية التي تقوم بها الجهات الفاعلة من الدولة تؤدي إلى إخفاق الدولة. مؤسساتية ونسوية ترى يفيان شميت في الفصل الخامس، “النظرية المؤسساتية”، أنه ربما يمكن اعتبار النزعة المؤسساتية الجديدة ردة فعل على افتراضات نظرية الاختيار العام وثورة السلوكيين في ستينيات القرن الماضي. وقد سعت تلك النزعة إلى إعادة تأهيل الدولة، ومثّلت من بعض النواحي استمرارًا لمحاولة بدأت في ثمانينيات القرن الماضي لإعادة الدولة إلى التحليل السياسي. وكما تجادل شميت، عوضًا عن اختزال العمل السياسي في مكوناته الفردية، سعى أصحاب هذه النزعة إلى تحليل العنصر الجَمْعي للعمل السياسي. ويوجد بالطبع نطاق منوع من النزعات المؤسساتية الجديدة التي تهتم بها شميت: النزعة المؤسساتية للاختيار العقلاني، والنزعة المؤسساتية التاريخية، والنزعة المؤسساتية السوسيولوجية، والنزعة المؤسساتية الاستطرادية. وتتفاوت هذه الاتجاهات في طريقة مقاربتها هذه الرؤية، لكنها تقتسم اهتمامًا بكيفية تكييف المؤسسات للأفعال الفردية، من خلال ترتيبات تحفيزية أو تركات تاريخية أو أعراف تاريخية و/ أو استطرادية. أما في الفصل السادس، “النظرية النسوية”، فتتحدث يوهانا كانتولا عن النسوية، مشيرةً إلى أنه كثيرًا ما عاب الحركةَ النسوية موقفُها الغامض من الدولة. وامتدادًا لفصول أخرى، يجري التشديد على تنوع وجهات النظر النسوية حيال الدولة. كما يشير الفصل إلى ثنائية “الداخل والخارج”، إذ تخضع القدرة التحريرية عند الدولة للنقاش، ولا سيما بين من يرون الدولة حيادية بالضرورة ومن يرونها سلطوية بالضرورة. وسعت مجموعة من المؤلفين في القضايا النسوية إلى تجاوز هذا التباين الصارخ، منهم المؤلفون في دول الشمال الذين يرون فروقًا بين عمليات الدولة ونتائجها بالنسبة إلى المرأة، خصوصًا على صعيد الفروق في الحقوق الاجتماعية. وقد رفض أنصار الحركة النسوية في مرحلة ما بعد البنيوية إجمال توصيفات الدولة، وسعوا في المقابل إلى الإشارة إلى طبيعتها المميزة. خضراء وما بعد بنيوية كان لمنظّري حركة الخضر، في الفصل السابع، “النظرية الخضراء”، مثل نظرائهم في الحركة النسوية، موقفٌ غامض بعض الشيء تجاه الدولة. لكن يجادل ماثيو باترسون وبيتر دوران وجون باري بأن ذلك الوضع تغيّر مع سعي منظّري حركة الخضر إلى المشاركة في إرساء افتراضات وممارسات أساسية متلازمة مع التنمية غير المستدامة. ويمضون في عرض طائفة من انتقادات الخضر للدولة؛ انتقادات تركز على أسباب إنتاج الدولة الحديثة ديناميات غير مستدامة بيئيًّا وكيفية إنتاجها وتوطيدها. لكن يرفض باترسون ودوران وباري وجهة النظر الفوضوية بيئيًّا التي فحواها أن الدولة عصية على الإصلاح في كل زمان ومكان، ويعاينون كيفية سعي المنظّرين إلى “خوضرة” الدولة، مشدّدين على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، وعلى إجمال توصيفات الدولة، مرددين صدى التطورات التي شهدتها النظريات الأخرى. ويجادل ألن فينلايسون وجيمس مارتن، في الفصل الثامن، “ما بعد البنيوية”، بأن هدف ما بعد البنيوية هو التحقيق في اللغة السياسية وفي الخطاب السياسي لجمع بعض مكوناته وقواعده وكيفية إضفاء الطابع المؤسسي عليه، لفتح ما كان مغلَقًا، وبذلك تتمّ إتاحة مجموعة من البدائل. ويشدد فينلايسون ومارتن في موضوع الدولة على كيفية تشكيك ما بعد البنيوية في الدولة ذاتها، مجادلَين بأن تثبيت الدولة أو تعريفها نشاطٌ سياسي، أي إن الدولة هي حصيلة سياسات وليست أمرًا يُستعان به في تفسير السياسات. في حين يشدد عملُ فوكو في ميدان فن الحكم وتحليله على كيفية توزيع السلطة على شرائح المجتمع باعتبار الدولة والحكومة غير محتوَيتين في حيز واحد، بل يمتد كلٌّ منهما عبر السلطة/ شبكات الاتصال المعرفية. عولمة وتحول يعاين نيكولا هوثي وديفيد مارش ونيكولا سميث في الفصل التاسع، “العولمة والدولة”، كيفية تأثير العولمة في الدولة، إذ يُزعَم على نطاق واسع أن العولمة قادت إلى إضعاف الدولة القومية؛ ففي عالم يزداد تشابكًا، يُزعَم أن الأعمال التي تؤديها الدولة باتت محصورة على نحو مطّرد. لكن، بعد عرض أهم المؤلفات التي تتحدث عن العولمة، يلاحَظ أنه في وقت تحدث فيه تغيرات في الاقتصاد العالمي، يُخفَّف من وَقْعها بالتركيبة الاقتصادية والسياسية المؤسسية العاملة في سياقات معينة. وبناءً عليه، فإن النتائج المترتبة على عملية العولمة غير متسقة أبدًا، وهذا بدوره يستلزم رفضًا لنوع التوصيفات المُجمِلة للعواقب المحتومة للعولمة التي هيمنت على المناقشة. وفي الفصل العاشر، “تحوُّل الدولة”، يعرض غيورغ سورنسن النقاشات الدائرة بين أولئك الذين يرون أن الدولة في طريقها إلى الانحسار والذين يرون أنها ستبقى قوية، وبين موقف مركَب ثالث يشير إلى تغيُّر الدولة وفقدانها بعضًا من نفوذها واستقلاليتها وترسُّخ نفوذها في نواحٍ أخرى في الوقت عينه. ويعاين سورنسن التحول الذي تشهده الدولة في ناحيتَي الاقتصاد والسياسة الأساسيتين وتحولها على صعيد مفهومَي الجماعة والسياسة الأساسيين، وهذا ما يشير إلى أننا نشهد تغيرًا من الدولة الحديثة كما يسميها إلى دولة ما بعد الحداثة. ويذكّرنا بأسلوب نافع مفاده أن المواقف من تحول الدولة تتأثر بقوة بنظريات الدولة المختلفة التي تصوغ تلك المواقف. حوكمة وحكومة يرى براينارد غاي بيترز وجون بيير في الفصل الحادي عشر، “الحوكمة والحكومة والدولة”، أن ما يحصل هو تحوُّل في مركزية الحكومة في الحوكمة، وفي كيفية عمل الحكومة، ضمن هذا الترتيب الجديد. ويدعوان إلى تقديم الأولوية التحليلية للدولة وأهميتها المستمرة على تحليل دور مؤسسات الدولة في الحوكمة. ويجادلان بأن الدولة تكيّفت بما يتلاءم مع نمط حوكمة مختلف، وهو نمط ذو سيادة مختلطة أو مزدوجة يستخدم الأدوات المختلفة لتنفيذ السياسة واللامركزية. وعوضًا عن تقليص دور الدولة في الحوكمة، ربما تجسِّد هذه التغيرات إعادةَ تأكيد تأثير الدولة، أي إن الدولة تمارس صلاحياتها بطرائق مختلفة. أما في الفصل الثاني عشر، “العام/ الخاص: تخوم الدولة”، فيشير ماثيو فلندرز إلى أن الدولة موسومة بالانقسام والتفكك، ويتطرق إلى الأخطار المحتملة إذا نظرنا إلى الدولة باعتبارها كيانًا متجانسًا. ثم يعاين المجالَ الأرحب للحوكمة العامة الموكَلة أو الموزعة، أي المنطقة الرمادية التي تمثل فيها الشراكات بين القطاعين العام والخاص ناحية مهمة. وفي الخاتمة، يسعى محررو الكتاب إلى تحديد بعض الموضوعات الشائعة والقضايا التي استجدت في الفصول السابقة، ويعودون إلى موضوع التقارب بين نظريات الدولة التي نوقشت في الطبعة الأولى لكتاب النظرية والطرائق لمارش وستوكر. وفي الاستنتاجات، يعيدون دراسة القضية ليحددوا إن كان يمكن ملاحظة مثل هذا الميل عند دراسة نطاق أوسع لوجهات النظر المتصلة بالدولة. 42 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post السيّدة يسوع next post Tear Gas, Flares Cover Skies As Yellow Vests, Pension Reform Protestors Get Back On Paris You may also like في يوم الشعر العالمي… تطورت أشكال القصيدة لكن... 20 مارس، 2025 كسر “الإله” أدونيس 20 مارس، 2025 نوام الإسرائيلية المعتدلة متهمة بالخيانة في فيلم “بئسَ... 20 مارس، 2025 فيردي استعار أوبرا “القرصان” من لورد بايرون ثم... 20 مارس، 2025 مهى سلطان تكتب عن: أنسيلم كيفر ابن الثمانين... 19 مارس، 2025 حين غيبت أخبار الحرب رحيل رومان رولان 19 مارس، 2025 الحقوق السياسية للمرأة من منظور نسوي تاريخي 18 مارس، 2025 شوقي بزيع يكتب عن: العصر العباسي الأول… المفارقة... 