محاضرة حول الهجرة المغاربية إلى كيبيك من تقديم فيروز فوزي، دكتورة في علم الاجتماع ومن تنظيم المركز المجتمعي لدعم المهاجرين (Centre d'appui aux communautés immigrantes- CACI). الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer CANADAكندا عربي [تقرير] الجالية المغاربية في كيبيك موضوع محاضرة في مونتريال by admin 25 يوليو، 2023 written by admin 25 يوليو، 2023 114 راديوكندا الدولي \ · سمير بن جعفر نظّم المركز المجتمعي لدعم المهاجرين-كاسي (Centre d’appui aux communautés immigrantes- CACI) يوم الخميس الماضي في مونتريال محاضرة حول مساهمة الجالية المغاربية في صقل المجتمع الكيبيكي. وألقت المحاضرة الدكتورة فيروز فوزي المختصة في علم اجتماع الهجرة وهي من أصول مغربية تقيم في كندا. وكانت المحاضرة التي تحمل عنوان ’’ألوان التعددية المغاربية‘‘ مفتوحة للجميع وحضرها العديد من الوافدين الجدد من أصول مختلفة من المستفيدين من خدمات المركز، معظمهم من الذين يتابعون دروس اللغة الفرنسية في مركز كاسي. وتمحورت المحاضرة على ثلاث محاور : التعريف بالمنطقة المغاربية والاستراتيجيات المتعلقة بالهوية التي تتخذها الجالية المغاربية وأخيراً العيش معاً. واستهلّت الدكتورة فيروز فوزري محاضرتها بالتعريف بالمغرب الكبيرالحالي الذي يتكوّن من ’’مقاطعات قديمة رومانية وفينيقية وأمازيغية عرّبها العرب الذين أنشأوا مقاطعة المغرب [العربي] بين سنوات 661م و750م‘‘، وفقاً لها. وعرّجت على الجانب الثقافي الذي يميّز البلدان المغاربية (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا). يشترك سكان المغرب العربي في خلفية لغوية وثقافية عربية-بربرية مهمة. كما ينعكس ذلك أيضا في الفن والعمارة وفن الطبخ والملابس بالإضافة إلى الموروث الديني الإسلامي السني الذي يتّبع المذهب المالكي. نقلا عن فيروز فوزى ألقت فيروز فوزي، دكتورة في علم الاجتماع، محاضرة حول الهجرة المغاربية إلى كيبيك في مقر المركز المجتمعي لدعم المهاجرين (Centre d’appui aux communautés immigrantes- CACI).الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وعن الجالية المغاربية في مقاطعة كيبيك، قالت الدكتورة فيروز فوزي إنّنا ’’نعلم أنّ مسار الهجرة يتسبّب في صدمة هوية في البداية.‘‘ وبالنسبة لها فإن ’’الهوية في حركة وتغيّر دائمين. ولإثرائها يجب الانفتاح على الآخر واعتماد المرونة في التواصل وفي الألفاظ. الحلّ الوحيد المتاح أحيانا للمهاجر هو أن يتأقلم مع الوضع الجديد. لا يعيش المهاجر في عالم خارج المجتمع الكيبيكي.‘‘ وكشفت الدكتورة فوزي عن بعض نتائج دراسة قامت بها في 2019 وشملت الجالية المغاربية في كيبيك وكيف تتأقلم مع واقعها الجديد. لضمان استمرارية معينة للهوية، يستهلك بعض المهاجرين من البلدان المغاربية الأطباق التقليدية (91٪) أو يتابعون القنوات التلفزيونية (79٪) لبلدانهم الأصلية. نقلا عن فيروز فوزي ونشرت نتائج دراستها في كتاب بالفرنسية يحمل عنوان (L’immigration arabo-méditerranéenne au Canada, entre la fiction et le réel) ’’الهجرة العربية المتوسطية إلى كندا، بين الخيال والواقع‘‘ عن دار نشر (La Croisée des Chemins) في