أم كلثوم تحيي حفلاً موسيقياً في قاعة الأوليمبيا للحفلات الموسيقية في باريس في 16 نوفمبر 1967 (أ ف ب) ثقافة و فنون “ثومة”… كل شيء سوى أن تكون امرأة عادية by admin 18 يناير، 2025 written by admin 18 يناير، 2025 11 عاصرت أم كلثوم خمسة زعماء وحظيت بمعاملة خاصة غير مسبوقة والأنظمة السياسية استفادت من شعبيتها الجارفة وجمع صوتها بين السلطة والمعارضة اندبندنت عربية / حميدة أبو هميلة كاتبة بقدر ما تمتعت أم كلثوم بمعاملة خاصة من القيادات السياسية التي عاصرتها، بقدر ما تحمّلت نقداً، إذ ارتبطت مسيرتها الفنية بمواقف وحوادث كبيرة مرّت بها الأمة في ذلك الزمان، وبدت ثومة وكأنها مؤسسة قائمة بذاتها تعمل لها السلطة الحاكمة ألف حساب، ولها دور مفصلي ومحوري لا يقل عن وزارات مؤثرة. لذلك، مع أي كبوة أو إخفاق كانت تُحاسب أم كلثوم وسيرتها، ويُنظر إليها على أنها شريكة في ما يجري ومسؤولة عمّا آلت إليه البلاد، نظراً إلى دورها في الترويج السياسي العميق التأثير سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. هذا الرأي الأكثر انتشاراً يطعن ربما في أن سلوكيات كوكب الشرق كانت مرتبطة دوماً برغبتها في مساندة الوطن، كما أنه يتناسى السياق الزمني تماماً، إذ كانت تتكالب دول الاستعمار على الوطن العربي، كما كان من المستحيل أن يجد فنان فرصته للظهور وعرض موهبته للجمهور إذا لم يكن على وفاق مع السلطة الحاكمة. وبعد مرور خمسين عاماً على رحيل أم كلثوم، لا تزال بصمتها الفنية غير المسبوقة في عالم الطرب العربي حاضرة بوهج لا يُضاهى توازيها أيضاً سمعتها السياسية كامرأة اقتربت من دوائر صنع القرار، وحافظت على اسمها ناصعاً. لكن مع ذلك هناك بعض الأصوات التي تهوى أن تحاكمها وكأنها صاحبة القرارات التي يعتبرها البعض أضرّت بالأمة، في حين أن ارتباط مشروعها الفني بوضع استثنائي على أكثر من مستوى جعلها في بؤرة الضوء، والقوة الناعمة الحقيقية التي يسعى الجميع للتقرب منها. كوكب الشرق، وفقاً لشهادات كثيرة، كانت تسعى للتعبير عن محبتها للوطن لا أكثر على طريقتها وبفطرتها كامرأة ريفية مصرية جاءت من طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية شمال مصر، ومعها حنجرة لم تأت البلاد بمثلها، جعلتها تمتلك سطوة فنية هائلة على القلوب والأذهان، وهي صفات تعتبر حلماً لكل حاكم، فيحاول أن يتقرّب من صاحبها، لأنها ستعينه على ترسيخ شعبيته ربما، وأملاً بأن ينال شيئاً من هذه الجماهيرية المتنامية إلى اليوم، إذ يحتفل محبوها والمؤسسات الرسمية بمرور نصف قرن على غيابها. ثومة التي توفيت في الثالث من فبراير (شباط) 1975، بينما صدى صوتها لا يزال يتردد في كل بقاع الوطن العربي، حتى المهاجرون حملوه معهم أينما حطّت بهم الرحال في أرجاء الأرض. قوة الفن ونفوذ السياسة من السهل بالطبع الاحتفاء بذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم التي فارقت الحياة بعد أن وصلت إلى أقصى مجد