18 مارس، 2025 محمود الزيباوي يكتب عن: آنيتان من مقبرة سار... 18 مارس، 2025 هؤلاء الفلاسفة المسلمون الذين نعود اليهم دوما 18 مارس، 2025 42 comments Jerrold 21 يونيو، 2020 - 12:23 م What’s up mates, how is everything, and what you would like to say regarding this article, in my view its actually amazing designed for me. Visit my homepage … very g Reply Thanh 28 يونيو، 2020 - 11:23 م There’s definately a lot to know about this subject. I like all the points you’ve made. My web blog cbd oil that works 2020 Reply Lizzie 29 يونيو، 2020 - 4:12 ص It’s very effortless to find out any topic on web as compared to books, as I found this piece of writing at this site. my blog; cbd oil that works 2020 Reply Retha 26 يوليو، 2020 - 7:46 م Hello there! I could have sworn I’ve been to this blog before but after browsing through some of the post I realized it’s new to me. Anyways, I’m definitely glad I found it and I’ll be bookmarking and checking back frequently! my homepage :: best web hosting company Reply Denice 26 أغسطس، 2020 - 1:36 م Quality posts is the secret to interest the viewers to visit the web page, that’s what this web site is providing. yynxznuh cheap flights Reply Julie 26 أغسطس، 2020 - 7:59 م We are a bunch of volunteers and opening a new scheme in our community. Your website provided us with useful information to work on. You’ve performed a formidable process and our whole community shall be grateful to you. Visit my blog post; cheap flights Reply Jsweonere 24 نوفمبر، 2020 - 9:54 ص can you purchase viagra in mexico purchasing viagra where to viagra online Reply Fdbvevege 24 نوفمبر، 2020 - 2:40 م viagra online purchase in india sildenafil 20 mg tablet coupon viagra online generic Reply FtghAnops 29 نوفمبر، 2020 - 1:30 م urgent essay writing service write papers for me myself essay writing Reply FqbfAnops 13 ديسمبر، 2020 - 3:22 م cheap cialis 40 mg cialis kaufen buy brand cialis overnight Reply KhthPhex 9 يناير، 2021 - 5:03 ص india pharmacy best drug store foundation pharmacies Reply LokuAnops 10 يناير، 2021 - 2:27 ص pharm pharmacy coupons canadian online pharmacies Reply Jlloonere 12 يناير، 2021 - 3:59 ص pharmacy rx world the pharmacy best drugstore face wash Reply AhkdAnops 4 فبراير، 2021 - 6:36 ص sildenafil citrate canadian pharmacy without prescription cialis canadian pharmacy Reply KndnPhex 27 فبراير، 2021 - 6:05 ص cheapest viagra get viagra prescription online viagra generic name Reply a ps4 games 22 أغسطس، 2021 - 11:00 م Hello would you mind letting me know which webhost you’re utilizing? I’ve loaded your blog in 3 different internet browsers and I must say this blog loads a lot faster then most. Can you suggest a good web hosting provider at a fair price? Thank you, I appreciate it! Reply but ps4 games 23 أغسطس، 2021 - 7:28 ص Greetings I am so happy I found your weblog, I really found you by mistake, while I was searching on Aol for something else, Anyways I am here now and would just like to say cheers for a marvelous post and a all round interesting blog (I also love the theme/design), I don’t have time to browse it all at the moment but I have book-marked it and also added your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a great deal more, Please do keep up the fantastic job. Reply when ps4 games 24 أغسطس، 2021 - 2:12 ص Wow, incredible blog layout! How long have you been blogging for? you make blogging look easy. The overall look of your website is excellent, as well as the content! Reply what web hosting 28 أغسطس، 2021 - 12:33 ص Fine way of describing, and fastidious post to get facts on the topic of my presentation