الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته أحد المفاعلات النووية (رويترز) عرب وعالم تقرير: أميركا تقترح خطوة موقتة تسمح لإيران ببعض التخصيب by admin 4 يونيو، 2025 written by admin 4 يونيو، 2025 21 طهران تتسلم رسالة من واشنطن حول برنامجها النووي وعراقجي: “تتضمن نقاطاً ملتبسة” اندبندنت عربية / وكالات قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين إيرانيين وأوروبيين لم تذكرهم بالاسم إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب اقترحت خطة موقتة تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة ريثما تعمل على وضع خطة أكثر تفصيلاً مع دول أخرى تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي. وفي وقت أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران لن ترضخ للضغوط الأميركية لتفكيك برنامجها النووي، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي اليوم أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم على أراضيها هو “خط أحمر”، بعد تسلم طهران اقتراحاً مكتوباً من الولايات المتحدة في شأن التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي. وقال عراقجي خلال زيارة للبنان إن “مواصلة التخصيب على الأراضي الإيرانية هو خط أحمر بالنسبة إلينا”، مضيفاً أن بلاده سترد على الاقتراح في الأيام المقبلة بالاستناد إلى “مواقف طهران المبدئية ومصالح الشعب الإيراني”. وأوضح أن الاقتراح الأميركي المكتوب للتوصل إلى اتفاق جديد الذي سلمه الوسيط العماني، “يتضمن كثيراً من النقاط الملتبسة والأسئلة. وثمة مسائل عدة ضمن هذا الاقتراح غير واضحة”. وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات في شأن الملف النووي الإيراني منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي. ترمب والتخصيب أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الإثنين أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح لطهران “بأي تخصيب لليورانيوم”. وكتب الرئيس الجمهوري على منصته “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي “بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم!”، في رسالة جازمة تأتي بعدما أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري بأن آخر اقتراح قدمته واشنطن لطهران السبت يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترمب. وكان موقع “أكسيوس” ذكر أمس الإثنين أن مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران السبت سيسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن. ونقل التقرير ذلك عن مصدرين لم يكشف عن هويتيهما، لكنه قال إنهما على اطلاع مباشر. وفي وقت سابق قال دبلوماسي إيراني كبير إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء الخلاف النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه “غير قابل للتنفيذ” ولا يراعي مصالحها ولا يتضمن أي تخفيف لموقف واشنطن في شأن تخصيب اليورانيوم. وأبلغ الدبلوماسي الكبير المقرب من فريق التفاوض الإيراني “رويترز” بأن “إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأميركي”. وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران. لكن لا يزال عديد من القضايا عالقاً بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية. ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان في شأنها رفض إيران المطلب الأميركي بالالتزام بوقف تخصيب اليورانيوم ورفضها شحن كامل مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء عالية، وهو مادة خام محتملة لصنع القنابل النووية، إلى الخارج. وتؤكد طهران رغبتها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، وتنفي منذ فترة طويلة اتهامات القوى الغربية لها بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية. بنما تشطب أكثر من 650 سفينة من السجل وسط العقوبات قالت الهيئة البحرية في بنما الإثنين إنها شطبت من سجلها أكثر من 650 سفينة منذ عام 2019 ضمن الجهود المبذولة للالتزام بالعقوبات الأميركية وتطبيق قواعد أكثر صرامة على السفن التي ترفع علمها. وأضافت الهيئة أنه تم سحب ما مجموعه 214 سفينة من سجل بنما، وهو من بين أكبر السجلات في العالم إذ يضم أكثر من 8500 سفينة، منذ بدأت في تطبيق الإجراءات العام الماضي، مما سمح لها بالتصرف بصورة أسرع للمساعدة في إنفاذ العقوبات. ولا يمكن للسفن الإبحار تحت علم بنما بمجرد شطبها من سجلها. وترد بنما بذلك على انتقادات منظمة (متحدون ضد إيران النووية) غير الحكومية، التي قالت الأسبوع الماضي إن بنما لم تتخذ إجراءات كافية ضد منتهكي العقوبات وطالبتها “بالتوقف فوراً عن تسهيل تجارة النفط الإيراني غير المشروعة” وسحب علمها من جميع الناقلات التي تحمل النفط الإيراني. وتقول منظمة (متحدون ضد إيران النووية) إن واحدة من كل خمس سفن تقريباً يشتبه في أنها تنقل نفطاً إيرانياً تبحر رافعة علم بنما. وقالت “هذا ليس مجرد إهمال في سجل بنما، بل هو تهديد مباشر للامتثال للعقوبات العالمية والأمن الإقليمي والأميركي”. وقعت بنما في عام 2019 اتفاقاً مع الدول الأخرى التي تبحر السفن رافعة أعلامها، مثل ليبيريا وجزر مارشال، لتبادل المعلومات حول السفن التي تم إلغاء أو رفض تسجيلها بسبب انتهاكات محتملة للعقوبات. وبدأت أيضاً في تنفيذ تدابير ضد السفن التي تتعمد إطفاء أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها لتجنب تتبعها. وفي مايو (أيار)، قالت الهيئة البحرية إنها ستعزز الضوابط على عمليات النقل من سفينة إلى أخرى بالنسبة إلى السفن التي ترفع علم بنما، وذلك بعد زيادة استخدام ناقلات “أسطول الظل” لتفادي العقوبات أو التهرب من المتطلبات البيئية. وكثفت الولايات المتحدة الضغط على الدول التي لديها سجلات سفن كبيرة للمساعدة في تطبيق العقوبات. وانتقد ترمب توسع أسطول الظل الذي ينقل النفط الخاضع للعقوبات وهدد بالسيطرة على قناة بنما. وقالت الهيئة في بيان صحافي إن بنما تتعاون مع الولايات المتحدة في شأن سجلها. المزيد عن: إيرانالولايات المتحدةدونالد ترمبتخصيب اليورانيومالمحادثات النوويةالاتفاق النووي الإيرانيعباس عراقجيستيف ويتكوفالنفط الإيرانيبنماالعقوبات الأميركية على إيران 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post طيران “الشرق الأوسط” يحلق وحده في سماء لبنان… إلى متى؟ next post HRM homelessness nearly doubles over two years, new report shows You may also like شهر العسل انتهى… ترمب يصف إيلون بالمجنون والأخير... 6 يونيو، 2025 أعين المصريين على أسعار ما قبل “تعويم مارس”... 5 يونيو، 2025 تل أبيب تقضي على أحلام إيران النووية في... 5 يونيو، 2025 رحلة الدولار نحو التراجع في 6 أسابيع… ما... 4 يونيو، 2025 طيران “الشرق الأوسط” يحلق وحده في سماء لبنان…... 4 يونيو، 2025 تقرير ألماني يدعو إلى الاستعداد لمستقبل أوروبي من... 4 يونيو، 2025 عجز الميزان التجاري في مصر يتراجع 38.6 في... 4 يونيو، 2025 من هو المصري مرتكب هجوم بولدر ضد اليهود؟ 3 يونيو، 2025 هل تجسد “المدن المختلطة” في إسرائيل التعايش والمساواة؟ 3 يونيو، 2025 “أموال خاملة” في مصارف فلسطينية لرفض إسرائيل إرجاع... 3 يونيو، 2025