فني حازه مطرب عربي، في حين يبدو عصياً حتى الآن الجزم بيوم ميلادها الحقيقي الذي يتأرجح بين تواريخ عدة، لدرجة أن أفراد الأسرة أنفسهم لم يتفقوا على يوم محدد. وباتت ذكرى ميلاد أم كلثوم تتقاذفها السجلات الرسمية وأقاويل المعارف وتصريحات الأقارب، فلم يعد معروفاً أهو العام 1889 أو 1904 أم 1908، ناهيك باليوم والشهر. فوقتها لم تكن العائلات المصرية الرقيقة الحال تهتم بتسجيل المواليد بشكل دقيق، ولم تكن السجلات الرسمية على هذا القدر من الانتشار، بخاصة في القرى البعيدة. وصف البعض أم كلثوم بأنها “العرّابة الشعبية” لنظام جمال عبد الناصر (أ ف ب) لكن في ما بعد، وبعد أن أصبحت أم كلثوم علامة موسيقية لا يختلف عليها أحد، أصبحت تُحسب عليها أنفاسها وليس فقط التواريخ المفصلية في مشوارها. إنها صاحبة العصمة، بحسب اللقب الذي حازته من الملك فاروق، إذ أنعم عليها بوسام عقب أن غنّت له “يا ليلة العيد” في حفل بالنادي الأهلي 1944، وقبلها كانت تغنّت بأبيه الملك فؤاد. كذلك يصنفها البعض على أنها “العرّابة الشعبية” لنظام جمال عبد الناصر بعد ثورة يوليو (تموز) 1952. لكن ما بين هذا وذاك، ينسى كثيرون أن أم كلثوم بفطرتها كفتاة موهوبة تبحث عن موطئ قدم في عصر كانت النساء فيه ينلن قسطاً بسيطاً للغاية من الفرص، هي نموذج لتمكين النساء ولمعنى القوة الناعمة بمعناها النموذجي، بشخصيتها الصلبة المعتدة بنفسها التي شاءت الظروف أن تتفتح موهبتها في عصر شديد الاضطراب السياسي. فكان موقفها الأول أنها ضد الاستعمار، أما طريقتها في التعبير عن هذا المبدأ فيمكن تفنيدها. مطربة القصر والمعارضة أيضاً الكاتب والمفكر اللبناني حازم صاغية أشار في تعليقه على الطبعة الجديدة، التي طُرحت قبل أشهر من كتابه الشهير عن ثومة: “الهوى دون أهله… أم كلثوم سيرة ونصاً”، الذي كانت قد صدرت طبعته الأولى مطلع التسعينيات من القرن الماضي، أنه ربما بالغ في رأيه بعض الشيء في تصنيف أم كلثوم، وأن بعضاً من آرائه حينها ما كان مدفوعاً بأجواء سياسية مشحونة بالغضب، ولام نفسه على المبالغة في التعميم. مؤكداً، في التصريحات التي صاحبت الإعلان عن الطبعة الجديدة، أن قناعته لا تزال كما هي مع ذلك. وكان صاغية حاول في كتابه تفكيك أسطورية أم كلثوم، ومن ضمن ما أشار إليه أن الدعاية الناصرية لها باعتبارها مطربة الشعب جاء من الرغبة الكبيرة في تعميم الأذواق والتفضيلات، ووضعها في إطار نمط مجدد مثلما حدث في السياسة تماماً، إذ كان الهدف هو توحيد كل الأطياف، مذكّراً بأنها غنّت للملك فؤاد وسعد زغلول زعيم ثورة 1919، وأكملت مسيرتها في الاقتراب من نظام ما بعد ثورة يوليو. حوّلت أم كلثوم السياسة إلى عمل بسيط يؤديه كل مواطن (أ ف ب) فيما تحدّث سليم نصيب، في مؤلفه “كان صرحاً من خيال” الذي ترجمه من الفرنسية إلى العربية بسام حجار، كثيراً عن الحياة الغرامية لكوكب الشرق، بخاصة أنه يدور حول هيام الشاعر أحمد رامي بها، من دون أن يتجاهل