المغرب. واستشهدت هذه الأخصائية في شؤون الهجرة التي أسست المعهد الكندي العربي للدراسات والبحوث حول الهجرة والتعددية الثقافية (Institut Canado-Marocain des Études et Recherches sur l’Immigration et l’Interculturalité) في عام 2018 ببعض الأمثلة لمهاجرين من المغرب العربي. كما عرضت حالات لمهاجرين من نفس المنطقة تميّزوا ونجحوا في تقلّد مناصب في عالم السياسة والأعمال. هيتزل تريجو، مُكلّفة بالمشاريع في المركز المجتمعي لدعم المهاجرين (Centre d’appui aux communautés immigrantes- CACI).الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي، أوضحت هيتزل تريج، المكلَّفة بالمشاريع في المركز، أن المحاضرة تدخل في إطار مشروع يُدعى “إحياء التعددية بشكل كامل‘‘ لتوعية مجتمع الاستقبال بمساهمة الوافدين الجدد.. وتموّله وزارة الهجرة والفرنسة والاندماج (MIFI) في كيبيك على مدى ثلاث سنوات. الهدف من المشروع هو التقارب بين الثقافات والمجتمعات وتعزيز اللغة الفرنسية. نقلا عن هيتزل تريجو وأضافت أن المحاضرة ’’لا تشكّل فقط فرصة رائعة لجَمْع الناس معاً ليتعرّفوا على تاريخ بعضهم البعض وثقافاتهم وقيمهم، ولكن أيضاً لمحاربة التمييز والعزلة والعنصرية.‘‘ وأعلنت السيدة تريجو أنه سيتم تنظيم محاضرة أخرى حول المجتمع المغاربي من قبل المركز في مارس/آذار 2024. تمحورت المحاضرة على ثلاث محاور : التعريف بالمنطقة المغاربية والاستراتيجيات المتعلقة بالهوية التي تتخذها الجالية المغاربية وأخيراً العيش معاً. الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer والمركز المجتمعي لدعم المهاجرين-كاسي (Centre d’appui aux communautés immigrantes- CACI) CACI هو منظمة تستقبل وتدمج الوافدين الجدد في المجتمع الكيبيكي. وتشمل مهمتها أيضا الفرنسة. تأسس المركز في سنة 1993. وبعد حوالي ثلاثة عقود، أصبح للمركز الآن 82 موظفاً ويقدم سلسلة متكاملة من الخدمات. ’’يضم المركز أكثر من 50 مجموعة لتعليم الفرنسية لكل دورة و 88 مجموعة تحضر جلسات معلومات القيم الديمقراطية وقيم كيبيك.‘‘ ومنذ إنشائه، قدّم المركز خدمة لأكثر من 185.000 شخص. (مع معلوملت من موقع المركز المجتمعي لدعم المهاجرين) 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post العالم على أبواب شتاء مأزوم بـ3 تحديات next post إدانة مواطن كندي بتهمة الإرهاب في بريطانيا You may also like فورد يحثّ على الوحدة الوطنية وينتقد معاملة ترودو... 8 مايو، 2025 المكسيك متمسكة باتفاق التجارة الحرة مع كندا والولايات... 8 مايو، 2025 كارني من واشنطن: هناك ’’الكثير من العمل الذي... 8 مايو، 2025 أندرو شير زعيماً مؤقتاً للمحافظين في مجلس العموم 8 مايو، 2025 تراجع العجز التجاري السلعي لكندا إلى 506 ملايين... 8 مايو، 2025 RCMP scaling back search for missing Pictou County... 8 مايو، 2025 Study finds no evidence to support New Brunswick’s... 8 مايو، 2025 Baby eel fisher calls for enforcement against illegal... 8 مايو، 2025 استفتاء العامَ المقبل حول انفصال ألبرتا إذا جمعت... 6 مايو، 2025 ترامب يقول إنّه ’’من المستبعد للغاية‘‘ استخدام القوة... 6 مايو، 2025