الخميس, فبراير 6, 2025
الخميس, فبراير 6, 2025
Home » تهجير الفلسطينيين… مشروع قديم يطل مجددا

تهجير الفلسطينيين… مشروع قديم يطل مجددا

by admin

 

قالت وثائق بريطانية إن الحل الذي سينهي سفك الدماء في تلك المنطقة مستقبلاً هو نقل جميع سكان قطاع غزة إلى الأردن

اندبندنت عربية / حامد الكناني كاتب وباحث @kananihamed

في إطار خطته تجاه الشرق الأوسط ورؤيته لمستقبل غزة وأوضاع القطاع، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقاء صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن سيطرة الولايات المتحدة على غزة، موضحاً أن بلاده ستقوم بـ “تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطرة والأسلحة الأخرى في الموقع وتسوية الموقع والتخلص من المباني المدمرة، وإيجاد تنمية اقتصادية من شأنها أن توفر عدداً غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة”.

وقال ترمب إن واشنطن ستطلب من دول مجاورة استقبال الفلسطينيين المهجّرين من غزة، وعلى رغم موقف مصر والأردن الرافض خطة التهجير فإنه أكد “أن ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيفتحان قلبيهما ويمنحاننا الأراضي التي نحتاج إليها كي يتمكن الأشخاص من العيش بتناغم وسلام”.

وفي الـ 25 من يناير (كانون الثاني) الماضي اقترح الرئيس الأميركي ترمب نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل بمعارضة واسعة ورفضته دول عربية بينها السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات، واعتبرته تهديداً للاستقرار الإقليمي، كما رفض أهالي غزة الخطة واصفين إياها بالتطهير العرقي، واختاروا العودة لديارهم على رغم الظروف الصعبة.

وتقول الوثائق التاريخية إن خطة تهجير الفلسطينيين ليست أمراً جديداً من أفكار ترمب وإنما طرحت منذ عقود عدة، إذ تكشف مجموعة من وثائق وزارة الخارجية البريطانية التي رُفعت عنها السرية نهاية مارس (آذار) الماضي (FCO 93/8022) عن رسائل من لوبي صهيوني في أوروبا وبريطانيا إلى رئيس الوزراء جون ميجور وجهات غير بريطانية عام 1994، منحازة لإسرائيل وداعمة لموقفها في مفاوضات السلام.

وتتضمن الوثائق رسالة من كاتب بلجيكي من أصل يهودي في شأن غزة، يقترح نقل سكانها إلى الأردن كحل نهائي مدعياً أن ذلك سيحسن ظروفهم بمساعدة إسرائيل ودعم دولي، ويعكس هذا الطرح رؤية متحيزة تختزل القضية الفلسطينية في بُعد ديموغرافي وتتجاهل الحقوق الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في رسالة إتش. دسكال، وهو صحافي بلجيكي من أصول يهودية، ما نصه “24 مايو (أيار) 1994 السيد جون ميجور رئيس الوزراء البريطاني صاحب السعادة، جرى إرسال المقالة المرفقة إلى أكثر من 120 شخصية سياسية ومؤسسية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا أو ممثلي بلدانهم في الأمم المتحدة، فضلاً عن عدد من الصحف الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا، ولقد أخذت على عاتقي مهمة إرسال نسخة إليك للاطلاع عليها وأنا على يقين من أن النهج الجديد الذي جرى تطويره في هذه المقالة لن يتركك غير مبالٍ نظراً إلى اهتمامك بمشكلة الشرق الأوسط، وإذا ثبت أن الالتزام الأخير، والذي للأسف ليس حقيقياً وكاملاً، غير قابل للتنفيذ فقد يشكل هذا النهج الأساس لدراسات جديدة، وأرجو أن تتقبلوا فائق احترامي التوقيع: اتش. دسكال عضو هيئة تحرير المجلة البلجيكية المحايدة كونتاكت”.

رؤية لحل الصراع أم طرح متحيز

ويرى الكاتب البلجيكي ذو الأصول اليهودية أن اتفاقات السلام لم تنهِ العداء ويشكك في نيات مفاوضي منظمة التحرير، معتبراً أن السلام سيكون موقتاً إذ يقول في رسالته “أما بالنسبة إلى عملية السلام بين الإسرائيليين والعرب والتي بدأت بمحادثات مدريد واكتسبت زخماً بعد اتفاقات أوسلو، فقد ولدت الأمل لدى بعضهم والتشاؤم لدى كثيرين، والعداء المفتوح بين قطاعات كبيرة من السكان العرب”.