تأثيرات السياسة على حياتها العاطفية. مشيراً إلى سعادتها الكبيرة بسبب قربها في بداية مشوارها من القصر الملكي في مصر. كما يسرد الكتاب قصة إفساد القصر زواجها من الملحن محمود الشريف، فمن المعروف أن خال الملك فاروق كان معجباً بثومة في تلك الفترة، والمؤكد أن أم كلثوم كانت نجمة القصر كما كانت الصوت المفضّل لمعارضي القصر وقراراته كذلك. مطربة الشعب والثورة هذه العلاقة مع مركز السلطة في البلاد كان من الطبيعي أن تجلب لأم كلثوم النقمة في بداية عصر الثورة، إذ كانت محسوبة على “العهد البائد”، وغنّت للملك وأبيه الراحل، وكان يمكن أن تغني للابن إذا استمر الحكم الملكي، لكن النظام الجديد أيقن سريعاً أنه بحاجة إلى قيمتها الفنية وتأثيرها الطاغي على الأسماع، ولم تستغرق وقتاً حتى نالت مكانتها الرفيعة، وكانت دائمة التردد على منزل الزعيم، وتلتقي بأسرته. هذه العلاقة باتت تدريجاً راسخة بشكل لا يُضاهى، ومنحت أم كلثوم ثقلاً ونفوذاً لم يتح لفنان غيرها، فهي التي بكلمة واحدة أنهت عمل السفير المصري في باريس عبد المنعم النجار عقاباً له على عدم استقبالها بنفسه في مطار شارل ديغول حينما وصلت لإحياء حفليها التاريخيين في العاصمة الفرنسية على مسرح الأولمبيا، وفقاً لشهادة المفكر الراحل الدكتور علي السمان الذي كان يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان. أم كلثوم مع رئيس الوزراء اللبناني سامي الصلح في بيروت (أ ف ب) لكن مهما تعددت الرؤى، فقوة شخصية وحضور وموهبة أم كلثوم لا يمكن نكرانها أو تجاهل استثنائيتها الحادة التي تقترب من الأسطورية، إذا ما قورنت بطبيعة العصر الذي ظهرت به، إذ كانت النساء يواجهن مشقة كبيرة في الوصول إلى طموحاتهن، وكثيرات منهن كن يرضخن لأدوار تقليدية خوفاً من التفرد الذي قد يجلب عليهن أزمات كبرى. هذه النقطة يعبّر عنها الكاتب المصري محمود عوض في مؤلفه “أم كلثوم التي لا يعرفها أحد” باللوم على المؤرخين الذين كانوا يبرزون صوت النساء في مصر من خلال الرجال كعناصر ملحقة لهم. مشدداً على أن أم كلثوم كسرت هذه القاعدة. يقول عوض عن أم كلثوم أنها أثبتت أن “المرأة تستطيع هي أيضاً أن تسهم بشكل رئيس في حياتنا العامة. وفي قضايانا العامة. إن أم كلثوم كامرأة لم تنتظر الدعوة من أحد لكي تبدأ نشاطاً وطنياً عاماً بعد نكسة يونيو 1967، وقبلها نشاط مستمر. النقطة هنا هي أن المرأة يمكن، تستطيع، بل تقوم فعلاً بتحويل السياسة إلى عمل بسيط يؤديه كل مواطن. المرأة هنا تستطيع أن تشارك، تدعو، تفكر، تتقدم، تبادر، ثم تعطي المثل.” سيدة المجهود الحربي الأولى لم تكن أم كلثوم لاعبة سياسية مراوغة بالأساس، إنما ما كان يحركها هو الحلم الذي جمع جماهير عربية كثيرة من المحيط إلى الخليج، كان لديها ولع بالمشروع الناصري في ذلك الوقت. هي السيدة السبعينية التي نفضت عنها غبار نكسة يونيو سريعاً، وقررت دعم الجيش وبث الأمل في النفوس، واتخذت قراراً عملياً وسريعاً. فلم