صحةعربي تقنية واعدة تجعل الورم السرطاني “يأكل نفسه” by admin 23 مايو، 2021 written by admin 23 مايو، 2021 16 عبد الحليم حفينة – القاهرة – سكاي نيوز عربية نجح علماء من جامعة زيورخ في تطوير تقنية جديدة تمكن الجسم من إنتاج عوامل علاجية تستطيع خداع الخلايا السرطانية والقضاء عليها من الداخل للخارج، مما يساعد على تقليل الآثار الجانبية لعلاج السرطان، وكذلك علاجات الرئتين في حالة كوفيد-19. وقام العلماء في جامعة زيورخ بتعديل فيروس تنفسي شائع، يسمى الفيروس الغدي، للعمل مثل حصان طروادة لتوصيل الجينات لعلاجات السرطان مباشرة داخل الخلايا السرطانية، وخلافا للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، فإن هذا النهج لا يضر بالخلايا الصحية الطبيعية. وبمجرد دخول الخلايا السرطانية، تعمل الجينات التي يتم توصيلها كمخطط للأجسام المضادة العلاجية، والسيتوكينات وغيرها من مواد الإشارة، التي تنتجها الخلايا السرطانية نفسها وتعمل على القضاء على الأورام من الداخل إلى الخارج. وتقول شينا سميث، الزميلة في مرحلة ما بعد الدكتوراه، التي قادت عملية تطوير النهج الجديد، “إننا نخدع الورم ليتخلص من نفسه من خلال إنتاج الخلايا المضادة للسرطان“. من جانبه يوضح أندرياس پلوكتون، رئيس فريق الأبحاث: “إن العوامل العلاجية، مثل الأجسام المضادة أو مواد الإشارات العلاجية، تبقى في الغالب في المكان المطلوب من الجسم بدلا من الانتشار في مجرى الدم حيث يمكن أن تؤذي الأعضاء والأنسجة السليمة”. تتسلل الفيروسات الغدية إلى ما بعد جهاز المناعة دون أن يتم اكتشافها. يطلق الباحثون في جامعة زيورخ على تقنيتهم “شاريد”، وتعتمد على التكنولوجيات الرئيسية التي سبق هندستها من قبل فريق بلوكثون، بما في ذلك توجيه الفيروسات الغدية إلى أجزاء محددة من الجسم لإخفائها من الجهاز المناعي. سرطان الثدي باستخدام نظام “شاريد”، جعل العلماء الورم نفسه ينتج جسمًا مضادًا لسرطان الثدي معتمدًا إكلينيكيًا، يسمى، في ثدي الفأر. ووجدوا أنه بعد أيام قليلة، أنتج “شاريد” المزيد من الجسم المضاد في الورم أكثر مما كان عليه عندما تم حقن الدواء مباشرة. استخدم العلماء طريقة تصوير ثلاثية الأبعاد متطورة للغاية وعالية الدقة والأنسجة التي أصبحت شفافة تمامًا لإظهار كيف أن الأجسام المضادة العلاجية، التي تنتج في الجسم، تخلق مسامًا في الأوعية الدموية للورم وتدمر الخلايا السرطانية، وبالتالي تعالجها من الداخل. بعد بضعة أيام وجد العلماء أن هذه التقنية أنتجت أجسام مضادة في الورم أكثر مما كانت عليه عندما تم حقن الدواء مباشرة. وعلاوة على ذلك، كان التركيز في مجرى الدم وفي الأنسجة الأخرى حيث يمكن أن تكون الآثار الجانبية أقل بكثير. فيما أكد الباحثون أن التقنية الجديدة لا تنطبق فقط على مكافحة سرطان الثدي، لكنها سوف تكون فاعلة في حالات كورونا، من خلال تقديم هذه التقنية عن طريق الاستنشاق، لعلاج الأجسام المضادة في خلايا الرئة، وهو ما يبشر بفاعلية وتقليل تكاليف العلاجات. المزيد عن :أخبار علمية/مرض السرطان 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مصر تبدأ تصنيع سينوفارم.. هل نجحت خطط التعايش مع كورونا؟ next post قد يصل لإزالة العين.. “الفطر الأسود” أخطر تبعات كورونا You may also like قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.