ويعتقد دسكال أنه “من السذاجة الاعتقاد بأن نصف قرن من الكراهية والعداء والحرب يمكن القضاء عليه في بضعة أشهر فقط، وكي نتمكن من فتح عصر من السلام الحقيقي والدائم بين الشعبين الإسرائيلي والعربي اللذين يكرهان بعضهما بعضاً بشدة، فإننا نحتاج إلى أكثر من مجرد الاتفاقات التي جرى التوصل إليها وتوقيعها على عجل، وعلى رغم هذا الوضع يبدو أن الشغل الشاغل لدى كل المفاوضين، بخاصة بين أعضاء المعسكر العربي، يتمثل في إيجاد حل سريع لمشكلة قد تنطوي في نهاية المطاف على إمكانات كبيرة لإثارة مزيد من التوترات في المستقبل”.

يقترح كاتب بلجيكي من أصل يهودي نقل سكان غزة إلى الأردن كحل نهائي (الأرشيف البريطاني)

 

ويستكمل الكاتب أنه “عندما نفهم السرعة التي أظهرها مفاوضو منظمة التحرير الفلسطينية فإن المرء يتساءل عما إذا كانت نياتهم صادقة وعادلة كما يزعمون، أم أنهم يعملون من أجل مكاسب شخصية أو طموحات فردية، ومن المعروف أن الفوائد المالية في المنطقة هائلة، ونحن نعلم جيداً أن السلام في تلك المنطقة سيكون موقتاً في أفضل الأحوال”، مؤكداً أن “التسوية الحقيقية والسلام الدائم بين الأطراف المتنازعة لن ينجحا إلا إذا توافر حسن النية المتبادلة والتسامح المتبادل والصبر الكبير، فالسلام يحتاج إلى وقت حتى يكتمل، ومن أجل خلق الظروف المؤاتية للسلام الدائم لمصلحة الجميع فمن الأهمية بمكان تحليل المشكلة بعمق والقضاء على جميع الأسباب المحتملة للصراع، فلا يمكن تحقيق ذلك في بضعة شهور سراً أو خفية”.

ويلفت دسكال في خطابه إلى أن “عدد سكان قطاع غزة بلغ نحو 750 ألف نسمة في مساحة تقدر بنحو 378 كيلومتراً مربعاً، وهو ما يعادل كثافة سكانية تصل إلى 1985 شخصاً لكل كيلومتر مربع (مقارنة مع 150 شخصاً لكل كيلومتر مربع في فرنسا، و235 شخصاً لكل كيلومتر مربع في المملكة المتحدة، و250 شخصاً لكل كيلومتر مربع في إسرائيل و19 شخصاً لكل كيلومتر مربع في الأردن)”.

ويشير الكاتب إلى أن الوضع الحالي “لا يطاق بالفعل، ونوعية الحياة لسكان غزة سيئة للغاية، ولسوء الحظ فإن هذه المشكلة تزداد سوءاً مع مرور الوقت، ومع نمو عدد السكان بمعدل 3.3 في المئة سنوياً فإن الأمور ستزداد سوءاً”، محذراً من أنه “حتى في المستقبل القريب سيصبح الضغط السكاني لا يطاق، وهذه الحقيقة وحدها تشكل عاملاً رئيساً قد يؤدي إلى صراعات مستقبلية”.

هل هو تطهير عرقي؟

ويقترح الكاتب البلجيكي نقل سكان غزة إلى الأردن حلاً نهائياً لتحسين ظروفهم المعيشية ومنع الحروب المستقبلية، معتبراً أن ذلك سيحقق لهم الرفاهية ويقضي على المشاعر القومية، إذ يرى أن المشروع يتطلب تخطيطاً طويل الأمد بدعم من إسرائيل والدول المنتجة النفط والمنظمات الدولية لتطوير البنية التحتية والصناعية في الأردن، ويعتقد أن هذا الانتقال سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة للأردن وسكانه.

ويتساءل دسكال “ما الحلول التي يمكن اعتمادها لحل هذا الوضع المتفجر والمصدر الدائم للصراعات المحتملة؟” ويجيب بأنه “لسوء الحظ لا يوجد حل سحري لإصلاح مثل هذه المشكلات، فإيجاد الحلول للصراعات العاطفية التي نشأت خلال الـ 30 عاماً الماضية بسبب الاستياء والغضب أمر صعب دائماً، ولا يتفق الجميع على ذلك بحكم الأمر الواقع، إذ إنه غالباً ما يسبب الألم والحزن ويعطينا هذا الوضع أيضاً رؤية واضحة لمدى صدق ونزاهة الأطراف المشاركة في البحث عن الحل، وللوصول إلى حل موثوق ومدروس لهذه المشكلة فلا بد من التخلي تماماً عن الأيديولوجيات والسياسات القوية وحظرها حتى يمكن مناقشة الجانب الإنساني لهذه المأساة المروعة بهدوء ومن دون أي تردد”.