تنكسر في تلك الفترة إلا عقب تنحي عبد الناصر، إذ انزوت في بدروم منزلها وبكت تأثراً، لكنها استأنفت مشروعها من جديد بعد تراجع زعيم ثورة يوليو عن قراره. وبشعور عارم بالمسؤولية كما يليق بامرأة ريفية مصرية يمكنها أن تتكيف تحت أي ظرف لم تدخر جهدها سواء في ما يتعلق بدورها الاجتماعي من خلال توجيه رسائل تشجيع وحماسة للجنود عبر الإذاعة بعد أن رفض طلبها بالذهاب للجبهة، أو دورها الفني المتشابك مع دورها على الأرض، إذ ملأت العالم غناءً، ودعت للتبرع لمصلحة جيش بلادها، وبدأت بنفسها أولاً بعشرين ألف جنيه استرليني كانت قد تلقتها من إذاعة الكويت نظير بث أعمالها. أسهمت أم كلثوم في تسليح الجيش المصري من خلال تبرعاتها، وهي في العقد السابع من عمرها كانت مكوكاً يجوب المحافظات والبلدان من أجل الدعم. نجحت أم كلثوم في أشياء كثيرة جداً لكنها فشلت تماماً في أن تكون امرأة عادية (أ ف ب)_______ ووفقاً لكتاب الباحث كريم جمال “أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي”، فإن كوكب الشرق خلال هذه الفترة أسهمت بشكل واضح في رأب الصدع والشقاق بين مصر وعدة دول عربية كانت بينهما فتور سياسي، وبينها تونس على سبيل المثال، وذلك على خلفية استقبال مصر في منتصف الخمسينيات الزعيم صالح بن يوسف المعارض لحكم الحبيب بورقيبة. إذ لم تفلح الزيارات المتبادلة بين البلدين بعد ذلك في إذابة الجليد. لكن وفقاً لما جاء في الكتاب، فإن حفل أم كلثوم في تونس عام 1968 شكّل نقطة تحول إيجابية في العلاقة بين البلدين. هذا نموذج واحد لما كان يمكن أن يفعله صوت أم كلثوم، التي كان طبيعياً أن تُمنح جواز سفر دبلوماسياً تقديراً لها، لأن أدوارها تتخطى مهنتها الأولى كفنانة. ارتباك علاقتها مع السادات الحاكم المصري الخامس الذي عاصرته أم كلثوم، إذا لم نسقط من الحسابات محمد نجيب الذي عُزل من منصبه بعد سبعة أشهر، كان هو محمد أنور السادات، صاحب النصر، الذي قاد حرب أكتوبر 1973 بعد ست سنوات من حرب الاستنزاف اقتسم نصفها مع عبد الناصر، وعلى رغم استمرار كوكب الشرق في حفلات الدعم والتبرع حتى قبيل قرار الحرب بأشهر، فإن صحتها تدهورت تماماً فقلّ ظهورها، ولم تتمكن في ما بعد من الاحتفاء بحنجرتها بالانتصار الذي انتظرته، حتى إن الشاعر مأمون الشناوي حضّر لها أغنية وطنية عن الحدث الجلل بناءً على طلبها، لكنها لم تتمكن من أدائها. العصر الذهبي لأم كلثوم كان الستينيات، إذ قدمت 47 أغنية بارزة مقابل 11 أغنية فقط خلال السنوات الخمس الأولى من السبعينيات، وذلك وفقاً لما سرده كل من إيزيس فتح الله بمشاركة محمود كامل في كتاب “أم كلثوم موسوعة أعلام الموسيقى العربية”. على رغم ذلك، ترددت كلمات هنا وهناك عن غيرة جيهان السادات من أم كلثوم بسبب التصارع على لقب سيدة مصر الأولى، وبسبب ارتباط اسم ثومة بأعمال خيرية كثيرة وقربها من الجماهير، وهو دور كانت تسعى إليه زوجة الرئيس حينذاك. الرئيس السادات يرحب بالمطربة أم