السبت, يونيو 14, 2025
السبت, يونيو 14, 2025
Home » تقرير: الجيش الإسرائيلي استهدف محمد السنوار في لحظة نادرة لم يكن فيها أي رهائن حوله

تقرير: الجيش الإسرائيلي استهدف محمد السنوار في لحظة نادرة لم يكن فيها أي رهائن حوله

by admin

 

بحسب تقرير تلفزيوني فإن القيادي في حماس ارتكب خطأ بلقاء كبار القادة دون “حزام الرهائن” الواقي المعتاد؛ وعندما تأكدت إسرائيل من عدم وجود رهائن، قصفت المكان

طاقم تايمز أوف إسرائيلt

أفاد تقرير يوم الجمعة أن الضربة التي استهدفت القيادي في حركة حماس محمد السنوار في غزة في وقت سابق من هذا الشهر، والتي ربما أدت إلى مقتله، أصبحت ممكنة عندما ارتكب القيادي في حركة حماس خطأ نادرا بتحركه دون ”حزام رهائن“ واق يحميه.

وبثت القناة 12 تفاصيل جديدة عن الضربة الجوية المكثفة التي استهدفت السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس في نفق في خان يونس في 13 مايو، والتي يُعتقد حاليا أنها أسفرت عن مقتل السنوار، القائد الفعلي لحماس في غزة، بعد مقتل شقيقه يحيى في أكتوبر الماضي على يد الجيش الإسرائيلي.

وقالت الشبكة إن محمد سنوار كان محاطا بالرهائن طوال الحرب، حيث أدرك قادة حماس أن هذا يشكل رادعا قويا لمحاولات الاغتيال الإسرائيلية. وبالفعل، قالت القناة 12 إن المخابرات الإسرائيلية كانت تتعقب السنوار منذ فترة طويلة، لكنها استبعدت مرارا شن ضربات محتملة عليه عندما أتيحت لها الفرصة بسبب مخاوف من وجود رهائن في محيطه.

وقال مصدر أمني للشبكة التلفزيونية: ”لا يتم المخاطرة إذا كان هناك احتمال بنسبة 1٪ أن هناك مختطفين في المنطقة“.

وأشار التقرير إلى أن السنوار أصبح أكثر حذرا بعد مقتل شقيقه في اشتباك مع القوات الإسرائيلية، وأن عددا قليلا جدا من الأشخاص فقط كانوا يعرفون مكانه في أي وقت، وهو ما يتطابق مع تقرير نشرته صحيفة ”وول ستريت جورنال“ يوم الخميس.

لكن لأسباب غير معروفة، قرر السنوار في 13 مايو لقاء قائد لواء رفح في الجناح العسكري لحماس، محمد شبانة، بالإضافة إلى قادة كبار آخرين، دون مرافقة الرهائن المعتادة.

ونقلت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ عن مسؤولين في حماس ومسؤولين عرب أن اجتماع كبار قادة حماس عقد لمناقشة نهجهم في المحادثات حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، من بين أمور أخرى.

وأضاف التقرير أن سلاح الجو الإسرائيلي استغل هذه الفرصة وبدأ على الفور في التحضير لشن ضربة جوية، على الرغم من أن كبار الضباط توقعوا إلغاءها خوفا من إصابة رهائن.

لقطة شاشة من مقطع فيديو غير مؤرخ نشره الجيش الإسرائيلي في 17 ديسمبر 2023، تظهر قائد حماس محمد السنوار (إلى اليمين) وهو يستقل سيارة تسير عبر نفق تحت قطاع غزة.(Screenshot: Israel Defense Forces)

 

عندما وصلت معلومات استخباراتية مؤكدة بعدم وجود رهائن، أعطي سلاح الجو الإسرائيلي الضوء الأخضر، وأقلعت الطائرات، وبدأت الغارات.

استهدفت الضربات مجمع قيادة تحت الأرض يقع تحت المستشفى الأوروبي. وأفادت وزارة الصحة التي تديرها حماس أن 16 شخصا قُتلوا وأصيب أكثر من 70 آخرين في الضربة، لكن لم ترد أنباء على الفور عما إذا كان السنوار من بين القتلى.

وقصف الجيش الإسرائيلي المنطقة عدة مرات لاحقا، في محاولة على ما يبدو لمنع أي شخص من الاقتراب من النفق.

وفقا للمسؤولين، الذين تحدثت معهم وول ستريت جورنال، فإن حماس انتشلت جثة السنوار بعد يوم من الضربة وقامت بدفنها مؤقتا في نفق آخر، بنية نقل رفاته إلى قبر أكثر ملائمة بمجرد انتهاء القتال.

وأفادت قناة “الحدث” الإخبارية أنه تم انشال جثة السنوار مع جثث 10 من مساعديه. ولم تؤكد حماس هذه الأنباء.

كما لم تؤكد إسرائيل مقتل السنوار، لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قال إن ”جميع المؤشرات تشير إلى أن محمد السنوار قد قُتل“.

بعد مقتل القائد العسكري الأعلى لحماس، محمد الضيف، في يوليو الماضي، تولى محمد السنوار قيادة الجناح العسكري للحركة. وفي وقت لاحق، بعد مقتل شقيق السنوار الأكبر يحيى على يد قوات الجيش الإسرائيلي، أصبح السنوار الزعيم الفعلي للحركة في قطاع غزة.

أشخاص بالقرب من موقع غارة إسرائيلية في خان يونس بجنوب قطاع غزة، 14 مايو 2025. (Eyad BABA / AFP)

 

ووصف مسؤولون إسرائيليون محمد السنوار بأنه متعنت فيما يتعلق بالمفاوضات مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، وعقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وكان الأخ الأصغر من بين الأخوين السنوار مطلوبا بسبب أنشطة ضد إسرائيل، وهو عضو في حركة حماس منذ عقود.

سجنته إسرائيل في التسعينيات لمدة تسعة أشهر وقضى ثلاث سنوات إضافية في سجن السلطة الفلسطينية في رام الله، حيث هرب منه في عام 2000. وفي عام 2006، كان السنوار جزءا من خلية حماس التي اختطفت الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. كما قاد سابقا لواء خان يونس التابع لحماس.

قضت إسرائيل على معظم قيادات حماس خلال الحرب المستمرة، التي اندلعت عندما اقتحمت الحركة جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، في هجوم اسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.

يوم الخمبس، أفات وسائل إعلام فلسطينية أن زكريا السنوار، شقيق يحيى ومحمد السنوار، توفي متأثرا بجراح أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية ليلة السبت.

وورد في البداية أن زكريا، وهو محاضر في الجامعة الإسلامية بغزة، قُتل في الغارة، لكن تقارير إعلامية ذكرت لاحقا أنه أصيب بجروح بالغة.

ساهم في هذا التقرير نوريت يوحنان وإيمانويل فابيان

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili