جائزة فلسطين العالمية للآداب إلى محمود شقير عن مجمل أعماله

رمان الثقافية / مجلة ثقافية فلسطينية

أعلنت “دار نوفل” دمغة الناشر “هاشيت أنطوان” عن فوز الأديب المقدسي محمود شقير بجائزة فلسطين العالمية للآداب للعام 2023، عن مجمل أعماله.

محمود شقير هو كاتب فلسطيني من مواليد جبل المكبّر، القدس، 1941. حاصل على ليسانس فلسفة واجتماع من جامعة دمشق عام 1965. شغل منصب نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين وعضو الهيئة للرابطة بين عامي 1977 و1987. وكان عضو في المجلس الوطني الفلسطيني. ترأس تحرير صحف ومجلات عربية عديدة منها الطليعة المقدسية ومجلة دفاتر ثقافية ومجلة صوت الوطن وصحيفة الجهاد المقدسية. كما عمل في صحيفة الرأي الأردنية محررا لشؤون الأراضي المحتلة بين عامي 1978 و1980 وكاتبا لمقالة اسبوعية بين عامي 1991 و1993.

يكتب القصة والرواية للكبار وللفتيات والفتيان. أصدر أكثر من 50 كتابا، وكتب مسلسلات تلفزيونية طويلة، وأربع مسرحيات. تُرجم العديد من قصصه إلى اللغات الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الصينية، المنغولية، والتشيكية. وصدرت له عن دار نوفل العديد من الروايات وكتب السيرة بينهما “فرس العائلة” و”مديح لنساء العائلة” التي وصلت الى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية في العام 2016، و”تلك الأمكنة” و”تلك الأزمنة” و”ظلال العائلة”.

حاز شقير على العديد من الجوائز الوطنية والعربية والأدبية منها، جائزة محمود درويش للحرية والإبداع 2011.، و جائزة القدس للثقافة والإبداع 2015 تنقل بين بيروت وعمّان وبراغ، ويقيم حاليا في مدينة القدس. وقال شقير عندما تلقى خبر الفوز بهذه الجائزة: “شعرت بفرح واعتزاز لهذا الفوز الذي يأتي تأكيدا على ان الأدب الفلسطيني موجود بشكل مؤكد، وعلى ان الشعب الفلسطيني موجود وسيظل موجودا ولن تستطيع قوى الشر والعدوان محو هذا الشعب او تبديد قضيته.” وأضاف “ يأتي توقيت هذه الجائزة في وقت مناسب، وهي جا ئزة تنتسب لفلسطين وتسعى الى تقديم فلسطين عبر الأدب الى العالم”.

جائزة فلسطين العالمية للآداب هي جائزة عالمية غير حكومية اسسها في  تشرين الثاني/نوفمبر 2019ـ عدد من المثقفين والاكاديميين والعاملين في مؤسسات ثقافية في الغرب، بالتعاون مع النقابات الثقافية والأدبية في بعض الدول الإسلامية، بهدف الدفاع عن القضية الفلسطينية وإبراز وجهها الإنساني للعالم، عبر  التعريف عن الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين وتحرير القدس. تختار هذه الجائزة أديبا كل عامين لتكريمه عن مجمل اعماله. وقد سبق شقير  بالحصول على هذه الجائزة كل من الاديبة سلمى الخضراء الجيوسي (2019) والشاعر والروائي ابراهيم نصرالله (2021).