كلثوم (أ ف ب) ونظراً لإصرار كوكب الشرق على المحافظة على علاقتها بالكاتب محمد حسنين هيكل المقرّب من ناصر، الذي دخل في خلاف مع السادات في ما بعد. وقيل إن هذه من بين أسباب عدم ترحيب نظام السادات بها وتواري أخبارها عن الجرائد بناءً على تعليمات مباشرة، لكن بعض الأمور لم يكن من الممكن تجاهلها، بالتالي لم يتحوّل الأمر إلى عداوة محتدمة ومعلنة، فمن ذا الذي يغامر بالوقوف في وجه مطربة كل العصور، ولهذا ظهرت ضمن المكرمين على يد الرئيس السادات. كما أن علاقته القديمة بها إبان حكم ناصر ظلت أمام عينيه، بالتالي حينما حرصت على تهنئته بعبور الجنود المصريين للقناة واستعادة سيناء من الإسرائيليين، بعث لها برسالة قال في مستهلها: “السيدة الفاضلة فنانة الشعب أم كلثوم إبراهيم”، معترفاً بقيمتها ومتغاضياً عن الدعاية التي كانت تعتبرها ظل عبد الناصر النسائي على الأرض بما تتمتع به من وله جماهيري. لا شيء يوازي علاقة أم كلثوم بعبد الناصر التي توطدت بشكل وثيق على مستوى أسري، حينما بعث بأبنائه ليقيموا في منزل بجوار فيلتها بالزمالك خوفاً عليهم من الضربات التي كانت تتوالى من الدول المشاركة في العدوان الثلاثي على مصر 1956، وحينها كانت تحرص كوكب الشرق على رعايتهم وطمأنتهم، وذلك وفقاً لكتاب “أم كلثوم وعبد الناصر علاقة خاصة جداً” لحنفي المحلاوي. عشرات الكتب تحدثت عن أم كلثوم، وجميعها كان يستقي من بعضه البعض، فيما الرواية السياسية كانت متداخلة دوماً بنظيرتها الفنية، بشكل معقد ومتشابك، يليق بأم كلثوم التي قال عنها محمود عوض، الذي كانت له معها جلسات مطولة في كتابه “أم كلثوم التي لا يعرفها أحد”، إنها نجحت في أشياء كثيرة جداً، لكنها فشلت تماماً في أن تكون امرأة عادية. المزيد عن: مصرأم كلثومكوكب الشرقجمال عبد الناصرمحمد أنور الساداتمحمد عبد الوهابالملك فاروقأغنيات أم كلثومأحمد راميذكرى أم كلثوم 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post نواف سلام يبُث أجواء إيجابية على الملف الحكومي اللبناني بعد “كسر مقاطعة بري” next post كندا تستعد لإنفاق مليارات الدولارات ردا على تهديدات ترمب You may also like (11 مشهدا) سيئا أوشكت أن تقضي على أفلام... 18 يناير، 2025 مازارين الابنة السرية للرئيس فرانسوا ميتران تروي سيرتها 18 يناير، 2025 ليسنغ صاحب أول دراما سياسية في المسرح الألماني 18 يناير، 2025 الرسام الهولندي روبنز وأرشيدوقة النمسا والسياسة ثالثهما 17 يناير، 2025 صقيع السينما المصرية يستدفئ بـ6 ملايين دولار إيرادات 17 يناير، 2025 وفاة عملاق السينما الأميركية المخرج ديفيد لينش عن... 17 يناير، 2025 التراث العربي بين التحديات الرقمية والفرص التكنولوجية 16 يناير، 2025 “نتفليكس” تستجيب لشروط ماركيز ولكن… 15 يناير، 2025 كاميرا الكمبودي ريثي بان تسترجع جرائم “الخمير الحمر” 15 يناير، 2025 بيروت تستعيد بريقها السينمائي مع 50 مخرجا لبنانيا... 15 يناير، 2025