يشير الكاتب إلى أن اتفاقيات السلام لم تنهِ العداء والحل في إعادة توطين سكان غزة (الأرشيف البريطاني)​​​​​​​

 

ويوضح الكاتب مقصده بأن “فهم الوضع المزري الذي يعيشه أهل غزة ورغبتنا في إيجاد حل مقبول لهؤلاء الناس، والتركيز على تحسين ظروفهم المعيشية وتزويدهم بالشعور بالكرامة والرفاهية، والأفضل والأكثر منطقية والأكثر صحة، والأهم من ذلك الحل الأرجح لمنع وقوع الحرب التي ستنهي سفك الدماء في تلك المنطقة مستقبلاً، هو نقل جميع السكان العرب في قطاع غزة إلى الأردن المجاور”.

وعن وصف مقترحه بالتطهير العرقي يشدد دسكال على أنه “حتى مجرد ذكر التطهير العرقي سيكون سخيفاً تماماً، فلا ينبغي لنا أن ننخدع بالشعارات أو الدعاية أو التكتيكات السياسية الخادعة أو غسيل الأدمغة، لأنها لا تغذي أحداً على المدى الطويل، ودعونا لا ننسى للحظة واحدة أننا نعمل من أجل رفاه الرجال والنساء والأطفال، ومن خلال القضاء على المشاعر القومية سواء كانت حقيقية أو مفروضة، والتي نشأت منذ حرب الأيام الستة (قبل أقل من 30 عاماً)، فإن هذه الشعوب العربية ستكون أول من يستفيد من هذا التحوّل، إذ إن البؤس الذي يعيشه مستقبلهم الآن يجبرهم على تحقيق واقعية صحية من أجل أنفسهم، ناهيك عن فتح آفاق جديدة لأطفالهم والأجيال المقبلة”.

لكن دسكال يعود ويشدد على أن “مثل هذا المشروع يحتاج إلى وقت طويل ولن يتحقق نجاحه في وقت قصير، وتتطلب عملية نقل بهذا الحجم تخطيطاً دقيقاً ومدروساً، مثل بناء مناطق صناعية وزراعية جديدة، إضافة إلى تطوير مشاريع الإسكان في الأردن، ومن شأن هذا أن يخلق بدوره آلاف فرص العمل الجديدة، وفي هذا الصدد يمكن لإسرائيل أن تقدم خبراتها التقنية القيمة، وبخاصة في مجال الزراعة، لضمان نجاح هذا المشروع الضخم”.

تحت غطاء الاندماج والتنمية

ويفند الكاتب رؤيته بنقل الفلسطينيين إلى الأردن بأن “إنتاجية الصحراء، على سبيل المثال لا الحصر، أحد الأمثلة الكثيرة، ويمكن لإسرائيل أيضاً أن تسهم بصورة إيجابية في تدفق المهاجرين الجدد إلى الأردن لإنشاء مجمعات كبيرة وحديثة، لأنها واجهت هي نفسها مشكلات مماثلة منذ عام 1948، وبطبيعة الحال فإن عبء هذه المبادرة يقع على عاتق المنظمات الدولية، إضافة إلى الإسهامات الكبيرة من جانب الدول المنتجة النفط من جهة ودعم القطاع الخاص الدولي من جهة أخرى، ويجب أن تصبح العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والأردن حقيقة واقعة حتى نتمكن من رؤية ميلاد مشاريع البنية التحتية وأنظمة الطرق التي تسمح للسلع المنتجة في المناطق الجديدة بالوصول إلى الموانئ البحرية على البحر الأبيض المتوسط”.

ويضيف، “إن المشروع المذكور إذا ما جرى تنفيذه سيجلب فوائد لا حصر لها للأردن، وبالتالي الدخول في العصر الصناعي الحديث بصورة منظمة وتجنب أخطار الفوضى الصناعية مع احترام البيئة، وستستفيد أنحاء الأردن من هذا الانتعاش الاقتصادي الذي يجلبه جزئياً هؤلاء المهاجرون الجدد، وستكون النتيجة المباشرة لهذا الوضع زيادة هائلة في مستوى معيشتهم”.

يتطلب المشروع دعماً دولياً لتطوير البنية التحتية في الأردن (الأرشيف البريطاني)​​​​​​​

 

وحول مخاوف الاندماج بين المهاجرين والأردنيين يقول الكاتب “إن اندماج السكان الجدد في الأردن لا ينبغي أن يسبب احتكاكاً، فمعظمهم لديهم أقارب هناك ويتبعون المبادئ الدينية نفسها ويشتركون في ثقافة ولغة مشتركة وينتمون أيضاً إلى الأمة العربية، ومن الواضح أن السلطات المحلية ستلعب دوراً رئيساً في هذه العملية، إذ إن العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاونية الجديدة بين إسرائيل والأردن من شأنها أن تشجع على الاعتدال الجذري في المشاعر، فالتحسن الجذري في الظروف المعيشية من شأنه أن يؤدي تدرجاً إلى إنهاء الغيرة والكراهية، واختفاء المشاعر سيلغي العامل الرئيس في الصراع العربي – الإسرائيلي الذي ظل مخفياً على الدوام”.

