الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » جان-لوك غودار: مؤسس “الموجة السينمائية الجديدة” اختار إنهاء حياته بالموت الرحيم بعمر 91 عاما

جان-لوك غودار: مؤسس “الموجة السينمائية الجديدة” اختار إنهاء حياته بالموت الرحيم بعمر 91 عاما

by admin

BBC \ توفي المخرج السينمائي، جان-لوك غودار، عرّاب موجة السينما الجديدة في فرنسا، عن عمر ناهز 91 عاما.

لمع نجم غودار بإخراجه فيلم “منقطع الأنفاس”، والذي بدأ من خلاله إخراج سلسلة أعمال فنية شهيرة أعادت كتابة قواعد الفيلم السينمائي.

أسهمت أعماله في تجديد شكل الأعمال السينمائية على نحو اتسم بالجرأة، كما أثر أسلوبه على مخرجين آخرين من كوينتين تارانتينو إلى مارتن سكورسيزي.

وقال مستشار غودار القانوني لوكالة فرانس برس إن المخرج السويسري-الفرنسي “قد استعان بمساعدة قانونية في سويسرا كي ينهي حياته بشكل طوعي بعد أن عانى من أمراض متعددة شلت حياته”، بحسب تقرير طبي.

وتسمح سويسرا بممارسة القتل الرحيم ويجيز القانون السويسري استخدامه في حالات معينة.

ونعاه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قائلا إن غودار كان “يتمتع برؤية عبقرية”.

وأضاف ماكرون في تغريدة تكريما للمخرج الشهير: “كان أشبه بطيف في السينما الفرنسية، ثم أصبح أستاذا لها”.

وقال: “جان-لوك غودار، أكثر صانعي أفلام الموجة الجديدة تحررا، ابتكر فنا عصريا وحرا للغاية. فقدنا كنزا وطنيا، كان رجلا يتمتع برؤية عبقرية”.

وأخرج غودار مجموعة ثرية من الأفلام المؤثرة في ستينيات القرن الماضي من بينها “الازدراء” و”عصبة الغرباء” و”ألفافيل”.

جان-لوك غودار مع آنا كارينا وجان بول بيلموندو أثناء تصوير فيلم “بييرو المجنون” عام 1965

وبدأ غودار مشواره الفني كناقد سينمائي قبل أن يخطو خلف الكاميرا ويخرج فيلم “منقطع الأنفاس” الجديد في أسلوبه والمثير في ذات الوقت، والذي تألق فيه بطلا الفيلم، جان سيبرغ وجان بول بيلموندو، بطريقة جديدة غير معتادة، مع تحرك الكاميرا باستمرار، وكان المونتاج سريعا وجريئا، وسيناريو الفيلم شبه مرتجل.

وصرح المخرج في إحدى المرات واصفا الفيلم بأنه “يتميز بكل ما صنعته السينما، فتيات وعصابات وسيارات، أبرز (الفيلم) كل هذا ووضع حدا نهائيا للأسلوب القديم”.

أخرج غودار بعدها فيلم “الجندي الصغير”، على الرغم من حظر الفيلم حتى عام 1963 بسبب تصويره للتعذيب كعقوبة تفرضها الحكومة.

ضم فريق عمله عارضة الأزياء الدنماركية، آنا كارينا، التي تزوجها غودار عام 1961، واستمرت تظهر في أعماله في سلسلة من أكثر أفلامه نجاحا.

لعبت آنا كارينا دور راقصة في ملهى ليلي تريد إنجاب طفل في فيلم “المرأة هي المرأة” عام 1961، كما لعبت دور عاهرة باريسية شابة في فيلم “حياتي التي سأعيشها” عام 1962، فضلا عن دور عضوة في عصابة في فيلم “عصابة الغرباء” عام 1965.

ومن فرط تأثره بالفيلم أطلق المخرج تارانتينو على شركة الإنتاج الخاصة به اسم “عصابة غرباء”، في إشارة إلى العنوان الفرنسي للفيلم، وقال مرة إن غودار كان “مؤثرا جدا” بالنسبة له كمخرج.

وأضاف: “غودار هو من علمني المتعة والحرية وفرحة كسر القواعد … أعتبر غودار هو السينما مثل بوب ديلان في مجال الموسيقى”.

أخرج جان-لوك غودار فيلم “الازدراء” بطولة النجمة بريجيت باردو عام 1963

ووصف المخرج سكورسيزي فيلم “الازدراء” الذي أخرجه غودار عام 1963، وبطولة بريجيت باردو، بأنه واحد من عشرة أفلام مفضلة له.

وكتب في عام 2014 أنه “أحد أكثر الأفلام إثارة في عصره”، وأن غودار كان “أعظم فناني السينما المعاصرين”.

مزجت قصص غودار أيضا الزمان والمكان، الأمر الذي أدى إلى تغيير فكرة السرد الثابت في العمل الفني، وقال مرة: “لابد أن تتكون القصة من بداية ووسط ونهاية، ولكن ليس بالضرورة بهذا الترتيب”.

أخرج غودار ما يربو على 100 فيلم، أحدثها في عام 2018، على الرغم من اعتقاد البعض أن غودار أصبح غامضا بشكل متعمد مع استمرار مسيرته المهنية.

حصل المخرج الفرنسي على جائزة أوسكار الفخرية عام 2011 عن مجمل مسيرته الفنية، تحمل إهداء يقول “من أجل الشغف، من أجل المواجهة، من أجل نوع جديد من السينما”.

وقالت عائلته في بيان يوم الثلاثاء إن المخرج السويسري الفرنسي توفي “بسلام في منزله”، وأضافوا: “لن تقام مراسم (جنازة) رسمية، سوف يُحرق جثمانه”.

غودار أثناء تصوير مسيرات طلابية في شوارع باريس عام 1968

وقال وزير الثقافة الفرنسي السابق، جاك لانغ، في تصريح لوكالة رويترز للأنباء: “ملأ (غودار) السينما بالشعر والفلسفة. بصيرته الحادة والفريدة جعلتنا نرى ما نعجز عن رؤيته”.

وكان من بين الذين كتبوا كلمة لتكريم المخرج الفرنسي، الممثل أنطونيو بانديراس الذي كتب: “أشكرك مسيو غودار لتوسيع آفاق السينما”.

وكتب إدغار رايت، مخرج فيلم “السائق بيبي” يقول: “أرقد في سلام جان-لوك غودار، أحد أكثر صانعي الأفلام تأثيرا ورمزية”.

وأضاف: “من المفارقة أنه هو نفسه كان يشيد بنظام صناعة الأفلام في استديو هوليوود، لأنه ربما لا يوجد مخرج آخر ألهم هذا العدد الكبير من الناس لالتقاط الكاميرا والبدء في التصوير”.

المزيد عن : فن\فرنسا\السينما\الترفيه

 

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00