الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » تناولوا الزبادي للتخلص من رائحة الثوم الكريهة

تناولوا الزبادي للتخلص من رائحة الثوم الكريهة

by admin

 

يحتوي الثوم على مركب يمكن أن يتسبب برائحة فم كريهة، فما أفضل طريقة لمعالجة ذلك؟

اندبندنت عربية \ فايزة ساقب

في بعض الأحيان تصعب مقاومة تناول الثوم، لكن رائحته القوية يمكن أن تستمر طويلاً على اللسان. فكيف يمكننا التخلص منها؟

يحتوي الثوم على مركبات الكبريت المتطايرة وهي السبب خلف رائحة الثوم الكريهة.

وأراد الباحثون من قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية في جامعة ولاية أوهايو، كولومبوس أن يفهموا بشكل أفضل من خلال الدراسة كيف يمكن للزبادي ومكوناته القضاء على هذه الروائح القوية أو التقليل منها.

واختبروا قدرات الزبادي لإزالة رائحة الثوم ومكوناته الفردية من الماء والدهون والبروتين لمعرفة كيف صمد كل منها أمام الرائحة.

ونتيجة لذلك، وجد فريق العمل أن كلا الدهون والبروتين أظهر فعالية في حبس روائح الثوم، مما دفع الباحثين إلى استنتاج أن الأطعمة الغنية بالبروتين ستوصف يوماً ما خصيصاً لمحاربة الأنفاس الكريهة التي تخلفها رائحة الثوم.

وفقاً للمعطيات السابقة، قالت كبيرة واضعي الدراسة شيريل بارينجر، وهي أستاذة علوم وتكنولوجيا الأغذية في الجامعة، إن “تناول البروتين بكميات كبيرة أمر شائع جداً في الوقت الحالي، وبشكل عام، يرغب فيه كل الناس”. مضيفة “قد تكون الفائدة الجانبية غير المقصودة عبارة عن تركيبة غنية بالبروتين يمكن الإعلان عنها كمزيل للرائحة الكريهة للنفس إضافة إلى فوائدها الغذائية”.

وأردفت “كنت متحمسة جداً في شأن فعالية البروتين لأن اقتراح تناول طعام غني بالدهون على المستهلك لن يكون وقعه جيداً”.

وفي التجربة المخبرية، وضع الباحثون كميات متساوية من الثوم النيئ في قنينات زجاجية وأكدوا أن رائحة الثوم قد انبعثت بتركيزات يمكن استنشاقها بواسطة الأنف البشري.

وقاس العلماء مستويات الجزيئات المتطايرة في شكل غازي موجود قبل وبعد كل تجربة.

وتبين من خلال التجارب أن الثوم وحده يقلل بنسبة 99 في المئة من المواد المتطايرة الرئيسة المنتجة للرائحة من الثوم النيئ.

وعند عرضها بشكل منفصل، كان لمكونات الدهون والماء والبروتين في الزبادي أيضاً تأثير مزيل للروائح الكريهة على الثوم النيئ، لكن النتائج أظهرت تفوق الدهون والبروتين على الماء في تقليل رائحة الثوم.

وبالنظر إلى أداء الدهون، كانت كمية أكبر من دهون الزبدة أكثر فاعلية في إزالة الروائح الكريهة.

وشملت البروتينات التي تمت دراستها أشكالاً مختلفة من مصل اللبن والكازين والحليب، وكلها كانت فعالة في إزالة روائح الثوم الكريهة. قد يكون هذا بسبب قدرتها على حبس الجزيئات المتطايرة قبل أن تنبعث في الهواء.

كان أداء مركب بروتين مصل اللبن الكازين المتشعب أفضل.

وأوضحت بارينجر “نحن نعلم أن البروتينات تربط النكهة – في كثير من الأحيان يعتبر ذلك سلبياً، بخاصة إذا كان الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين له نكهة أقل. وفي هذه الحالة، يمكن أن يكون إيجابياً”.

كما يبدو أن التجارب الإضافية التي شملت تغيير درجة الحموضة في الزبادي لجعله أقل حمضية (4.4 درجة حموضة إلى سبع درجات حموضة) تقلل بالفعل من تأثير الزبادي لإزالة روائح الثوم الكريهة. مع ذلك، لا يبدو أن تغيير درجة الحموضة في الماء يحدث أي فرق في تأثير إزالة الروائح الكريهة من الماء.

وقالت بارينجر “هذا يؤكد لي أنه يعود إلى تلك البروتينات لأنه عندما تغير درجة الحموضة، فإنك تغير تكوين البروتينات وقدرتها على الارتباط. وهذا يؤكد لنا أنه يجب علينا أن ننظر إلى هذه البروتينات”. مضيفة “ربما يعتمد ذلك على البروتين أيضاً، لأن البروتينات المختلفة تتفاعل بشكل مختلف مع درجة الحموضة. لذلك قد يكون هذا أمراً مهماً عندما ننظر إلى البروتينات الأخرى لتأثيرها في إزالة الروائح الكريهة من الثوم”.

واختبر الباحثون تأثير إزالة الروائح الكريهة للزبادي ومكوناته على الثوم المقلي، في العملية وجدوا أن تجفيف الثوم وحده يمكن أن يقلل بشكل كبير من رائحة الثوم. حيث قام الزبادي ومكوناته الفردية بتحييد نسبة أقل من المركبات المتطايرة من الثوم المقلي مقارنة بالثوم النيئ.

كما يعتقد واضعو الدراسة أن هذا قد يكون بسبب وجود عدد أقل من المواد المتطايرة التي يجب احتجازها أكثر مما كانت موجودة في فص الثوم.

وقد وفرت تلك النتائج للدراسات المستقبلية على البروتينات التي قد تساعد في محاربة نفس الثوم.

في غضون ذلك، تتوقع بارينجر أن الزبادي اليوناني، الذي يحتوي على نسبة بروتين أعلى من الزبادي العادي كامل الدسم المستخدم في الدراسة، قد يكون فعالاً بشكل خاص في التخلص من رائحة الثوم.

وقالت إن “الزبادي بنكهة الفاكهة من المحتمل أن يعمل أيضاً، أياً كانت النكهة، ويجب أن يؤخذ بعد تناول الثوم النيئ مباشرة”. مضيفة “مع التفاح، قلنا دائماً أن نأكله على الفور”.

وخلصت “من المفترض أن يكون الأمر نفسه مع الزبادي الذي لا يحتوي على نكهة، تناول الثوم وتناول الزبادي على الفور”.

نشرت الدراسة في مجلة “موليكيولز” Molecules.

© The Independent

المزيد عن: الثومرائحة الفمالزبادي

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00