ويشدد دسكال على أن “تحقيق هذا المشروع لا يمكن أن يكون إيجابياً إلا إذا دفنت جميع الأطراف مشاعرها القومية وأحكامها المسبقة وعواطفها منذ البداية، فإسرائيل دولة صغيرة تبلغ مساحتها 21 ألف كيلومتر مربع فقط (مقارنة بـ 95 ألف كيلومتر مربع للأردن و184 كيلومتر مربع لسوريا)، فهل من المعقول أو الممكن أن نفرض على الإسرائيليين مساحة أصغر من الأرض؟ أليس من الأفضل للعرب أن يتحركوا دولياً ويتوقفوا عن المطالبة بالأراضي الإسرائيلية؟ (مساحة الدول العربية الإجمالية تعادل مئات المرات مساحة الدولة اليهودية)، فهل يستطيع العرب أن يقدموا مثل هذا الكرم؟”.

هل يُختزل الصراع الفلسطيني في حلول ديموغرافية؟

يرى الكاتب أن نجاح مشروع نقل سكان غزة إلى الأردن يتطلب التخلي عن المشاعر القومية والتحيزات، معتبراً أن على العرب التوقف عن المطالبة بالأراضي المحتلة، ويعرض فكرة تطبيع العلاقات والتعاون بين إسرائيل والأردن مع التركيز على مشروع نقل سكان غزة إلى الأردن كحل محتمل للصراع، لكن السؤال هل يكون هذا الحل على حساب حقوق الفلسطينيين والعرب؟ إن القضية الفلسطينية هي قضية حقوق إنسان، وإعطاء أولوية للمصالح السياسية أو الاقتصادية قد يعرض هذه الحقوق للخطر، ويقول إنه “إذا أظهرت السلطات في المخيم العربي وكذلك في المخيم الإسرائيلي حسن النيات، وقامت وسائل الإعلام بتفعيل حملة توعية تشرح للجميع قيمة هذا المشروع وفوائده العظيمة، وإذا دعمته الأمم المتحدة بصورة صريحة ولم تستخدم القوى العالمية الشرق الأوسط كساحة شطرنج، فإن الشرق الأوسط لن يحظى بفرصة تحقيق السلام إلا من خلال الحفاظ على مناطق نفوذه أو توفير ساحات اختبار لأسلحته الجديدة”.

يرى الكاتب أن نجاح مشروع نقل سكان غزة إلى الأردن يتطلب التخلي عن المشاعر القومية والتحيزات (الأرشيف البريطاني)​​​​​​​

 

ويعدد دسكال مزايا خطته “من سيكون الخاسر إذا جرى إرساء السلام الحقيقي والدائم في تلك المنطقة؟ أولاً لا يمكن العثور على المتطرفين حيث لا يسود العنف والكراهية، والأهم من ذلك هو أن الأصوليين والمتطرفين دينياً سيكونون الخاسرين الرئيسين، إذ سيتعين عليهم التكيف مع مجتمع مفتوح وحديث ومزدهر، وكي تحظى هذه المبادرة الطموحة بفرصة حقيقية للنجاح فيتعين على جميع الأطراف المشاركة فيها أن تؤمن بها في المقام الأول مع إظهار التفاني والكرم في الوقت نفسه، ومن المهم للغاية أن تدرك أوروبا أخيراً، بسبب قربها وأيضاً بقية العالم، الخطر الحقيقي والدائم الذي يهدد السلام العالمي بسبب الفراغ الحالي والموقت أو غير المدروس”.

ويخاطب الكاتب المجتمع الدولي بأن “من مصلحته أن يسعى إلى حل مشكلة الشرق الأوسط مرة واحدة وإلى الأبد، ويجب علينا أن لا نغفل عن حقيقة أن انتشار الأسلحة النووية هو الدافع الرئيس للتحرك الآن وبحكمة قبل وقوع ضرر لا يمكن إصلاحه”، مؤكداً في نهاية خطابه أن “هذا المشروع طموح للغاية وكبير، وهدفه تحسين نوعية حياة ملايين الناس الذين لم يعرفوا سوى البؤس والعنف، وهذا المشروع أكثر من أي شيء آخر قادر على استعادة الكرامة والفخر لجيل بأكمله، وتوفير الأمل والثقة في مستقبل شبابنا”.

المزيد عن: مصرغزةفلسطينالأردنتهجير الفلسطينيينالقضية الفلسطينيةترمب وغزة

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00