topic, which i am going to present in institution of higher education. Reply t.co 31 أغسطس، 2021 - 5:04 م You’re so awesome! I do not believe I’ve read through something like this before. So great to discover another person with a few unique thoughts on this subject. Seriously.. thanks for starting this up. This website is something that’s needed on the internet, someone with a little originality! Reply bitly.com 2 سبتمبر، 2021 - 7:25 م I’m not that much of a internet reader to be honest but your blogs really nice, keep it up! I’ll go ahead and bookmark your website to come back later. All the best Reply bit.ly 5 سبتمبر، 2021 - 12:29 م Heya i’m for the first time here. I found this board and I find It really useful & it helped me out a lot. I hope to give something back and aid others like you aided me. Reply medartix.com 16 يناير، 2025 - 8:54 ص Great, thanks for sharing this article.Thanks Again. Want more. Reply biyapay官网 20 يناير، 2025 - 4:31 م Really enjoyed this blog article.Really looking forward to read more. Much obliged. Reply PoE switch manufacturer 18 فبراير، 2025 - 1:43 م Thank you ever so for you blog post.Really looking forward to read more. Great. Reply nsfw ai 21 فبراير، 2025 - 9:39 ص Thanks-a-mundo for the article.Thanks Again. Cool. Reply opstar 바로가기 25 فبراير، 2025 - 11:34 ص Thank you for your post.Much thanks again. Really Cool. Reply click here 27 فبراير، 2025 - 9:38 ص Howdy! I just want to give you a huge thumbs up for your great information you’ve got right here on this post. I’ll be returning to your blog for more soon. Reply poppolive recharge 27 فبراير، 2025 - 2:50 م Awesome article.Thanks Again. Keep writing. Reply 博彩广告拍摄 1 مارس، 2025 - 11:03 ص I cannot thank you enough for the article.Thanks Again. Awesome. Reply 토지노솔루션임대 5 مارس، 2025 - 11:55 ص Great, thanks for sharing this post.Much thanks again. Really Cool. Reply silicone sex dolls 10 مارس، 2025 - 1:19 م Im thankful for the article. Really Great. Reply whatsapp網頁版 13 مارس، 2025 - 10:44 ص Thanks so much for the blog.Really thank you! Cool. Reply vw classic parts 13 مارس، 2025 - 11:50 ص Hi there! I know this is kinda off topic but I was wondering if you knew where I could get a captcha plugin for my comment form? I’m using the same blog platform as yours and I’m having trouble finding one? Thanks a lot! Reply ip2 world 17 مارس، 2025 - 8:23 م I am so grateful for your blog article.Thanks Again. Reply app para mensajes masivos 18 مارس، 2025 - 10:24 م Good answers in return of this difficulty with real arguments and telling everything about that. Reply Status game 19 مارس، 2025 - 5:31 ص Major thankies for the article. Will read on… Reply spark-bearing 19 مارس، 2025 - 2:20 م wow, awesome blog article. Cool. Reply led video wall 20 مارس، 2025 - 1:59 ص Thanks again for the article.Thanks Again. Keep writing. Reply hawkrown smart bidet toilet 27 مارس، 2025 - 3:12 م A big thank you for your article post.Really looking forward to read more. Cool. Reply untrustworthy 31 مارس، 2025 - 5:07 م 570761 859748Many thanks I ought say, impressed with your website. I will post this to my facebook wall. 567705 Reply cryptogame.my 1 أبريل، 2025 - 4:46 ص Wow, great blog article.Much thanks again. Really Great. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.